قصة ليلة طرابلس السوداء...أسلحة في وكر «الدندشي»... ماذا كان يخطط؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

قصة ليلة طرابلس السوداء…أسلحة في وكر «الدندشي»… ماذا كان يخطط؟

Avatar

Published

on

هاجر الدندشي، إسمٌ شغل الجيش في الأيام الأخيرة، لإرهابيٍّ استطاع على رغم صغر سنّه رسمَ خطٍّ دموي وإجرامي لحياته، مخلّفاً الخراب حتى في موته الذي تسبَّب باستشهادِ عسكريٍّ من الجيش اللبناني وجرح 19 آخرين: ثمنٌ فضّلت المؤسّسةُ العسكرية المخاطرة بدفعه لحماية المدنيّين في باب التبانة، بعد ثلاث ساعات من المواجهة، فماذا كشفت تفاصيلُ ليلة طرابلس السّوداء؟

توافرت معلومات لمديرية المخابرات نتيجة التحقيقات مع موقوفين خلال الأيام الماضية، عن عودة هاجر العبدالله، المعروف بـ«هاجر الدندشي»، والملقّب بـ«البيك» من سوريا التي كان هرَب إليها بعد حَسم الجيش اللبناني الأوضاع في مدينة طرابلس عام 2014، مع العلم أنّه شارك في المعارك ضدّ الجيش اللبناني، وعلى محور جبل محسن – باب التبانة في صفوف مجموعة أسامة منصور، ليهربَ بعدها الى سوريا، ثمّ إلى العراق، حيث بايَع تنظيم «داعش»، وعاد الى لبنان خلسةً قبل 15 يوماً واستقرَّ في أحد منازل باب التبانة.

وفي تفاصيل العمليّة الأمنية الدقيقة التي نفّذها الجيش ليل أمس الأول، فإنّ الأجهزة الأمنية حدَّدت مكان الشقة التي يَختبئ فيها «الدندشي»، وهو من الأسماء المعروفة لديها، فدَهمتها وعثرت داخلها على شقيقه، وأثناء اقتياده، تعرّضت القوة المداهمة لرَمي مجموعة من القذائف وإطلاق النار على يد «الدندشي»، ما أدّى الى استشهاد الجندي خالد خليل نتيجة إصابته بشظيّة قاتلة، وإصابة عددٍ من العسكريّين، ليُقتل الدندشي لاحقاً بعدما اقتحَم الجيش الوكر الذي كان يُدير عمليات القنص منه، علماً أنّ الجيش طلب منه على مدى الساعات الثلاث التي نُفّذت خلالها العملية تسليم نفسه عبر مكبّرات الصوت، لأن لا خيار آخر أمامه سوى الموت إذا لم يُستجَب لطلبه.

أمّا المفاجأة، فكانت عثور الجيش على كمّية من الأسلحة والذخائر داخل الشقة، ما طرَح التساؤلات حول ما كان يُحضّر له «الدندشي»، وأعاد إلى الواجهة التخوّفات من مخطّطات التنظيمات الإرهابية وما إذا كانت تنوي هزّ استقرار لبنان وتحويله الى ساحة دمار بعدما مُنيت بخسائر فادحة في دول الجوار، وهو ما تُعزّزه المعلومات عن كشف شبكات تَمتهن إيصال الإرهابيّين الى لبنان بطريقة غير شرعية، وهو ما ظهَر خلال التحقيقات مع موقوفَين من «النصرة» اعتُقلا في عرسال منذ أيام بعد عودتهما الى البلاد خلسةً بمساعدة شبكة لتهريب الأشخاص، ما دفَع بتعزيز مديرية المخابرات إجراءاتها وتفعيل عمليات المراقبة والمداهمات.

وفي السياق، شدَّدت مصادر أمنية لـ«الجمهورية» على الدور الأساسي للمجتمع ولأهالي الإرهابيّين في إقناعهم بتسليم أنفسهم حرصاً على حياتهم لأن لا خيارات أخرى مُتاحة أمامهم، وفي التبليغ عنهم.

وتفيد المعلومات بأنّ «الدندشي» يبلغ من العمر 19 عاماً، وهو من مواليد عكار، وبايع تنظيم «داعش» في العراق، وهنا تكمن خطورتُه نظراً لما اكتَسَبه من خبرات عسكرية خلال قتاله طوال الأعوام الماضية الى جانب التنظيم. أمّا عن توقيت عمليّة الانقضاض عليه، فكانت مقصودة إذ إنّ الحيّ الذي يقطنه مكتظّ بالسكان، لذلك اختار الجيش التوقيت المسائي لانخفاض مخاطرة التعرّض لحياة المدنيّين، خصوصاً أنّ «الدندشي» أخذ سيدات كنّ موجودات في المنزل دروعاً بشرية له، وهو ما صعَّب تحرّك الجيش وما فسَّر الارتفاع في عدد جرحاه.

وفي هذا السياق، تُرجّح المعلومات أن يكون «الدندشي» استفاد من العواصف التي اجتاحت لبنان في الأيام الماضية ليدخله خلسةً نظراً إلى صعوبة المراقبة في هكذا أحوال جوّية، ولخبرة شبكات التهريب في انتهاز هذه الفرص لإنجاح عمليّاتها.

إذاً، أكّدت عملية أمس الاول كلام قائد الجيش العماد جوزف عون الذي حذَّر فيه من تحوّل الحرب العسكرية الى حرب أمنية، خصوصاً أنّ عمليات التضييق على «النصرة « و«داعش» قد تكون شكّلت دافعاً لهم لتهجير إرهابيّيهم الى لبنان، الوجهة الأسهل في ظلّ تعثّر الانتقال الى تركيا، انتقاماً لهزائمهم بعدما لم يعد لديهم شيء يخسرونه.

الجمهورية

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

الجيش يعلن تحرير السعودي المخطوف

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.

وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.

وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.

تابع القراءة

أخبار العالم

سائق تاكسي يروي القصة الكاملة لمطاردة الأمير هاري وميغان ماركل

P.A.J.S.S.

Published

on

أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.

ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.

واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.

وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.

وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.

أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.

لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.

وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.

وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.

وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.

وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

إشعار من الأمن العام بشأن جوازات السفر!

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.

وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


  1. إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
  2. تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.

وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.

وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.

تابع القراءة
error: Content is protected !!