Connect with us

لبنان

بو صعب جال في قرى قضاء بنت جبيل:نتمسك بكل شبر من أرضنا وبكل متر من مياهنا الإقليمية

وطنية – تابع وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب جولته في الجنوب التي بدأها من مركز قيادة “اليونيفل” في الناقورة مرورا بالخط الأزرق على متن طوافة لليونيفل ومنها الى مركز الطيري. عين ابل ثم زار بو صعب بلدة عين إبل يرافقه وفد عسكري من الضباط وكان في استقباله رئيس البلدة عماد اللوس وفعاليات البلدة وأهالي،…

Avatar

Published

on

وطنية – تابع وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب جولته في الجنوب التي بدأها من مركز قيادة “اليونيفل” في الناقورة مرورا بالخط الأزرق على متن طوافة لليونيفل ومنها الى مركز الطيري. عين ابل ثم زار بو صعب بلدة عين إبل يرافقه وفد عسكري من الضباط وكان في استقباله رئيس البلدة عماد اللوس وفعاليات البلدة وأهالي، حيث عزفت موسيقى الجيش استقبالا ووضع اكليلا من الورد على نصب الشهيد المقدم المغوار ابراهيم يوسف سلوم ونصب الشهيد الملازم بنوا رزق الله بركات. رميش وانتقل بو صعب إلى بلدة رميش وكان في استقباله رئيس البلدية البير الحاج والأب نجيب العميل ومنسق التيار الوطني في منطقة بنت جبيل عصام الحاج ومنسق رميش مارون حنا وأهالي الشهداء وفعاليات وثلة عسكرية عزفت له وقدمت التحية ثم ووضع اكليلا من الورد على ضريح الشهيد اللواء فرانسوا الحاج والقى كلمة مقتضبة حيا فيها صمود أهالي بلدة رميش وعين إبل ودبل وعيتا الشعب وكل المنطقة. وقال :”كنتم عنوانا للصمود والتضحية والمؤسسة العسكرية، قدمتم الكثير من التضحيات الجسام إن في مقاومة الاحتلال أو في ثبات الناس في أرضهم، والشهيد اللواء فرنسوا الحاج قدم روحه وضحى من أجل بقاء لبنان ولكي يبقى لبنان يجب ان يبقى كل شبر من ارضه. وأضاف:” نحن اليوم بعد كل هذه التضحيات نتمسك بكل شبر من أرضنا وبكل متر من مياهنا الإقليمية الاقتصادية الخاصة بلبنان وفرنسوا الحاج من أقصى الجنوب استشهد وهو يقوم بمهمة في أقصى الشمال في دحر الارهاب، الذي كان يحاول تهجيرنا من بلدنا، ونقدر ونحترم تضحيات كل شهيد سقط في المؤسسة العسكرية في كل أنحاء لبنان. وختم:” سنكون أوفياء للعسكر والجيش ولن نتخلى عن حقوقهم”. كذلك وضع اقليلا من الورد على نصب الشهيد النقيب سامر طنوس وتلا المطران نجيب العميل الصلاة على الضريح، ثم انتقل الوزير والوفد المرافق الى مركز التيار الوطني الحر بعد ان استمع الى مطالب الحضور، والقى كلمة تحدث فيها عن مناقب الشهداء الذين قدموا دماءهم على مذبح الوطن كرامة لعزة وعيش بنيه بأمان وقال: “لقد ضحت هذه المنطقة ولها مطالب عديدة ومستحقة وسنحاول تأمين احتياجاتكم ومطالبكم من خدمات ومطالب للعسكريين المتقاعدين، وأيضا الأراضي التي لم تزل تنشر فيها القنابل العنقودية والألغام وباسم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القائد الأعلى للقوات المسلحة وباسم التيار الوطني الحر سيكون حريصا على حقوق العسكر لأنه هو (والد ) هذه المؤسسة التي قدمت التضحيات ليبقى الوطن، فالشهيد فرنسوا الحاج استشهد دفاعا عن لبنان بوجه الارهابيين التكفيريين الذين كانوا لا يريدون أن تبقى اي كنيسة في المنطقة، والشهيد سامر استشهد بمشروع شبيه في عبرا”. وتابع بو صعب:”ان كل هذه التضحيات من أجل بقاء الوطن وأقول لكم ألا تخافوا وأن أي كلام عن خلاف بين المسلمين والمسيحيين مرفوض وهذا منطق غير مقبول، المسلمون والمسيحيون متفقون في وجودهم وفي الحفاظ على الوطن ولا نستطيع العيش في الوطن من دون الاتفاق، نحن والمسلمون في الجيش اللبناني سنة وشيعة كانوا يتصدون للارهابيين. يجب ان لا نضيع البوصلة، نحن معا نبني الوطن ونحافظ على بقائه”. وختم:” وبالنسبة الى مطالبكم سنتابع ملف المبعدين وفي قطاع التربية وفي بناء صرح تربوي للمهنية. لقد وعدني الرئيس نبيه بري به في بلدة رميش وسنعمل على تحقيقه”. بنت جبيل ثم انتقل الوزير والوفد المرافق الى سراي بنت جبيل الحكومي وكان في استقباله النائب حسن فضل الله وقائمقام بنت جبيل شربل العلم ورئيس اتحاد البلديات عطا الله شعيتو ورئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي ورؤساء بلديات المنطقة. استهل اللقاء النائب فضل الله بكلمة ترحيبية، ثم ألقى رئيس الاتحاد شعيتو كلمة شكر وقدم للوزير درعا تكريميا. مارون الراس وانتقل الوفد الى الحديقة العامة في مارون الراس، وألقى النائب فضل الله كلمة قال فيها: “في العام 2006 ذكرى انتصارات المقاومة وأولى هزائم العدو الاسرائيلي بفضل تضحيات مجاهدي المقاومة وبفضل تضحيات ضباط وجنود الجيش اللبناني الذين واجهوا سويا في العام 2006 العدوان الاسرائيلي وانتصر لبنان بفضل هذا التكامل والمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”. وأضاف:”اليوم هنا على الحدود وعلى امتداد هذه المنطقة التي جال فيها معالي الوزير تعيش في أعلى درجات الأمن والآمان بفضل هذه المعادلة التي تحمي من العدوانية الاسرائيلية وبفضل اجراءات جيشنا الوطني المتواجد هنا والذي يحمي أمن اللبنانيين ويسهر على سلامهم الداخلي كما يسهر في بقية المناطق اللبنانية”. وتابع:” من مارون الراس أجدد التأكيد باسم المقاومة وباسم حزب الله أننا مع هذا الجيش ومع دعم هذا الجيش وتسليحه ليتمكن من ان يكون الجيش القادر والقوي على مواجهة الخروق الاسرائيلية المتكررة والمتمادية في سمائنا وبرنا وبحرنا الى جانب مقاومتنا الباسلة التي هي واحدة من عناصر قوة لبنان ومنعته”. وقال:”في هذه الايام سمعنا كلاما كثيرا وتهويلا ممن لا يريدون لبلدنا ان يبقى على هذا المستوى من الاستقرار وهذا التهويل حول إمكانية أن تقوم اسرائيل من عدوان على هذا البلد، وقد سبق لسماحة الأمين العام السيد حسن فضل الله أن عبر عن موقفه وموقف المقاومة اتجاه أي عدوان اسرائيلي واتجاه هذا التضليل والتهويل ولكن ” تعالوا الى الجنوب والحدود والى مارون الراس والى كل هذه القرى وأنتم الاعلاميون موجودون بيننا لتشهدوا على الثبات والاطمئنان والصمود والاستقرار التي يعيش فيها ابناء هذه المنطقة ونأمل ألا يلتفتوا الى أي تهويل أو تهديد أو تشويه للحقائق وللمواقف لأن بلدنا اليوم قوي ومحصن ومنيع بفضل الجيش الوطني والمقاومة والشعب وبفضل المظلة السياسية التي توفر كل الاطمئنان لبلدنا وسيبقى لبنان آمنا مستقرا.” ابو صعب من جهته أكد بو صعب “أن هذه المنطقة عزيزة وغالية قدمت وضحت واستشهد فيها الكثير من المقاومين ومن الجيش اللبناني. تحررت ورجعت الى حضن الوطن، نحن نعتز بالبطولات والتضحيات في حرب تموز التي انتصر فيها لبنان، وبعد انتصارنا على العدو الاسرائيلي ما زالت الأطماع الاسرائيلية موجودة، ونحن لم نزل نصر على تحديد الحدود البرية والبحرية لأن الاطماع الاسرائيلية لم تزل قائمة على البر والبحر، وإن موقفنا القوي بفضل الانتصارات جعلنا نفاوض من موقع القوة وليس من موقع الضعف. وتابع:”بصفتي وزيرا للدفاع أؤكد على دور الجيش اللبناني ولا أنكر تضحيات المقاومة في حرب تموز ال 2006 وشهداء المقاومة وجهوزيتها التي بفضلها انتصرنا مع الجيش اللبناني وكل لبنان، ومسؤولية الجيش اللبناني اليوم في قطاع الجنوب كبيرة وعالية، وهذه المسؤولية تطلب تجهيز الجيش وتسلمه هذا الجيش المنتشر في كل القطاع من البحر الى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا مرورا في المنطقة الوسطى.” وأضاف:”أن الجيش اللبناني بحاجة لأن يلتف الجميع حوله، وأننا من المؤمنين ان يكون الجيش هو الوحيد الذي يحمل السلاح في وجه العدو الاسرائيلي عبر استراتيجية دفاع وطني يتفق عليها الجميع، بتفاهم مع الجميع لأنه كما قال سماحة السيد حسن نصر الله ” لا احد يجب أن يقوم بدور غير مضطر أن يقوم به”، ونحن في ورقة التفاهم بين التيار وحزب الله يوجد بند أساسي لمناقشة استراتيجية الدفاع الوطني ويبقى على المسؤولين مناقشة الموضوع”. =================محمد حسن بري، ب.أ.ر تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading