المفتي قبلان: ما يحكى عن إصلاح ومكافحة فساد مسرحية متقنة الإخراج لامتصاص نقمة الناس - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

لبنان

المفتي قبلان: ما يحكى عن إصلاح ومكافحة فساد مسرحية متقنة الإخراج لامتصاص نقمة الناس

وطنية – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن “من يتابع جلسات الثقة في المجلس النيابي، ويستمع إلى السادة النواب، وهم يتناظرون في العفة، ويتحدثون عن الفساد وأهله، وعن الهدر والنهب، وعن الصفقات والسمسرات، يدرك كم هو مظلوم هذا الوطن، وكم هو…

Avatar

Published

on

المفتي قبلان: ما يحكى عن إصلاح ومكافحة فساد مسرحية متقنة الإخراج لامتصاص نقمة الناس

وطنية – ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن “من يتابع جلسات الثقة في المجلس النيابي، ويستمع إلى السادة النواب، وهم يتناظرون في العفة، ويتحدثون عن الفساد وأهله، وعن الهدر والنهب، وعن الصفقات والسمسرات، يدرك كم هو مظلوم هذا الوطن، وكم هو مخدوع هذا الشعب بهذه الطبقة السياسية، التي وعلى الرغم من كل المآسي والمعاناة، التي يتعرض لها اللبنانيون ويعيشونها يوميا، لا زالت هذه السلطة المتسلطة والمتحكمة برقاب العباد والبلاد تبتز اللبنانيين، وتتاجر بهم طائفيا ومذهبيا، وتمارس عليهم لعبة التخويف والاستغلال والتحريض، لأن في ذلك استمرارا لتسلطها وخدمة لمصالحها، وكل ما يحكى عن إصلاح ومكافحة فساد ومحاسبة ناهبي المال العام، ما هو إلا رماد يذر في العيون، ومسرحية متقنة الإخراج لامتصاص نقمة الناس، وتجهيل الفاعلين الذين سرقوا ونهبوا وحرموا اللبنانيين من فرصة العيش بعزة وكرامة”. وأضاف قبلان: “نعم ما نحن فيه فلكلور خطابي لا أكثر ولا أقل، وكل ما ورد في المطولات المملة، ما هو إلا كلمات وجمل على صفحات ورقية، سرعان ما تدخل فرامة الورق وعالم النسيان، حالما تنال الحكومة الثقة، ولكن ثقة من؟ إننا نسأل هل هي ثقة المحرومين في منطقة بعلبك الهرمل، أم في منطقة عكار؟ أم ثقة الشباب العاطلين عن العمل؟ أم ثقة الذين يتسكعون أمام أبواب السفارات؟ أم ثقة الذين لا يستطيعون تأمين حبة الدواء؟ أم ثقة الذين يحرقون أنفسهم أمام أبواب المدارس؟ ثقة من تريد هذه الحكومة؟ ثقة الذين شكلوها وتحاصصوها! أم ثقة الناس الذين يجب أن تكون في خدمتهم، وتعمل من أجلهم، فتوفر لهم كل متطلبات الحياة الضرورية من فرص عمل، وطبابة، وتربية، وتعليم، ومياه، وكهرباء، وأمن بيئي، وضمان شيخوخة، وأمن اجتماعي واستقرار نفسي”. وأكد “أننا في مواجهة مأساة حقيقية، وكل الملطفات ومحاولات التقليل من حجمها بالتسويفات والوعود اللفظية والخطط والبرامج الوهمية، لن تنفع، طالما بقي نهج التدليس وتغييب المحاسبة، واستمر منطق القسمة قائما، فلا إصلاح سيكون، ولا دولة ستقوم، ولا مؤسسات ستتمكن من دورها، ولا مواطن سيصل إلى حقه”. وتوجه المفتي قبلان للمسؤولين وذكرهم بقول رسول الله “آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان”، لقد حدثتم فكذبتم، ووعدتم فأخلفتم، وائتمنتم فخنتم؛ فكفى نفاقا وإجراما بحق الوطن والمواطن، عودوا إلى ضمائركم، اعتذروا من هذا الشعب، أصدقوا معه القول والفعل، لأنها فرصتكم السانحة، فاغتنموها بالصدق والعمل الجاد، وانطلقوا جميعا متفاهمين متوافقين عاملين معا على تحصين البلد، وتعزيز وحدته، وعلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا البلد ومن هذا الشعب الذي صبر كثيرا وتحمل منكم كثيرا وسكت على ظلمكم طويلا”. وحذر قائلا: “التحدي كبير، والمخاطر أكبر، وعلى هذه الحكومة تأكيد ثقتها بأصوات الناس لا بأصوات النواب، ولا سيما في هذه الظروف التي تنذر بتحولات ومتغيرات مصيرية في المنطقة، وما شهدناه في مؤتمر وارسو يؤشر إلى أن العرب ثبتوا بيعتهم للقضية الفلسطينية، وتنازلهم عن حقوق الأمة، وأكدوا انبطاحهم المذل أمام الراعي الأمريكي الذي لا يعنيه ولا يهمه في المنطقة سوى أمن وأمان إسرائيل، وتخويف العرب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتصويرها على أنها العدو الأوحد للعرب ولقضاياهم، صرفا للنظر عن عدوهم الحقيقي إسرائيل. فعلى الذين سعوا لتأكيد وثيقة الأخوة الإنسانية أن يتذكروا دائما بأن إيران ليست عدوا كما يصورها ترامب وإدارته، ولن تكون، بل هي شقيق وحليف للعرب وللمسلمين، كانت وستبقى إلى جانبهم مهما غلت التضحيات”. ودعا قبلان الزعامات والقيادات العربية، ملوكا وأمراء ورؤساء، إلى صحوة ضمير، وإلى ملاقاة الجمهورية الإسلامية في دعوتها الدائمة إلى حوار عقلاني وهادئ يقطع الطريق أمام محاولات الكيد والصيد في الماء العكر، ويفتح صفحة جديدة من العلاقات والتفاهمات العربية – الإيرانية التي تحصن المنطقة في وجه صفقة القرن، وتحميها من المخططات الصهيونية – الأمريكية”. ========= ن.أ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار الشرق الأوسط

غرّدت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عبر موقع “تويتر”: “ترا أنا مو نايمه من البارح…

P.A.J.S.S.

Published

on

غرّدت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عبر موقع “تويتر”: “ترا أنا مو نايمه من البارح فلوسمحتوا خففوا أفلام المقاولات عن منعي من دخول لبنان لما أصحى من النوم وأقصلكم القصة كاملة… Bonne Nuit للاخوة الأشقاء اللبنانيين”.

وتابعت السعيد: “أمّا الأخوة اللي محتلين القرار في الدولة الشقيقة لبنان وقرارهم يعلوا على قرار وزير الداخلية والاعلام وسلطتهم أكبر من الدولة بينما معزبتهم إيران تتقرّب للسعودية هالأيام فياعيب الشوم معقول هذي أفعال زلمكم… يبدو انتوا بوادي والزعران بوادي آخر”.

تستمرّ قضيّة منع الإعلاميّة والكاتبة الكويتيّة فجر السعيد من دخول لبنان تتفاعل.

وجاء هذا المنع على خلفيّة تصريحات أدلت بها السعيد، ما أدّى الى اتخاذ إجراء من قبل المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أصدر في وقتٍ سابق مذكّرة تطويع بحقّ السعيد على خلفيّة مواقفها المناهضة لـ”حزب الله”. علماً أنّ مذكرات التطويع تستخدم غالباً خلافاً للقانون، وخصوصاً لترهيب أصحاب الرأي.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وعادت السعيد الى بلدها صباح اليوم، بعد أن توجّه القائم بالأعمال الكويتي في لبنان ليلاً إلى المطار على رأس وفد من السفارة، وعرض اصطحاب السعيد إلى السفارة الكويتيّة ريثما يتمّ توضيح الأمر، إلاّ أنّ الأمن العام رفض ذلك تطبيقاً للمذكرة.

كذلك أُجريت اتصالات مع وزيرَي الإعلام والداخليّة اللذين تابعا هذه القضيّة من دون قدرتهما على حلّها.

كما صدرت سلسلة مواقف وبيانات مندّدة بهذه الخطوة التي تشكّل إساءة إضافيّة لصورة لبنان الذي كان مساحة تعبير متميّزة في العالم العربي، قبل أن يصبح الرأي الآخر جريمةً لدى البعض.


تابع القراءة

أخبار الشرق الأوسط

لودريان موفداً خاصاً لماكرون إلى لبنان – إنتهاء حقبة سماسرة الإليزيه الداعمين لفرنجية

P.A.J.S.S.

Published

on

في تطور يحمل دلالات الى تغيير في السياسة الفرنسية حيال لبنان، وذلك قبل أسبوع من جلسة نيابية جديدة لاختيار رئيس جدبد للجمهورية، أعلنت الرئاسة الفرنسية امس تسمية الرئيس إيمانويل ماكرون وزير الخارجية السابق جان – إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان، في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد. ويدل تعيين سياسي كان متشدداً في تنديده بالمنظومة اللبنانية الفاسدة على نهاية المبادرة الفرنسية الداعمة ترشيح فرنجية، ويؤكد أن الرئيس ماكرون أنهى حقبة “سماسرة الاليزيه” التي أثارت سخط اللبنانيين السياديين والمسيحيين خصوصاً.

Follow us on Twitter

وفي المعلومات أن هذا التعيين يأتي بعد تعهد ماكرون للبطريرك بشارة الراعي خلال زيارته الاخيرة لباريس، بمحاسبة كل من أساء للعلاقات المارونية ـ الفرنسية آخذاً الملف الرئاسي عكس ارادة بكركي والمسيحيين، وبإصلاح الخلل القائم عبر تعيين شخصية فرنسية قريبة من بكركي.

واذا كان لودريان سيواجه مهمة رئاسية صعبة الا ان لديه مهمة اكبر وتعتبر استراتيجية لفرنسا وهي الحفاظ على اللغة الفرنسية في لبنان، فبعد ان نشرت “نداء الوطن” مقالا في 3 نيسان الماضي تحت عنوان “الانكليزية بدل الفرنسية في المدارس الكاثوليكية”، شكلت الإدارة الفرنسية خلية طوارئ ووقع الخيار على لودريان لمعالجة الاوضاع السياسية والتربوية في وقت واحد.

والجدير ذكره ان لودريان هو من تولى ملف المدارس الكاثوليكية وأعلن عن مساعدات مالية عام 2022 عند زيارته لبنان بنحو 15 مليون يورو.

ووفقا لوكالة “فرانس برس”، قال مستشار للرئاسة الفرنسية طلب عدم كشف اسمه، إن لودريان (75 عاماً)، الذي شغل منصب وزير خارجية فرنسا لمدة خمسة أعوام حتى 2022، سيُكلّف بصفته رجلًا يتمتع بخبرة واسعة “في إدارة الأزمات”، بالمساعدة في إيجاد حلّ “توافقي وفعّال” للأزمة اللبنانية التي تفاقمت خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020.

وأضاف المستشار أن لودريان “يخطط للذهاب إلى لبنان قريباً جداً”، مشيراً إلى أن ماكرون طلب منه “أن يقيّم له سريعاً الوضع” في هذا البلد.

وبعدما كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند (2012-2017) قبل أن ينضم إلى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون ويترأس وزارة الخارجية (2017-2022)، ابتعد لودريان عن الساحة السياسية منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في فرنسا العام 2022.

وقال المستشار الرئاسي: “لا يزال الوضع صعباً في لبنان” في ظلّ الحاجة إلى “الخروج في الوقت نفسه من الأزمة السياسية ومن الصعوبات الاقتصادية والمالية”.

وبحسب باريس، هناك حاجة ملحة “للتوصل إلى نوع من التوافق” للسماح بانتخاب رئيس للبنان الذي يشهد حالة فراغ رئاسي منذ أكثر من سبعة أشهر بسبب العراقيل السياسية في نظام ذي توازنات معقّدة، وللإسراع في تنفيذ “الإصلاحات الضرورية”.

وحول دعوة الرئيس بري النواب إلى جلسة تصويت جديدة في 14 الجاري، قال قصر الإليزيه “كون البرلمان منعقداً، يجب أن يكون هذا الموعد مفيداً (…) ويجب ألّا تضيع أي فرصة”، مشيراً إلى تنافس مرشحَين هما سليمان فرنجية وجهاد أزعور.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الخروج من الأزمة “يتطلّب أكثر من اتفاق على اسم”.

ويؤكد قصر الإليزيه منذ أشهر أن ليس لديه مرشح لخلافة ميشال عون.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار مباشرة

وفد سويسري يعتزم زيارة بيروت في قضية سلامة؟

P.A.J.S.S.

Published

on

تبلّغ لبنان الخميس من سويسرا أن وفداً قضائياً يعتزم زيارة بيروت في إطار التحقيقات المتعلقة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

كانت سويسرا أول دولة أوروبية راسلت لبنان مطلع العام 2021 في إطار تحقيقات حول تحويلات مالية متعلّقة بسلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك ومؤسسات تابعة للمصرف المركزي، قبل أن تبدأ فرنسا ودول أخرى تحقيقات مماثلة.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال المصدر القضائي إن لبنان “تبلّغ من السلطات السويسرية بأن وفداً قضائياً سويسرياً سيزور لبنان قريباً للاجتماع بقاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا” الذي يقود التحقيق المحلي وينسّق مع القضاة الأوروبيين، بهدف “الاطلاع على معلومات تخدم التحقيق السويسري”.

ورجّح المصدر أن “يلحق القضاء السويسري بركب الدول الأوروبية التي أجرت جلسات استماع في بيروت بالملفات المالية العائدة لسلامة ومقربين منه”.

تابع القراءة
error: Content is protected !!