Connect with us

لبنان

النواب: حققنا مزيداً من الخفض في العجز بمشروع الموازنة ليصل إلى 6.5% بدلاً من 7.5%

بيروت ـ عمر حبنجرتراكمــــت الصعاب على كواهل لبنان في مرحلة اقليمية مزدحمة بالاستحقاقات الكبرى، فمن حادثة قبرشمون المعلقة في عنق مجلس الوزراء العاطل عن الاجتماع الى القرار الاميركي بوضع نائبين لحزب الله ومسؤول ارتباط الحزب في خانة الارهاب، وهو ما احرج الحكومة اللبنانية ومجلس النواب معا.والمسألة كما طرحتها الادارة الاميركية ليست في عدم التمييز بين…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجرتراكمــــت الصعاب على كواهل لبنان في مرحلة اقليمية مزدحمة بالاستحقاقات الكبرى، فمن حادثة قبرشمون المعلقة في عنق مجلس الوزراء العاطل عن الاجتماع الى القرار الاميركي بوضع نائبين لحزب الله ومسؤول ارتباط الحزب في خانة الارهاب، وهو ما احرج الحكومة اللبنانية ومجلس النواب معا.والمسألة كما طرحتها الادارة الاميركية ليست في عدم التمييز بين جناحي حزب الله، السياسي والعسكري، بل في التحذير من التمادي في العلاقة بين الدولة اللبنانية وحزب الله، الامر الذي رمى المشكلة برمتها في ملعب السلطات اللبنانية.وهنا ثمة ما يشبه الاجماع على رد القرار الاميركي، توقيتا ومضمونا، الى الخيبة التي منيت بها زيارة الموفد الاميركي ديڤيد ساترفيلد الاخيرة الى بيروت ووصوله الى طريق مقفل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اصر على شروط لبنان حيال ترسيم الحدود الجنوبية برا وبحرا، في آن معا، وان تجري المفاوضات ضمن ستة اشهر، وبرعاية الامم المتحدة لا بضيافتها فحسب كما يشترط الاسرائيليون.وتقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء» ان ساترفيلد الذي كان يسرّع الامور لحل عقدة الترسيم واستتباعاتها النفطية بين لبنان واسرائيل على يديه قبل انتقاله الى مهمته الجديدة كسفير لبلاده في تركيا، غادر بيروت، وهو يقول ما معناه «أعذر من انذر».وتعتقد المصادر ان الولايات المتحدة بعقوباتها المستجدة والمرشحة للتوسع انما تخاطب الجارة كي تسمعها الكنّة، بمعنى انها تضغط على السلطة اللبنانية من خلال اعضاء في البرلمان اللبناني ينتمون الى حزب الله كي توجع ايران اكثر، وهي هنا كمن ينفخ في الرماد.وفي هذه الاثناء، تواصلت الانشغالات السياسية بتداعيات حادث قبرشمون في الجبل مع تواصل زيارات وفود الحزب الاشتراكي من جهة والحزب الديموقراطي من جهة ثانية الى الفعاليات السياسية لتوضيح الموقف وطلب المؤازرة في مجلس الوزراء، مع احالة القضية إلى المجلس العدلي او ضدها، فتوجه وفد اشتراكي برئاسة غازي العريضي الى بنشعي للقاء رئيس المردة سليمان فرنجية، وزار وفد من الديموقراطي برئاسة الوزير صالح الغريب دار الفتوى والتقى المفتي الشيخ عبداللطيف دريان الذي دعا القيادات الى تغليب الحكمة من خلال مساندة القضاء الذي هو مكمن ثقتنا والى دعم تحرك اللواء عباس ابراهيم، في حين بدا الغريب متمسكا بإحالة القضية الى المجلس العدلي.ويبدو ان الحراك الذي قام به المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بدأ يؤتي ثماره، وفي معلومات «الأنباء» ان مختلف الاطراف باتت مقتنعة باستحالة احالة هذا الملف الى المجلس العدلي عبر الطريق المباشر، الذي هو مجلس الوزراء، دون ان يهز وحدة الحكومة، انما سيترك الباب مفتوحا امام فريق النائب طلال ارسلان الموصول بهذه القضية الى المجلس العدلي عن طريق القضاء، اي من خلال التحقيقات الروتينية، بحيث اذا تبين لقاضي التحقيق ان في الامر اعتداء على امن الدولة يستطيع ان يرفع يده عن الملف، والقول ان الامر اعتداء على امن الدولة فتحال حينئذ القضية الى المجلس العدلي، بحسب الصلاحيات.وفي موازاة ذلك، قال رئيس لجنة المال والموازنة في مجلس النواب اللبناني إبراهيم كنعان ان اللجنة استطاعت أن تحقق المزيد من الخفض في العجز بمشروع موازنة عام 2019 عما كانت قد قدمته الحكومة، مشيرا إلى أن خفض النفقات الذي أجرته اللجنة وصل بنسبة العجز إلى الناتج المحلي إلى 6.59% بدلا من النسبة التي كانت قد ضمنتها الحكومة 7.59% في الموازنة المقدمة إلى المجلس النيابي.وأشار النائب كنعان، في مؤتمر صحافي عقدته لجنة المال والموازنة امس بمجلس النواب، إلى أن اللجنة حققت خفضا كبيرا في النفقات بمشروع الموازنة المقدم من الحكومة، بأكثر من 550 مليار ليرة لبنانية (نحو 367 مليون دولار) على نحو انعكس إيجابا على نسبة العجز نزولا، كما أنها التزمت بعدم شطب أي إيراد للخزانة العامة للدولة من دون تقديم إيراد بديل.وأكد أن العبرة في شأن نسبة العجز بالموازنة، تكون بتنفيذ الحكومة لبنود الإنفاق الواردة المحددة بالموازنة، كونها هي التي قدرت الإيرادات التي اقترحتها وهي المسؤولة عن التحقق والتحصيل.ولفت إلى أن لجنة المال والموازنة انتهت تماما من دراسة مشروع الموازنة، وأن تقريرها سيتم تسليمه إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليتم إدراجه في جدول أعمال الجلسة العامة المقبلة التي ستتم خلالها مناقشة الموازنة.ونفى رئيس لجنة المال والموازنة وجود أي تقصير أو تأخير من جانب اللجنة في دراسة مشروع الموازنة، مشيرا إلى أن الموازنة وردت من الحكومة متأخرة لمدة 7 أشهر عن المهل الدستورية المحددة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading