Connect with us

لبنان

الحياة: “القوات” ترى أنها تدافع عن حصّة مَنْ تمثّل و”الوطني” يؤكد أنها تطالب بأكبر من حجمها

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: على رغم الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعاني منه اللبنانيون بشدة، والتحذير من تداعياته السلبية على الواقع المعيشي، فإن ولادة الحكومة الجديدة لا تزال متعثرة، مع إصرار القوى السياسية المعنية على مطالبها من الحصص والحقائب الوزارية. وكان ملف التأليف محور بحث بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي،…

Avatar

Published

on

الحياة: “القوات” ترى أنها تدافع عن حصّة مَنْ تمثّل و”الوطني” يؤكد أنها تطالب بأكبر من حجمها

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة” تقول: على رغم الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعاني منه اللبنانيون بشدة، والتحذير من تداعياته السلبية على الواقع المعيشي، فإن ولادة الحكومة الجديدة لا تزال متعثرة، مع إصرار القوى السياسية المعنية على مطالبها من الحصص والحقائب الوزارية. وكان ملف التأليف محور بحث بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي، وتركز الحديث على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة. والتقى بري نائب الرئيس العراقي أياد علاوي الذي قال: “تداولنا في أمور تهم العراق ولبنان والمنطقة. واستمعنا إلى طروحات الرئيس بري عندما ذكر أن العراق وشعبه الموحد عليه أن يتفق في شكل سريع لتشكيل حكومته، ونفخر بهذه الملاحظة. كان هناك تطابق في وجهات النظر بأن على الشعب العراقي بأكمله أن يتوحد بتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تمثل الجميع، وهذا ما تم التوافق عليه مع الرئيس بري”. ورأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر أن “التحديات تفرض وجود حكومة تتخذ القرار العاجل”، قائلاً: “إن المطلوب صحوة الضمير وعلى الجميع أن يتنازلوا لأن في نهاية المطاف لا يهم أن نكون وزراء على دولة فاشلة منهارة”. وإذ لفت إلى “أن الوضع الاقتصادي حساس جداً ولا يتحمّل التمادي في الأزمات”، أشار إلى أن “العجز سيزداد بمئات البلايين وقد يصل إلى ألف بليون ليرة تقريباً”، محذراً من “تفاقمه إلى حدود غير مسبوقة”. وقال نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان إنه “متفائل دائماً بتشكيل الحكومة، والقوات لا تصعّد أبداً، بل تدافع عن حصّة من تمثّل”. واعتبر رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “المشكلة التي تحول دون تشكيل الحكومة هي أن البعض يستخف بفريق سياسي معين، ويرغب في تمثيل فريق سياسي آخر كما يشاء، ولا يريد لهذا الفريق أن يشارك في الحكومة، وبالتالي فإننا من خلال هذه الطريقة والمنطق نقع في الاستنسابية التي لا يمكن أن يرضى من يجب أن يرضوا من أجل تشكيل الحكومة”. وقال: “لولا الظروف والانتفاخات الداخلية عند البعض، والأهواء الداخلية عند البعض الآخر، لما أمكن للإيحاءات الخارجية أن تتدخل لتعيق التشكيل”. وشدد على أن “العودة إلى الصواب واعتماد معيار المرجعية الواضحة، يسهمان في الإسراع في تشكيل الحكومة، لأن عدم وجود حكومة يهدد البلاد، لا سيما أن الخدمات معطلة، والإدارة مترهلة، ومطالب الناس منسية، وهذا يهدد الوضع الاقتصادي والأمني في البلد، وعليه فإن هناك مدى يمكن أن يصبر عليه الناس، ولكن لا يمكن أن تستمر البلاد من دون حكومة أو بحكومة معطلة تحت اسم تصريف الأعمال، وهي لا تصرف إلا أعمال من هم في الحكومة”. ورأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم خوري أن “مسألة تشكيل الحكومة بحاجة إلى اعتماد معيار موحد من الرئيس المكلف سعد الحريري، يلزم من خلاله الأطراف جميعها بالتشكيلة”، مشيراً إلى أنه “إذا لم يعتمد معياراً موحداً، فلا يستطيع إلزام أحد بأي تشكيلة”. ولفت إلى أنه “عندما يتحدث أي طرف عن تنازلات، يجب أن تكون مطالبه محقة في الأساس”، معتبراً “أن القوات تطالب بحصة أكبر من حجمها، وبالتالي لا تستطيع التحدث عن تنازلات، أما فريقنا فلم يطالب بأكثر من حجمه التمثيلي”. وأشار عضو كتلة “المستقبل” سامي فتفت إلى أنه “لا يمكن الحديث عن تفاؤل حكومي لأننا للأسف عُدنا خطوات إلى الوراء ولم نحقق أي تقدم يُذكر في المفاوضات”، واعتبر أن “المشكلة باتت في المرحلة الحاليّة تكمن وبشكل أساسي في كيفية توزيع حقائب الدولة على الفرقاء المسيحيين”. ولفت إلى أنه “اعتدنا كلما وصلنا إلى حافة الهاوية أن يخرج أرنب من إحدى القبعات. البلد لا يحتمل مزيداً من العرقلة والتأخير، وهناك مهلة قصوى هي 3 أشهر يتوجب أن يتم قبلها تأليف الحكومة”. وأهاب اللقاء النيابي التشاوري بعد اجتماعه في منزل النائب عبد الرحيم مراد بكل المعنيين بعملية التأليف الحكومي “تطبيق معايير واحدة، وعدم تقديم ترضيات على حساب الأحجام الحقيقية ورفض سياسة الاستبعاد والاستئثار وتكبير الأحجام كي نستطيع إنجاز ولادة الحكومة العتيدة التي تجمع المكونات الوطنية وتعكس صورة الوحدة الوطنية الحقيقية”، معتبراً أن “سياسة تكبير الأحجام هي المعطل الحقيقي لولادة الحكومة”. ====================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading