هل يتم تسليم "الإرهابي" حمد لمخابرات الجيش؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

هل يتم تسليم “الإرهابي” حمد لمخابرات الجيش؟

Avatar

Published

on

إلتقى وفد من لجنة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادي، وضمّ الوفد كلّاً من محمد ظاهر عن «التنظيم الشعبي الناصري»، والشيخ زيد ضاهر عن «حزب الله»، وبسام كجك حركة «أمل»، إضافة الى أعضاء لجنة التنسيق الفلسطينية، وجرى التداول في التدابير الأمنية المطبّقة في محيط مخيم عين الحلوة وجوار مدينة صيدا.
تمّ خلال اللقاء التشديد على أهمية التعاون بين كل الأطراف من أجل تسهيل الحركة والأمور الحياتية للمواطنين في هذه المنطقة. كما تناول البحث موضوع إدخال مواد البناء لإعادة إعمار حيّ الطيري، وهو المشروع الذي تدعمه هيئات دولية. وكان الجوّ ايجابياً خلال اللقاء، وتمّ التوافقُ خلاله على الأمور المطروحة.
وعلمت «الجمهورية» من مصادر شاركت في الاجتماع أنّ حمادي أصرّ خلال الاجتماع على إعادة تسليم الإرهابي محمد حمد لمخابرات الجيش، وهو الذي هرب من مستشفى رفيق الحريري عندما كان يعالج بعدما سلّمه والده الشيخ جمال حمد في مخيم عين الحلوة الى وسيط سلّمه بدوره الى مخابرات الجيش في الجنوب، والتي نقلته للمعالجة في مستشفى لبيب الطبي في صيدا ثمّ الى مستشفى الحريري في بيروت.
الى أن غافل الممرّضين والممرّضات وهرب بُعيد الفجر وعاود دخول المخيم بالتنسيق مع والده وعدد من الإرهابيين في المخيم الذين انتظروه على «فتحة» توصل اليه عند منطقة السكة، والتي تبيّن أنّ مطلوبين في المخيم اعتمدوها للهروب منه الى سوريا، وآخرون دخلوا عبرها الى المخيم ما دفع بالجيش الى اغلاقها الى أن تمنّت عليه وفود فلسطينية فتحها لضرورات إنسانية.
وكان المكان شهد تحركات احتجاجية من أبناء المنطقة والمخيم، مطالبين الجيش بفتح البوابة الحديدية.
الى ذلك، عاد الهدوء الى مخيم المية ومية وتفقّد المسؤول السياسي لحركة «حماس» في صيدا ومخيماتها الدكتور أيمن شناعة الأوضاع فيه بعد يومين على اغتيال العنصر في الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم محمد أبو غاصيب والتقى مسؤول «حماس» في المخيم أبو عمر رفيق، واطّلع منه على الأوضاع في المخيم والتقى الأهالي.
من جهته، أبلغ شناعة «الجمهورية» أنّ «الأوضاع عادت الى طبيعتها ونحن حريصون كفصائل فلسطينية وطنية وإسلامية على أمن المخيم واستقراره وعلى استقرار المخيمات كافة، وما حدث في المية ومية بحثانه كوفد «حماس» برئاسة المسؤول السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي مع السفير الفلسطيني أشرف دبور خلال زيارتنا له في السفارة، وكان تأكيد مشترك على مواجهة التحديات التي تواجه المخيمات بوحدة الصف الفلسطيني وبموقف فلسطيني موحّد وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وفي مقدمتها مخابرات الجيش».
وقال: «نحن معنيون بالحفاظ على عودة الأمور الطبيعية والاستقرار الى المخيم ولا شكّ أنّ أيادي مدسوسة تحاول العبث بالأمن ومدعومة من إسرائيل هي التي اغتالت أبو مغاصيب وأنّ لجنة التحقيق مستمرة في عملها لكشف المجرمين».
بدوره، قال المسؤول السياسي لـ»حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي لـ»الجمهورية» إنه «تمّ التشاور بين وفد قيادة «حماس» والسفير الفلسطيني أشرف دبور حول سبل تعزيز وتطوير وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك وأطره، لمواجهة التحديات التي تتعلق بالواقع الفلسطيني في لبنان، وتحصين المخيمات الفلسطينية، والسعي الى تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية لأهلنا فيها، في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية من مخاطر».
وأضاف: «كان اللقاءُ وُدّياً، وجرى فيه عرض للتطورات المتعلقة بالوضع الفلسطيني في لبنان سياسياً وأمنياً وإنسانياً، وكانت الرؤية مشتركة حول ضرورة تطوير أطر العمل المشترك وتفعيلها، للتمكّن من مقاربة قضايا وهموم شعبنا في لبنان بمسؤولية عالية، وتحصين المخيمات الفلسطينية في ظل تحدّيات خطيرة تعكسها الأوضاع الساخنة في المنطقة، والمشاريع المطروحة لتصفية القضية الفلسطينية وخصوصاً مشروع صفقة القرن وما تتعرضّ له وكالة «الاونروا» من ضغوطات وضرورة استمرار تقديم مساعداتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم الى أرض وطنهم».
من جهته، أكّد عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية في لبنان» علي فيصل لـ«الجمهورية» بعد لقاء مشترك بين «الجبهة» وحركة «حماس» برئاسة عبد الهادي، أنّ الطرفين شدّدا على الحفاظ والتمسّك بدور «الأونروا» الإغاثي والخدماتي تجاه اللاجئين وضرورة تأمين الدعم المالي لها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها الإنسانية والإجتماعية، باعتبارها الشاهد على قضية اللجوء الفلسطيني».
وقال فيصل إنّ «المجتمعين طالبوا المجتمع الدولي بتأمين المستلزمات كافة وتحمّل كل المسؤوليات التي من شأنها تأمين حياة كريمة للاجئين الفلسطينين. عارضين التطوّرات الأمنية الأخيرة في المخيمات، وخصوصاً الأحداث المتنقلة التي شهدتها المخيمات الفلسطينية أخيراً، واتفقوا على أنها تأتي في سياق ممنهَج يحمل البصمات الإسرائيلية، لزرع بذور الفتنة داخل المخيمات، وشدّدوا على لزوم الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المخيمات وتعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية في مواجهة التحدّيات التي تتربّص بالساحتين اللبنانية والفلسطينية».
الجمهورية

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار الشرق الأوسط

“الجمهوري” و”الديموقراطي” في الكونغرس مايكل ماكول ل-أنتوني بلينكن: لا نسمح بأن يكون لبنان رهينة

P.A.J.S.S.

Published

on

بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.

Follow us on twitter

وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.

وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.

يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

الجيش يعلن تحرير السعودي المخطوف

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.

وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.

وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.

تابع القراءة

أخبار العالم

سائق تاكسي يروي القصة الكاملة لمطاردة الأمير هاري وميغان ماركل

P.A.J.S.S.

Published

on

أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.

ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.

واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.

وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.

وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.

أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.

لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.

وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.

وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.

وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.

وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.

تابع القراءة
error: Content is protected !!