خسارة مارك زوكربيرج 7 مليارات دولار بعد تعليق عدد من الشركات إعلاناتها
وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليرديرات، خسر مؤسس فيسبوك والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أكثر من 7 مليارات دولار من ثروتهِ الشخصية بعد توقف الشركات من الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي. وذكر بلومبرج أيضًا، إن أسهُم فيسبوك قد انخفضت بنسبة 8.3% يوم الجمعة، مما أدى إلى استبعاد 56 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، بعد أن انضمت شركة…
وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليرديرات، خسر مؤسس فيسبوك والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أكثر من 7 مليارات دولار من ثروتهِ الشخصية بعد توقف الشركات من الإعلان على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر بلومبرج أيضًا، إن أسهُم فيسبوك قد انخفضت بنسبة 8.3% يوم الجمعة، مما أدى إلى استبعاد 56 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، بعد أن انضمت شركة السلع الاستهلاكية البريطانية الهولندية يونيليفر إلى عددٍ من العلامات التجارية الكبرى الأخرى لسحب إعلاناتها من الموقع.
يحتل زوكربيرج الآن المرتبة الرابعة في المؤشر بثروة صافية تُقدر 82.3 مليار دولار، خلف مؤسس أمازون جيف بيزوس، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، وال في ام اتش مويت هينيسي الرئيس التنفيذي للوي فيتون برنارد أرنو.
إيقاف كوكا كولا الإعلانات مدفوعة الثمن على منصات وسائل التواصل الاجتماعية
سحبت الشركات فيريزون وبين وجيري وذا نورث فيس إعلاناتها من فيسبوك وإنستغرام كجزء من حملة #StopHate4Profit بقيادة عدد من مجموعات الحقوق المدنية بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير وNAACP. كما قامت بعض الشركات بسحب إعلاناتها من تويتر.
We will pause all paid advertising on Facebook and Instagram in the US in support of the #StopHateForProfit campaign. Facebook, Inc. must take the clear and unequivocal actions to stop its platform from being used to spread and amplify racism and hate. >>>https://t.co/7OpxtcbDGgpic.twitter.com/I989Uk9V3h
تُشجع حملة #StopHate4Profit الشركات على سحب الإعلانات من فيسبوك على وجه الخصوص لزعمها إن الشركة تضخم أصوات المُتعصبين البيض ولا تفعل ما يكفي لمنع انتشار خطابات الكراهية.
وأرسلت الرابطة يوم الخميس رسالة مفتوحة إلى المعلنين على فيسبوك تقول فيها إن منصة وسائل التواصل الاجتماعي تستمر في التقصير بجهودها لمنع الكراهية والمضايقات المتفشية.
وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لشركة أي دي إل والمدير الوطني: «نرى كل يوم إعلانات من شركات أخرى لمحتوى يحُض على الكراهية، وتَشغل نفس مجال الجماعات المتطرفة لتجنيد الأفراد وحملات التضليل المضرة». وأكمل قائلًا: «تُستخدم دولارات شراء الإعلان من المنصة لزيادة هيمنتها على الصناعة على حساب الفئات الضعيفة والمجتمعات المهمشة التي غالبًا ما تكون هدف لمجموعات الكراهية على فيسبوك».
وأعلن فيسبوك يوم الجمعة عن بعض التغييرات في الطريقة التي يتعامل بها الموقع مع المعلومات الخاطئة للناخبين ومنشورات السياسيين وسط رد فعل عنيف بسبب عدم اتخاذ إجراءات ضد منشورات الرئيس ترامب.
Three weeks ago, I committed to reviewing our policies ahead of the 2020 elections. That work is ongoing, but today I…
وقال فيسبوك أيضًا: إن أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة به والمشرفين يُلاحقون ويزيلون 90% من خطابات الكراهية حتى قبل أن يبلغ أي شخص الموقع.
كتب زوكربيرج في مدونةٍ على الإنترنت: «غالبًا ما تكون رؤية خطاب السياسيين في المصلحة العامة، وبنفس الطريقة التي ستعلن بها وكالات الأنباء عما يقوله أحد السياسيين، يجب أن يَتمكن الناس بشكل عام من رؤيته بأنفسهم على منصاتنا».
وذكر أيضًا: «سنبدأ قريبًا في تصنيف بعض المحتوى الذي نتركه لكونه يُعد موضوعًا إخباريًا ليتسنى للأشخاص معرفة متى تكون المسألة كذلك».
في العام 2000، كان ثلث سكان العالم الذين يزيد عمرهم على 15 عاماً يدخّنون. أمّا اليوم، فتراجعت هذه النسبة إلى نحو 20 في المئة.
يُعتبر التدخين سبباً رئيسياً للوفاة والذي يمكن الوقاية منه، إذ يموت شخص كل أربع ثوان في العالم بسبب السجائر.
وتنظم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها حول العالم في 31 أيار من كل عام نشاطات احتفالا باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تهدف إلى إبراز مخاطر التدخين وتأثيره على الصحة ووضع آليات للحد من استهلاكه، إذ يتسبب التدخين في وفاة 15 شخصا كل دقيقة. وعرضت المنظمة مجموعة من الحقائق عن التدخين:
تقدّر منظمة الصحة ومركز “توباكو أطلس” (أطلس التبغ) The Tobacco Atlas أن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم حيث يعيش نحو ثمانية مليارات شخص.
كلّ عام، يستهلك المدخّنون أكثر من خمسة آلاف مليار سيجارة، وفق مركز “توباكو أطلس” للمعلومات عن التبغ في منظمة “فايتل ستراتيجيز” الأميركية وجامعة إيلينوي بولاية شيكاغو.
تتراجع نسبة المدخنين على المستوى العالمي منذ سنوات، بفضل التدابير التي تفرضها الدول لمكافحة التدخين مثل زيادة الضرائب وكذلك ظهور السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة.
في العام 2000، كان ثلث سكان العالم الذين يزيد عمرهم على 15 عاماً يدخّنون. أمّا اليوم، فتراجعت هذه النسبة إلى نحو 20 في المئة.
أين يتركّز العدد الأكبر من المدخّنين؟
تضمّ الصين (1,4 مليار نسمة) أكبر عدد من المدخّنين في العالم (نحو 300 مليون مدخّن)، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية للعام 2020.
وتعتبر إندونيسيا الدولة التي تضم أعلى نسبة من المدخنين الذكور، إذ إن 62,7 في المئة من المدخنين فيها الذين يزيد عمرهم على 15 عاماً هم من الذكور.
وباتت السيجارة آفة تؤثر في شكل رئيسي على الدول الفقيرة: يعيش 80 في المئة من المدخنين في دول ذات دخل منخفض أو متوسط.
في إفريقيا والشرق الأوسط، تراجعت عادة التدخين قليلاً، لكنها تزداد في بعض الدول مثل مصر ولبنان والعراق
كم عدد ضحايا التدخين؟
تسبب التدخين النشط أو التدخين السلبي بوفاة نحو تسعة ملايين شخص في العام 2019، وفق دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” في العام 2021.
والأمراض المرتبطة في شكل مباشر بالتبغ هي السرطان – خصوصًا سرطان الرئة – واحتشاء عضلة القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الجهاز التنفسي من نوع مرض الانسداد الرئوي المزمن.
في القرن العشرين، تسبب التبغ بمصرع 100 مليون شخص، وفق دراسة نشرتها مجلة “نيتشر” في العام 2009، أي أكثر من عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية (بين 60 و80 مليون شخص) إضافة إلى 18 مليون حالة وفاة في الحرب العالمية الأولى.
يمكن أن يتسبب التدخين الجماعي بوفاة 450 مليون شخص في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين وهو مكلف بالنسبة إلى المجتمع، فهو يمتص 6 في المئة من الإنفاق الصحي العالمي، وفق دراسة نسّقتها منظمة الصحة العالمية ونشرتها مجلة “توباكو كونترول” في العام 2018.
لا تضرّ السجائر برئات المدخنين وشرايينهم فحسب، بل تضر بالكوكب أيضاً. فإنتاج التبغ واستهلاكه ينفثان نحو 84 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل خمس التلوث الذي مصدره الطائرات التجارية وفق أرقام منظمة الصحة العالمية.
يُرمى نحو مليون طنّ من أعقاب السجائر سنوياً وهي تحتوي على مادة أسيتات السليلوز غير القابلة للتحلل. وتتطلب زراعة التبغ 22 مليار طن من المياه سنوياً وتنتج صناعته 25 مليون طن من النفايات الصلبة.
هل قطاع تصنيع السجائر في حالة تراجع مع التراجع التدريجي لاستهلاك التبغ منذ العام 2012؟
ما مِن شيء مؤكد وفق “أطلس التبغ”. ففي الدول الثرية، توسّعت هذه الصناعة القوية إلى منتجات بديلة في مقدمها السجائر الإلكترونية. وفي الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط، تواصل شركات التبغ الكبرى سياسة الأسعار “العدوانية” وتنفق مبالغ هائلة لمحاربة تدابير مكافحة التبغ.
يتوقع مكتبا تحليلات اقتصادية أميركيان أن تشهد السنوات الخمس إلى الثماني المقبلة زيادة سنوية تناهز 2,5 في المئة في إجمالي حجم التداول للقطاع والذي سيصل إلى 940 مليار دولار في السنة 2023.
ولمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، دعت منظمة الصحة العالمية المزارعين إلى زراعة مواد غذائية صالحة للأكل بدلًا من نباتات التبغ، بهدف تعزيز الأمن الغذائي. لكنها أشارت أيضًا إلى أن المساحات المخصصة لهذا النوع من المحاصيل في إفريقيا قد زادت بنحو 20 في المئة خلال 15 عامًا.
قد تبدو فكرة وجود مخلوقات ذات ثمانية أرجل تعيش على وجوهنا وكأنها مشهد من فيلم رعب، لكن المخلوقات المجهرية، والمعروفة باسم “عث الديمودكس”، حقيقية جدا وموجودة على كامل أجسامنا في هذه اللحظة.
وقال الدكتور سكوت والتر، أخصائي الأمراض الجلدية إن “عث الديمودكس” يعيش في مسام الوجه، ويتغذى على الدهون التي تفرزها البشرة أثناء النوم.
حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الدول على إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لوباء مقبل محتمل، واحترام التزام سابق بتعزيز تمويل المنظمة الأممية.
وقال في خطاب للدول الأعضاء بالمنظمة “لا يمكننا تأجيل هذا”، محذرا من أن الوباء القادم “من المرجح أن يحدث قريبا”.
وتابع: “إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟”.
ومن المقرر أن تتطرق الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية، التي تستمر عشرة أيام في جنيف وتتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة، للعديد من التحديات الصحية العالمية. وسيتطرق اجتماع هذا الأسبوع لقضية الأوبئة.
وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة على إصلاح القواعد الملزمة التي تحدد التزاماتها في حالة وجود تهديد صحي دولي، وتقوم أيضا بصياغة معاهدة جائحة أوسع نطاقا للتصديق عليها العام المقبل.