Connect with us

لبنان

الحريري: جلسات الحكومة مؤجلة «مؤقتاً» وليست معطلة

بيروت – عمر حبنجر الموازنة العامة أمام مجلس النواب اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، بغياب قطوعات حسابات الموازنات السابقة، وفي ظل استمرار تعليق جلسات الحكومة، على الرغم من الاتصالات واللقاءات الحاصلة على نية استئناف جلسات الحكومة بعد احتواء ذيول حادثة قبرشمون، بين الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط والحزب الديموقراطي برئاسة طلال أرسلان، خصوصا في…

Avatar

Published

on

بيروت – عمر حبنجر الموازنة العامة أمام مجلس النواب اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، بغياب قطوعات حسابات الموازنات السابقة، وفي ظل استمرار تعليق جلسات الحكومة، على الرغم من الاتصالات واللقاءات الحاصلة على نية استئناف جلسات الحكومة بعد احتواء ذيول حادثة قبرشمون، بين الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط والحزب الديموقراطي برئاسة طلال أرسلان، خصوصا في مسألة إحالة الحادث الى المجلس العدلي، وهو ما اعتبره الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، أمرا منطقيا. لكن نصرالله وفي مقابلة مع قناة «المنار» التابعة للحزب، دعا إلى التهدئة، معتبرا قرار الرئيس سعد الحريري، بتأجيل الجلسة السابقة للحكومة، في أعقاب حادثة «قبرشمون» قرارا حكيما. وقال: موقفنا واضح إلى جانب المير طلال والوزير الغريب. وقال: نحن والرئيس ميشال عون على رأس الجبل. وأضاف نصرالله، ردا على سؤال، أن جنبلاط هو من أخطأ معنا، في حديثه عن سلاح الغدر، وان الأخير طلب من الحزب التوسط لدخوله في شراكة مع بيار فتوش في معمل اسمنت الأرز في عين داره، لكن الحزب رفض. نصرالله قال إن «التسوية الرئاسية» صامدة وحزب الله متمسك ببقاء الحريري على رأس الحكومة، أما بالنسبة للعقوبات الأميركية الجديدة على نائبي الحزب، فقد اعتبر أن الدولة أهينت بفرض عقوبات على نائبين منتخبين من الشعب اللبناني. وقال: المقاومة ما زالت أقوى من أي زمن مضى، والعدو يعمل ألف حساب لأي عدوان على لبنان، محذرا من الحرب على إيران، وقال: سنصلي في القدس. وردا على قول نصرالله ان جنبلاط توسط الحزب للدخول في شراكة مع مصنع فتوش للأسمنت في «عين داره»، قال النائب هادي أبوالحسن، عضو اللقاء النيابي الديموقراطي الذي يرأسه تيمور جنبلاط: قد يكون كلام السيد تحت تأثير معطيات غير دقيقة وضعت أمامه، وأضاف: وليد جنبلاط ليس ممن يقدمون مصلحتهم الشخصية على الصالح العام، وسأل: كيف يقام معمل إسمنت داخل محمية أرز الشوف الطبيعية؟ وأكد ابوالحسن انه سيكون هناك رد من جانب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي تعب من الضغوط، لكنه لن يعود الى بيت الطاعة، الى الحضن الدافئ. من جهته، رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع وفي رد غير مباشر على كلام نصرالله، قال: لا أحد يستطيع مواجهة إسرائيل إلا الدولة اللبنانية، كما ان المواجهة ليست عسكرية فقط، بل ديبلوماسية ايضا وسياسية ومجتمع دولي. إلى ذلك، يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع الموازنة للعام 2019 اعتبارا من الثلاثاء، علما ان اقرار الموازنة ونشرها بالجريدة الرسمية، يحتاج الى موافقة مجلس الوزراء على قطوعات حساب الموازنات السابقة بدءا من العام 1995، وهو ما تعذر على ديوان المحاسبة إنجازه لأسباب عدة. الى جانب تعذر اجتماع مجلس الوزراء، ما يعني إمكانية إقرار الموازنة مع استئخار نشرها في الجريدة الرسمية، كما حصل بالنسبة لموازنة 2018، لكن وزير الاقتصاد منصور بطيش عضو تكتل لبنان اولا: نحن لا نعرقل عمل الحكومة لكننا نصر على إرسال كل قطوعات الحسابات الى مجلس النواب، وديوان المحاسبة يتحمل المسؤولية لأنه يؤخر عملية التدقيق. رئيس الحكومة سعد الحريري نفى ان تكون جلسات مجلس الوزراء معطلة، بل مؤجلة مؤقتا ريثما يزول التشنج الناجم عن احداث الجبل، لكن رئيس حزب القوات اللبنانية المتحالف مع الحريري، رأى ان عدم انعقاد مجلس الوزراء جريمة. وتشير مصادر قريبة من أجواء الحكومة لـ «الأنباء» الى الجلسات الوزارية التي يعقدها الحريري في السراي مع الوزراء المعنيين بالملفات المطروحة، تمثل «مجالس حكومية مصغرة» تعويضا للجلسات الوزارية الموزعة، بانتظار تحديد الجهة القضائية المعنية بالنظر في ملف احداث «قبرشمون» المجلس العدلي او محكمة الجنايات، بمعزل عن تمسك رئيس الحزب الديموقراطي طلال أرسلان بالمجلس العدلي وبدعوته شخصيا للإثبات بأن ما حصل كان كمينا محكما. بالمقابل، أبدى وليد جنبلاط انفتاحه على كل الحلول المقبولة لحادثة البساتين (قبرشمون) متوقفا عند عدم استدعاء عناصر موكب الوزير الغريب للتحقيق معهم. وقال: المنطق ان الموكب المدجج بالسلاح الذي فتحه طريقه للنار، يعتبر من الشهود، هو منطق يفتقر الى الحد الأدنى من الالتزام بتحقيق عادل. وسارع أرسلان الى الرد بالقول: بلا مزايدات واحتقار وتسخيف للذي حصل، حاضرون لتسليم كل الشهود والمطلوبين، عندما يستقيم المسار القضائي بدءا من الوزير، أخينا صالح الغريب. الرئيس نبيه بري شدد من جهته على ضرورة إجراء تحقيق في وقائع حادثة الجبل، وإجراء مصالحات سياسية لضمان العيش الواحد، لأن اللبنانيين في خطر توطيني وإسرائيلي واحد، وسأل: ماذا ننتظر لنتوحد؟ بري كرر القول امام زواره انه لا إرجاء للجلسات النيابية المقررة لإقرار مشروع الموازنة. وتقول مصادره انه استعجل تحديد موعد جلسات مناقشة الموازنة، للضغط على الحكومة وعلى الأطراف المعنية بحادثة قبرشمون للتوصل الى حل، ومن ثم عودة الحكومة الى الاجتماع.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading