Connect with us

لبنان

احمد الحريري حاضر في طرابلس:هناك منظومة في البلد لا تريد مشروعا اقتصاديا اجتماعيا

وطنية – حاضر الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في صالون ناريمان الجمل في طرابلس بمشاركة حشد من الوجوه الطرابلسية . وقدمت الجمل للحريري في مستهل الجلسة درعا تذكارية مرحبة به في طرابلس مشيرة الى ان الجلسة استثنائية وفي ظروف غير عادية معتبرة ان الطعن في نيابة ديما جمالي وحد الاخصام تحت عنوان وحدة الصف.…

Avatar

Published

on

وطنية – حاضر الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في صالون ناريمان الجمل في طرابلس بمشاركة حشد من الوجوه الطرابلسية . وقدمت الجمل للحريري في مستهل الجلسة درعا تذكارية مرحبة به في طرابلس مشيرة الى ان الجلسة استثنائية وفي ظروف غير عادية معتبرة ان الطعن في نيابة ديما جمالي وحد الاخصام تحت عنوان وحدة الصف. وشددت على ان الصالون مساحة جامعة للجميع وسيبقى مفتوحا وداعما لأي فكرة من شأنها تعزيز دور طرابلس الثقافي والانمائي. الحريري ثم تحدث الحريري فاستهل بالاشارة الى اننا نعيش مرحلة ما بعد غزو العراق، حيث بتنا نسمع بكيانات مستقلة وكانتونات ومهجرين ونازحين واكبر عملية نزوح حصلت، ومؤخرا نسمع بتقسيمات جديدة تطرح، والسؤال المطروح على اي ارض نقف واي تحديات تداهمنا. اضاف :”ان هويتنا الفعلية اليوم هي سايكس بيكو، فاحد لم يسأل ابن صيدا وقتها عن اي وضع يريد ان يكون سواء مع فلسطين او مع الكيان الجديد، كما حصل فعلا مع طرابلس، وكان لبنان عبارة عن جبل لبنان وكانت بيروت تلعب دورها المحوري، وتكون هذا البلد بشعبه وطوائفه وميزاته، وحيث يجب ان يعرف كل منا فرادته في البلد، وجاء حتى الاستقلال وولدت الدولة اللبنانية التي بدأت تتلمس طريقها، وبقيت الازمات، وصولا الى الحرب الاهلية التي حصلت ومن بعدها، وثيقة الوفاق الوطني التي انهت الحرب الاهلية في الشارع وعند المتاريس لكنها ادخلت الحرب الى الدولة بدل ان تنهيها، ونتحدث عن ذلك كمقدمة ، فلم يحصل في لبنان ان عقدت محكمة لتحاسب كل المسؤولين عن الحرب الاهلية، لم يحصل ذلك، في جنوب افريقيا مثلا حصل ان قامت مثل هذه المحكمة، وحوكم كل من كان مسؤولا عن الحرب هناك وبني مجتمع سياسي جديد، وعلى الرغم من ذلك عندهم ازمة فساد كبيرة، فما بالك ببلد انهى حربه الاهلية، ورموا السلاح وارتدوا ربطات عنق وهم موجودون في مجلس النواب. وتابع الحريري: “من هنا يجب ان نعرف التحديات الآتية الينا ونعرف الى اي حد يمكننا ان نبني وننفذ ما نتطلع اليه. فاليوم العالم العربي لم يعد على ما كان عليه منذ غزو العراق حتى هذه الساعة، فالعراق سلم للايرانيين، علنا بالتكافل والتضامن وعندما انكسرت العراق انكسرت معه سوريا ولبنان وفلسطين، لأن العراق السد التاريخي في وجه لاطماع الفارسية، فالفرس كان يذهبون الى بغداد فيخسروا ويعودوا، هذه المرة ربحوا وبدأوا بالتقدم رويدا رويدا الى كل المنطقة العربية ونحن كعرب دائما نهون على انفسنا فنقول بالهلال الشيعي، انه بدر، التفوا من حولنا، من العراق ليحيطوا بكل الدول العربية ونحن لا نزال نقول هلال”. واردف قائلا :”ما هو الوضع اليوم، اننا امام سلال، المنطقة مقسمة الى سلال، والاميركي لم يعد يرى في المنطقة حاجة للطاقة بعد الاكتشافات في الصخر والرمل عنده، وبعد ان امتص خيرات المنطقة العربية، وهو خزن ما استخرجه ولم يستخدمه، وبدا اليوم بغزو الشرق الاوسط الجديد بالنسبة له وهي القارة الافريقية، وعندنا مشروع السلة الاسرائيلية وهو المشروع القديم الجديد واطماعه المعهودة من النيل الى الفرات وقد بدأت تتحقق مع نشوء دولة اسرائيل الثانية الا وهي جنوب السودان، والكنتون الكردي الصديق ، وها هو الحلم الاسرائيلي التاريخي. وعندنا سلة تركيا فنحن امام مشروع تركي اليوم، وهو اكيد انه صديق لتوجهاتنا ولكنه لا يحكي عربي، والتواصل معه ليس سهلا وهو بعيد نسبيا عن لبنان بالنسبة للحدود نتحدث، وعندنا السلة الايرانية، واطماعها معروفة، وهناك سلة مفقودة هي السلة العربية، ولا يبدو اننا نعرف اي مشروع عربي نريد، ومنذ زمن هذا المشروع العربي نحكي عنه، فلا نتحدثن عن التقدم في لبنان، فنحن بصدد مرحلة الحد من الخسائر اذا لم يقف المشروع العربي على رجليه والذي ننتمي اليه بكل فخر، فنحن عرب”. وتابع قائلا : “لقد كان العالم ايضا مع لحظة تاريخية هامة وهي انتهاء الحرب الباردة لنشهد بعد ذلك سلسلة من الحروب وهذا ما دفع بعض الدول الى الذهاب الى اقصى القومية، فلم يكن احد يتوقع فوز دونالد ترامب ولا مودي في الهند ولافوز رئيس للمكسيك اعلن عن حزب له قبل اشهر من الانتخابات، ولا احد كان ليسمع بماكرون الذي صار رئيسا لفرنسا وكسر اليمين واليسار العريقين في فرنسا كما لم يتنبه احد الى الحزب النازي في المانيا الذي يتقدم وجاء في المرتبة الثالثة وهو نازي، وايضا في هنغاريا وفوز اليمين المتطرف وفي الدانمارك وفي ايطاليا، اذا اننا امام جنون عالمي وجزء منه عندنا في العالم العربي وحيث شيوع الشعبوية. من هنا امام هذا المشهد نسأل اين المجموعات التي تشبه تيار المستقبل في سوريا غير موجودة اما تحت التراب او في السجن او مهجرة، واين المجموعات التي تشبه تيار المستقبل في العراق؟ غير موجودة، وايضا في مصر وليبيا واليمن. اذا انت زهرة وحيدة في ظل هذا الجو العاصف وهذا الصراع الحاصل، ولتحافظ على نفسك لا يمكنك ان تحارب لوحدك ويكون ظهرك مكشوفا. وقد تسأل لماذا ذهبتم الى التسوية اقول امن لي مشروعا عربيا صحيحا ويقف على قدميه لا اذهب الى اي تسوية، وايضا هناك الثورة في سوريا راهنا عليها جميعا نحن كفريق ضاعت واضاعتها المشاريع العربية المتناحرة وفي المقابل ثمة فريق منظم من السيد علي خامنئي الى سالم زهران هو فريق منظم ويحكي كلاما واحدا. اما المواقف التي اتخذها الرئيس سعد الحريري فهي يجب ان توضع في هذا الاطار فلا يمكنك ان تضعها خارج هذا الاطار، فالتسوية التي انتجت انتخاب رئيس للجمهورية في 13/10/2016 جاءت قبل قليل من سقوط حلب، وسقوط حلب كان بمثابة نهاية للثورة، وكل ذلك وقد تحولت ازمة سوريا من ازمة تغيير نظام الى شماعة تعلق عليها مصالح الدول الكبرى لحل مصالح لا علاقة لها لا بالشعب السوري ولا بمستقبل سوريا. الرئيس الحريري يمضي اليوم في مسار سياسي ومن قبله والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يعمل في السياسة بالمشاجرة بل بالتسويات المرحلية، طبعا كانت التسوية الكبيرة اتفاق الطائف ومن بعدها تسويات مرحلية سعى اليها ليمرر مشروعه. كما اننا لم نشهد اليوم تسوية كبيرة بين ايران والمملكة العربية السعودية، مثلا، ولكن هناك قرار لبناني يجمع عليه اللبنانيون بما في ذلك حزب الله وهم لا يريدون انتقال ما يحصل في سوريا الى لبنان وهذه فرصة سلام وهدوء وفرصة استقرار جماعي هل نتركها تذهب او نستثمرها لنقدر ونقوم بمسيرة النهوض الثانية التي يقوم بها الرئيس الحريري اليوم، وهو يجابه كما جوبه والده الذي ايضا خضع لعملية روسور العام 1996 وكان عمره خمسين سنة والرئيس سعد عمره خمسين سنة، نفس المسار في العرقلة والضغوط فمن عرقل باريس 1 و2و 3 واليوم سيدر فهناك منظومة في البلد لا تريد مشروعا اقتصاديا اجتماعيا لا تريد الطبقة الوسطى لا تريد للناس ان يرتاحوا ويفتحوا مصالح ويفكروا بعقلهم ليبقوا مسيطرين عليهم طائفيا او بالمال، اما مخطط الرئيس رفيق الحريري الذي قطع يقضي بتكبير الطبقةالوسطى لتحرير الناس من التبعية وهناك محاولة لاعادة هذا المشروع الى السكة ونرى كيف يستهدف، ومن سبل العرقلة قصة محاربة الفساد التي بدا بها حزب الله وفشل فشلا ذريعا فمحاربة الفساد لا تكون بالاشخاص فلا يعني ان يضبط اي مدير عام فاسد لا يعني ذلك اننا وضعنا اليد على الفساد، الفساد في لبنان مؤسسة وهو كامل متكامل، لا اشخاص فيه محددين، يريدون ان يضعوا الفساد في اشخاص كي لا يذهبوا الى النظام وجذور الفساد، ونعرف من يستفد منه من الكابتاغون الى المطار الى المرافىء ومن التهريب على الحدود فهذا واضح ومعلوم اي طرف سياسي يستفيد منه ولا يريد الاصلاحات. وهناك معركة اخرى هي معركة محاولة الهائنا بها بحرف مسار الحكومة ورئيسها عن المسار الاصلاحي و”سيدر” هي معركة طرابلس الانتخابية التي خلقوها وذلك في توقيت لا مكان فيه للتراخي لأن التراخي قد يؤدي الى 14 شباط جديد ومن يقتل مرة يقتل مئة مرة ونرى ماذا فعل في سوريا بالاطفال والناس، والتغطية الدولية التي كانت على رفيق الحريري كبيرة ومعممة وقال وقتها ما بييسترجو واسترجو، اليوم التغطية الدولية علينا ليست كتلك التي كانت على رفيق الحريري لنعترف بذلك ونكون واقعيين ودقيقين وملتفين حول زعامتنا ولو بوجهات نظر مختلفة ولكن في الملمات يجب ان نكون يدا واحدة. جمالي من جهتها الدكتورة ديما جمالي شكرت صالون ناريمان على هذه الجمعة في هذه الصالونات الحضارية، وقالت نحن امام اعادة الانتخابات وامل ان تكون ديمقراطية جدا وان تشاركوا جميعا لنعبر ونوصل الصوت ونحقق نتيجة حلوة، نحمد الله تابعت جمالي انني في غاية السرورلانني اجمع التوافق الطرابلسي واكيد سيكون لذلك مردود خير علي المدينة، وانا في مجلس النواب عملت بكد، وقد دخلنا الى لجان عدة فانا سعيت الى ورشة اردتها لدفع عملية اقرار مشاريع القوانين التي تتراكم في الادراج منذ عشر سنوات واكثر، وقد شاركت في خمس لجان نيابية الصحة والتكنولوجيا والمال والموازنة، والتنمية المستدامة واخرى فرعية لمحاربة العنف ضد الاسرة، كل هذه اللجان تجتمع يوميا من الاثنين الى الخميس بشكل مكثف بهدف اقرار قوانين تعني كل الشعب اللبناني، ومنها التغطية الصحية الكاملة، وفي لجنة المال سعينا الى انشاء هيئة لمحاربة الفساد وهذه ايضا نوقشت في جلسات مستفيضة واحيلت الى الهيئة العامة. وفي طرابلس شعرت دائما بوجع الناس وبحاجة المدينة للدفاع عن حقوقها وقد تجندت من اليوم الاول وحضرت دائما في طرابلس وتابعت مشاريع مختلفة وبدأت من كارثة النفايات ونحن نتعاون اليوم مع مجلس لشيوخ الفرنسي وخبراء فرنسيين لاعتماد تكنولوجيا جديدة تسمح لنا بفرز كل نفاياتنا في طرابلس وهذا المشروع يحظى بموافقة المجلس البلدي والرئيس الحريري وخبرائه وننتظر الموافقة الاخيرة للمضي به قدما، ولنجد حلا لازمة النفايات ، وقد اسست في مجال اخر مكتبا لجنسيتي كرامتي في طرابلس، وهو مفتوح امام كل الامهات الساعيات الى منح الجنسية لابنائهن، ونقدم لهن ما هو مطلوب امنا ايضا 150منحة دراسية واتابع مشروع المبنى الفندقي في الميناء وهو اخذنا الاذن من وزارة التربية وقد وجدنا المستثمر الذي سيعيد تأهيل هذا المبنى سعيا لفندق فعال ونعمل على وجهة جديدة لمنطقة التل ونعيد الحركة وايضا نبدي اهتماما بفندق كواليتي ان مع مستثمر جديد لانه من غير لمسموح ان يبقى كما هو اليوم وقد ناقشنا ايضا مستقبل معرض رشيد كرامي الدولي واسسنا جميعة طرابلس اولا ونطلق مشروعا غدا بالتعاون مع ستة سفراء بما يقدم الخدمة للمجتمع وايضا القرية الرمضانة لتكون بتصرف كل اهل طرابلس وهمي دائما شؤون مدينتي والحاجيات التي تلقيناها من الناس بكل فعالية وكانت خبرة هام امل ان نكمل المشوار معا”. ================= محمد الحسن، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading