Connect with us

لبنان

انتفاضة المتقاعدين «طيّرت» جلسة الحكومة.. والموازنة

بيروت ـ عمر حبنجر كما كان متوقعا، طار اجتماع مجلس الوزراء الذي كان مقررا اليوم لمتابعة البحث في خفض عجز الموازنة العامة بسبب «انتفاضة» العسكريين والامنيين المتقاعدين، واعتصامات المعلمين وموظفي القطاع العام وسفر رئيس الحكومة سعد الحريري لتمضية عطلة الفصح مع عائلته في الخارج. وكان الاجتماع المالي في بيت الوسط برئاسة الرئيس سعد الحريري وحضور…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر كما كان متوقعا، طار اجتماع مجلس الوزراء الذي كان مقررا اليوم لمتابعة البحث في خفض عجز الموازنة العامة بسبب «انتفاضة» العسكريين والامنيين المتقاعدين، واعتصامات المعلمين وموظفي القطاع العام وسفر رئيس الحكومة سعد الحريري لتمضية عطلة الفصح مع عائلته في الخارج. وكان الاجتماع المالي في بيت الوسط برئاسة الرئيس سعد الحريري وحضور الوزراء ممثلي كل القوى، قرر اللقاء مرة اخرى لمتابعة المباحثات، لكن هذا الاجتماع لم يحدد موعده، ولن يحدد قبل الاسبوع المقبل. في غضون ذلك، عقد مجلس النواب جلسة تشريعية أقر خلالها خطة الكهرباء مع تحفظ لرئيس حزب الكتائب سامي الجميل، وقد استعجل رئيس المجلس نبيه بري الحكومة بإنجاز الموازنة وبتعيين هيئة ناظمة للكهرباء في غضون ستة اشهر، في حين طالب رئيس الحكومة سعد الحريري بالمحافظة على البلد، وقال ان كل ما يحكى عن تخفيضات «كلام صحف»، لكهن عاد ليقول ان العسكري يضحي من اجل بلده واذا تطلب الانقاذ تضحيته لا يتأخر. بعد التأجيل المبرر حيال «السيدريين» المنتظرين صدور الموازنة، سارعت مختلف الاوساط الى نفي اي مس بسلسلة الرتب والرواتب، وان الخفض لن يشمل كل ما صدر بقانون وانما سيقتصر على مراسيم وقرارات وزارية، كالتقديمات الاضافية مثل ساعات العمل وجلسات اللجان وبدلات سفر وما شابه. وزير الاقتصاد منصور بطيش قال: المطلوب اقرار خطة اقتصادية متكاملة قوامها وقف الهدر واعتماد الشفافية من خلال سلسلة اجراءات ضد التهرب الضريبي والقروض المدعومة والضريبة على القيمة المضافة وتهرب الشركات منها وعن الرسوم الجمركية والمرفأية والتعويض المرتفعة لموظفي القطاع العام. بطيش، وهو عضو في كتلة لبنان القوي، اوضح ان ثمة من فهم تصريحات الوزير جبران باسيل في صيدا بشكل غير صحيح، واضاف: لا نريد المس برواتب ذوي الدخل المحدود. اما تعويضات العسكريين فقد تناولها قائد الجيش العماد جوزف عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث اتفق على ان تجتمع لجنة عسكرية من كبار الضباط مع وزير المال علي حسن خليل للتفاهم على الخطوات الممكنة لتخفيف الاعباء عن الخزانة اللبنانية، ومنها اعادة هيكلة كادر الضباط والاكتفاء بالحاجة لدى قيادة الجيش وعدم تخفيض الرواتب بالجملة وعدم المس برتب معينة تشكل نوعا من طبقة وسطى ودفع الرواتب والتعويض من دون سندات خزينة. ويستعجل بري عرض الموازنة على مجلس النواب ولو بأرقام مرتفعة، مشيرا الى ابواب كثيرة يمكن خفضها لاحقا عبر اعادة النظر بها منها بدلات حصر الارث وانتقال الملكيات المجمدة بسبب ارتفاع الرسوم وهي تقدر بالمليارات. رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل حمل الحكومة خطيئة خفض الرواتب، رواتب الناس الذين وظفوهم قبل الانتخابات، وعددهم يزيد عن عشرة آلاف مواطن «رغم علمكم ان مالية الدولة منهارة». ويبقى ماذا عن الحلول المطروحة؟ الرئيس سعد الحريري قال في اكثر من مناسبة انه لن يشهد على انهيار البلد، كما انه لن يتخذ قرارا الا بالاجماع ولا خفض للرواتب. وفي معلومات لـ «الأنباء» ان وزير المال علي حسن خليل انضم الى مقترحي خفض الاجور والتقديمات للعاملين في القطاع العام وبنسبة 15% ومن ثم تقسيط المبلغ المنقوص على ثلاث سنوات، لكن خليل انكر ذلك في مجلس النواب! المصادر المتابعة عادت واكدت ان هذا الاجراء يتناول الموظفين المتقاعدين فقط، ومن دون العاملين الذين بوسعهم في حال الاضراب شل الدولة. وتهدف مثل هذه الخطوة الى سحب الموظفين العاملين من الشارع، بحيث يتراجع تأثير المتقاعدين وحدهم! وضمن المقترحات عرض من الرئيس الحريري بزيادة الضريبة على فوائد المصارف من 7 الى 10%، ما يغني عن التعرض لرواتب القطاع العام. لكن المصادر تشير الى تحفظ حاكم مصرف لبنان على هذا تجنبا لردود فعل المصارف، وتشير المصادر إلى ان ثمة من طرح البديل باجراء حاسم ومؤلم لكنه يعالج تفاقم الدين العام، بيد ان المصادر تحفظت على الخوض بتفاصيله. في هذا الوقت، حسم مجلس الدفاع الاعلى امره باقفال المعابر غير الشرعية مع سورية وعددها 146 معبرا ومنفذا لا تخضع للرقابة الجمركية، مما يضع حدا لتهريب البضائع والاشخاص. ولفت امس مشاركة الوكالة الوطنية للاعلام في الاضراب اسوة بباقي موظفي القطاع العام. رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع قال في لقاء مع اعلاميين في معراب ان البلد يتجه الى الخراب وانه بين خفض رواتب الموظفين واتخاذ اجراءات تطول المصارف فهو مع الخيار الثاني، واشار الى ان المجتمع الدولي يثق بلبنان لكنه لا يثق بطبقته السياسية.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading