Connect with us

لبنان

الجمهورية: الحريري: 3 عشرات.. “التيار” ينتظر و”القــوات” ترفض و”الإشتراكي”: تربية وزراعة

وطنية – كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: من حسنات المناخ الايجابي الذي سقط فجأة على خط التأليف، أنّه أوقف تبادل القصف السياسي بين المتصارعين على جبنة الحكومة، وأفسح المجال لمشاورات اتفقت القوى السياسية على وصفها بالجدية سعياً لإطلاق الدخان الابيض من مدخنة مطبخ التأليف خلال الايام القليلة المقبلة. ولكن من سيّئات هذا المناخ انه غير مكتمل،…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: من حسنات المناخ الايجابي الذي سقط فجأة على خط التأليف، أنّه أوقف تبادل القصف السياسي بين المتصارعين على جبنة الحكومة، وأفسح المجال لمشاورات اتفقت القوى السياسية على وصفها بالجدية سعياً لإطلاق الدخان الابيض من مدخنة مطبخ التأليف خلال الايام القليلة المقبلة. ولكن من سيّئات هذا المناخ انه غير مكتمل، إذ إنّ “مضخّة” الايجابيات لم تقرنه بعد بخطوات ملموسة مترجمة لها، ليُبنى عليها القول إنّه تمّ العثور على الحكومة الضائعة منذ ما يزيد عن 4 أشهر، وتمّ إدخالها فعلاً الى غرفة الولادة. بالتأكيد انّ هذه الايجابيات تُصبح قابلة لأن يُعتد بها، اذا ما وجدت مجموعة كبيرة من الاسئلة المطروحة على بساط التأليف أجوبة صريحة ودقيقة لها: – هل انّ المناخ الايجابي الذي يسود على خط التأليف حالياً هو مناخ ايجابي صلب يُبنى عليه، أم أنّه كالمناخات السابقة مجرّد “نوبة” مؤقتة أشبه ما تكون بمسكنات موضعية قصيرة الصلاحية، سرعان ما ينتهي مفعولها ليعود بعدها الوجع السياسي الى سابق عهده، ويستأنف معه المتصارعون على الجبنة الحكومية، لعبة تقاذف كرة المسؤولية، وكلٌ من خلف متراسه من دون ان يتقدم خطوة الى الأمام. – ماذا يريد فعلاً كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون (الذي غادر امس الى ارمينيا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية)؟ وماذا يريد الرئيس المكلف سعد الحريري؟ وهل سيقدم على خطوة نوعية في الايام المقبلة؟ – كل اللقاءات التي تمّت بين شريكي التأليف عون والحريري تغرق في إيجابية متبادلة توحي بأنّ الحكومة على شفير الولادة، فما الذي يبخّر هذه الإيجابية بمجرّد انتهاء اللقاء بينهما؟ – لماذا لوّح الرئيس المكلّف بالإعتذار اذا ما استمر تعطيل التأليف؟ وفي وجه من رمى هذه الجمرة وماذا لو اعتذر؟ وهل ثمة من يقدّر كلفة هذا الاعتذار؟ – ماذا يريد رئيس التيار الوزير جبران باسيل فعلاً؟ وهل وافق رئيس الجمهورية ومعه باسيل على 10 وزراء لكليهما أم ما زالت المطالبة قائمة بـ11 وزيراً؟ – هل حسمت الحصّة الوزاريّة الرباعيّة لـ”القوات” بشكل نهائي؟ وبمعزل عن ذلك كيف سيتم إرضاء “القوات”؟ وأي حقائب ستسند إليها؟ وهل سيُكتفى فقط بحصة عدديّة لها، أم ستمنح لها حصّة نوعيّة تعوّض عمّا سبق وطالبت به؟ وقبل كل ذلك هل تنازل رئيس الجمهورية فعلاً ووافق على التخلي عن موقع نائب رئيس الحكومة لـ”القوات”، أم أنه ربط هذا التخلي بسلّة تنازلات ينبغي على “القوات” أن تقدّمها؟ وقبل ذلك ايضاً، هل يمكن لرئيس الجمهورية ان يتنازل وحده من دون ان يتلقى التزاماً من الآخرين بالتنازل؟ – بعد حسم حصة الاشتراكي الثلاثية، وإبعاد طلال ارسلان عن الجنة الحكومية، كيف سيعوّض على إرسلان؟ ومن سيعوّض؟ وأيّ حقائب ستُسند لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي”، ومن هو الوزير الدرزي الثالث، ومن يملك اسمه، بل من سيسمّيه؟ – بعد حسم تمثيل تيار “المردة” بوزير واحد في الحكومة، ما هو مصير وزارة الاشغال، هل حسمت له، أم أنها ما زالت خاضعة لكباش حولها مع “التيار الوطني الحر” تحديداً؟ وماذا لو جرى الاصرار على انتزاعها من “المردة” فهل يقبل ببديل لها؟ وهل صحيح انّ ثمة وعداً من “حزب الله” بأنه مع إبقاء “الاشغال” لتيار “المردة”، وانه لا يقبل بالسير بحكومة ما لم يكن الوزير السابق سليمان فرنجية راضياً عن الحقيبة التي تسند إليه؟ – ما مصير تمثيل نواب سنّة المعارضة؟ وهل صحيح ان الرئيس المكلف مطمئن بالكامل الى ان التمثيل السنّي في الحكومة محسوم حصراً لتيار المستقبل؟ وهل صحيح ان ثمة وعداً من “حزب الله” لهؤلاء النواب بأنه ما زال مصمّماً على خوض معركة تمثيلهم، حتى ولو أدى ذلك الى مزيد من التأخير في تشكيل الحكومة؟ – ماذا عن العامل الخارجي، هل هو منعدم أم يمسك برقبة التأليف؟ وهل صحيح انّ مستويات رسمية باتت تتحدث عن أنّ تعطيل التأليف داخلي بنسبة 95%، وانّ نسبة حضور العامل الخارجي على خط التأليف لا يتجاوز الـ5%، إنما هو حضور يتابع ويراقب ولا يتدخل للعرقلة كما لا يضغط للحل؟ التأليف يتأرجح على هذه الصورة يتأرجح التأليف، مع كلام يتردد عن انّ الحريري قد يقدّم صيغة لحكومته الى رئيس الجمهورية قبل نهاية الاسبوع الجاري. وعشيّة هذه الخطوة، تبدو الامور وكأنها قطعت نصف المسافة نحو توليد الحكومة، وثمة في مطبخ التأليف من يرى انّ النصف الأول من المسافة قد اصبح مكتملاً بالحسم النهائي لحجم تمثيل كل طرف، فيما المعركة الآن محتدمة بشكل كبير في النصف الآخر حول الحقائب، وتشهد تجاذبا قاسيا وخصوصا على مثلث الرئاسة الاولى ومعها “التيار”، و”القوات” و”الاشتراكي”. واذا كانت مفردة “التنازل” هي الاكثر تداولاً في الساعات الاخيرة، الا انّ التجاذب الحاصل يهدد بإسقاط هذه المفردة نهائيا، خصوصا ان الترجمة الجدية لهذا الامر لم تجد لها سبيلا لتظهر على ارض الواقع، بحيث لم يبادر أيّ من الأطراف المعنيّة بملف التأليف الى تصريف فعل التنازل جديّاً، بل إنّ أحداً من هؤلاء، وعلى رغم كل ما قيل في هذا الشأن، لم يُبد رغبة جدية في التنازل، ويرد معنيون بهذا الاستحقاق ذلك الى سببين: الأول، رغبة الاطراف في انتزاع الحجم الاكبر من المكاسب. والثاني، عدم ثقة الاطراف ببعضها البعض، خصوصاً انّ كلّ طرف ينتظر الطرف الآخر لكي يبادر الى التنازل أولاً، والنزول عن شجرة المطالب والشروط والتعقيدات. فول ومكيول الى ذلك، وعلى رغم الايجابيات المعلنة على خط التأليف، الا انها لا تبدو ملموسة في عين التينة. وما لفت الانتباه هو انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يلمسها لمس اليد بعد، وعبّر عن ذلك بقوله امام نواب الاربعاء: “هناك حركة ناشطة اليوم، والبعض يتحدث عن أجواء إيجابية واعدة… وما تقول فول تيصير بالمكيول”. وأتبع بري كلامه هذا بدعوة متجددة الى ان “تتواضع كل الأطراف في التعامل مع عملية التأليف”، معتبراً “أن الأوان آن لكي يتحمّل الجميع مسؤولياتهم من أجل حسم موضوع الحكومة”. “المستقبل” لـ”الجمهورية” حتى انّ هذه الايجابيات، لم يلحظ وجودها لدى تيار “المستقبل”، الذي أكدت مصادره لـ”الجمهورية” أنّ “الرئيس المُكلف عبّر عن تفاؤله أخيراً بتأليف الحكومة خلال 10 أيام وفق معطيات حسيّة تشير إلى حلحلة لمسها حين التقى رئيس الجمهورية، إلا أنّ المؤتمر الصحافي للوزير باسيل بعد لقاء عون والحريري نَسف هذه المعطيات”. ولفتت المصادر الانتباه الى أنّ “تأكيد الحريري بأنه لن يقبل تكليفه مجدداً إن اعتذر، يعني أنّ العقد لم تحلّ بعد وأن ّهناك تشبُّثاً بالمطالب من قبل جهات معينة، وبالتالي انّ الصيغة الوزارية لم تجهز بعد”. وكشفت المصادر أنّ “التشكيلة الوزارية التي يرى الحريري أنها الأنسب هي 10-10-10″، مشيرةً إلى أنّ “تشبُّث “التيار الوطني الحر” بمطالبه ومواقفه يُعرقل ولادة هذه الصيغة وتأليف الحكومة”، لافتة إلى أنّ “الحريري يستكمل لقاءاته ومشاوراته، لكنّ ولادة الحكومة مُرتبطة باقتناع باسيل بهذه الصيغة”. “القوات” لـ”الجمهورية” كما انّ الايجابيات الفعلية لم تؤكدها “القوات اللبنانية” بل تقاربها بحذر واضح متمنية أن تثمر، حيث قالت مصادرها لـ”الجمهورية”: “عندما تدخل مفاوضات التأليف مدار الجدية على غرار ما هو حاصل اليوم، نفضّل أن نترك المفاوضات وكواليسها بعيداً عن الاعلام والسياسة خشية من دخول قوى سياسية معينة على الخط من أجل التشويش”. اضافت المصادر: “نعم دخلنا منذ ليل امس في المفاوضات، وهي مستمرة وقائمة على قدم وساق، والتواصل مع الرئيس المكلف مستمر وقائم، ونتمنى ان يترجم هذا الجو الايجابي الموجود بالشكل المطلوب، والّا تكون مجرد مناخات ايجابية شكلية. وفي طبيعية الحال، نحن نضع يدنا بيد الرئيس المكلف من اجل إنهاء أزمة التأليف، والدخول في الحكومة العتيدة لمواجهة ما يمكن مواجهته على اكثر من مستوى وصعيد. نحن حالياً في خضمّ المفاوضات، ونأمل كل خير على هذا المستوى”. عرض مرفوض وعلمت “الجمهورية” انّ النقاش مع “القوات” يدور حول الحقائب التي ستسند اليها، حيث عرضت عليها نيابة رئاسة الحكومة ووزارات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية. الّا انها رفضت هذا العرض. وفهم من أجواء النقاش ان ردّ “القوات” على هذا العرض إنطلق من اعتباره غير متوازن، وأقرب الى الفتات مقارنة مع الحقائب التي منحت لـ”التيار الوطني الحر”. وبالتالي، لا تساوي شيئا حيث لم تحصل على حقيبة سيادية، ولا على وزارة نصف سيادية كوزارة العدل، ولا على وزارة أساسية كوزارة الطاقة، ولم يقدّم لها سوى الفضلات. وهي أمام هذا الوضع لا تريد من احد ان يقدّم لها هدايا وتنازلات، بل تريد وزارات تتناسب مع ما أعطتها إيّاه الناس، ومع حجمها. لذلك، فإنّ هذا العرض لا يستوفي الشروط المطلوبة، ويؤشر الى خلل واضح وفاضح لمصلحة “التيار”، وكأنّ المطلوب إحراج “القوات” لإخراجها، ولكن هذه المرة عن طريق القول: “أعطيناكم نيابة رئاسة الحكومة، وعليكم ان تكتفوا بهذا القدر”. “التيار”: ننتظر الحريري وفيما رفضت مصادر “التيار الوطني الحر” القبول بمنطق الابواب المغلقة، قالت لـ”الجمهورية” انّ الاجواء ايجابية ولا بد للحكومة ان تتشكّل في نهاية الامر، حيث قطعت مسافة مهمة جدا على هذا الصعيد وتبقى امور بسيطة يجري العمل على حلحلتها. وأشارت المصادر الى اننا ننتظر ما سيقوم به الرئيس المكلف، وما سيقدمه بناء على ذلك. الّا انها لم تؤكد ما اذا كانت الحكومة ستولد خلال مهلة العشرة ايام التي حددها الحريري، وقالت: نأمل أن تولد في أقرب وقت، وان تتم الاستفادة من الجو الحالي. ورفضت المصادر إلقاء مسؤولية التعطيل على رئيس “التيار” الوزير باسيل، وقالت: ما طرحه في المؤتمر الصحافي كان واضحا جدا، ومن يتعمّق فيه ملياً يجد انه كان لتسهيل ولادة الحكومة، وليقولوا ما يشاؤون. ورداً على سؤال حول العرض المطروح لـ”القوات”، رفضت المصادر الدخول في التفاصيل، مكتفية بالقول: نحن لسنا من يشكّل الحكومة. “الإشتراكي”: تربية وزراعة ومن جهة ثانية، علمت “الجمهورية” انّ نوعيّة الحقيبتين اللتين ستُسندان الى “الحزب التقدمي الاشتراكي” لم تخرج من دائرة النقاش بعد، وثمة طرح جديد تمّت مناقشته على هذا الخط ويقضي بإسناد حقيبتي العمل والبيئة لـ”الحزب الإشتراكي”، وهو طرح مرفوض من قبل “الاشتراكي”، الذي يصرّ على حقيبتي التربية والزراعة، حيث اكد الحزب انه لا يقبل تحت هذا السقف، خصوصاً انه هو سبق وبادَر الى التنازل في ما خصّ الوزير الدرزي الثالث وليس أي طرف آخر. شهيّب لـ”الجمهورية” وكان لافتاً قول النائب أكرم شهيّب في عين التينة: “عندما يصبح الكل جاهزاً لتقديم تنازلات لولادة الحكومة فليحكوا معنا”. وقال لـ”الجمهورية”: “نحن ندعو الى التسوية للخير العام ومن اجل البلد ولمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزّم بشكل كبير. وبالتالي، موضوع الحكومة أحد المواضيع الاساسية التي توقِف الهدر بالوقت وتشلّ دور المؤسسات. نحن فريق يؤمن بالتسويات ويسعى إليها، إنما بشكل متكامل ومن كل الافرقاء وصولاً الى الحكومة المنشودة. وموقفنا اليوم ككل يوم، عندما يحصل تفاهم بين الافرقاء جميعهم نحن فريق جاهز للجلوس الى الطاولة ليأخذ حقاً ويعطي حقاً. وأكرر ما قاله الوزير جنبلاط اننا جاهزون للتسوية حينما يصبح الجميع في جو إيجابي فاعل من أجل التسوية الجدية وليس الشكلية. إشتباك درزي يُشار هنا الى تفاعل الاشتباك الدرزي – الدرزي، ولقد عبّر عن ذلك الاشتباك تغريدة لجنبلاط قال فيها: “انّ الدعوة الى التسوية مطلوبة من جميع الفرقاء، لكن حذار ان يُفسّرها البعض أيّاً كان انها تنازل عن الثوابت، وعلى هذا لن نقبل بأحصنة طروادة جديدة في الوزارة المقبلة”. معتبراً انه “يكفي الموجود والمتحكّم على حساب الكفاءة والانتاجية والاصلاح”، ولافتاً الى “انّ هذا التوضيح ضروري لإسكات أصوات النشاز ونعيق البوم”. وردّ ارسلان على جنبلاط بتغريدة قال فيها: “نؤيّد الدعوة الى تسوية من دون التنازل عن الثوابت، وعدم القبول بأحصنة طروادة تعطي العهد وما يمثّل من طرف اللسان حلاوة وتروغ منه كما يروغ الثعلب”. وردّ مصدر مسؤول في “الحزب الإشتراكي” على ارسلان بالقول: “إذ نتفهّم الانشغالات الاستراتيجية للأمير طلال في شؤون وشجون المنطقة وتطوراتها، ونعلم حرصه على المبادئ السامية والأخلاقيات الإنسانية؛ إلّا أننا نذكّره بتسليم المتهم أمين السوقي بما يؤكّد حرصه الشديد على الحق والعدالة”. “سيّدة الجبل” من جهة ثانية، عُقد أمس لقاء تضامني موسّع لـ”الدفاع عن حريّة التعبير ورفضاً للقمع وتمسّكاً بالحريات”، بعد رفض أحد الفنادق استقبال خلوة لقاء “سيدة الجبل” تحت عنوان “رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني دفاعاً عن الدستور وحفاظاً على العيش المشترك”، وذلك في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بدعوة من “لقاء سيدة الجبل” وحزبَي “الكتائب اللبنانية” و”الوطنيين الأحرار” وعدد من الجمعيات والشخصيات. ودعا رئيس لقاء “سيدة الجبل” فارس سعيد إلى “وقفة موحّدة دفاعاً عن الأسس الكيانية للدولة ووفاء لشهداء انتفاضة الاستقلال”. وأعلن: “حصلنا على موافقة مبدئية من روتانا جيفينور للاجتماع الأحد المقبل، الخامسة عصراً، لأنّ اللقاء حصل والإعلام ساهم في فكّ الحصار”. وأكّد “اننا أمام مسؤوليتنا كلبنانيين، ونأمل في الّا يرتكب أحد الحماقة التي ارتُكبت مع منع انعقاد “سيدة الجبل” في البريستول”. ورأى أنّ “التمادي في كمّ الأفواه ومحاصرة الفكر السياسي الحرّ ومصادرة القرار اللبناني للسلاح الذي يملكه “حزب الله” في ظلّ رضوخٍ مُخجل لمعظم الأحزاب والقوى السياسية، يتطلّب من القوى الحيّة وقفة موحّدة دفاعاً عن الحقوق الدستورية للشعب”. ========================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق

Avatar

Published

on

*في القانون الجديد لحماية المستهلك سترتفع الغرامات حتى 5 آلاف دولار… وهناك سجن

*يمكن للمراقب بعد ضبط المخالفة إقفال المحل وختمه بالشمع الأحمر وعلى المخالف أن ينفّذ

*ستعطى وزارة الإقتصاد صلاحيات أكبر وستأخذ إجراءات مناطة اليوم بالضابطة العدلية

حوّل وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام قانون حماية المستهلك بصيغته المعدّلة بعد إنهاء العمل به في اللجنة الفرعية المشتركة المنبثقة من لجنة الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة النيابية، إلى اللجان المشتركة ليحال بعدها إلى الهيئة العامة في مجلس النواب بهدف إقراره. وبذلك بات من الملحّ السير بهذا القانون في أسرع وقت ممكن نظراً إلى الصلاحيات الواسعة التي أعطاها لمديرية حماية المستهلك فضلاً عن تعديل الغرامات ما سيجعله رادعاً للمخالفين.

قانون جديد

اعتبر وزير الإقتصاد والتجارة خلال حديثه الى «نداء الوطن» أن «هذا القانون متطوّر ومحدّث يواكب المرحلة الراهنة ومن الملحّ إقراره». لافتاً الى أن «وزارة الإقتصاد عملت جاهدة على قانون حماية المستهلك لأكثر من عامين مع لجنة الإقتصاد بمجلس النواب برئاسة د. فريد البستاني وخرجنا بقانون معاصر لحماية المستهلك يعطي صلاحيات أقوى الى وزارة الإقتصاد لتأخذ جزءاً من دور الضابطة العدلية، فتكون لديها فعالية أكثر على الإرض واتخاذ إجراءات بشكل أسرع». واضاف: «وزارة الإقتصاد تقوم حالياً بالمهام الموكلة اليها وحتى أكثر من طاقتها رغم عديد المفتشين الذين لديها والبالغ 60 مفتّشاً فقط»، موضحاً أن «مديرية حماية المستهلك تسجّل أسبوعياً اكثر من 100 أو 150 محضراً وبكل القطاعات وشهرياً نسطّر 300 أو 400 او 500 محضر تتمّ إحالتها الى القضاء. في الجولة الميدانية الأخيرة التي قام بها سلام وافراد مديرية حماية المستهلك «تم تسطير اكثر من 100 مخالفة على الأرض خلال اسبوع واحد في ملاحم ومحامص ومحال خضار وسوبرماركت…».

ماذا يفعل القضاء؟

«هنا بيت القصيد» يقول سلام (خلال تسطيره 50 محضر ضبط جديداً)، إن صلاحيات وزارة الإقتصاد (من مصلحة حماية المستهلك في الجنوب الى مصلحة الشمال وجبل لبنان والمركزية في بيروت)، تنتهي عندما يتمّ تسطير محضر ضبط وإحالته الى القضاء».

وعن الحلول المطروحة لتحرّك القضاء، قال «منذ تعيين النائب العام التمييزي الجديد القاضي جمال حجّار في مهامه منذ نحو شهر، أطلعته على أهمية أن يتحرك القضاء في محاضر الضبط التي تسطّرها الوزارة لتكون رادعة للمخالفين. كان صدره رحباً وأبدى استعداداً للوقوف الى جانب الوزارة باعتبار أنه اذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات جدّية الى جانب وزارة الإقتصاد، فلن يتمّ قمع المخالفات». في قانون حماية المستهلك القديم والمعمول به حالياً عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بضبط مخالفة وتسطير محضر ضبط، يترتب عليها الحصول على إشارة من القضاء لإقفال المحل بالشمع الأحمر، عندها أحياناً يعطي القضاء إشارة واحيانا أخرى لا يعطي إشارة، مرّة يفتح تحقيقاً قبل عملية التوقيف وأحياناً اخرى لا يحقّق، فيبقى المحضر قابعاً مكانه في القضاء.

وهذه النقطة التي تمّت معالجتها في قانون حماية المستهلك الجديد اذ كانت تبقى محاضر المخالفات التي كانت تسجّل سابقاً في عزّ الأزمة والتي تتعلق بالأسعار وبمخالفات بتسعيرة مولّدات الكهرباء، عالقة ولا تتمّ معاقبة المخالف في القضاء أو توقيفه. من هنا كنت أحياناً أرسل محاضر الضبط بيدي وأنتظر تنفيذها لإظهار ان هناك محاسبة ومساءلة ولوضع حدّ للمخالفين. وبالتالي من غير المقبول أن تصدر آلاف محاضر الضبط من دون توقيف أحد أو الدخول الى السجن».

صلاحيات

وأوضح سلام أن «قانون حماية المستهلك الجديد سيعطي صلاحيات أكبر لوزارة الإقتصاد ويمكّنها من إقفال محال وأن تختمها بالشمع الأحمر وإعطاء مراقب حماية المستهلك صفة الضابطة العدلية والتشهير بالمؤسسات المخالفة. ما يوفّر السرعة في المحاسبة على المخالفات ساعة ضبط المخالفة.

فاذا تمّ على سبيل المثال ضبط المخالفة من قبل مراقب حماية المستهلك بالجرم المشهود وهي ترقى الى حدّ الختم بالشمع الأحمر، يقوم المراقب بتلك المهمة فوراً من دون المرور بالإجراءات السابقة المذكورة التي يتخذها القضاء والضابطة العدلية، وبذلك تصبح تلك التدابير من صلاحيات وزارة الإقتصاد».

غرامات

إلى ذلك تمّ في القانون الجديد رفع قيمة الغرامات عشرة اضعاف عما كانت عليه في القانون القديم، وباتت الغرامة «توجع التاجر، وأصبحت تتراوح بين 1000 و 2000 دولار وصولاً الى 5000 دولار (اذا احتسبت على الدولار) وصولاً الى السجن، وهي الآن 20 أو 50 او 100 دولار بحسب قانون حماية المستهلك القديم». ويقول سلام «أوجب القانون الجديد على المخالف والذي يسطّر بحقّه محضر ضبط أن ينفّذ الغرامة ثم يعترض في القضاء على عكس ما كان الوضع عليه سابقاً. والهدف من ذلك التدبير البتّ السريع بالمحاسبة من خلال دفع الغرامات، فالعدالة المؤجّلة تضيّع تلك العدالة، ولا يجب أصولاً أن يستغرق البتّ بالمخالفة والمحاسبة فترة تتعدى الأسبوع».

المفتشون

هل تحسّن أداء المفتّشين في مديرية حماية المستهلك بمراقبة الأسعار بعد تحسين رواتبهم؟ وهل يكفي عددهم لضبط المخالفات؟

يجيب سلام: «تحسّن الوضع منذ العام 2023 ووصل في العام الجاري الى نسبة 75 أو 80% لناحية نسبة الحضور والمشاركة الفعالة، من 20 أو 30% في الفترة السابقة. ومنذ إضافة 3 رواتب بدأ الحضور يتحسّن، وتعزّز الوضع أكثر عند الزيادة الثانية للرواتب».

المؤازرة الأمنية

وبالنسبة الى المراقبين في مديرية حماية المستهلك والذين يبلغ عددهم 60 مراقباً «فهم يقومون بمهامهم اليوم» يقول سلام،علماً انهم يتعرّضون من وقت لآخر الى التنمّر في مناطق عدة بهدف إخافتهم خصوصاً للنساء، باعتبار أنه لا تتوفّر في كل عمليات الرقابة والتفتيش مؤازرة أمنية.

في المرة الأخيرة وفي الجولة التي قمت بها على صبرا كانت المؤازرة الأمنية مشدّدة، وأخافت الناس وقد تمّ التعليق عليها سلباً رغم أن حجم المخالفات التي ضبطت كان كبيراً.

ألا يمكن ان تكون المؤازرة أقلّ تهويلاً؟ يوضح سلام،عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بدورية وخصوصاً اذا كان الوزير سيقوم بها هناك ترتيبات إدارية تتخذ، يرسل الوزير كتاباً الى مديرية حماية المستهلك، لإعلامها أنه سيقوم بجولة محدّداً الزمان والمكان. فيتواصل مدير حماية المستهلك مع الإجهزة الأمنية لإخطارها بالجولة وتاريخها ومكانها عندها يتم تخصيص الجهاز الأمني المختصّ لذلك المكان، أكان سيخصص عناصر من الجمارك أو من أمن الدولة أو مخابرات الجيش، لمواكبة الوزير ومفتشي حماية المستهلك الى المكان.

في المرة الأخيرة كان جهاز أمن الدولة يرافقنا وهذه العناصر ارتأت أجهزة الأمن إرسالها وفقاً لبروتوكول خاص بهم مناطقياً، نظراً الى حساسية المكان الذي سنجول فيه في صبرا التي شهدت سابقاً إشكالات، بغض النظر عما إذا كانت الدورية على الخضار أو غيرها. علماً أن مؤازرة وزير تتطلب 4 أو 5 عناصر أمن في حين تتطلب مؤازرة المراقب عنصراً او عنصرين.

وكنتيجة لتلك الجولة تمّ رصد مخالفات ومحاضر ضبط وتمّ خفض أسعار سلع عدة، مثل الفرّوج، وقد خلقت نوعاً من المسؤولية والخوف لدى التجار، وسأتابع جولاتي خلال شهر رمضان عدا طبعاً عن جولات المفتشين في مديرية حماية المستهلك الدورية.

نموذج رقمي جديد لـ»الإقتصاد» لتقديم طلبات المعاملات من المنزل

عملت وزارة الإقتصاد والتجارة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع التحول الرقمي والذي يندرج في إطار خطة شاملة لمكافحة الفساد وتعزيز كفاءة الخدمات وتسهيل إجراءات العمل لدى المواطنين.

ويقول سلام إن عملية التحوّل الرقمي تندرج من خلال إطلاق 18 خدمة من المفترض أن تكون أصبحت الكترونية خلال شهر. وبذلك يصبح بالإمكان لأي مواطن ان يقدم طلباً للخدمة التي يريدها الكترونياً من دون تكبّد عناء الذهاب الى وزارة الإقتصاد.

كما يمكن تتبّع المعاملات من لحظة تقديمها من خلال حساب خاص لكل فرد. كأن يقدّم أحدهم معاملة لاستيراد سلعة ويمكن متابعة المراحل التي تقطعها كما يمكن تقديم شكاوى من المستهلك عبر صورة أو تدوين مخالفة حصلت معه في متجر أو في مطعم من خلال تلك المنصة وتقديمها اونلاين مع أو من دون ذكر الأسم وتتبّعها أيضاً أين أصبحت وكيف يعالجها المراقبون وإذا تمّت إحالتها الى القضاء.

 

نداء الوطن – باتريسيا جلاد

Continue Reading

أخبار مباشرة

مجازر متنقّلة من الهبّارية إلى الناقورة… وإسرائيل: هزيمة “الحزب” تقترب – صور في الداخل

Avatar

Published

on

رئيسة وزراء إيطاليا في لبنان… وجعجع يطالب «الحزب» بتسليم سلاحه
بعد مجزرة الهبارية فجر أمس، كانت طيرحرفا مساءً على موعد مع مجزرة مماثلة. وما يصل بين المجزرتَين هو سقوط عناصر عاملة في الميدان الصحي. واكتمل المشهد بمجزرة ثالثة طاولت مقهى في الناقورة من دون أن يعني ذلك أنّ مسلسل المجازر الإسرائيلية بلغ غاياته.
Follow us on Twitter
بهذا العنوان الدموي، أخذت التطورات على الحدود الجنوبية مساراً جديداً، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مهاجمة أهداف لـ»حزب الله» رداً على استهداف كريات شمونة صباحاً، حيث أوقعت قذائف «الحزب» قتيلاً مدنياً وعدداً من الجرحى وخسائر في الممتلكات.

وفي الوقائع الميدانية المتلاحقة، سقطت ثلاث ضحايا إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مقهى في الناقورة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. ‏وتردّد لاحقاً أنّ عدد الضحايا ارتفع الى أربع.

وقبل ذلك، سقطت خمس ضحايا، بينها عناصر من «الهيئة الصحية الإسلامية»، إثر قصف منزل في طيرحرفا.

وفي سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي لـ»نداء الوطن» أنّ الوضع الميداني «خطير جداً»، وقال: «إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك، بدليل أنّ مسرح العمليات العسكرية ممتد من رأس الناقورة جنوباً الى العبدة والعريضة شمالاً ومن البحر الى السلسلة الشرقية».

وأوضح المصدر أنّ «الرسائل الديبلوماسية التي تقاطعت على أنّ ما ينتظر لبنان هو توسيع الحرب الإسرائيلية، وليس دخولاً في هدنة».

وفي المقابل، نقلت «القناة 13» العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين قوله: «نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة «حزب الله» بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني».

وأضاف: «نحن نشنّ هجمات كبيرة جداً جداً ضد «حزب الله» وسنستمر. وسنكون عدوانيين من أجل إيذاء «حزب الله» ودفعه وإلحاق الضرر به بشكل كبير».

وكرّر الجنرال الإسرائيلي القول إنّ الجيش العبري مصمم على «تغيير الوضع الأمني في الشمال حتى يتمكن السكان من العودة بأمن وشعور بالأمان. ونحن، من ناحية أخرى، نهاجم «حزب الله» بقوة، وإذا أدركنا أنه سيتعين علينا التحرك – سنتحرك الليلة (أمس) أيضاً، والاستعداد موجود».

وخلال الأسبوع الحالي، شارك غوردين في تدريب القيادة الشمالية على الاستعداد للحرب على الحدود الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ «لحظة الهزيمة (بالنسبة إلى «حزب الله») تقترب، والتحرك في لبنان قد يكون محدوداً ويتطوّر إلى حرب، وليس لدينا اتفاق بعد، واتفاق الرهائن في غزة يمكن أن يؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضاً».

وفي السياق، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ «عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و»حزب الله» بدأ يخاطر».

إلى ذلك، عادت القوات الجوية الإسرائيلية إلى إجراء التدريبات، بعدما كانت متوقفة إلى حد كبير منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، حسب إعلان رسمي.

ووسط هذه التطورات الميدانية الصاخبة، وصلت الى بيروت مساء أمس رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني لتفقد كتيبة بلادها العاملة في عداد قوات «اليونيفيل» في الجنوب. وخلال المحادثات التي عقدها مع نظيرته الايطالية، كرّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «التزام لبنان التطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، ولا سيما القرار 1701، ووجوب أن تلتزم اسرائيل تطبيقه كاملاً ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً».

على صعيد آخر، أعرب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن عدم اقتناعه بنتيجة لقاء بكركي. وتساءل ضمن برنامج «مع وليد عبود» على شاشة «تلفزيون لبنان» «عما يُعدُّ الأجدى لإقامة حوار من أجله: الانتخابات الرئاسية أم إعلان الحرب في الجنوب، ولا سيما أن بعض النواب حاول في إحدى الجلسات إثارة الوضع في الجنوب، ولكن الرئيس بري واجهه بالرفض؟

 

وقال: «إنّ حرب الجنوب كلّفت زهاء 350 قتيلاً لبنانياً حتى الآن ومليار دولار خسائر مباشرة وملياراً آخر خسائر غيرمباشرة». وسأل مجدداً: هل لـ»الحزب» الحق في زج الشعب اللبناني في الحرب لمجرد «السلبطة»، خصوصاً أنّ ثلثي الشعب اللبناني على الأقل لا يريد الحرب؟ وأضاف أنّ الوقت الحالي هو «الأفضل للمطالبة بنزع سلاح «حزب الله» وتسليمه للجيش. لقد أثبتت هذه الفترة أنه لا جدوى من هذا السلاح غير الشرعي بعدما استباحت إسرائيل بعض المناطق اللبنانية في هذه الحرب، ما يؤكد أنّ مقولة «الحزب» الأساسية التي ترتكز على امتلاكه السلاح خاطئة».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بكمين محكم، أوقفت شعبة المعلومات نشال نفّذ العديد من عملياته في مناطق جبل لبنان

Avatar

Published

on

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من جرائم السرقة والنشل وتوقيف المتورّطين فيها، توافرت معلومات حول قيام مجهول بتنفيذ عمليات نشل من داخل السيارات في مناطق جبل لبنان، وآخرها كانت بتاريخ 07- 03- 2024 في محلة فرن الشباك، حيث أقدم مجهول على نشل حقيبة مواطنة من داخل سيارتها وفرّ إلى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات استقصاءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويته وهو المدعو:
ع. م. (من مواليد عام ۱۹۸۳، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، سلب، نشل، مخدّرات، إطلاق نار، وشيك دون رصيد.
بتاريخ 10-03-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة صبرا على متن دراجة آلية لون أسود دون لوحات، تبيّن أنها مسروقة وتمّ ضبطها.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات النشل منها العملية
المذكورة في محلة فرن الشباك، مستخدِماً الدراجة التي ضُبِطَت بحوزته، وأنه قام بشرائها من أحد الأشخاص من داخل مخيم صبرا، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
Continue Reading
error: Content is protected !!