نشرت الممثلة العالمية جينيفر غارن عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لها وهي بهيئة رجل بشعر قصير ولحية ما آثار شكوكا وتساؤلات عن حقيقة هذه الصورة.
وعلقت غارنر على الصورة بالقول:”سنة جديدة، أنا جديدة” وأطلقتها بهاشتاغات عديدة دون أن توضح تفاصيل إضافية، وقد أحدثت هذه الصورة جدلا واسعا وبلبلة كبيرة بين محبيها ومتابعيها للبحث عن حقيقتها وذهب البعض إلى أنها أجرت عملية تحول لرجل.
ونالت الصورة العديد من التعليقات، حيث شبهها البعض بالممثل جيمس فرانكو والبعض الآخر شبهها بالممثل العالمي إيدي ريدماين.
ورجحت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن تعود هذه الصورة لفيلم تم تصويره سابقا دون معرفة التفاصيل.
أعلنت المغنّية الكندية العالمية سيلين ديون، إطلاق أغنيات جديدة هي الأولى لها منذ أن أعلنت في كانون الأول أنها تعاني من حالة عصبية نادرة.
ويحمل الألبوم الجديد عنوان “Love Again”، ويتضمّن أعمالاً موسيقية خاصة بفيلم يحمل الاسم نفسه، بينها خمس أغنيات جديدة، إضافة إلى أعمال قديمة.
وتصدر هذه المجموعة الموسيقية في 12 أيار المقبل، بالتزامن مع طرح الفيلم في دور السينما الكندية.
هذا الألبوم الأول منذ ألبوم “كاريدج” الذي أصدرته النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية عام 2019، والتي تظهر على الشاشة في فيلم “لاف أغاين” حيث تؤدي شخصيتها الخاصة.
وقالت سيلين ديون في بيان: “لقد استمتعتُ كثيراً بصنع هذا الفيلم. وحصلتُ على امتياز الظهور جنباً إلى جنب مع الممثلين الموهوبين بريانكا تشوبرا جوناس وسام هيوغان في أول فيلم روائي طويل لي هو هدية سأعتزّ بها إلى الأبد”.
وأضافت: “أعتقد أنها قصّة مريحة بشكل مذهل، وآمل أن تنال إعجاب الناس، وكذلك الأمر مع الأغاني الجديدة”.
وفي شريط فيديو تقرب مدته من خمس دقائق نشرته في كانون الأول الفائت، أعلنت سيلين ديون بتأثّر واضح عن تأجيل المواعيد الأوروبية ضمن جولتها، متحدثة عن معاناتها من “مشاكل صحية منذ مدة طويلة”.
وقالت: “شُخّصتُ حديثاً بمرض عصبيّ نادر جداً هو متلازمة الشخص المتيبس”.
وبسبب هذا المرض الذي يُترجم بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.
وكان مقرّراً أن تستأنف ديون الجولة الأوروبية في نهاية شباط الفائت من جمهورية التشيك.
وأحيت ديون أول 52 حفلة من الجولة قبل انتشار جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020.
ثم أعلنت النجمة الكندية أوائل العام الماضي إلغاء حفلاتها في أميركا الشمالية ضمن هذه الجولة بسبب معاناتها مشاكل صحية.
أصدر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلّاس، بيانًا جاء فيه: “في الوقت الذي يعاني منه مجتمعنا اللبناني من ضائقات اقتصادية وإجتماعية راكمت مخاطر الشغور الرئاسي وما إستتبعه من أزمات سياسية وإجتماعية وبطالة بين الشباب تسبّبت بإزدياد حالات الإدمان وارتفاع حالات اليأس والانتحار، نعمل في وزارة الشباب والرياضة لإيجاد مخارج وحلول للمشاكل التي يعانيها جيل الشباب”.
وأوضح كلّاس أنّ ذلك “من خلال وضع صيغ لتفاهمات مع جمعيات كشفية واتحادات رياضية ومنظمات شبابية لتطبيق بنود (وثيقة السياسة الشبابية) التي أقرّتها الحكومة كوثيقة حضارية تلاقي الشباب وتساعدهم على تخطي الأزمات التي تواجههم، وذلك من خلال اتفاقيات تعاون يستفيد منها اللّبنانيون حصريًا”.
وكشف: “فوجئنا بما يتمّ تداوله حول محاولة تشريع ألعاب الكازينو الإلكترونية، وهذا أمر خطير ستكون له إنعكاسات متوقّعة على المجتمع وجيل الشباب بالأخص لجهة تسهيل عمليات المراهنات وتشجيع الإدمان على ألعاب الميسر وتسهيلها بكل ما تحمله هذه الآفة من تبعات سلبية على الأخلاق والأمن الاجتماعي وما يمكن أن تسبّبه من حالات افلاس ويأس وإجرام وضياع وانتحار”.
وأشار إلى أنّ “وزارة الشباب والرياضة التي أنجزت وأقرّت (السياسة الشبابية) خططها التنفيذية، لا يمكنها أن تكون شاهدة صامتة على هذا المشروع الذي يهدّد مستقبل الأجيال ويعرّضهم لمخاطر مالية وأخلاقية وصحية ونفسية حادة”.
وشدّد كلاس على “إنّي من موقع مسؤوليتي كوزير للشباب والرياضة أنبّه وأحذّر من مخاطر السير بهذا المشروع، وأتمنّى من دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الحريص على تحصين موقع الشباب وحمايتهم ودعم مستقبلهم، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لوقف هذا الطرح التدميري لشبابنا، مهما كانت الأسباب والتبريرات التي يتمّ الترويج لها”.
ورفع وزير الشباب والرياضة نداء الى رئيس مجلس النواب نبيه بِرّي، والمرجعيات الروحية والأحزاب السياسية والجمعيات الشبابية والمدنية، وإلى اللّجان النيابية للشباب والرياضة والزراعة والسياحة وحقوق الانسان والتربية والتعليم العالي، بـ “ضرورة التصدّي لهذا الخطر الذي يهدّد مجتمعنا ويزيد من أخطار الفساد والتحلّل الأخلاقي الذي سيُصيب أجيالنا الشبابية”.
وأكّد أنّ “الوزارة ستكون في متابعة دائمة لمراقبة هذه القضية والتصدي لأخطارها مع المراجع المختصة ووفق القوانين والانظمة، والتزاماً بمبادئ حماية المجتمع من اخطار الإدمان”.
واعتبر كلاس أنّ “الاعلان عن إطلاق ألعاب القمار أونلاين يستوجب وضع خطة معالجة وقائية وإستباقية لحماية المواطنين عبر وضع قيود واضحة وصارمة على ممارسة ألعاب القمار وعدم إباحتها عبر الإنترنت نظرًا للمخاطر السلوكية التي تسبّبها”.
وأضاف: “انطلاقاً من دورنا في وزارة الشباب والرياضة بتعزير وتمكين قدرات الشباب لكي يكونوا شريحة فاعلة ومؤثرة في نهضة البلد، وانطلاقاً من الوثيقة الوطنية للسياسة الشبابية التي اقرها مجلس الوزراء وناقشناها في لجنتي الشباب والرياضة ولجنة المرأة والطفل النيابيتين، لا سيما في ما يتعلق بقطاع الصحة والسلوكيات الخطرة ووجوب حماية الشباب من الآفات الاجتماعية على أنواعها مثل آفة استعمال مراهنات القمار بواسطة الانترنت، فإننا نرفض بشدة وضع منصة الكترونية للمراهنات والمقامرات أونلاين من دون تشريعات ومراقبة صارمة من القوى الامنية”.
وختم كلّاس طالبًا من المسؤولين “اتّخاذ الإجراءات اللازمة وبالسرعة المرجوة لوقف هذه الطروحات الخطيرة والقاتلة التي ستلحق الأذى الكبير في المجتمع وخاصة بالشباب وتزيد من اخطار الإفلاس والبطالة والإدمان والانتحار” .
لفتت أوساط إقتصادية متابعة, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, إلى أن “عدداً كبيراً من الدولارات يتم تهريبها إلى مصر منذ أن بدأ تجميد قانون قيصر لمدة 6 أشهر لتأمين المساعدات الغذائية للنازحين الذين تضرروا جراء الزلزال لذي ضرب سوريا وتركيا الشهر الماضي”.
وقالت: “عدد من اللبنانيين إستفادوا من الأمر لتهريب الدولارات إلى مصر عبر أخذ هذه الأموال بهدف شراء البضاعة ولكن بأكثر من سعرها الحقيقي بنسبة كبيرة، وذلك لأن الوضع المالي والنقدي في مصر سيء، ولذلك تدخل الأموال بسهولة وبدون ضغط”.
وتابعت الأوساط: “هناك عصابات مؤلفة من تجار وصيارفة ومصرفيين وتتم حمايتهم من أصحاب نفوذ يقومون بذلك، وقد توقف تهريب الدولارات إلى أوروبا بسبب صعوبة الأمر”.
وأضافت، “مصر الآن بحاجة إلى دولارات، ويقومون بإستغلال هذا الأمر، ويحققون أرباحاً كبيرة، مالك الدولارات لا يهمه وخصوصاً أنه يحصل على ربح بنسبة 50 إلى 60% من الدولارات التي يهربها”.
وختمت: “في ظل هذا الوضع لا حدود لسعر صرف الدولار، والسيناريو مخيف جداً في الأيام المقبلة”.