Connect with us

لبنان

جبران دشن محطة تكرير المياه المبتذلة في الغبيري وأطلق محطة التحلية في الحدث: ممنوع أن تنعم منطقة بالمياه على حساب أخرى

وطنية – دشن المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران محطة الرفع للمياه المبتذلة في منطقة السلطان ابراهيم – الغبيري، والتي بدأت العمل في منتصف هذا الشهر، وذلك في زيارة تفقدية للمحطة، وكان في استقباله رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام ورئيس بلدية الغبيري معن خليل وفاعليات. وأعلن جبران في تصريح،…

Avatar

Published

on

جبران دشن محطة تكرير المياه المبتذلة في الغبيري وأطلق محطة التحلية في الحدث: ممنوع أن تنعم منطقة بالمياه على حساب أخرى

وطنية – دشن المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران محطة الرفع للمياه المبتذلة في منطقة السلطان ابراهيم – الغبيري، والتي بدأت العمل في منتصف هذا الشهر، وذلك في زيارة تفقدية للمحطة، وكان في استقباله رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام ورئيس بلدية الغبيري معن خليل وفاعليات. وأعلن جبران في تصريح، أن زيارته للمحطة تهدف الى “التأكد من فعالية عملها”، شاكرا ل”مجلس الإنماء والإعمار وموظفي مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان الذين بذلوا الكثير من الجهود لتسيير المحطة التي كانت متوقفة لفترة معينة”. وقال: “هذه المحطة هي حلقة من سلسلة محطات نهدف إلى إنشائها بهدف تكرير مياه الصرف الصحي في المنطقة كلها وضمان عدم صبها في الشاطىء وتلويثه”. وشدد على وجوب “المحافظة على الشاطىء اللبناني الجميل”. وأكد أن “المنطقة تحتاج أيضا إلى تأمين المياه النظيفة، حيث من المعلوم أن غالبية المواطنين هنا يحصلون على مياههم من الآبار المالحة كونها تأتي على مستوى البحر”، واعدا ب”العمل على وضع حد لهذا الأمر من خلال تأمين المؤسسة المياه التي تحتاج إليها المنطقة خصوصا أن المياه في الآبار لم تعد كافية مع تدني مستوى المياه فيها”. وشدد على وجوب “إكمال خطة المنظومة المائية الموضوعة والتي تستند إلى جر المياه من الأولي مع إكمال مشروعي سدي بسري وجنة. فعند انتهاء هذه المشاريع في العام 2021 ستصبح لدى نطاق عمل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان منظومة مائية متكاملة تسمح بتأمين المياه للمشتركين على نطاق واسع”. ودعا جبران “المواطنين في هذه المنطقة وفي كل نطاق عمل المؤسسة، إلى توقيف مخالفاتهم في حال حصولها”، كاشفا أنه “على علم بحصول الكثير من المخالفات إلا أن من شأن ذلك التأثير سلبا على الجميع، فالمطلوب وقف المخالفات لكي يتسنى للمؤسسة توزيع المياه بالتساوي على كل الناس”. وأشار الى أن “المؤسسة وضعت خطة لقمع المخالفات وقد برزت فعاليتها في المناطق التي تجاوبت معها حيث أن المطلوب التقدم باشتراكات وإزالة المخالفات”. وأكد أن “هدف مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تأمين المياه النظيفة للناس والمحافظة على نظافة الشاطىء والمضي قدما في تحقيق الإنماء”. محطة التكرير في الحدث ثم انتقل مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان إلى محطة التكرير والتحلية في الحدث، التي بدأت بالعمل في أوائل الشهر الحالي، بعدما قامت المؤسسة بإنشاء المحطة وتجهيزها في آب من العام الماضي”. وأكد خلال إطلاق المحطة، أنها “الأولى من نوعها في لبنان”، آسفا في الوقت نفسه لأن “العمل على تحلية المياه دليل على ما وصلنا إليه من شح مائي”. وقال: “هذه المحطة ستساعد على زيادة كمية المياه للمنطقة وهي تجربة أولية سنستند إلى فعاليتها لإنشاء محطات تحلية أخرى في بيروت والشويفات نظرا لتأخر إنجاز خطة السدود، وفي ضوء نسبة الملوحة الموجودة في الآبار”. وأوضح أن “الملوحة لا تضر بالصحة ولكنها غير مرغوبة ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان حريصة على تقديم نوعية معينة من المياه للمواطنين حتى الوصول إلى المنظومة المائية المتكاملة الكفيلة بتأمين المياه النظيفة من خلال السدود”. وجدد التنبيه إلى أن “الشهرين المقبلين سيشهدان قساوة في التقنين نظرا للشح في الينابيع والآبار وذلك في انتظار الشتاء وموسم الأمطار”، مشددا على أن شعاره في المؤسسة “توزيع المياه بالتساوي على كل المناطق”. وقال: “ممنوع أن تحصل منطقة على كمية مياه أكثر من منطقة أخرى، وممنوع أن تنعم منطقة بالمياه على حساب أخرى. وفي حال تبين لأحد المواطنين أن موظفا يقوم بمخالفة في هذا الإطار، عليه تبليغ المؤسسة فورا، فقد أوقفنا مسألة أن يفتح أي موظف على حسابه. هناك مرجعية واحدة فقط، ونحن نسعى لتوزيع المياه من دون تفرقة بين المناطق والمواطنين. إذ أن المياه هي الحياة والحياة حق لكل الناس. لهذا السبب ممنوع لأي كان التلاعب بهذا الأمر”. معلومات عن المحطتين وأورد بيان للمؤسسة المعلومات الاتية عن المحطتين الجديدتين: “قام مجلس الإنماء والإعمار بإنشاء محطة الرفع للمياه المبتذلة في منطقة السلطان ابراهيم – الغبيري وتجهيزها في العام 2005. وقد بدأت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بتشغيلها منذ منتصف شهر آب الجاري. وتتضمن المحطة خزان تجميع مياه سعته مئتا متر مكعب، وأربع مضخات رفع بقدرة ألف وأربعمئة متر مكعب في الساعة. وفي الحدث تقوم المحطة بتكرير وتحلية آبار الحازمية والقرطباوي وغاليري سمعان وتضخ المياه إلى خزان التجميع الرئيسي في الحازمية الذي يغذي مناطق الشياح والغبيري وحارة حريك وعين الرمانة وحي الأميركان والجاموس ومتى والسانت تيريز والليلكي والمعمورة، علما أن كمية المياه الإجمالية الداخلة يوميا إلى المحطة تبلغ ستة آلاف وخمسمئة متر مكعب ذات ملوحة تصل بحد أقصى إلى 12000 ملغ/ليتر. وتبلغ كمية المياه المكررة الخارجة يوميا من المحطة أربعة آلاف ومئتي متر مكعب ذات ملوحة تصل إلى 550 ملغ/ليتر وتأتي هذه الكمية من ضمن المواصفات العالمية لخصائص المياه”. ==============ك.ا.ح/ س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading