وطنية – الكورة – أحيت بلدية أميون، اليوم العالمي للوقاية والحد من الانتحار بجلسة توعية على الصحة النفسية وسبل الوقاية من الانتحار، بالتعاون مع مركز الناشئين والشباب في الصليب الاحمر اللبناني – فرع الكورة، وبمشاركة جمعية Embrace، في حضور رئيس البلدية المهندس مالك فارس، رئيسة الصليب الأحمر في الكورة دورا حيدر ورئيس مركز الناشئين حنا…
وطنية – الكورة – أحيت بلدية أميون، اليوم العالمي للوقاية والحد من الانتحار بجلسة توعية على الصحة النفسية وسبل الوقاية من الانتحار، بالتعاون مع مركز الناشئين والشباب في الصليب الاحمر اللبناني – فرع الكورة، وبمشاركة جمعية Embrace، في حضور رئيس البلدية المهندس مالك فارس، رئيسة الصليب الأحمر في الكورة دورا حيدر ورئيس مركز الناشئين حنا ابراهيم، مخاتير، رؤساء جمعيات ونواد ومتطوعي الصليب الاحمر. ابراهيم بداية، قدم ابراهيم تعريفا مصور عن عمل الشباب في الصليب الاحمر، مؤكدا أن “هدفهم نشر السلام في خدمة المجتمع وتخفيف الالام دون تمييز بين الطوائف”، لافتا الى أن “من مبادىء الصليب الأحمر الخدمة والتطوع المجاني”. وشدد على نشاط الشباب يركز على “نشر التوعية على الصحة والتدخين والقيم والمبادىء الانسانية، والعمل الانساني على الارض مثل توزيع مساعدات للعائلات المحتاجة”. عازار ورعد وتحدث زياد عازار وميريام رعد باسم المسؤولين عن النشاط، فأشارا الى “حملة “ألمك حقيقي وأملك كمان، التي يطلقها الصليب الاحمر كل سنة في 10 أيلول لمناسبة اليوم العالمي للحد والوقاية من الانتحار”، موضحين أن الهدف من هذا النشاط مع جمعية embrace هو “كسر الصمت بكل ما يتعلق بالصحة النفسية والانتحار”. فيلم توعية ثم عرض فيلم توعوي أعده مركز الناشئين والشباب عن الانتحار، وكان حوار بين رئيس المركز والحضور عن الدراسة والحياة وتجاربها وعن التوعية على مخاطر الانتحار. ضاهر بعد ذلك، قال الاختصاصي في الأمراض النفسية الدكتور ميشال ضاهر باسم جمعية Embrace: “الصحة النفسية لا تعني غياب أي مشكلة نفسية انما هي أبعد من ذلك، فهي تعني الراحة على الصعيد العملي والاجتماعي ليتمكن الشخص من إظهار امكانياته والتعامل مع الضغوطات النفسية”. وعرف بالمرض النفسي على انه “حالة طبية شديدة يمكن أن تصيب اي شخص، وهو ناتج عن عامل بيولوجي وظروف الحياة”، مؤكدا أن “اللجوء الى العلاج ليس عيبا والأغلبية تعود لتعيش حياة طبيعية ومنتجة”. وشرح تأثير الانتحار على العائلة والمجتمع وسبل الوقاية منه، موضحا أن “أبرز اسبابه الاكتئاب والمخدرات”، لافتا الى أن الجمعية ساعدت الكثير من العائلات التي أقدم أبناؤها على الانتحار”. ============ميشالا ساسين/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
بعد فضيحة تلزيم تشييد مبنى المسافرين 2 إلى شركتين ايرلندية وأخرى يملكها مواطن سعودي من دون المرور بإدارة المناقصات وهيئة الشراء العام، والتي تناولها سبوت شوت في تقرير له سلط فيه الضوء على حجم الأرباح التي ستجنيها الشركتان من خلال هذا الإتفاق والذي يفوق الإستثمار بملايين الدولارات.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالفضيحة وتفاعل معها عدد من الناشطين والحقوقويين، مستغربين الإستمرار بالنهج ذاته من إدارة شؤون البلاد وذهب بعضه إلى إتخاذ المقتضى بعد الإطلاع على العقود.
المحامي وديع عقل, كتب: ” كيف تم تلزيم مطار بيروت؟ وأين جان عليّة؟ علماً أنه لا يجوز إجراء أي مناقصة أو مزايدة إلا وفقاً لقانون الشراء العام الرقم 244 بشفافية مطلقة.كما أن المادة 114 فقرة 5 نصت على: “إلغاء كل نص مخالف لأحكام هذا القانون أو لا يتفق مع مضمونه”! ننتظر نشر التفاصيل والعقود لاتخاذ المقتضى.
وبدوره كتب الناشط فوزي مشلب: “فضيحة مطار بيروت، امتياز بتشغيل مرفأ عام لي اقل شي بحاجة لقرار مجلس وزراء، شو عمل الوزير بيتذاكى وعطى امتياز في أرباح فوق المليار دولار مقابل استثمار 125 مليون $ من دون المرور بإدارة الشراء العام. الفساد المدعوم بالسياسة والسلاح. وبيرفضوا اللامركزية المالية”.
وغرّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “عا أساس التلزيم بالمناقصة ليش تغير دولة الرئيس”.
أعلن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى بيروت أرنستو راميريز، أنّ “لبنان في وضع خطير للغاية، وتقدّم الإصلاحات بطيء بالنظر إلى درجة تعقيد الموقف”.
وتابع راميريز: “كنا نتوقع المزيد من حيث إقرار وتنفيذ التشريعات الخاصة بالإصلاحات المالية في لبنان”، لافتاً إلى أنّ “المسودة النهائيّة لقانون الكابيتول كونترول لا يُلبّي الأهداف ويحتاج إلى تعديلات”.
كما لفت إلى أنّ “معالجة الخسائر قبل إعادة إطلاق الإتفاق ضروريّ، والاتفاق على مستوى الخبراء الذي وقّعته الحكومة نهائيّ”، ويحثّ السلطات اللبنانيّة على “تسريع تنفيذ الإصلاحات للحصول على حزمة الإنقاذ”.
وأشار إلى أنّ “لا تقديرات جديدة للخسائر في القطاع المالي اللبناني”، مطالباً الحكومة اللبنانية بـ”التوقف عن الاقتراض من البنك المركزي”، مشدّداً على أنّه “سيتعين على الجميع تحمل خسائر نتيجة الأزمة المالية في لبنان”.
وتابع راميريز: “صندوق النقد متمسّك بمعالجة الخسائر في القطاع المصرفي”، لافتاً إلى أنّ “صغار المودعين محميّون إنما كبار المودعين سيتحمّلون خسائر”.
وعن أموال المدارس والمستشفيات وأموال النقابات، قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي: “يجب على الحكومة النظر في إمكانية إقرار استثناءات من شطب الودائع”…
صدر عن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو”، بيانٌ, “أعلن فيه الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال، بسبب تجاهل المطالب وتعديل الرواتب”.
وتابع البيان: “بعد أن اكتوينا بنيران الغلاء وتفلت الأسعار، ولأننا لسنا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها. ولما كانت كرامة العاملين وحقهم في العيش الكريم فوق كل اعتبار وهي غير قابلة للتفاوض أو الابتزاز، ونظرا للتجاهل المستمر لمطالبنا بتعديل الرواتب بعد أن أصبحت تعادل واحد في المائة من قيمتها الفعلية.
وأضاف: “بعد مرور يومين على الإضراب من دون أن نتلقى أية ردود إيجابية، يعلن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو” الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال”.
واستكمل البيان: “عليه، يعول المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” على وعي جميع الزملاء العاملين مستخدمين وملحقين ومتعاقدين و مياومين لهذه المرحلة و تضامنهم جميعا لإنجاح الإلتزام التام بالاضراب”.
ووضع المجلس أرقام هواتف أعضائه بتصرف الجميع للإبلاغ عن أية خروق أو ضغوط قد يتعرضون لها, وأبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات.
بدوره, طمأن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عبر “المركزية” إلى أن موظفي “أوجيرو” يعلمون جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يقبلون بعزل لبنان عن العالم… لكن في الوقت ذاته لديهم مطالب محقّة التي أسعى بشكل حثيث منذ فترة، إلى تحقيقها.
ودعا القرم وزارة المال إلى “تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتّخذة في هذا الشأن، لا أن تكون مجرّد حبراً على ورق”. ويقول: أطالب وزارة المال منذ نحو أسبوعين بتطبيق تلك القرارات، ولا أزال أنتظر تجاوبها الذي لم نتلمّسه حتى الآن. وإذا ما تم تنفيذ القرارات المُشار إليها نكون قد خَطَونا الخطوة الأولى في اتجاه معالجة الأزمة.
وختم مؤكداً على “وعي موظفي “أوجيرو” لمسؤوليّتهم في هذه الظروف التي تمرّ بها البلاد، ولا أعتقد أنهم سيتعاطون مع الموضوع على نحو يؤدّي إلى قطع خطوط الهاتف والإنترنت لا سمح الله. فذلك غير وارد عندهم ولا عندنا كوزارة اتصالات. وبالنسبة إليّ تندرج خدمة المواطن في الدرجة الأولى على رغم أنني أؤمن بمطالب نقابة موظفي “أوجيرو” المحقّة.