لقي ثلاثة عشر شخصا حتفهم، فيما أصيب آخرون جراء حريق مبنى في مدينة هو تشي منه، العاصمة الاقتصادية لفيتنام، وفق ما أعلنت عنه السلطات الفيتنامية.
وبدأ الحريق في كارينا بلازا حوالى منتصف ليل الخميس الجمعة، في الطبقات السفلى من المبنى، قبل أن ينتشر سريعا إلى الطبقات العليا.
وقالت مسؤولة في المدينة لوكالة فرانس برس طالبة عدم كشف اسمها ان “13 شخصا قُتلوا واصيب اكثر من اثني عشر اخرين”.
واشارت الى ان القتلى قضوا جراء الاختناق، لافتة الى ان سبب الحريق لم يحدد بعد.
وذكر الموقع الاخباري الرسمي “فيتنام بلاس” أن الحريق قد يكون اندلع في موقف للسيارات تحت الأرض يربط الاجزاء المختلفة للمبنى ببعضها.
وعمل رجال الإطفاء ساعات عدة لاحتواء الحريق.
وقالت لي ثاي فانغ إحدى قاطنات المبنى لموقع “في إن إكسبرس” الرسمي “كنا نائمين عندما استيقظت من جراء انفجار، وعجزت عن التنفس بسبب الدخان الأسود”.
وأضافت المرأة البالغة الخامسة والأربعين والتي أصيبت بجروح طفيفة “لقد ركضنا، لكن كان هناك دخان في كل مكان، ولم نكن نعرف إلى أين نذهب. لذلك كان علينا القفز من الطبقة الثانية”.
وتعتبر الحرائق في هذا البلد الشيوعي في جنوب شرق آسيا امرا شائعا، إذ لا تحظى معايير الأمن باحترام كاف.
أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.
ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.
وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.
واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.
وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.
وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.
أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.
لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.
وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.
وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.
وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.
وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.
أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.
وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:
إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.
وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.
وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.
زارت سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، يُرافقها القائم بأعمال السّفارة، القنصل جويل مونفيس، مجلس النواب، بدعوة من رئيس لجنة الصداقة البرلمانيّة اللبنانيّة – الكنديّة النائب أسعد درغام، وحضور النواب: بيار بو عاصي، ميشال الدّويهي، سليم الصّايغ، فادي علامة وشربل مسعد ومدير عام الشّؤون الخارجيّة في المجلس كريستين معلوف.
وكان عرضٌ للأوضاع العامّة وتطوير العلاقات الثنائيّة بين البلدَين وتعزيز العمل الديبلوماسيّ.
كما وتمّ التطرّق إلى وضع اللبنانيّين في كندا والذين يبلغُ عددُهم نصف مليون لبنانيّ، والعلاقات الممتازة الّتي تجمعُهم مع بلدهم الثّاني كندا، بحسب بيان لمكتب درغام.
وأثنى درغام على زيارة ماكولم “لكونها المرة الأولى التي تزور فيها سفيرة كندا لجنة الصداقة في مجلس النواب”.
كما بحث المجتمعون في موضوع “النازحين السوريين والأعباء المادّيّة المترتّبة عنهم”، وشرحَ درغام “الخطر الدّيموغرافيّ نتيجة كثرة الولادات في لبنان”، مُؤكّداً أنّه “مقابل كلّ ستّة أطفال سوريّين، يولد طفلٌ لبنانيّ، ما بات يُهدّد المجتمعَ اللبنانيّ ويُؤدّي إلى خللٍ في التركيبة السكانيّة”.
وعرضت ماكولم نوعَ الدعم الذي تُقدّمه كندا للجهات المانحة عبر المُنظّمات الدوليّة الّتي تهتمّ بالنازحين والتي تشملُ مختلف النواحي، الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وعرض النواب المشاكل التي تواجه اللبنانيّين وطالبوا بـ”تسهيل شروط الحصول على تأشيرات دخول إلى كندا”.
وجالت ماكولم برفقة درغام، في أقسام المجلس، شارحاً لها تاريخَ بناء المجلس والقاعات التي يتضمنها.