الحريري: هناك حلحلة في عقد تشكيل الحكومة والمحكمة واقع على الجميع أن يتعامل معها
وطنية – رد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في دردشة مع الصحافيين قبل ترؤسه اجتماع كتلة “المستقبل” النيابية عصر اليوم، في “بيت الوسط”، على اسئلة الصحافيين، فقال عن طبيعة اللجنة التي أعلن السفير الروسي اليوم عن تشكيلها: “اللجنة التي تحدث عنها السفير الكسندر زاسبكين هي من اجل المتابعة والتنسيق مع الجانب الروسي حصرا. اما اللجنة…
وطنية – رد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، في دردشة مع الصحافيين قبل ترؤسه اجتماع كتلة “المستقبل” النيابية عصر اليوم، في “بيت الوسط”، على اسئلة الصحافيين، فقال عن طبيعة اللجنة التي أعلن السفير الروسي اليوم عن تشكيلها: “اللجنة التي تحدث عنها السفير الكسندر زاسبكين هي من اجل المتابعة والتنسيق مع الجانب الروسي حصرا. اما اللجنة الامنية فستكون امنية بحت ولم يتم بعد تشكيلها، وستتألف من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام”. سئل: هل عدنا الى نقطة صفر في موضوع الحكومة؟ أجاب: “هناك صيغة قدمت ربما هناك بعض الامور تحتاج الى بعض التعديلات وسنتشاور مع الجميع”. سئل: هل انت على استعداد لتعديل بعض الامور؟ أجاب: “سنرى، رئيس الجمهورية مسافر وانا كنت مسافرا، والتواصل مستمر مع الجميع، ولدى عودة الرئيس عون وبعد انتهاء جولته سنتابع المشاورات”. وردا على سؤال، قال: “دائما يتم الحديث عن ضرورة ان تحترم الصيغة نتائج الانتخابات. ان مجلس النواب هو الذي يقرر هذا الامر”. قيل له: رئيس الجمهورية يصعد في مكان ما، بالقول إنه يريد ارسال رسالة الى المجلس النيابي؟ أجاب: “لا اظن ذلك، تم الحديث عن هذا الموضوع منذ فترة، ولكن لم يعد يثار هذا الامر حاليا”. سئل: هل دعوة المفتي أحمد قبلان رئيس الجمهورية الى التنازل عن حصته تحمل رسالة شيعية ثنائية؟ أجاب: “عليكم توجيه السؤال لهم وليس لي”. سئل: هل لا تزال العقد على حالها؟ أجاب: “أعتقد ان هناك حلحلة، وآن الاوان لنصل الى الخلاص، ويجب ألا يوضع تشكيل الحكومة كتحد بين الافرقاء، بل علينا النظر للتحدي الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والى جميع التحديات الاقليمية التي تواجهنا والتي هي الاساس، اما توزيع الحقائب فهو امر تفصيلي”. سئل: ماذا عن موقفك من امام المحكمة الدولية لا سيما ان البعض رحب بخطابك وامتعض فريق آخر؟ أجاب: “من اغتال رفيق الحريري سيدفع الثمن عاجلا ام اجلا في النهاية، المهم البلد. نحن نريد اكمال مسيرة رفيق الحريري، وفي نفس الوقت نحن نعي التحديات، العدالة هي العدالة. هناك اختلاف في وجهات النظر وانقسام فماذا نفعل؟ هل نخرب البلد او نعمل على المحافظة عليه؟ هناك اشخاص يريدون خراب البلد وغيرهم يريدون اصلاحه واستقراره، انا من الاشخاص الذين يسعون لاستقرار البلد، ومجرد معرفة الحقيقة هو مدخل العدالة. كيف كنا نتعامل مع المحكمة في البداية وكيف نتعامل معها اليوم الامور تغيرت، كل الافرقاء السياسيين تغيروا، حتى الذين كانوا ضدها. اصبح هناك وعي اكثر وكل الافرقاء يتعاملون على هذا الاساس”. سئل: ماذا تقول للمشككين في المحكمة؟ أجاب: “هناك مشككون يستأهلون الرد عليهم، وهناك مشككون لا يستحقون الرد. المحكمة أثبتت حرفية كبيرة جدا في عملها، وهي واقع يجب وعلى الجميع ان يتعامل معها”. سئل: الرئيس حسين الحسيني قال في حديث “للنهار” انه ليس صحيحا ان لا مهلة لدى الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة، خصوصا ان الدستور اعطى مهلة للحكومة مجتمعة ثلاثين يوما لتقديم بيانها، يعني ان الرئيس المكلف ملزم بمهلة؟ أجاب: “أكن كل الاحترام لدولة الرئيس الحسيني، ولكن الدستور واضح في هذا الموضوع فهو يعطي مهلة بالنسبة الى البيان الوزاري من اجل نيل الحكومة الثقة، اما تشكيلها فهو امر آخر”. ===============س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
بتهمة القدح والذم والتشهير وتهديد قاضٍ, مثل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، بعدما ادعت عليه القاضية غادة عون.
وفي تصريح من أمام قصر عدل بعبدا بعد مثوله أمام القاضي، أشار الحواط إلى أن “البعض نصحني بعدم الحضور اليوم لعدم إعطاء شرعيّة لما يحصل، ولكنّني أردتُ أن أكون تحت سقف القانون وهذا ليس ضعفاً إنّما قوّة”. وأضاف: “أنا نائبٌ أقوم بدوري الوطني أمّا القاضية عون فلا تحترم القانون ولا تحضر إلى التفتيش القضائي عندما يستدعيها”.
كما أكد أنه بعد مثوله أمام القاضي نقولا منصور في الشكوى المقدّمة من القاضية غادة عون، “تخلّيتُ عن حصانتي المكرّسة دستوريًّا لأواجه القضاء المسيّس في عقر داره”، وقال: “نحن حريصون على الحفاظ على القطاع المصرفي ولكنّنا نُريد معرفة المُرتكبين ومُحاسبتهم، ونحن أيضاً حريصون على العدالة ولا نُريد أن تكون شكليّة ومُسيّسة”.
هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور حدد جلسة في 20 نيسان المقبل لإصدار القرار حول دعوى القدح والذم والتهديد المقدمة من القاضية غادة عون ضد النائب زياد الحواط.
أكدت الخبيرة الاقتصادية والمالية د. ليال منصور، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”, أنّ الوضع المالي متفلّت، فيما تدخّلات المصرف المركزيّ تهدف إلى ضبط انهيار سعر الليرة، لكنّها موقتة ولا تُصنَّف سياسة نقديّة.
ورداً على سؤال عن إقدام “المركزيّ” على طباعة الليرة مقابل رفع سعر “صيرفة”، أوضحت منصور أن كل ما يحصل هو ترقيع لتمرير الأزمة بأقلّ ضرر ممكن، مشيرةً إلى أن التدخّل المستمرّ لمصرف لبنان خفّف من وتيرة ارتفاع سعر الدولار، لكنّ المصرف ليس قادراً سوى على طباعة الأموال.
كما أكدت الخبيرة الاقتصادية “أننا وصلنا إلى مرحلة لا يمكن فيها إحياء قيمة العملة الوطنيّة، لذا يجب الاستغناء عنها إما باعتماد عملة جديدة من خلال مجلس النقد أو بالتداول بعملة أجنبية أي الدولار”، معتبرةً أن أي حلول اقتصادية نقدية تعوّل على الثقة بالليرة ستكون حكماً فاشلة، لأنّه مهما حصل لن تعود الثقة بالعملة الوطنية.
أمّا عن ودائع اللبنانيّين، فأشارت منصور إلى أن 80 في المئة منها بالدولار، وبما أن الدولار ليس عملة لبنان فإنّ البنك المركزيّ غير قادر على التحكّم به. وبالتالي، غالبية هذه الودائع كانت أساساً بالأرقام. وشددت على ضرورة حلّ مشكلة سعر الصرف قبل البحث عن حلّ لمشكلة الودائع.
إعتبر الخبير الإقتصادي نسيب غبريل أن “عودة المصارف إلى العمل ليس مفاجئاً وخصوصاً أنها لا تهوى عرقلة شؤون الناس ومعاملاتهم، وقد كان هناك مساعي لحلحلة الوضع، والإضراب عندما بدأ في 6 شباط لم يؤدي إلى التوقف عن العمل وبقيت المصارف تعالج الحالات الطارئة”.
وأضاف غبريل في حديث لـ “ليبانون ديبايت”: “القطاع العام بحال إضراب من سنة ونصف السنة ومجلس النواب معطل بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس، والحكومة منذ شهر أيار بحالة تصريف أعمال، الجسم القضائي بحالة اعتكاف وكل القطاع العام متوقف، المصارف معروفة مطالبها وعودتها لأنها لا تهوى الإضراب”.
وتابع الخبير الإقتصادي: “المصارف أوقفت الإضراب ولكنها غير مسؤولة عن إنهيار سعر الصرف، فمنذ ما قبل الإضراب حتى إعلان الإقفال في 6 شباط كان سعر الصرف يتدهور، وبعد الإضراب إستمر هذا التدهور”.
وقال: “الطلبات القديمة عبر منصة صيرفة ستتم على السعر القديم وليس الجديد، ومن مصلحة المصارف أن تدفع المعاملات وهي تخسر من الإضراب وأنا لست مع مبدأ الإضراب غير المفيد للإقتصاد والعودة قرار جيد”.
وأكمل غبريل: “المصارف إضطرت للإضراب لأسباب موجبة ومعروفة ولا يفترض أن يكون هناك أي قطاع واقف عن العمل والهدف كان إطلاق صرخة بأننا تأخّرنا في تطبيق الإصلاحات التي هي الباب الوحيد للخروج من الأزمة”.
كما أكّد أن “لا أحد سعيد بهذا الوضع ويجب الخروج منه بأسرع وقت، المصارف وسيط والناس تحب أن تصطاد بالمياه العكرة والشائعات كثيرة”.
وختم بالقول: “هناك ناس تعاني من ضغط الغلاء ومن عدم وجود خدمات بالدولة ويجب التعالي عن هذه الأمور وبدء الخروج من الأزمة بأسرع وقت ممكن فمنذ بداية الأزمة لم نر صدمة إيجابية واحدة ولا يوجد إلا ضبابية وعدم وضوح وهذا يؤثر على الجميع”.