وتعرض سيرغي للتسمّم بمادة مجهولة، ويرقد في المستشفى وهو بحالة حرجة.

وبحسب “سكاي نيوز”، فقد سبق لسيرغي البالغ من العمر 66 عاماً أن خدم في الاستخبارات العسكرية الروسية برتبة “كولونيل” حتى عام 1999.

وعمل سيرغي بعد ذلك في وزارة الخارجية الروسية حتى سنة 2003، حيث اعتقل بعد عام، واعترف بتجنيده من قبل الاستخبارات البريطانية منذ عام 1995.

وأدلى سيرغي اعترافات أشار فيها إلى إيصاله معلومات مهمة للاستخبارات البريطانية تتعلق بالعملاء الروس في أوروبا، وذلك مقابل مبلغ مالي بلغ 100 ألف دولار أميركي.

وخلال محاكمته، نقلت وسائل الإعلام الروسية عن مسؤولين أمنيين روس بأن الضرر الذي ألحقه سيرغي بأمن الدولة لا يقلّ خطورةً عن ذلك الذي تسبب به الكولونيل أوليغ بنكوفسكي، الذي تجسّس لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، وأعدم عام 1963.

وفي عام 2006، حكم على سيرغي بالسجن لمدة 13 عام، لكن تم إطلاق سراحه عام 2010 في عملية تبادل للجواسيس بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث أرسل 10 مواطنين روس، ومن بينهم الجاسوسة الروسية آنا شابمان، التي تزوجت من رجل بريطاني وعاشت في لندن لسنوات.