Connect with us

لبنان

الحريري: لنقتلع روح الحرب الأهلية من الممارسة السياسية

بيروت – عمر حبنجر في 13 أبريل من كل سنة يتذكر اللبنانيون ذلك اليوم من العام 1975 والذي كان بمثابة الشرارة التي اشعلت الحرب الأهلية انطلاقا من توجيه الرصاص الى حافلة تنقل عناصر فلسطينية عائدة من احتفال في غرب العاصمة الى مخيم تل الزعتر الواقع شرق العاصمة عبر حي عين الرمانة، مرورا بمنطقة الشياح. واعتاد…

Avatar

Published

on

بيروت – عمر حبنجر في 13 أبريل من كل سنة يتذكر اللبنانيون ذلك اليوم من العام 1975 والذي كان بمثابة الشرارة التي اشعلت الحرب الأهلية انطلاقا من توجيه الرصاص الى حافلة تنقل عناصر فلسطينية عائدة من احتفال في غرب العاصمة الى مخيم تل الزعتر الواقع شرق العاصمة عبر حي عين الرمانة، مرورا بمنطقة الشياح. واعتاد اللبنانيون رفع شعار «تنذكر ولا تنعاد» في هذا اليوم، لكن بلدية الشياح، أضافت الى هذا الشعار توزيع ورود بيضاء مع علم لبناني بالتعاون مع جمعية «محاربون من أجل السلام»، لكن النائب عن حزب «القوات اللبنانية» وهبي قاطيشا، الذي عايش تلك الحرب من موقعه كضابط في الجيش، قال لقناة «ال بي سي»: ما حدث في 13 أبريل 1975، مستمر منذ 44 سنة، وبأوجه عديدة، قد يكون الاستقرار الأمني والسياسي متوفرا، لكن الوضع الاقتصادي والمالي مهزوز، وأضاف بعد 1967 أيقن الفلسطينيون أن الجيوش النظامية العربية فشلت فتوجهت نحو الكفاح المسلح. واتخذوا من لبنان قاعدة. وتوقفت اوساط سياسية لبنانية أمام الغارات الإسرائيلية على ريف حماة من خلال الأجواء اللبنانية، واعتبرت ان ذلك قد يكون من باب التذكير بأن الحرب اللبنانية التي كانت إسرائيل ألفها وياءها، مستمرة بالفعل. وبهذه المناسبة غرّد الرئيس سعد الحريري عبر تويتر قائلا: لا يكفي في ذكرى 13 نيسان أن نتذكر هذا اليوم المشؤوم في حياة لبنان، المهم أن نقتلع روح الحرب الأهلية من الممارسة السياسية ونحفظ لبنان من شرور الحروب المحيطة. إلى ذلك، تتوجه أنظار اللبنانيين اليوم الأحد على طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني، حيث سيجري انتخاب فرعي لمقعد نيابي، شغر بطعن المجلس الدستوري في نيابة مرشحة «المستقبل» ديما جمالي المتحفزة لاستعادة مقعدها بمواجهة سبعة مرشحين ينتمون إلى تيارات عدة، اليوم. أبرزهم مصباح الأحدب ويحيى مولود، ونزار زكا اللبناني الأميركي، المسجون في ايران منذ ثلاث سنوات. والتحدي الأساسي الذي يواجهه رئيس تيار المستقبل، رئيس الحكومة سعد الحريري المتبني لترشيح الجمالي، ليس في فوزها، وهذا امر يبدو محسوما، بل في اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع. أمس الأول الجمعة، كان يوم طرابلس حريريا بامتياز حيث جال الرئيس الحريري على قيادات المدينة السياسية في منازلها ترافقه المرشحة ديما جمالي ونواب طرابلس الآخرون، مستهلا بزيارة الوزير السابق محمد الصفدي، ثم الرئيس نجيب ميقاتي، حيث أعلن ردا على سؤال انه لا يمكن ان يمشي مع حزب الله إقليميا بذات المبدأ السياسي، لكن ذلك لا يعني ان يدفع المواطن اللبناني، يجب ان نركز على مصلحة المواطن. وفي منزل الوزير اللواء أشرف ريفي قال: الدم لا يصير ماء، في إشارة الى المقاطعة بينه وبين الريفي منذ 3 سنوات، وشدد على محاربة الفساد، وعلى اعتماد التنمية المتوازنة، وأدى الحريري صلاة الجمعة في مسجد السلام ومنه الى منطقة القلمون، حيث أعد له استقبال حافل وهو في طريق العودة الى بيروت. نائب طرابلس نقولا نحاس رأى ان انتخابات اليوم في طرابلس معركة سياسية رمزية، وليست معركة شخص، وأشاد بدور الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، الذي نسق الحراك والزيارات كافة، لكنه أي النحاس لا يتوقع إقبالا كثيفا من الناخبين. وأمس السبت كان «يوم الصمت» الذي يسبق بموجب القانون العاصفة الانتخابية، حيث لا مهرجانات ولا خطابات، بل مجرد «تزييت» للماكينات الانتخابية وتنظيم لعمليات نقل الناخبين المناصرين لصناديق الاقتراع مع الحرص على توفير أكبر نسبة من المقترعين، حتى لا يعتبر فوز جمالي المنتظر اليوم، «مطعونا» به شعبيا هذه المرة. «قانون الصمت» في اليوم الأخير ما قبل الانتخابات كان محل اعتبار المرشحة الجمالي منذ بداية الحملة الانتخابية تجنبا لزلات اللسان.. وهي لم تكن بحاجة للكلام وإطلاق الوعود، مع وجود كبار القوم المجندين لحملتها، فقد تبناها سعد الحريري ودعمها فؤاد السنيورة وأيدها نجيب ميقاتي، وتبناها أشرف ريفي وباركها محمد الصفدي، ولم تبخل بتأييدها القوات اللبنانية، التي تعتبر معركتها الانتخابية، معركة 14 آذار.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading