Connect with us

لبنان

التجمع من أجل السيادة رفع مذكرة الى بومبيو:الشعب اللبناني بحاجة ملحة لمساعدة المجتمع الدولي لاستعادة دولته ومؤسساته

وطنية – رفع منسق “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو عصر اليوم المذكرة السياسية التي أعدها “التجمع” الى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لمناسبة زيارته الحالية الى لبنان وهي تتضمن قراءة لطبيعة المشاكل التي يعانيها لبنان، وتصور التجمع لخريطة الطريق التي تؤدي الى استعادة لبنان سيادته واستقلاله وحرية قراره. وجاء في المذكرة: “لمناسبة زيارتكم الى…

Avatar

Published

on

وطنية – رفع منسق “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو عصر اليوم المذكرة السياسية التي أعدها “التجمع” الى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لمناسبة زيارته الحالية الى لبنان وهي تتضمن قراءة لطبيعة المشاكل التي يعانيها لبنان، وتصور التجمع لخريطة الطريق التي تؤدي الى استعادة لبنان سيادته واستقلاله وحرية قراره. وجاء في المذكرة: “لمناسبة زيارتكم الى لبنان، يتمنى “التجمع من أجل السيادة” أن تسمح لقاءاتكم واجتماعاتكم بتكوين صورة متكاملة عن حقيقة الأوضاع التي يعيشها لبنان، بما يمكنكم من المساهمة في إيجاد الحلول المطلوبة، ومساعدة الشعب اللبناني على تحقيق أهدافه وتطلعاته في بناء دولة سيدة، حرة، مستقلة، وديموقراطية، على قواعد حقوق الإنسان والانفتاح والحوار والسلام بين الشعوب والأديان بعيدا من التطرف والعنف والإرهاب. السيد الوزير، لا يخفى عليكم ما تعانيه الجمهورية اللبنانية من ظروف عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، نعرضها عليكم كالآتي: 1-تمسك إيران، بواسطة سلاح “حزب الله”، بالمؤسسات الدستورية اللبنانية، وتتحكم بقراراتها السيادية، خلافا للدستور والقوانين الدولية ولإرادة قسم كبير من الشعب اللبناني. 2-إنعكس تواطؤ قسم من السياسيين اللبنانيين، وعجز قسم ثان، والترهيب الذي تعرض له قسم ثالث ولا يزال، على انتظام الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان، فغابت الديموقراطية عن عمل المؤسسات الدستورية، واشتد قمع الحريات العامة، واستهداف قادة الرأي والناشطين السياسيين والإعلاميين بالملاحقات الأمنية والقضائية، وارتفعت حدة الأزمات الحياتية والاجتماعية، وباتت الأوضاع المالية للخزينة اللبنانية على شفير الانهيار. 3- إن تمادي إيران في التحكم بالحياة السياسية والإقتصادية والإدارية في لبنان، من خلال سلاح حزب الله، تحول الى احتلال حقيقي يعمد الى تزوير ممنهج للهوية الثقافية والحضارية والتاريخية والديموغرافية للبنان وشعبه، ويهدد لبنان بعزلة عربية ودولية من خلال سلخه عن محيطه العربي المعتدل الساعي الى الحوار والسلام بين الأديان والشعوب والثقافات والحضارات، وإلحاقه بالمشروع الإيراني الساعي الى زعزعة الإستقرار الإقليمي والدولي عن طريق العنف والحروب وسباق التسلح وزرع الفوضى والدمار والأزمات المتنقلة. في ضوء هذا الواقع، يبدو الشعب اللبناني في حاجة ملحة الى مساعدة المجتمع الدولي، لاستعادة دولته ومؤسساته وحريته وازدهاره واستقراره، وهو ما لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال تحقيق ثلاثية مترابطة الحلقات تبدأ بالسيادة الناجزة للدولة، وتمر بالديموقراطية الصحيحة والحوكمة الرشيدة وتتوج بالتنمية المستدامة. أما خريطة الطريق المؤدية الى تحقيق الأهداف المذكورة، فيراها “التجمع من أجل السيادة” من خلال التسلسل الآتي: 1-استعادة سيادة الدولة اللبنانية كاملة على كل أراضيها وقراراتها من خلال تطبيق كامل وحرفي لقرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرارات 1559 و1680 و 1701 بعد وضعها تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يسمح بترسيم كامل للحدود البرية والبحرية وضبطها ومنع استعمالها لأي نوع من أنواع التهريب والعدوان على الإستقرار والسلم في لبنان والمنطقة. 2-إحياء الحياة السياسية في لبنان من خلال تطبيق كامل وصحيح للدستور اللبناني، وانتخابات حرة ونزيهة بحسب المعايير الديموقراطية الدولية، متحررة من ضغوطات السلاح، تنتج سلطة تشريعية تنبثق منها سلطة تنفيذية رئاسية وحكومية تضع لبنان على طريق الحرية والإصلاح والإزدهار، وتعيده الى موقعه الطبيعي في قلب الشرعيتين العربية والدولية بعيدا عن محور إيران ومجموعة الدول والأنظمة المارقة. 3-إطلاق مشروع متكامل للنهوض الإقتصادي والاجتماعي والتنمية المستدامة بالتزامن مع تدابير علمية لإصلاح إداري وقضائي حقيقي، بما يضمن الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي والاجتماعي للشعب اللبناني. السيد الوزير، إن “التجمع من أجل السيادة” الذي يتألف من قادة رأي وناشطين سياسيين وإعلاميين وخبراء اقتصاديين وأكاديميين ينتمون الى كل الطوائف والمناطق اللبنانية ويعملون لبناء ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات كطريق الى السلام الدائم، هو جزء من الشعب اللبناني الرافض للخضوع للمشروع الإيراني في المنطقة، وهو يدرك بأن المسؤولية الأولى والأساسية في تحرير أرضه ومؤسساته واستعادة قراره الوطني تقع على عاتق اللبنانيين أنفسهم. وهو إذ يتوجه إليكم، فليس من باب رمي هذه الكرة في ملعب المجتمع الدولي، وإنما من باب التأكيد على أن في لبنان شعبا يرفض اليوم الإحتلال الإيراني ويقاوم منظوماته المسلحة وغير المسلحة، كما سبق له أن قاوم كل أنواع الاحتلالات وجنسياتها من قبل، ويتطلع إلى وقوف العالم الحر الى جانبه في هذه المعركة التي يقاوم فيها أعتى الأنظمة التخريبية والقمعية في العالم، والتي يسعى من خلالها للتمسك بالحوار والانفتاح والسلام في مواجهة التطرف والإرهاب والحروب المتنقلة، فلا تكون سيادة لبنان وحقوق شعبه في الحرية والديموقراطية والعيش الكريم موضوع مساومات في أي تسوية إقليمية ودولية يتم العمل عليها في الحاضر والمستقبل. =============== ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading