Connect with us

لبنان

باسيل من حمانا: المعنى الحقيقي للمصالحة هو العودة وليتعلم غيرنا منا كيف يدير الملفات والوزارات

وطنية – زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفي إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، بلدة حمانا، حيث كانت محطته الأولى في مزار القديس شربل في أعالي البلدة، على وقع قرع جرس المزار، ورافقه وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، النائبان آلان عون وحكمت ديب، النائب السابق ناجي غاريوس، المدير العام لمياه…

Avatar

Published

on

وطنية – زار رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وفي إطار جولته في مناطق قضاء بعبدا، بلدة حمانا، حيث كانت محطته الأولى في مزار القديس شربل في أعالي البلدة، على وقع قرع جرس المزار، ورافقه وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، النائبان آلان عون وحكمت ديب، النائب السابق ناجي غاريوس، المدير العام لمياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، مستشارون ومسؤولون في التيار في حمانا، وفي حضور الأهالي. وبعدما أدى صلاة داخل المزار، توجه باسيل والوفد المرافق إلى مقر منسقية حمانا في “التيار الوطني الحر” حيث أقيم احتفال، حضره إلى الوفد المرافق، رئيس البلدية الجديد فادي صليبي، المنسق جو ناصيف، المخاتير والفاعليات وحشد من الأهالي. بعد النشيد الوطني، ألقى عبدو مهنا كلمة باسم “التيار”، فقال: “معالي الوزير جبران باسيل، لقد شرفت إلى منزلك في حمانا، وهذه الزيارة طال انتظارها، على أمل أن تشكل زيارتكم حافزا للعونيين للعمل بزخم أكبر، لنشر مبادئ التيار وترسيخ أفكاره التغيرية، بالعمل السياسي كما الإنمائي للبلدة والجوار”. وختم متوجها إلى منسق “التيار” في حمانا جو ناصيف “سنكون جميعا يدا واحدة لما فيه مصلحة التيار”. جرجس وألقى منسق التيار في قضاء بعبدا، بشارة جرجس، فقال: “اليوم، الفرحة فرحتان بمعالي الوزير، للتيار في الجبل. الأولى هي اللقاء مع الأحبة والرفاق في حمانا، والثانية وهي الأكبر هي زيارتك للمتن الأعلى، وهذا يدل على اهتمام من قيادة الحزب والرئيس على انتشار التيار في كافة أنحاء القضاء”. أضاف: “التيار في الجبل، سيكون له اهتمام خاص ونشاطات وتفعيل من قبل هيئة القضاء خلال الفترة القادمة، نحن كهيئة قضاء نعد أن نكون الانطلاقة في الجبل قوية، من حيث الفاعلية والحضور بالمناطق، من خلال حث الناشطين والملتزمين على العمل الإنمائي والبلدي، وتفعيل عمل التيار من خلال انتسابات جديدة، وإقامة محاضرات وندوات تثقيفة وحزبية لنشر فكر التيار”. وتابع: “وجود التيار أساسي، وهو ركن من هذا الجبل، والتعايش المسيحي – الدرزي هو أولوية، لهيئة القضاء، بالحفاظ عليه من خلال التواصل واللقاءات الدائمة، مع إخوتنا في الوطن الذين تربطنا بهم، قيم العيش المشترك والمصير الواحد”. وقال: “نحن متأكدون أن المتن الأعلى لقضاء بعبدا، سيأخذ حقوقه الكاملة في الإنماء والسياحة في عهد فخامة الرئيس ميشال عون، وبدعم من الوزير جبران باسيل ونواب قضاء بعبدا”. وختم: “معالي الوزير مكملين معك، ولا شيء يوقفنا لبناء التيار القوي، للعبور فيه للتيار الأقوى”. صليبي وألقى صليبي كلمة رحب فيها ب”الوزير باسيل لوجوده في بلدته حمانا”، وقال: “نحن نشد اليد على يده، لأن لدينا الإيمان الكامل بأنه سيقف معنا ويدعمنا، من أجل مصلحة البلدة والبلدية”، معتبرا أن “حمانا هي نبض الجبل”. باسيل وألقى باسيل كلمة، فقال: “أنا سعيد جدا، أن أكون مرة ثانية في حمانا، لأنه منذ زمن لم نزر هذه البلدة، وفي العام 2005 كان لدينا لقاءات عديدة فيها وعشوات، وعلى طول حمانا كما قال الرئيس فادي هي نبض الجبل، هي التي تعطي النبض لكل الجبل، ونريدها على الدوام بخير ونبضها قوي”. أضاف: “أنا مسرور جدا، أعود وأرى رفاقا لنا، ونكون بمركز التيار. وأن أكون في البلدية مع ريسها، الذي نقدم له التهنئة، ونقول له مبروك على استلامه الجديد، ونقول له على الأكيد، نحن سنكون إلى جانبك جميعنا، وكل البلدة يجب أن تكون إلى جانبك، هناك وقت للانتخابات، ولوقتها نستطيع جميعنا أن نعمل، ونحسن في كل بلدة من ضيعنا”. وتابع: “أنا اليوم سأقول لكل أهلنا في حمانا، مسرور لأنني صعدت إلى سد القيسماني، وأن هذا السد جيد لهذه البلدة وللمنطقة، وأتاها بالخير، وجاء من ورائه كل شيء جيد، لأننا نحن لا نريد أن نقوم بعمل في التيار، إلا الذي فيه الخير العام. بإمكاننا أن نغلط، ولكن على الأكيد، لا نريد نعمل عن قصد أي شيء فيه غلط أو أذى. وأنا مسرور أن رئيس البلدية معنا، وأناس كثر رفاق لنا في التيار، كانوا ضد هذا السد، والآن أصبح الموضوع وراءنا وانتهى”. وأردف: “ولكن سأتكلم عنه، ليس لأهل حمانا، ولا للمتن، ولكن لبقية اللبنانيين الذين يسمعوننا، ليكون مثالا لنا ولهم بكل شيء، نحن نقوم به في الشأن العام، خاصة عندما يكون هناك شيء قائم على دراسات والعلم، نحن لا نقوم بأشياء، لنقوم بها بأشياء، نحن نقوم بالأعمال لأننا نكون قد درسنا واقتنعنا، أنه هذه الأعمال فيها الخير العام، وهذا السد إذا تذكرون، وكل شيء حكي عنه، تبين مع الوقت أنه لم يكن صحيحا بالحد الأدنى، وأننا خسرنا الكثير من الوقت والحكي، وحصل تعرض للتيار ولهذا العمل من وراء هذا السد، وتبين بالنهاية أنه انتهى ولم يحصل أي شيء ولا نقصت بالمياه، بل زادت، ولا هبط ولا سمح الله أتى زلزال وجرف الناس، ولم يحصل أي شيء، واليوم مررنا على محطة تكيرير السد، وهو يعطي 12ألف متر مكعب باليوم، ويغذي 27 بلدة بالقضاء، ونتمنى أنه لو باستطاعتنا أن نقيم سدا آخر”. وأكمل: “كلما قمنا بمشروع بالبلد تسمعون الضجة عليه، واليوم انتهى سد القيسماني، ولكن هناك أوقات مشاريع لا تنتهي، هناك سدود لم نعملها، والآن يرونني أهل مناطقها ويقولون لو أننا سمعنا منك، لأنه راح علينا السد، ويسألون متى ستنجزه، أقول لهم الآن راح، لتعود وتأتي الفرصة، وكل يوم تسمعون كيف نتعرض بكرامتنا بسمعتنا، بالشخصي وبالعام، بفهمنا وبعلمنا وبوقتنا وبدرسنا بكل شيء قمنا به بمشاريع، إن كان لها علاقة بالنفط بالكهرباء بالمياه والاتصالات، بالمال بالاقتصاد، بالموازنة، كل يوم يطلع أحد يحور الحقيقة للناس، وغدا هناك سدود ثانية سنقوم بها، وكل مشروع ينجز أقول لكم هناك أحد يتضرر منه، الطريق إذا مرت تأخذ أرض أحد، الأرض، الصرف الصحي، السد، محطة الكهرباء، جميعها، هناك أحد يعتبر سيتأذى منها”. واعتبر أن “المفاضلة دائما بين الخاص والعام، هناك من يرى من المستفيد أكثر، أين السلبيات أكثر أو الإيجابيات أكثر، ويأخذ خياره، من أجل ذلك سأقول لكل اللبنانيين من خلال ما شاهدناه اليوم في سد القيسماني، إنه يجب أن تثقوا أكثر وتصدقوا أكثر، عندما نقول لكم شيئا، وليس معناها أننا لا نخطئ، وليس معناها من غير الممكن أن يحصل شيء. إنه في لبنان عندما تنجز سدا، نفترض أنه ممكن أن يحصل زلزال، ولكن عندما نكون قد صممناه على 8 درجات من مقياس رختر، تذهب المنازل قبل أن يذهب السد، وإذا عملنا معمل كهرباء ممكن أن تأتي وتضربه إسرائيل، وأسمع هذا الكلام كيف ستقومون بهذا العمل، وإذا عملنا محطة غاز يقولون ممكن أن يحصل فيها حادث استثنائي، أو إذا عملنا محطة صرف صحي ممكن أن تتعطل وتخرج الروائح، ولكن كما نرى الصرف الصحي في الوادي والنهر، ويؤثرون على صحتنا، لذا عملوا معروف اتركونا لنعمل، لأننا نقوم بالعمل الجيد لكم، وإذا كان هناك من مخاطرة ومجازفة، نحن سنتكلم عنها وسنقولها”. ورأى أنه “في النهاية من يريد أن يعمل شيئا جيد للبنانيين، من الواضح أنهم لا يريدون الذين في الجهة الأخرى لنا، أن يقوموا بالمشاريع. نحن نتمنى أن يقوموا بالمشاريع، وكل واحد يهتم بوزارته، من ستكون وزراته أحسن، من يريد أن تشتغل وزارته أكثر، وهكذا نتنافس بين بعضنا بعضا كقوى سياسية، ومن يعمل أكثر وليس من يتكلم أكثر ومن يخرب أكثر، وهكذا تكون المنافسة بالساسة شريفة وتفيد الناس، وأهم شيء لا تشوش عليهم الحقيقة، ولا تضيع عليهم الفرص. هذا الأهم، لأنه لو كل عمل قمنا به بوقته، لأن السد بلغت تكلفته 21 مليون دولار، ومنذ عشر سنوات كانت تكلفته نصف المبلغ وأقل. وإذا لم ننجز سد بسري اليوم، سنقوم به ومجبرين أن ننجزه بعد كم سنة، وبدلا من أن تكون تكلفته 600 مليون دولار، سوف يكلف ألف مليون دولار، كله وقت ضائع، فرصة ضائعة، مال ضائع، مصلحة اللبنانيين ضائعة من وراء الخفة بالسياسة”. وقال: “يأتي أحدهم فقط لأن لديه منبرا، نائب أو وزير أو سياسي ولم يسمع في حياته لا بالنفط ولا بالكهرباء، يخرج ويعطينا الأمثلة، لماذا لأنه سمع خبرية أو يريد تأليف خبرية، أو يقول هكذا قالوا في الجريدة. شو نحن السياسيين نشتغل ماذا؟ بالقال والقيل؟ أو نعمل بالعلم والمصلحة؟ ونعمل الشيء الذي في النهاية يطور لنا بلدنا وتقدمه، هذه المنطقة هنا بالذات -نيالكم فيها- هذه واحدة من مناطق لبنان الجميلة جدا، والتي يجب أن تفتخروا بها، والتي نحن مسرورون أننا وضعنا فيها بقعة مياه، ولكن لم نستطيع أن نعمل بها أكثر، الآن زرنا مزار مار شربل، وابن خير من هذه البلدة شارل برمكي، الذي قام به، وكم يستطيع كل واحد منكم أن يعمل شيئا جيدا، يزيد على السياحة الدينية والبئية. جبالكم جدا جميلة وهي منطقة للرياضة الترفيهية للمشي”. أضاف: “وهكذا أنا أدعو التيار، بالإضافة إلى العمل الذي يقوم به السياسة والانتخابات وإقناع الناس، ولكن أيضا ليعمل عملا إنمائيا بجانب البلدية، يقف معها ويساعدها، إنشاء جمعيات للتيار ولغيره، للسد، للمشي، للسياحة، للبيئة، وكل واحد منا يقوم بشيء يزيد على بلدته، ويستفيد من هذه العطية الحلوة التي أعطانا إياها ربنا، أعطانا شيئا لا نجده في أي مكان، وليس كل يوم”، مؤكدا “نحن علينا الذين نعمل بالسياسة، أن نزيد ونحافظ عليه، وهكذا نحافظ على جبلنا، وعلى وجودنا الحر، وعلى ميزتنا بهذا الجبل”. وتابع: “لأننا نحن أناس لدينا خصوصيتنا، لماذا؟ بتربيتنا، بإيماننا الذي ليس فيه إلا الخير، ونحن لا نربي شبابنا الصاعد بالسياسة، على أن يكرهوا غيرهم، ولا مرة أخبرناهم عن تاريخ غيره الأسود، لذا لن نضب أحد، لأن شبابنا مضبوبين ومربيين ومهذبين كفاية، نحن بحاجة فقط أن نعيش بسلام مع بعضنا، ونربي شبابنا كيف يفكرون بمستقبل جيد، ومن أجل ذلك نتحدث بالمصالحة الحقيقية هنا، في هذا القضاء”. وأردف: “نعرف حصلت العديد من المصالحات، ولا تزال مصالحة كفرسلوان وجوار الحوز، وهذه اليوم أكيد سنعمل كتيار وطني حر، لأن وزارة المهجرين أصبحت معنا، وأعرف صعوبة الموضوع وأعرف أن هناك سببا، حتى بقيت للآخر، ولكن نحن علينا، أن نحاول، ونحن علينا أن نعطي مفهوما آخر للمصالحة وهي العودة. لأنه هنا تكون المصالحة الحقيقية، عندما كل الناس تعود إلى ضيعها، على بيوتها، كنائسها، مساجدها، ساحاتها العامة، نواديها، تعود الحياة إلى البلدة، هكذا تكون المصالحة، وتكون العودة الحقيقية، وعندما نعطي الناس حقوقها وليس بعد 29 سنة، هناك أناس مهجرون لم يقبضوا حتى الآن حقوقهم من وزارة المهجرين، وهناك أناس غير مهجرين قبضوا مرة وثانية وثالثة، ساعة أصول وساعة فروع، وساعة ترميم منجز، وعندما نأتي لإقفال الملف أيضا، بالعلم والعمل الجدي وبالملفات، يأتون ويستكثرون علينا”. واستطرد: “ثلاثون عاما يعطون صندوق المهجرين كل عام أكثر من 60 مليار ليرة، ولا أحد سأل عن خطة ولا عن مشروع، فقط عندما أتى التيار الوطني الحر ووضع الخطة والمشروع، وقال خلال ثلاث سنوات أقفل وزارة المهجرين وصندوق المهجرين، أصبحوا يريدون خطة ولا يقبلون. يا قاصري النظر وعديمي الرؤية، لذا هذا واجبنا اتجاه ناسنا والجبل وهذه المنطقة، أن نعطي الناس كل حقوقها، ولا نعطي أحدا لا يستحق، ولو كان من أي طائفة أو حزب، لنقفل ملفا يجب أن نصفر رقمه، ونقول لكل الناس أخذت حقوقها، ولا نختلق لها حقوقا، ولا ننقص عليها حقوقها، وهكذا ليتعلم غيرنا منا كيف يعمل بوزارته بملفاته، ونحن لدينا المئة يوم، التي وعدنا بها الناس، لنقول لهم ماذا نحن عملنا وماذا سنعمل، نستطيع جميعنا أن نحافظ على هذه الأرض ونحافظ على هذا الجبل”. وختم “أنا سعيد جدا، أن نكون كل يوم نتعلم معكم ومنكم عندما نأتي اليكم، نتعلم منكم طيبتكم ومحبتكم وبقاءكم وصمودكم بهذه الأرض. وأعرف أن في الجبل والجرد، الحياة أصعب فيه من الساحل لذا يجب الاهتمام به أكثر، ونعطيه الاهتمام بالمياه والصرف الصحي والكهرباء، وكل هذه الأشياء. وأنتم تعرفون، لا شيء طلبتموه منا خصوصا بهذه المنطقة إلا وقمنا بتأمينه، وهذا واجبنا، وما تطلبونه منا لاحقا، هذا واجبنا أن نؤمنه، وأنتم حقوقكم علينا كبيرة، وواجبنا اتجاهكم لتبقوا، وأن نساعدكم وندعمكم لأن صمودكم من صمودنا، وبقاءكم من بقائنا”. بعد ذلك، تسلم باسيل من هيئة التيار في حمانا، درعا تكريمية، ولوحة لشلال حمانا وصندوق من كرز حمانا المشهور. توجه بعدها، باسيل والوفد المرافق إلى مركز بلدية حمانا، حيث كان في استقباله رئيس البلدية فادي الصليبي، الذي تسلم مهامه كرئيس منذ فترة، وقدم له التهنئة مؤكدا “دعمه والوقوف إلى جانبه في مهامه الجديدة”. صليبي ورحب صليبي بباسيل في مركز البلدية، شاكرا “لفتته وزيارته وتهنئته”، وقال: “لنا الشرف أن تكون معالي الوزير معنا، هنا في البلدية، ونشد اليد بيدك، ونحن على تمام الثقة والإيمان الكامل، أنك ستقف إلى جانبنا في كل ميدان، وأننا نعتبر مجيئك إلى هذه المنطقة وإلى حمانا بالذات، في هذا الظرف، الذي هو فيه انشغالات. وجودك وزيارتك هذه كرامة لنا”. وقال: “معالي الوزير بما أنكم تحدثتم عن السياحة البيئية في المهرجان، والمشي، ووضع حمانا الجغرافي وجبالها، ندعوكم بأقرب فرصة لتمضية يوم، ونقوم وإياكم بهذه الجولة، وندعوكم رسميا منذ الآن، إلى مهرجان الكرز الحماني المشهور في 16 من الجاري، ويكون لدينا ربح جديد معكم في بلدتكم حمانا”. بعدها توجه باسيل والوفد إلى بلدة القصيبة، حيث عقد لقاء مع الحزبيين والمناصرين للتيار. ======رشيد زين الدين تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading