Connect with us

لبنان

الحياة : مستشار الديوان الملكي السعودي التقى الحريري ودريان والراعي وقبلان وحسن: عملنا اليوم بداية لبرامج متعددة ‏قادمة الربيعة: الجميع متفائل بمستقبل لبنان والمملكة حريصة على أمنه واستقراره وعروبته

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الدكتور ‏عبدالله بن عبد العزيز الربيعة “حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار وعروبة لبنان. والمملكة حريصة ‏دائما على الأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وإن شاء الله، نرى لبنان بجميع طوائفه…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الحياة ” تقول : أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الدكتور ‏عبدالله بن عبد العزيز الربيعة “حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار وعروبة لبنان. والمملكة حريصة ‏دائما على الأمن والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وإن شاء الله، نرى لبنان بجميع طوائفه وفئاته مستقرا زاهرا ‏وشامخا بعروبته‎”.‎ بدأ المستشار في الديوان الملكي السعودي، اليوم (الاثنين) زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام. وكان في استقباله في مطار ‏رفيق الحريري الدولي- بيروت، السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، والشيح محمد علي ترشيشي العاملي من ‏جمعية الوسط والصداقات بين الشعوب‎.‎ ‎ ‎ وكانت للربيعة كلمة في صالون الشرف في المطار، قال فيها: “أنا سعيد لوجودي في لبنان. الكل يعلم أن العلاقة بين ‏المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة علاقة متينة، وليس بمستغرب الوجود هنا اليوم. ونحن نأتي ‏بتوجهات خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية والانسانية ولقاء المسؤولين في لبنان، ومد ‏جسور التعاون بين مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية ومؤسسات المجتمع المدني اللبنانية سواء الرسمية ‏أو المجتمعية، والكل يتوق إلى لقاء المسؤولين وكذلك مسؤولي المنظمات لبناء جسور تعاون متينة تعود بالنفع على ‏اللاجئين وكذلك المحتاجين في مناطق متعددة في لبنان‎”.‎ ‎ ‎ وردا على سؤال عن عدم لقائه برئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري، قال: “أنا أسعد بلقاء أي ‏مسؤول في لبنان، واذا جداولهم تسمح فأنا سعيد بلقاء أي مسؤول‎”.‎ ‎ ‎ وعقب السفير السعودي: “يوجد تنسيق، ونحن نراعي مرحلة الأعياد حاليا‎”.‎ ‎ ‎ وحول دعم المملكة للاجئين السوريين في لبنان وكذلك خارجه، قال الربيعة: “أنا أقول دائما أن الأرقام تتحدث وجهود ‏المملكة العربية السعودية والإغاثية تتقدم دول العالم، ولو عدنا إلى منصات الأمم المتحدة لوجدنا أن المملكة في مقدمة ‏الدول، واليوم هو مثال من أمثلة عديدة تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للأعمال الانسانية، والجهود في ‏كل مكان، وفي هذه الزيارة سوف تدشن أعداد جيدة من المشاريع التي تخدم اللاجئين والمحتاجين في لبنان‎”.‎ ‎ ‎ الربيعة من دار الفتوى: الجميع متفائل بمستقبل لبنان ‎ ‎ وزار المستشار بالديوان الملكي، يرافقه السفير البخاري ووفد من المملكة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ‏في دار الفتوى، وقال بعد اللقاء: “سعيد بتواجدي في بلدي الثاني لبنان، وكذلك سعدت بلقاء سماحة مفتي لبنان، وخلال ‏اللقاء تم التأكيد على حرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية لجميع المحتاجين، سواء ‏من اللاجئين او المحتاجين في لبنان، وسوف نمد أيدي التعاون سواء مع دار الفتوى او المنظمات الإنسانية الخاصة بها ‏او المنظمات والمؤسسات الإنسانية الحكومية والمجتمعية في لبنان، وإنني متأكد ان هذه الزيارة سوف يتمخض عنها ‏العديد من البرامج التي تخدم اللاجئين والمحتاجين في لبنان، وان شاء الله تعود بالخير على الجميع، كما نؤكد متانة ‏العلاقة بين البلدين الشقيقين‎”.‎ ‎ ‎ وحول مستقبل لبنان، قال: “الجميع متفائل بمستقبل لبنان، وهناك أولا حرص جميع الطوائف اللبنانية على بناء لبنان ‏جديد، وأنا متأكد ان الدول الصديقة والمحبة للبنان، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، سوف تدعم عودته لبنائه ‏وتطوره بإذن الله‎”.‎ ‎ ‎ ونوه دريان بالجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “لبلسمة جراح المحتاجين في لبنان ‏والمنطقة العربية”، وقدم درع دار الفتوى “عربون محبة وتقدير” للربيعة الذي قدم بدوره لدريان درع مركز الملك ‏سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية‎.‎ ‎ ‎ ‎… ‎وزار الحريري: نقلت له تحيات الملك سلمان وولي العهد ‎ ‎ وعصرا استقبل رئيس الحكومة سعد الحريري، في “بيت الوسط”، المستشار الربيعة، يرافقه السفير البخاري والوفد ‏المرافق، في حضور الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وعرض معه المهمة التي يقوم بها في لبنان ‏والعلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال اللقاء قدم الربيعة للحريري درعا عربون محبة وتقدير. وقال بعد اللقاء: “أنا ‏اليوم سعيد جدا بلقاء دولة رئيس الوزراء سعد الحريري، ونقلت له تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد ‏العزيز وتحيات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتأتي هذه الزيارة تنفيذا لهذه ‏التوجيهات الكريمة، وتأكيدا للعلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية ولبنان. ومن خلال هذه الزيارة وبتوجيهات ‏من خادم الحرميين الشريفين، سوف يتم تنفيذ العديد من البرامج وتوقيع الاتفاقيات لدعم العمل الاغاثي والانساني في ‏عدة مناطق للاجئين السوريين، وكذلك للشعب اللبناني الشقيق. هذا العمل هو بداية لبرامج متعددة قادمة إن شاء الله، ‏ولاستمرار هذه العلاقة المتينة ليس فقط في المجال الانساني بل في كل المجالات‎”.‎ ‎ ‎ والتقى قبلان: المملكة حريصة على لبنان بكل طوائفه وفئاته ‎ ‎ واستقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، المستشار في الديوان الملكي السعودي، ‏يرافقه السفير السعودي والوفد المرافق، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والأمين العام للمجلس ‏نزيه جمول، وجرى استعراض العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية. واطلع الربيعة قبلان على ‏المهمة التي يقوم بها في لبنان، وقدم له درعا تكريمية‎.‎ ‎ ‎ ورحب قبلان بالوفد السعودي “بين أشقائه”، متمنيا له “التوفيق في مهماته الانسانية التي تخدم الانسان بمنأى عن ‏انتمائه”، مشددا على “ضرورة بذل الجهود لاعادة النازحين السوريين إلى سورية، وتسهيل هذه العودة في أقرب وقت ‏ممكن ولاسيما ان لبنان يتحمل أعباء كبيرة جراء هذا النزوح‎”.‎ ‎ ‎ وأدلى الربيعة بتصريح قال فيه: “سعدت بلقاء رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، واللقاء ‏يؤكد مدى حرص المملكة العربية السعودية على لبنان وعلى جميع الشعب اللبناني بكل طوائفه وفئاته، وتأكد لنا ‏الحرص على التقارب الكبير بين المملكة العربية السعودية وجمهورية لبنان الشقيقة، وان المملكة تسعى لدعم برامج ‏عديدة في كل المجالات وبالأخص المجال الاغاثي والانساني، وكذلك تحدثنا في حرص المملكة على وجود حلول ‏سلمية لكل التحديات التي تواجه العالم العربي والاسلامي، وان شاء الله نرى لبنان بسواعد أبنائه وبكل طوائفه وفئاته ‏بلدا مستقرا زاهرا، والمملكة ستكون من أسعد الدول التي ستدعم هذا التوجه ان شاء الله‎”.‎ ‎ ‎ ‎… ‎وبعد لقائه حسن: المملكة منفتحة على الجميع ‎ ‎ والتقى الموفد الملكي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، في دار الطائفة في بيروت، في حضور قاضي ‏المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، مستشار مشيخة العقل الشيخ غسان الحلبي. وجرى استعراض للأوضاع العامة ‏في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين‎.‎ ‎ ‎ ورحب حسن بالربيعة والوفد المرافق “في دارهم”، منوها بـ”دور المملكة العربية السعودية الداعم للبنان واستقراره، ‏في العديد من المحطات الصعبة والمحن التي مر بها”، موجها شكره إلى “خادم الحرمين الشريفين على التفاتته ‏الإنسانية اتجاه الوطن وأبنائه”، متمنيا “استمرار المملكة بهذا العطاء والتقدم والازدهار، لما فيه خير الأمتين العربية ‏والإسلامية‎”.‎ ‎ ‎ وخلال اللقاء قدم الربيعة لشيخ العقل درعا تقديرية، باسم “مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية‎”.‎ ‎ ‎ وبعد اللقاء أدلى الربيعة بتصريح، فقال: “كان لي الشرف اليوم، بلقاء سماحة الشيخ نعيم حسن شيخ عقل طائفة ‏الموّحدين الدروز، وكذلك إنني سعيد بوجودي في لبنان، وهذه الزيارات لجميع الطوائف اللبنانية، تؤكد حرص المملكة ‏العربية السعودية على لبنان، بكل طوائفه وفئاته‎”.‎ ‎ ‎ ‎ ‎ أضاف: “لقد كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، بزيارة لبنان، وتمثيل ‏مجموعة برامج إغاثية وإنسانية للاجئين السوريين، وكذلك دعم اللبنانيين بكل الطوائف من المحتاجين، وهذه العلاقة ‏المتينة بين البلدين تؤكد حرص كل من المملكة السعودية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، على مد جسور التعاون، وكلنا ‏نتوق بأن نرى لبنان كما عهدناه، شامخا قويا عزيزا، بكل رجاله ونسائة وطوائفه‎”.‎ ‎ ‎ وحول الهدف من زيارة الجميع، أجاب: “إنها تعني رسالة واضحة، بأن المملكة العربية السعودية، تقبل جميع ‏الطوائف والفئات في لبنان وغير لبنان، كما أن المملكة العربية السعودية بلد السماحة والخير والعطاء، وهذه رسالة ‏المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات صريحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده ‏صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كما أنها رسالة المملكة حكومة وشعبا‎”.‎ ‎ ‎ وختم ردا على سؤال: “المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها، منفتحة على الجميع، من دون استثناء‎”.‎ ‎ ‎ ‎… ‎وزار الراعي: نقلت تحيات خادم الحرمين وولي العهد ‎ ‎ ومساء استقبل البطريرك الماروني بشارة الراعي، في بكركي، المستشار في الديوان الملكي السعودي، يرافقه السفير ‏البخاري ووفد. وتحدث الربيعة بعد اللقاء، فقال: “لقد سعدت بلقاء صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس ‏الراعي، ونقلت له تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد سمو الأمير الشيخ محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ‏وبدوره حملني تحياته لمقام خادم الحرمين وللشعب السعودي‎”.‎ ‎ ‎ أضاف: “خلال اللقاء أكدنا حرص المملكة على أمن واستقرار وعروبة لبنان. والمملكة حريصة دائما على الأمن ‏والاستقرار في العالم العربي والإسلامي، وإنشاء الله، نرى لبنان بجميع طوائفه وفئاته مستقرا زاهرا وشامخا ‏بعروبته‎”.‎ ‎ ‎ يشار إلى أن المستشار الربيعة ينتقل غدا (الثلثاء) إلى البقاع في جولة ميدانية ويقوم بتدشين عدد من المشاريع ‏الانسانية‎.‎ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading