Connect with us

لبنان

الحياة: جعجع: لا أحد يستطيع مواجهة إسرائيل إلا الدولة اللبنانية مكاري: لماذا يهدد نصرالله دول الخليج نيابة عن ايران؟

وطنية – كتبت صحيفة الحياة تقول: استدعت مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، من التطورات الاقليمية والداخلية، ردودا كان أبرزها من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي أشار الى أن خطاب نصرالله أمس الجمعة “كالخطابات السابقة منذ 13 عاما والايديولوجيات نفسها، ونفس الطروحات المغايرة لطروحاتنا”، مضيفا “ان ما طرحه خاطئ وبالاتجاه غير…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة الحياة تقول: استدعت مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، من التطورات الاقليمية والداخلية، ردودا كان أبرزها من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي أشار الى أن خطاب نصرالله أمس الجمعة “كالخطابات السابقة منذ 13 عاما والايديولوجيات نفسها، ونفس الطروحات المغايرة لطروحاتنا”، مضيفا “ان ما طرحه خاطئ وبالاتجاه غير الصحيح”. وأكد جعجع أن “لا أحد يستطيع مواجهة إسرائيل إلا الدولة اللبنانية، والدولة اقوى من كافة القوى العسكرية، كما ان المواجهة ليست عسكرية فقط، بل ديبلوماسية وسيادية ومجتمع عربي ودولي، وكل هذه الأمور غير متوافرة إلا من خلال الدولة اللبنانية، والاهم من كل هذه العوامل ان يكون اللبنانيون راضين ان يدافع عنهم “حزب الله”. وفي مجال آخر لفت جعجع الى “ان الوضع الراهن لا يحتمل تجزئة الإصلاحات على مدى 3 سنوات، وسلة الإصلاحات المطروحة ليست بجديدة، لذلك يجب الذهاب بها كما هي وإلا الوضع سيتدهور أكثر واكثر، لذلك نحن مع الرأي القائل يجب الذهاب بكل جرأة ووضوح وحزم لإقرار سلة الإصلاحات”. ورأى “ان الموازنة ستقر كما اقرتها لجنة المال والموازنة التي قدمها النائب إبراهيم كنعان إلى الرئيس نبيه بري”، متمنيا على رئيس المجلس “ان يدرسها ويحولها إلى الأمانة العامة لمجلس النواب لتوزيعها على النواب قبل يوم الثلثاء (موعد انعقاد الهيئة العامة)”. وأشار إلى ان “عدم انعقاد مجلس الوزراء في ظل الوضع الذي نعيشه جريمة بحق لبنان واللبنانيين”. وتعليقا على كلام نصرالله، غرد النائب السابق لرئيس مجلس النواب، فريد مكاري عبر”تويتر” قائلا: “اذا كانت إيران تريد تهديد دول الخليج، فلتهددها بنفسها. لا أفهم لماذا يتولى السيد حسن مهمة تهديدها نيابة عن إيران، معرضا بذلك علاقات لبنان معها للخطر، وناسفا كل الجهود التي بذلت لترميم هذه العلاقات”. أبو الحسن: لن نعود إلى بيت الطاعة وقال عضو “اللقاء الديم,قراطي” النائب هادي أبو الحسن: “إن الأجواء الإقليمية والدولية اليوم تشبه ما كانت عليه قبل عدوان تموز(يوليو)”، وتمنّى، “ألّا يكون لبنان من جديد ساحة صراعات لتصفية حسابات إقليمية ودولية في ظل ظروف صعبة لا يحتمل البلد معها أية مغامرة خاطئة”. أضاف: “إننا، كأبناء الجبل، كنّا منسجمين مع قناعاتنا أثناء حرب تموز، وفوق الخلاف فتحنا مناطقنا وبيوتنا أمام الأخوة النازحين من بيوتهم في الجنوب والضاحية، ولا منّة في ذلك، فهذه قيَمنا وشيَمنا”، وشدّد على أن “الحزب التقدمي الاشتراكي ملتصق بالمقاومة منذ نشأته، وقد خضنا الصراع المسلح من أجل إسقاط المشروع الإسرائيلي التفتيتي. كما أن بيان المقاومة الوطنية أُطلق من منزل الشهيد كمال جنبلاط”، كاشفاً أن “جزءاً من السلاح النوعي تمّ تسليمه للمقاومة الإسلامية بعد انتهاء الحرب”. وأشار إلى “أننا نلتقي مع حزب الله حول وجهة العدو، لكننا نتعارض بالرأي بالمطلق في ما يخصّ النظرة إلى الأزمة السورية، والعلاقات مع الأخوة العرب، ودول الخليج. وقد دعونا مراراً وتكراراً إلى تنظيم الخلاف”، وأضاف أن، “مصلحة لبنان تقتضي النأي بالنفس عن كل صراع”. وقال: “نحن أسياد أنفسنا. ونحن نقرّر مصلحتنا والمصلحة الوطنية، ونعرف كيف نتخذ القرارات الصائبة. وإذا كان كل هذا الضغط هدفه العودة إلى الحضن وبيت الطاعة، فلن نعود”، واعتبر أن “من المبكر تحديد الرابح والخاسر. فما يهمّنا هو أن يربح لبنان، وهذا الشعب المقهور والمغلوب على أمره”. ولفت الى ان “وليد جنبلاط، والحزب التقدمي الإشتراكي، لم يُعطَ شيء، بل فرض نفسه في اللعبة السياسية، وأثبت جدارته، وكان رأس حربةٍ إلى جانب الرئيس بري في إسقاط اتفاق 17 أيار(مايو)”. وقال: “لا يربّحنا أحدٌ جميل، أو يمنّننا بالموقع الذي كنا فيه”، ومعتبراً أن، “محاولات تجاوز التاريخ وتجاهل الجغرافيا هي السبب بما وصلنا إليه”. ورأى أن “الحديث عن عين دارة فيه الكثير من التبسيط”، طالباً من السيد نصرالله، “القليل من التدقيق بمعطياتٍ قد تكون وُضعت أمامه بالنسبة إلى هذا الملف. وإذا كنّا لم نجتمع كحزب لنناقش كلام السيّد نصرالله الذي يستبطن الكثير من المواقف التي تحتاج لتدقيق، لكننا نؤكّد أن ليس وليد جنبلاط من يساوم على مصلحة الناس وأمنهم”، موضحاً أن، “موقفنا من معمل فتوش يأتي انسجاماً مع موقف أهالي عين دارة الرافض، ورفضاً لإقامة معمل الموت في منطقةٍ محميةٍ. كما أن الوقائع أثبتت أنه نقطة أمنية بدليل ما حصل من إشكال مؤخراً، وبدليل حجم الطلب على عناصر الأمن كموظفين فيه”، خاتماً أن، “وليد جنبلاط أرفع من الهبوط إلى هذا المستوى من التسويات على حساب الناس، وتصويره كرأسمالي يبحث عن مصالحه الخاصة مرفوض ومردود”. وفي سياق الحديث عن حادثة قبرشمون قال “وليد جنبلاط تعب من ضبط شارعه طوال سنوات، وآن الأوان لوقف هذه اللعبة والكفّ عن استفزاز الناس، ومحاولات تطويعنا لأننا لن نعود . لسنا نحن من نخضع، ويتم التعاطي معنا بفوقية، ومحاولات تطويق وتطويع”. “تكرار الخطابات تصحر فكري” وغرد القيادي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش عبر”تويتر”: “من علامات التصحر الفكري والجمود العقائدي تكرار المقولة والخطابات ذاتها عبر السنوات والعقود من دون تغيير أو تطوير. كان يكفي ان نعيد تسجيل الخطاب الذي سبق أو ما قبله بعشر سنوات دون ان يتغير شيء. ليست العبرة في الخطيب بل العبرة في جمهور السامعين الذي لم يعتبر”. ورأى النائب السايق فارس سعيد أن “نصرالله نصّب نفسه فوق الطبقة السياسية التقليدية، وكأنه هو الذي يقرر قرار السلم والحرب ولم يبق للدولة اللبنانية ولعون وبري والحريري وللاحزاب الممثلة في مجلس النواب سوى القليل، اي الكهرباء وبعض الملفات الحياتية”. وقال: “إن ما يحاول ان ينصّب حزب الله نفسه عليه هو اقناعنا بأن من يحمي الفضاء والارض والمياه يحق له ان يحكم لبنان”. “لمواجهة مشروع “حزب الله” أو الإستقالة” وأشار منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو في تغريدة الى أن “لا يمكن أن أفهم أو أن أقبل “منطق” مبرري عدم الرد الحاسم والقاطع والواضح والمباشر الرافض للقبول بالأمر الواقع السياسي والعسكري الذي يفرضه الامين العام لحزب الله على الدولة اللبنانية، عندما يقولون بأن عدم ردهم هو لتلافي حرب أهلية! فهل المعادلة المطروحة رضوخ أو حرب؟”. وشدد في تغريدة ثانية على أن “الأسوأ من هذا التبرير هو القول لمن يعارض موقفهم: هل لديكم بديل؟ والجواب: البديل الذي نطرحه هو مواجهة ومقاومة صريحة ومباشرة سياسية واعلامية ودستورية ومؤسساتية لمشروع حزب الله الإيراني في لبنان فإذا كنتم غير قادرين على ذلك استقيلوا من مناصبكم الرسمية وغير الرسمية”. وأضاف: “أما التذرع بالاستقرار ومعالجة الاقتصاد للبقاء في الحكم بلا مواجهة فيعني بأحسن الأحوال تحييد مؤسسات الدولة وتعطيل الدستور في القضايا السيادية بما يسمح لحزب الله بفرض مشيئة ايران من دون أي اعتراض او مقاومة، ويعني عملياً تغطية مباشرة أو غير مباشرة للإحتلال الإيراني للقرار الوطني”. ========= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading