Connect with us

لبنان

الديار: انتهى البحث ولا تأليف حكومة البعض يفكر بطرح انتخابات نيابية جديدة

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات…

Avatar

Published

on

وطنية – كتبت صحيفة “الديار” تقول: انتهى البحث في تأليف حكومة جديدة وزيارة الرئيس سعد الحريري الى بعبدا هي بروتوكولية بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك ولا يجري فيها بحث عن تأليف الحكومة لان البحث انتهى ولا حكومة سنة 2018 في لبنان، بل التعقيدات زادت حتى وصلت الى اليأس الكامل ولم يعد احد يعقد اجتماعات او مشاورات لبحث تأليف الحكومة. وقد وصل الامر الى طريق مسدود حتى ان البعض بدأ يشير الى انه في مطلع سنة 2019 هناك اكثر من 25 نائبا يفكرون جديا برفع عريضة الى مجلس النواب لاجراء انتخابات نيابية جديدة طالما ان المعايير كل 4 نواب يتمثلون بوزير وان الانتخابات الجديدة ستفصل وتحدد كتلا نيابية جديدة وعدداً واضحاً للكتل من النواب، وبالتالي هذا هو الحل الوحيد لتأليف الحكومة على قاعدة المعايير، مع الغاء مبدأ حصة وزراء رئيس الجمهورية، بل تمثيل الوزراء على قاعدة لكل 4 نواب وزير للخروج من المأزق الدستوري الكبير لان امر تأليف الحكومة لم يعد واردا، وكل طرف على موقفه والصراع كبير جدا ويبدو انه في نهاية سنة 2018 ستقع الازمة الاقتصادية اللبنانية الكبرى لكن الليرة اللبنانية سيتم الحفاظ على قيمتها وتبقى منيعة وقوية، انما الاقتصاد اللبناني سيبدأ بالانهيار مع نهاية سنة 2018 وفق المؤسسات المالية الكبرى في اوروبا واميركا ودول خليجية كبرى. الرئيس الروسي بوتين لا يريد التدخل في شؤون لبنان طالما ان روسيا عرضت على الجيش اللبناني تسليحه ورفض لبنان رصاصة واحدة من روسيا لحماية ارضه. والرئيس الفرنسي ماكرون منشغل بأمور فرنسا واقتصادها ولم يعد يعير اي اهمية للمسؤولين اللبنانيين حتى انه رفض الاجتماع بأي مسؤول لبناني هام الا ان هنالك مسعى ان يقوم الرئيس سعد الحريري بزيارة شخصية عائلية الى الرئيس الفرنسي ماكرون انما الرئيس ماكرون ضمنيا لا يرغب بالزيارة، لكنه يكن بعض الصداقة لوالده الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقد يستقبله لكن سيبحث معه في شأن الحكومة. ومن ناحية ايران والسعودية فموقفهما انهما لا تريدان حكومة في لبنان، وغير مهتمين بهذا الامر لان ايران لها موقفها والسعودية لها موقفها وهما على تناقض تام، وقبل انتهاء حرب اليمن لن يجري البحث من قبل ايران او السعودية في موضوع اعطاء رأيهم في تشكيل الحكومة. وقد طرحت عدة كتل نيابية تفعيل الحكومة اللبنانية من جديد لكن الامر غير دستوري ولا يمكن الاكمال بحكومة فيها وزراء سقطوا في الانتخابات النيابية، لذلك فلا تعويم للحكومة. واكثر شخص يعرف ان الحكومة لن تتألف هو الرئيس نبيه بري، اما الرئيس سعد الحريري فشبه مستقيل من تأليف الحكومة ولم يعد يريد ان يعرض اي صيغة لتأليف الحكومة بل سيكتفي بأنه الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة. اما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فهو على موقفه في تمثيل التيار الوطني الحر وحصة رئيس الجمهورية بعدد الوزراء، ولا تغيير في موقف رئيس الجمهورية. وبقية الاطراف الامر ذاته، لذلك ماتت الحكومة قبل ان تولد وانتهى امرها والديار سألت معظم رؤساء الاحزاب والكتل فقالوا بعد الاتصال بهم بين الساعة التاسعة والعاشرة ليلا ان لا بحث لتأليف حكومة وليس في الافق اي حكومة قد تولد. وان الدول الخارجية كلها والاوروبية غير مهتمة في تأليف الحكومة في لبنان. لكن الامر الخطير الذي سيظهر هو عجز موازنة لبنان سنة 2019 بقيمة 5 مليارات دولار وقد ترفض بعض الدول ان تقدم ديون جديدة الى لبنان، كما ان مؤسسات مالية دولية كبرى قد تقوم بتصنيف لبنان على الصعيد الائتماني تصنيفا سلبيا مما يضرب الاقتصاد اللبناني ضربة قوية. جعجع يتجه للاجتماع بفرنجية، وفرنجية يتجه للاجتماع بجعجع لكن هذا الامر لن يؤثر في شيء على تأليف الحكومة. اما بالنسبة الى الوزير وليد جنبلاط فلجأ الى الهدوء وعدم التوتر، ومراقبة الامور برويّة وهو اعلن موقفه في شأن التمثيل الدرزي ولن يحيد عنه، ولا يريد ان يستفز احد ولا احد ان يستفزه، بل على العكس قام بخنق الفتنة او التوتر في الجبل بين انصاره وانصار التيار الوطني الحر بقرار سريع لانه لا يريد اي مشكلة وهو مدرك تماما كم ان تأليف الحكومة معقد وكم هو العهد الحالي مع الحكومة والرئيس سعد الحريري والكتل النيابية معقّدة في مواقفها، ولم يعد مستعداً لتقديم تنازلات الى احد على الساحة اللبنانية او غيرها. دار الفتوى انسحبت من السجال حول حكومة الاكثرية لان الرئيس سعد الحريري ابلغها ان الموضوع غير مطروح جديا باستثناء خطاب رئيس الجمهورية في نيويورك. والنشاط الذي يدور في هذه الاوقات جزئيا هو اجتماع المجلس النيابي والتشريع فيه واقرار القوانين لكن ذلك لا يؤدي الى سير الدولة انما يؤدي الى تحريك العجلة ضمن السلطة التشريعية التي هي من اهم السلطات، اما السلطة التنفيذية فهي غير موجودة، وقد اصبح واضحا ان الرئيس ميشال عون لا يريد تمثيل القوات اللبنانية تمثيلا كما تطلب بل يعتبر ان العهد عهده ويريد الحصة الكبرى من الوزراء له ولكتلة التيار الوطني الحر والحريري يريد الحصة الكبرى لتيار المستقبل، وبقية الاطراف كذلك. اما السفارات الدولية في بيروت فقد بدأت التحضير لتخفيف عدد موظفيها في سفارات الدول الكبرى والاوروبية وحتى العربية في بيروت سنة 2019 لان لا نشاط سياسياً جدياً في لبنان، ولا حياة سياسية ولا حياة دستورية ولا حياة مؤسسات بل اقتصاد ينهار وشعب يجوع والمسؤولون يختلفون على الوزارات والحصص انما هنالك مشكلة عميقة وكبرى وهي ان هنالك صراع كبير بين رئيس الجمهورية ورؤساء احزاب كبرى يقفون ضد الرئيس العماد ميشال عون، وهو يقف ضدهم، وهو لن يتراجع عن موقفه وهم لن يتراجعوا عن موقفهم، وبالتالي سنرى في بداية سنة 2019 تشكيل جبهة معارضة مقابل جبهة قوية مع رئيس الجمهورية اهمها حزب الله. اخيراً وللاسف، لقد عمل فريق التحرير من 9 مراسلين صحافيين ليلا للحصول على معلومات حول امكانية البحث في تأليف الحكومة، فكان الجواب ان لا امكانية للتشاور او التباحث بعد الان لتأليف الحكومة، واذا قال البعض انه اجتمع وبحث في موضوع الحكومة فيكون يكذب لانه يجتمع ليبحث امور اخرى وزيارات سياسية لبعضهم البعض، لكن الكذبة الكبرى هي الحديث عن ان اجتماعات تجري لبحث تأليف الحكومة، لان احد الامثلة هو ان الرئيس الحريري زار رئيس الجمهورية ولم يبحث معه كلمة في شأن تاليف الحكومة بل تحدثوا عن زيارة نيويورك والانطباعات الدولية والوضع في المنطقة. كما ان الرئيس نبيه بري لم يعد يعير اهمية لاجتماعات من اجل بحث تأليف الحكومة وانتهى من هذا الامر ويقول في سره ان لا تأليف للحكومة لكنه لا يريد ان يدفع النواب والشعب اللبناني الى اليأس بل هو اكثر العارفين ان لا حكومة ولا بحث في تاليف الحكومة حتى الذين يزورونه يعرفون تماما انه لا يجري بحث في تاليف الحكومة او توزيع وزارات او مقاعد وزارية او حصص احزاب في الحكومة. موضوع الحكومة دُفن في بعبدا وفي بيت الوسط وفي مكاتب رؤساء الاحزاب والفاعليات السياسية في لبنان، ولم يستطع 9 مراسلين للديار عملوا طوال الليل على جمع معلومة واحدة عن امكانية البحث في تأليف الحكومة الا وحصلوا على جواب صريح واضح واكيد لانهم على مسافة قريبة واتصال يومي برؤساء الفاعليات والاحزاب الذين ابلغوهم ان موضوع تاليف الحكومة غير وارد والان بدأ البحث ببداية سنة 2019 وما سيجري. بري يتحدث عن “بصيص أمل” وبعبدا حذرة بتفاؤلها انتعشت مجدداً الآمال بإمكانية حلحلة عقد تأليف الحكومة، بدءاً من زيارة الرئيس المكلّف سعد الحريري الى القصر الجمهوري ولقائه الرئيس ميشال عون على مدى ساعة كاملة، وصولاً الى الأجواء التفاؤلية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه برّي من عين التينة، وتقاطعت مع ليونة في المواقف من قبل “القوات اللبنانية” والحزب التقدمي الاشتراكي، وتأكيد الأخير أنه لن يكون بمنأى عن أي تسوية حكومية تكون لصالح الجميع. الحدث الأبرز في جديد المشاورات، تمثّل بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري في قصر بعبدا مساء أمس، وإعلان الحريري عن تفاؤله بقرب تشكيلها، وقال رئيس الحكومة في تصريح مقتضب من قصر بعبدا: “تشاورت مع فخامة الرئيس بموضوع الحكومة، وكان تأكيد على وجوب الإسراع في تشكيلها بسبب الوضع الاقتصادي”. ورداً على سؤال أجاب: “أنا متفائل جداً، واسمعوا ما سأقوله غداً (مساء اليوم في مقابلة يجريها معه الإعلامي الزميل مرسيل غانم عبر محطة MTV ضمن برنامج صار الوقت)”. موجة التفاؤل هذه، مهّد لها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي أعلن عن “بصيص أمل” لإحداث خرق في جدار الأزمة الحكومية، وتأكيده أن “ألف باء الحلّ يبدأ بتشكيل الحكومة، وهناك بصيص أمل في هذا المجال”. وتقاطعت هذه المعطيات الجديدة، مع التطورات الإقليمية الناجمة عن ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية للبنان، والانفراج الذي حصل في الملفّ العراقي لجهة انتخاب البرلمان العراقي برهم صالح رئيساً جديداً للبلاد وتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة الجديدة. وبموازاة المستجدات الإيجابية التي ألمح اليها أطراف الأزمة الحكومية كلّ على طريقته، ثمة أجواء إيجابية تحدثت عنها مصادر قصر بعبدا، حيث أكدت أن “توصيف الرئيس برّي عن وجود بصيص أمل، دقيق جداً”. وأوضحت أنه بعد عودة الرئيس عون من نيويورك فتحت قنوات الاتصال بين الأطراف، وتمّ التوصل الى صيغة ربما تلقى قبولاً أو تشكل أرضية لنقاش جدّي لتشكيل الحكومة”، معتبرة أن “المواقف الصادرة عن الأطراف بدءاً من الرئيس برّي الى الوزير وليد جنبلاط الى الدكتور سمير جعجع، كلّها جيدة، وتؤدي الى ولادة مناخ وأرضية صالحة لولادة حكومة في الأيام القليلة المقبلة . ولم تقتصر المحادثات على الملف الحكومي، إذ أشارت مصادر بعبدا الى أن عون والحريري استعرضا المواقف التي استجدت بعد سفر رئيس الجمهورية الى نيويورك، حيث نوّه الحريري بما تضمنه خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة الى أن جانباً مهماً من اللقاء ركّز على التهديدات الاسرائيلية للبنان، والتحرّك الديبلوماسي لمواجهتها. وانسحبت الأجواء التفاؤلية على فريق الرئيس المكلّف، حيث رأى قيادي في تيّار “المستقبل” أنه “لا يمكن النظر الى موضوع الحكومة في لبنان، بمعزل عن تطورات المنطقة، والصراع الدائم فيها”. وأشار الى أن لبنان “مقبل على تحديات كبيرة تبدأ بالتهديدات الإسرائيلية الخطيرة، ولا تنتهي ببدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة على ايران في الرابع من تشرين الثاني المقبل، وما لها من ارتدادات على الواقع السياسي والاقتصادي في لبنان، وكلّ ذلك كفيل بدفع الأطراف الى تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلد”. وربط القيادي في تيار “المستقبل” تحريك الجمود الحكومي بمستجدات المشهد العراقي، من انتخاب رئيس الى تكليف رئيس لتشكيل الحكومة الجديدة، وقال: “كلّ هذه المعطيات، تشكّل أداة محفزة لكل الأطراف لتقديم تنازلات، والاقلاع عن سياسة التعطيل التي يعتمدها البعض”. وأثبتت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة للبنان، صوابية كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من نيويورك، ودفاعه عن المقاومة وسلاحها ودوره في حماية لبنان، وقد حمل وفد كتلة “الوفاء للمقاومة” الذي زار القصر الجمهوري أمس، تحيات الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله، للرئيس عون، على مواقفه التي اتخذها في الفترة الاخيرة لا سيما في كلمته أمام الجمعية العمومية للامم المتحدة وفي اللقاءات الاعلامية التي أجراها. وأكد النائب محمد رعد أن الرئيس عون “عبر بمواقفه عن الحس الوطني السيادي الذي يستشعره كلّ لبناني يريد بلده قويا وحرا وألا يكون مكسر عصا لأي طامع او معتد او غاز”. من جهته، أكّد الرئيس عون، أنّ “المواقف الّتي أطلقها خلال وجوده في نيويورك، سواء عبر كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو في اللقاءات الإعلامية الّتي أجراها، هي وليدة قناعة ثابتة تتناغم مع أحداث التاريخ من جهة، والوقائع الراهنة من جهة أخرى”، مشيرًا إلى “أنّها تهدف أوّلا وآخرًا إلى الدفاع عن حقّ لبنان وسيادته وكرامته واستقلاله وحمايته من أي اعتداء يستهدفه، عسكريًّا كان أم سياسيًّا أو معنويًّا”. وأكد أن كلمته أمام الجمعية العمومية “وضعت دول العالم أمام مسؤوليّاتها حيال المشاكل الّتي تواجه لبنان، لا سيما الإعتداءات الإسرائيلية المستمرّة، أو تداعيات موجة النزوح السوري، أو القضية الفلسطينية الّتي لا تزال من دون حلّ منذ سبعين عامًا، وذلك للتأكيد على واجب الأمم المتحدة في تحقيق العدالة بين الدول والشعوب التي تعاني من الظلم والعدوان”. من جهته، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي في عين التينة، أن “تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأخيرة، ليست تهديدات إعلامية او عبثية بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية”، مشيراً إلى أن “الاسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي”. وقال بري “اللبنانيون يحبون الحياة لكنهم يعرفون كيف يحفظون كرامتهم وسيادتهم ولديهم الوقت الكافي للمقاومة ومواجهة التحديات والتهديدات”، منوهاً بـ “موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وما قام به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل حيال هذه التهديدات”. الى ذلك، أعربت كتلة “التنمية والتحرير” عن قلقها من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي حاول من خلالها الترويج لأكاذيب حول نشر صواريخ دقيقة في أطراف مطار بيروت الدولي وذلك في بيروت والضاحية الجنوبية وتصريحاته ووزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان المضحكة”. وأشار إلى أن “اسرائيل تحاول الاستفادة من الوضع العربي المفكك للانقضاض على بلدنا والانتقام من انتصاراته ضدهم”، لافتاً إلى أن “الكتلة أكدت أن التصريحات والتهديدات الاسرائيلية تستدعي الوحدة الوطنية التي تشكل السلاح اللبناني وندعو اللبنانيين الى التعامل بجدية معها”. ورأت أن “الوضع القائم يستدعي تشكيل حكومة لاخراج البلاد من الازمات”. ======================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading