أدت موجة الصقيع القادمة من سيبيريا، “الوحش القادم من الشرق”، والتي تجتاح أوروبا منذ أيام، إلى موت العشرات، من بينهم كثير من المشردين، فيما تستمر الاضطرابات في حركة النقل برا وجوا.
وسببت موجة الصقيع وفاة 47 شخصا على الأقل منذ الجمعة، بحسب وكالة فرانس برس، من بينهم 18 شخصا في بولندا و6 في تشيكيا و5 في ليتوانيا و4 في فرنسا وكذلك في سلوفاكيا، واثنان في كل من إيطاليا ورومانيا وصربيا وسلوفينيا، وشخص واحد في هولندا وآخر على الأقل في منطقة الباسك بإسبانيا.
وكانت درجات الحراة هبطت إلى 21 درجة مئوية تحت الصفر في المناطق الجبلية في كرواتيا والبوسنة، و20 درجة تحت الصفر شمالي ألمانيا، و19 درجة تحت الصفر جنوبي بولندا، و18 درجة تحت الصفر في لياج ببلجيكا، و10 درجات تحت الصفر في نواحي لندن.
وفي سويسرا، انخفضت درجة الحرارة إلى 36 درجة مئوية تحت الصفر في غلاتالب غير المأهولة والمعتادة على هذا النوع من الصقيع والواقعة على ارتفاع 1850 مترا، بحسب ما ذكر “موقع إنفوسويس”.
وفي فرنسا، كانت ليلة الأربعاء الأشد برودة هذا الشتاء، حيث بلغت الحرارة 12 درجة تحت الصفر في ميتز الواقعة شمال شرقي البلاد.
المشردون الأكثر تأثرا
وكان المشردون الأكثر تأثرا بهذه الأحوال الجوية، حيث توفي 3 منهم في فرنسا وتشيكيا منذ الجمعة، واثنان في إيطاليا، بعدما رفض أحدهما ترك الموقع الذي كان ينام فيه بالهواء الطلق في ميلانو.
وترجع موجة البرد إلى ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة فوق القطب الشمالي، مما أضعف التيار الذي يأتي بالهواء الدافئ من المحيط الأطلسي إلى أيرلندا وبريطانيا.
وقد يستمر الطقس غير المعتاد مع قدوم العاصفة “إيما” محملة بالمزيد من الثلوج والجليد واقترابها من غرب إنجلترا في طريقها من البرتغال وفرنسا.
أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.
وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.
أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.
ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.
وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.
واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.
وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.
وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.
أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.
لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.
وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.
وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.
وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.
وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.
أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.
وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:
إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.
وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.
وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.