الجامعة الأميركية أقامت حفل التخرج الواحد والخمسين بعد المئة - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

لبنان

الجامعة الأميركية أقامت حفل التخرج الواحد والخمسين بعد المئة

 أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، بعد عام تقريبا على اضطرارها إلى تأجيل احتفال تخرجها الواحد والخمسين بعد المئة بسبب الجائحة، احتفالا لخريجي كليات الآداب والعلوم، ومارون سمعان للهندسة والعمارة، والعلوم الزراعية والغذائية، والعلوم الصحية، وسليمان العليان لإدارة الأعمال. ومع حضور المتخرجين شخصيا، أقيم الاحتفال مساء أمس على الملعب الأخضر الكبير، مع امتثال كامل لأنظمة السلامة…

Avatar

Published

on

الجامعة-الأميركية-أقامت-حفل-التخرج-الواحد-والخمسين-بعد-المئة

 أقامت الجامعة الأميركية في بيروت، بعد عام تقريبا على اضطرارها إلى تأجيل احتفال تخرجها الواحد والخمسين بعد المئة بسبب الجائحة، احتفالا لخريجي كليات الآداب والعلوم، ومارون سمعان للهندسة والعمارة، والعلوم الزراعية والغذائية، والعلوم الصحية، وسليمان العليان لإدارة الأعمال.

ومع حضور المتخرجين شخصيا، أقيم الاحتفال مساء أمس على الملعب الأخضر الكبير، مع امتثال كامل لأنظمة السلامة والوقاية من كوفيد-19. وبث الاحتفال مباشرة للعائلات والأصدقاء على يوتيوب وفايسبوك. ومن المقرر في الخامس عشر من تشرين الأول الجاري إقامة جزء آخر من احتفال التخرج الواحد والخمسين بعد المئة عبر الإنترنت لخريجي العام 2020 والذين لم يتمكنوا من المشاركة شخصيا في احتفال الملعب الأخضر الكبير، وكان احتفال تخرج العام 2020 لكلية الطب وكلية رفيق الحريري للتمريض قد أقيم سابقا”.

وتحدث رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري في خطابه الافتتاحي عن “العامين الصعبين اللذين وجب على الخريجين تحملهما”، وأكد أنه على “الرغم من كل الاضطراب والصعوبة، فإن صمود طلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأولئك الذين يخدمونهم كان لامعا”.

وقال: “اليوم، تتخرجون أخيرا بطريقة مختلفة عما توقعناه، أنتم ونحن. ولكن على الرغم من مرور عام، وفي غير الظروف التي كنا نتمناها لكم، فأنتم تتخرجون معا، وتتأهبون للانضواء في المعركة ضد المرض والفقر والوباء والظلم، أنتم جاهزون”.

وتحدث خوري عن آرائه حول الوباء والمظالم التي واجهها العالم في الماضي القريب ويواجهها اليوم، وأعطى لبنان والولايات المتحدة مثالا. وقال: “لقد فشلت أميركا ولبنان والعالم في توفير عدالة متساوية للجميع بموجب القانون. إن وحشية الشرطة، والعبودية الحديثة في نظام الكفالة، وإساءة معاملة اللاجئين والأقليات، ومعزوفة صفارات الإنذار الصارخة للعنصرية، كلها أمور منتشرة بشكل كبير. ولكن يمكن ويجب أن يكون هناك تغيير نحو الأفضل”.

وأضاف خوري: “لكي نكون قوة للتغيير، يجب أن نستمر في التعلم من أخطائنا وانحيازاتنا الضمنية، لنصبح أكثر اشتمالية ونقدا للذات ورحمة ومساءلة. ولكي نصبح أكثر حكمة، يجب أن نتعلم من ماضينا. وعلى الرغم من أن الجامعة الأميركية في بيروت ليست مثالية، إلا أنها لطالما كانت داعية للعدالة الاجتماعية، والحرية، ومنفذة عظيمة للمساواة المجتمعية. لسوء الحظ، لا نبدو قريبين ابدا من تحقيق حق تقرير المصير لشعوب جنوب الكرة الأرضية، لكننا نرى بصيص أمل”.

وتابع: “مثلما انتفض الناس في جميع أنحاء لبنان وطالبوا بالتغيير، هكذا فعل الناس حول العالم. يمكننا ويجب أن نفعل ما هو أفضل. يمكننا ويجب علينا الكفاح من أجل حقوق متساوية للجميع، لا يمكن أن يكون هناك سلام من دون عدالة. لكن المثابرة، مثابرة المواطنين والمجتمعات، وخاصة مثابرة التمريضيين والأطباء، يمكن أن تحدث فرقا، ويمكن أن تعطي الأمل لليائسين”.

وختم: “لقد فعلتم الكثير وتعلمتم الكثير وخسرتم الكثير واكتسبتم بعضا من ذاتكم خلال وقتكم في الجامعة الأميركية في بيروت. والأهم من ذلك أنكم اكتسبتم الأمل وأعطيتم الأمل. لا تفقدوا أبدا هذا الأمل، هذا الشعور بالقدرة على إحداث فرق. إذا تمكنتم من الحفاظ على هذا الأمل حيا، واثقين في مهنتكم وصائبين في ضميركم، فستكونون جاهزين لتغيير العالم للأفضل”.

تخرج ما مجموعه 2245 طالب وطالبة من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 2020 (1842 بكالوريوس و 381 ماجستير و 22 دكتوراه). وتحدث نيابة عنهم الخريجة جوسلين البراثعي، الحاصلة على الماجستير في الصحة العامة من كلية العلوم الصحية، والخريج علي زيور الحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال.

وخلال الحفل في 8 تشرين الأول الجاري، منحت جائزة بنروز لخريج كلية الآداب والعلوم محمد يوسف المديحلي ولخريجة كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال غيدا علي علام. وفي الجزء القادم من الاحتفال، في 15 تشرين الأول، ستمنح جائزة بنروز للخريجين رندلة إدوارد فياض (كلية الآداب والعلوم)، وآية عارف المعلم (كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة)، ونور محمد حماد (كلية العلوم الزراعية والغذائية)، وكارينا سانة ليشتي (كلية العلوم الصحية). وجائزة بنروز هي جائزة سنوية تكريمية تمنح لخريجي مختلف كليات الجامعة الأميركية في بيروت المتميزين، على أساس المستوى الأكاديمي والشخصية والقيادة والمساهمة في الحياة الجامعية.

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

الإتفاق مع صندوق النقد من سابع المستحيلات!!!

P.A.J.S.S.

Published

on

قال صندوق النقد الدولي أمس “إن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل بشأن إصلاحات اقتصادية شاملة لتجنب عواقب يتعذر إصلاحها على اقتصاده ووقف تدهور أزمته الحادة والمتفاقمة”. وعبّرت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك عن قلق بشأن التبعات التي لا يمكن إصلاحها على الاقتصاد في ضوء تأخر تنفيذ الإصلاحات.

Follow us on Twitter

في المقابل، أكد مصدر رسمي رفيع لـ “نداء الوطن” ان الاتفاق مع الصندوق “صعب جداً ان لم يكن مستحيلاً بالشروط التي وقعتها حكومة ميقاتي مع الصندوق في نيسان 2022”. وأضاف: “ما من سياسي في لبنان يتحمل وزر مصارحة الناس بأن جزءاً كبيراً من الودائع سيشطب. والأنكى ان المعضلة الأكبر هي مع كبار المودعين وليس صغارهم، اذ هناك بين 15 الى 16 ألف حساب مصرفي فيها نحو نصف الودائع. وهؤلاء جزء اساسي من الطبقة السياسية والرأسمالية والتجارية والمصرفية في البلاد”. وختم: “شراكة السياسيين مع كبار المودعين ستفضي الى سيناريو ما من خارج صندوق النقد بالإعتماد على إيرادات أصول الدولة لرد الودائع، إلا ان لذلك تبعات لا محالة”.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار مباشرة

مصرفان لبنانيان في سويسرا متورّطان مع سلامة في جرائم التبييض

P.A.J.S.S.

Published

on

تبلّغ لبنان أمس من سويسرا أن وفداً قضائياً يعتزم زيارة بيروت في إطار التحقيقات المتعلقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة “فرانس برس”. وأكدت مصادر مطلعة أن رياض سلامة بالنسبة للسلطات السويسرية متهم باختلاس ما بين 300 إلى 500 مليون دولار أودعها في 12 حساباً مصرفياً سويسرياً، فيما نفى مقربون منه هذه المزاعم بحجة أن لا دليل عليها.

Follow us on Twitter

وكشفت المصادر أن تحقيقات أولية تجرى منذ أشهر عدة مع 12 مصرفاً سويسرياً، وأن متحدثاً رسمياً أكد أنه تمّ الشروع في إجراءات قضائية ضد مؤسستين ماليتين في السياق اللبناني، لكن لم يتم الإعلان عن أسماء البنوك.

وكانت سويسرا أول دولة أوروبية راسلت لبنان مطلع العام 2021 في إطار تحقيقات حول تحويلات مالية متعلّقة بسلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك ومؤسسات تابعة للمصرف المركزي، قبل أن تبدأ فرنسا ودول أخرى تحقيقات مماثلة.

وقال المصدر القضائي إن لبنان “تبلّغ من السلطات السويسرية بأن وفداً قضائياً سويسرياً سيزور لبنان قريباً للاجتماع بقاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا” الذي يقود التحقيق المحلي وينسّق مع القضاة الأوروبيين، بهدف “الاطلاع على معلومات تخدم التحقيق السويسري”.

ورجّح المصدر أن “يلحق القضاء السويسري بركب الدول الأوروبية التي أجرت جلسات استماع في بيروت بالملفات المالية العائدة لسلامة ومقربين منه”.

وكانت النيابة العامة الفدرالية في سويسرا أعلنت بداية 2021 أنها طلبت “مساعدة قضائية” من السلطات اللبنانية المختصة بشأن “تحقيق حول غسل أموال” متعلّق “باختلاس محتمل من مصرف لبنان”.

وتشتبه السلطات السويسرية، وفق الطلب الذي اطلعت “فرانس برس” على نسخة منه في حينها، بأن سلامة وشقيقه قاما منذ 2002 “بعمليات اختلاس لأموال قُدرت بأكثر من 300 مليون دولار أميركي على نحو يضرّ بمصرف لبنان”.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار مباشرة

حديث عن اغتيالات خطيرة ورئاسة على الحامي!!!

P.A.J.S.S.

Published

on

رجحت أوساط متابعة أن يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد موعد الجلسة رقم 12 لانتخاب رئيس الجمهورية بالاستناد الى نصائح دولية اتته، لا سيما بعد زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى الفاتيكان ثم باريس.

وقالت الاوساط، عبر وكالة “أخبار اليوم”، من الواضح ان هناك تبدلا في التكتيك الفرنسي وليس في الموقف، لا سيما بعدما تلمست باريس المتغيرات الحاصلة، مضيفة: صحيح ان لدى فرنسا اولويات اقتصادية وتجارية في المنطقة، لكن هناك شق معنوي يتعلق بالعلاقة التاريخية مع المسيحيين في لبنان تسعى لعدم تجاوزه. لذا فانها تحاول خلق نوع من التوازن ما بين الاولويات والمصالح وبين “الضمير الفرنسي التاريخي” وتحديدا تجاه الموارنة.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ولكن هذا التبدل الفرنسي لا يعني الاقتراب نحو الحلول، بحسب الاوساط التي ترى ان المشهد باق على ما هو عليه مع الخشية ان تأخذ مرحلة ما بعد 14 حزيران (موعد الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس) البلد نحو الفوضى والفلتان نتيجة للضغط الذي قد يحصل بغض النظر عن اشكاله وطبيعته.

وردا على سؤال، تقول الاوساط: من الواضح اننا دخلنا في مرحلة شدّ الحبال، والخشية من ان يكون على “الساخن”، كاشفة عن تقارير ديبلوماسية تتحدث عن احتمالات فوضى في الشارع اللبناني.

وهل تشير تلك التقارير الى عودة الاغتيالات، فيجيب: انها لن تقدم ولن تؤخر، الا اذا حصلت على مستوى كبير جدا يغير في المعادلة القائمة.

واستطرادا، تعتبر الاوساط ان لبنان، لم يتقدم على سلمّ الاولويات الاقليمية، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن الى الرياض، ثم من المرجح ان ينتقل الى الصين لإجراء محادثات في الأسابيع المقبلة من أجل خفض التصعيد بين البلدين… وهذا الدخول الاميركي يرسل الكثير من الاشارات ولعل الابرز ستكون باتجاه ايران…

وتختم: هل سيكون العالم امام مشهد دولي جديد، فيكون لبنان امام المزيد من الانتظار؟!

تابع القراءة
error: Content is protected !!