Connect with us

لبنان

الحكومة تطلق «نفير» الموازنة الرشيقة ومعارضة قوية لاقتراح باسيل خفض الرواتب

بيروت ـ عمر حبنجر بالامس انشغل لبنان بالانتخابات الفرعية في عاصمته الشمالية طرابلس، حيث استعادت مرشحة تيار المستقبل ديما جمالي مقعدها النيابي الذي فقدته بقرار من المجلس الدستوري، واليوم نهار آخر ينصرف فيه اهل الحكم الى معالجة ما جنته ايدي الفساد وغياب المسؤولية الوطنية على المال العام من هدر وعجز وغرق في الديون، جعل لبنان…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر بالامس انشغل لبنان بالانتخابات الفرعية في عاصمته الشمالية طرابلس، حيث استعادت مرشحة تيار المستقبل ديما جمالي مقعدها النيابي الذي فقدته بقرار من المجلس الدستوري، واليوم نهار آخر ينصرف فيه اهل الحكم الى معالجة ما جنته ايدي الفساد وغياب المسؤولية الوطنية على المال العام من هدر وعجز وغرق في الديون، جعل لبنان قاب قوسين او ادنى من الدولة الفاشلة. جمالي والقوى السياسية التي آزرتها في معركة استعادة الموقع النيابي احتفلت بالفوز بفرح مكبوت، فنسبة المشاركة بالاقتراع بلغت 12.55% فقط، ما اعاد الى الذاكرة المقاطعة المسيحية الشهيرة لانتخابات 1992 يومها توقف عداد المشاركة الشعبية عند الرقم 13، ما عكس حجم الغربة الشعبية عن الوضع السياسي القائم. في ساعة متقدمة من فجر امس، اذاعت وزيرة الداخلية ريا الحسن النتائج الرسمية لانتخابات طرابلس على الشكل التالي: فوز المرشحة ديما جمالي بـ 19387 صوتا، وبلغ عدد الناخبين 241534، وعدد المقترعين 32963، وعدد الاوراق الملغاة 2648 ورقة، والاوراق البيضاء 1951، والاوراق المتبقية 28364. الرئيس سعد الحريري غرد باكرا عبر تويتر موجها «ألف شكر لطرابلس، والى كل الذين اجتمعوا على انتخابات حرة ونزيهة»، وكتب على حسابه يقول: مبروك لديما والآن الى العمل. جمالي شكرت بدورها الطرابلسيين على ثقتهم، وقالت «شكرا طرابلس الحب، شكرا طرابلس الوفاء، اهدي هذا الفوز للرئيس سعد الحريري، كلنا نعمل لطرابلس انا ودولة الرئيس». بدوره، تحدث الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري قائلا: بشكل عام، قضيتان ربحتا اليوم، قضية ديما جمالي والطعن الذي الغى نيابتها الاولى وقضية نزار زكا (الذي ترشح من سجنه في ايران) التي ربحت ايضا اليوم، ونتمنى في الانتخابات المقبلة ان تقبل الطعون النيابية في كل الاراضي اللبنانية وليس بالنسبة لفئة معينة. اوساط سياسية وديبلوماسية توقفت امام نسبة الاقتراع المتدنية جدا، حيث بلغت المقاطعة 86% من الناخبين الطرابلسيين على الرغم من التحالف السياسي الواسع مع مرشحة المستقبل، مما يعكس لامبالاة الناس واحباطهم من الاداء السياسي للطبقة الحاكمة. فريق المقاطعين الذي يتقدمه النائب فيصل كرامي وجمعية الاحباش اعتبروا نتائج هذه الانتخابات انتصارا لهم ودليلا على التزام الناخبين بالمقاطعة وجدواها، علما ان ثمة اوساطا متابعة اعترفت بذكاء اصحاب فكرة عدم ترشيح منافس لجمالي، وبالتالي تفضيل المقاطعة لأنهم تجنبوا بمقاطعتهم امرين: تحفيز الشارع الطرابلسي المستكين، لصالح جمالي، وبالتالي تفادي هزيمة مرشحهم المؤكدة. وثمة من يرى ايضا ان حلفاء تيار المستقبل في طرابلس اعطوا جمالي بقدر ما يؤمن لها الفوز بغياب المنافس القوي. بالنسبة للمرشح نزار زكا المعتقل في طهران، فقد سمح له بالتواصل مع ماكينته الانتخابية العائلية في لبنان بمسعى من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي سعى حتى الى اطلاق سراحه بحسب الاعلامي سالم زهران في حديث متلفز، كون زكا لبنانيا، لكن الايرانيين رفضوا اطلاقه كونه معتقلا لديهم بصفته حاملا للجنسية الاميركية وانه موقوف بمسألة تجسس، في حين ينفي نزار وعائلته ان يكون اميركي الجنسية او انه يتجسس لحساب اميركا، وانه جاء الى ايران بدعوة خاصة، وانه حاصل في اميركا على «الغرين كارد» وليس على الجنسية الاميركية. تجدر الاشارة الى ان زكا حصل على 514 صوتا، اما المرشحون الآخرون فقد جاءت نتائجهم على الشكل التالي: يحيى مولود 3313 صوتا، مصباح الاحدب 2520 صوتا، عمر خالد السيد: 2161 صوتا، وطلال كبارة 305 اصوات. وبعد ان طويت صفحة انتخابات طرابلس، تحولت الانظار الى الموازنة المطلوب ترشيقها عبر اغلاق ابواب الهدر على اختلافه، ولهذه الغاية عقد اجتماع في بيت الوسط ضم الرئيس سعد الحريري والوزيرين جبران باسيل وعلي حسن خليل والنائب جورج عدوان ومعاون الامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، تناول الموازنة وما يمكن تخفيضه من نفقاتها لتتلاقى برشاقتها مع مؤتمر «سيدر» تمهيدا لعرضها على جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل. وتوقفت مصادر وزارية عند ما طرحه الوزير جبران باسيل في صيدا قبل ايام من توجه نحو خفض رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين، وعلقت: يستطيع ان يقول ما يشاء لكن الكلمة الفصل لمجلس الوزراء ولمجلس النواب في النهاية. في الاثناء، سارع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى رفض الخفض المقترح ما بين 10 و15% للرواتب التي تزيد على 2000 دولار ولمدة ثلاث سنوات، ويفضل بري اغلاق ابواب الهدر وما اكثرها بدال من مد اليد الى جيوب الطبقات الوسطى وما دون. بدوره، رفض النائب وليد جنبلاط المس برواتب موظفي الدولة التي هي بمنزلة الحقوق المكتسبة، وزاد الطين بلة الافكار المتداولة حول طرق معالجة تفاقم عجز الخزينة وتصاعد ارقام الدين العام عبر اعادة النظر بمستويات رواتب واجور القطاع العام المدني والعسكري عوضا عن اغلاق اقنية الصفقات الخيالية والتلزيمات الرضائية وسفرات البذخ الخيالية وبازارات استئجار المباني الحكومية ورواتب موظفي المجالس والمؤسسات الفائقة القيمة، والغاء المخصصات السرية للسلطات الدستورية والادارية والامنية والعكسرية ووقف تجديد اثاثات مكاتب الوزراء وتقليص طوابير السيارات الرسمية وكذلك استرداد مرفأ بيروت والمنشآت النفطية وضبط الدوائر العقارية والتوقف عن تمويل المدارس المجانية ووقف عقود الاستشارات والدراسات الوهمية والنفعية واستعادة الاموال المنهوبة من اصحاب الحظوة والنفوذ.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading