Connect with us

لبنان

جنبلاط: حبذا لو نحافظ على الطائف ونطبقه ونطوره بإنشاء مجلس الشيوخ بعد انتخاب برلمان لا طائفي بدل شرذمة البلد بالقانون الحالي

وطنية – أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط “أننا تعرضنا لمحاولات حصار سياسي، كسرناها بإرادتنا القوية والصلبة، ولن نفرط بما حققناه، أو نتراجع عن ثوابت التزمناها. مرت علينا مصاعب كثيرة، وكنا في كل مرة نخرج أكثر قوة وانتصارا ومناعة، ولست خائفا من مواجهة تحديات المرحلة الحالية”. كلام جنبلاط جاء في الاحتفال المركزي، الذي أقامته…

Avatar

Published

on

جنبلاط: حبذا لو نحافظ على الطائف ونطبقه ونطوره بإنشاء مجلس الشيوخ بعد انتخاب برلمان لا طائفي بدل شرذمة البلد بالقانون الحالي

وطنية – أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط “أننا تعرضنا لمحاولات حصار سياسي، كسرناها بإرادتنا القوية والصلبة، ولن نفرط بما حققناه، أو نتراجع عن ثوابت التزمناها. مرت علينا مصاعب كثيرة، وكنا في كل مرة نخرج أكثر قوة وانتصارا ومناعة، ولست خائفا من مواجهة تحديات المرحلة الحالية”. كلام جنبلاط جاء في الاحتفال المركزي، الذي أقامته مؤسسة “العرفان التوحيدية” برعايته في بلدة السمقانية في الشوف، تكريما لطلابها الناجحين والمتفوقين في الامتحانات الرسمية. حضر الاحتفال، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بيار بو عاصي، رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، والنواب نعمة طعمة، هنري حلو، وائل ابو فاعور، محمد الحجار، بلال عبدالله وهادي أبو الحسن، الوزير السابق ناجي البستاني، النائب السابق أنطوان سعد، سفير لبنان في الهند ربيع نرش، وفد من السفارة الباكستانية في لبنان. وحضر أيضا ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن أمين العرم، رئيس الأركان اللواء حاتم ملاك، ممثلو: المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا والمدير العام للجمارك بدري ضاهر. ومن الحضور: أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر وعدد من أعضاء مجلس القيادة والمفوضين، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، وكيل داخلية الشوف عمر غنام، رئيس مؤسسات “حركة أمل التربوية” رضا سعادة، رئيس مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ علي زين الدين، ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد الجوزو الشيخ عبد الرحمن أبو زيد، منسق “اتحاد المؤسسات التربوية” في لبنان الأب بطرس عازار، مستشار وزير التربية والتعليم العالي أنور ضو، جميل بيرم، قضاة في المذهب الدرزي وأعضاء في المجلس المذهبي، رؤساء بلديات ومخاتير، شخصيات سياسية وحزبية ودينية وتربوية وثقافية وعسكرية وحشد كبير من المشايخ وأهالي الطلاب ومواطنين. النشيد الوطني استهلالا، ثم تقديم من مدير ثانوية العرفان عفيف راسبيه، فدخول الطلاب والخريجين ولوحات فنية وطنية وتربوية وثقافية هادفة، وألقى رئيس مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ علي زين الدين كلمة، توجه فيها إلى صاحب الرعاية، بالقول: “العرفان رسالة توحيدية من شيوخ أفاضل، باركها ودعمها شهيدنا الكبير وصديق العرفان الأول المرحوم كمال جنبلاط. ونؤكد لكما وليد بك وتيمور بك بأن العرفان كانت وستبقى، ومهما تعددت الأبواب، لن تدخل إلا من باب واحد، ألا وهو دار قصر المختارة، وستبقى وفية لمجتمعها، وهي أمانة بين أيديكم. تمر اليوم في ظروف صعبة، دولة غائبة والمعنيين قسم كبير منهم لا يقوم بالواجب”. أضاف: “المهم أن تستمر العرفان كما هي، وتستمر النتائج المميزة، ويستمر الوفاء كما قال كمال جنبلاط (أموت ولا أموت فلا أبالي فهذا العمر من نسج الخيالي) وقال (إن الحياة انتصار للاقوياء في نفوسهم لا للضعفاء) والقوة أن نحافظ على الوحدة والهيبة وخدمة الناس وحفظ الكرامة والتسامح”. وختم “وإلى أهل السويداء: إننا نكبر فيكم الشجاعة والبطولة، خلال ساعات من الغدر، تمكنتم من القضاء على داعش وعلى التآمر والخيانة، ونحن دائما معكم”. أبي المنى ثم ألقى الأمين العام لمؤسسة “العرفان التوحيدية” رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الدكتور الشيخ سامي أبي المنى قصيدة بالمناسبة، ضمنها “مسيرة العرفان والعلم والتفوق والتضامن مع أهل السويداء والشهداء”. حسن وألقى شيخ العقل كلمة، فقال: “هنا قلب جبل أشم، أي هو جبل ذو أنفة وعزة. رجاله ذوو حمية، أي أن كل رجل منهم يأنف أن يضام. والحكاية لدينا التي يسمعها أطفالنا منذ الصغر، هي أن في أرضنا لا يتجذر السنديان والأرز والزيتون العتيق وحسب، بل تمتد في شرايين التربة والمياه وقلوب الناس سجايا الفضيلة والمروءة والشهامة والشجاعة والأخلاق”. أضاف: “إن رجال هذه الطائفة، لا يعرفون خريفا بوجود قائد كبير هو وليد بك جنبلاط. هذا الجبل بكل تراثه كان نواة لبنان، أي الوطن العزيز الأبي، الذي يجمع كل أبنائه. ولم يأنس سكانه عبر التاريخ بالتقوقع الطائفي، أو بعنصرية بغيضة، أو بنزوع مرفوض نحو الفئوية الضيقة. تراثنا هو السعي إلى الوحدة الوطنية، وحدة المسلك المؤدي إلى العزة الوطنية، وعبثا ننشدها بدون وحدة الثقافة ووحدة التوجيه في المدرسة ويتوجب توحيد الكتاب المدرسي، وبهذه الثقافة تألقت العرفان”. وتوجه إلى الطلاب الناجحين، بالقول: “وأنتم مقبلون على معترك الحياة في مجتمع تتراكم فيه الصعوبات، وتختلط فيه مفاهيم التحرر لأقول: للتحرر طريق أساسي يجب أن يبدأ من دائرة النفس. علينا أن نتحرر من الحقد ومن الطمع، وهما طريق المهالك والرذائل. علينا أن نتحرر من الغرور فهو شر ومنقصة وإضرار بالعقل. وقال بعضهم: الأنانية تولد الحسد، والحاسد لا ينعم ولا تطيب نفسه إلا بزوال النعمة عن الآخرين، والحسد يولد البغضاء، والبغضاء تولد الاختلاف، والاختلاف يولد الفرقة. علينا أن نتجنب معشر السوء وثقافة الكتب والمجلات البعيدة عن الأخلاق. كذلك نحذر من استخدام وسائل الاتصال الحديثة، بخلاف قواعد الدين والأخلاق وخارج الضرورة الواجبة. وإن استخدامها للتعبير وحرية الرأي يجب أن يبقى ضمن الآداب والحرية المسؤولة. علينا أن نعلم أن العلم نور ونار وقيل في ذلك: إنما العلم للنفوس محك فهو يبدي لكل نفس وسما هو في الأنفس الكبيرة نورمشرق قد أزال عنها الظلما وهو في الأنفس الصغيرة نار جعلتها عند التلامس فحما”. وقال: “وبهذه المناسبة وأمام استحقاق انتخابات المجلس المذهبي، نرى أن المجلس المذهبي ومشيخة العقل وبموجب التنظيم الصادر بتاريخ 12/6/2006، هما مظلة جامعة للموحدين الدروز، وإذ نهنئ الفائزين بالتزكية ونكرر ما قلناه في بداية مهمتنا، فإن دار طائفة الموحدين الدروز ستبقى مفتوحة أمام الطامحين إلى جمع الشمل وحفظ الإخوان، ورايتها خافقة بالمحبة والتسامح وحفظ الكرامة والإيمان”. وختم “وأهالينا اليوم يحتفلون بتفوق أولادهم، وفي محافظة السويداء عائلات تنتظر عودة أطفالها. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسرهم، وأن تضفي المساعي في عودة المخطوفين إلى ديارهم، كما نسأله الأمن والاستقرار لوطننا وللشعوب العربية”. بعد ذلك، سلم النائب جنبلاط والشيخ زين الدين والمدير العام للمؤسسة الشيخ نزيه رافع والمسؤولين التربويين الشهادات للمتفوقين والناجحين، وتسلم النائب جنبلاط هدية تقديرية باسم المتفوقين. جنبلاط وختاما ألقى جنبلاط كلمة، فقال: “ليست المرة الأولى التي أقف بينكم في حفل التخرج السنوي لمدارس العرفان التوحيدية، فقد سبق لي وشاركت معكم في ظروف صعبة، وظروف أقل صعوبة، ولكن كان القاسم المشترك الدائم تمسكنا بالعلم والمعرفة كسلاح من أقوى الأسلحة لمواجهة تحديات الحياة ومصاعبها”. أضاف: “ولكنني أعترف بأن وقوفي اليوم، على هذا المنبر، له وقعه الخاص، إذ إنه يأتي في لحظة حساسة وصعبة بعدما واجهه أهلنا في السويداء، وبعدما تفاقمت المشاكل الداخلية وباتت تنذر بانفجار اجتماعي خطير، وتعرضنا لمحاولات حصار سياسي كسرناها بإرادتنا القوية والصلبة، ولن نفرط بما حققناه، أو نتراجع عن ثوابت التزمناها. وبعدما صنف العرب الدروز في فلسطين المحتلة درجة ثانية بحكم قانون القومية الصادر عن الكنيست الإسرائيلي. ففي هذه المناسبة، ومن دار العرفان أؤكد أننا بين لبنان وسوريا وفلسطين، كنا وسنبقى على عنفواننا، ونحافظ على كرامتنا، ونتمسك بعروبتنا ونصون وحدتنا وكلمتنا. لقد مرت علينا مصاعب كثيرة، وكنا في كل مرة نخرج أكثر قوة وانتصارا ومناعة ولست خائفا من مواجهة تحديات المرحلة الحالية”. وتابع: “إن هذا الصرح التربوي، الذي ولدت فكرته مطلع السبعينيات مع الشهيد كمال جنبلاط والشيخ علي زين الدين، شاهد على كل الحقبات، وهو مستمر بالعطاء التربوي والمعرفي ضمن مرحلة الحرب والدفاع عن النفس والوجود والكرامة، ومن مخيمات التدريب الأولى التي انطلقت في الشاوي مع المدرب الشهيد كميل نمور، كانت العرفان دائما في الطليعة. أذكر أن الفكرة الأساسية كانت إنشاء معهد للعلوم التوحيدية، لكن الظروف لم تسمح بتطبيق الفكرة. فتحولت إلى مدرسة متميزة ومتقدمة تنتشر فروعها في عدد من المناطق، وهو ما يحتم علينا تقديم المزيد من الدعم للعرفان بشكل مستمر”. وأردف: “إن فكرة معهد العلوم التوحيدية، أصبحت واقعا في عبيه. وصدر مرسوم ترخيصها ومسيرة المعهد لا تزال في بداياتها، على أمل أن يتطور في المستقبل ليصبح بمرتبة العرفان ونجاحاتها، وأن يكون نافذتنا إلى المجتمع العربي والإسلامي بصورة أكثر وضوحا وانفتاحا مع الحفاظ على التقاليد الأساسية، بما يساهم في درء الإشاعات عن مذهب التوحيد الإسلامي، وحبذا لو شارك بعض الاغتراب في دعم المعهد، بدل إنشاء كرسي للدراسات في جامعة جورج تاون، واستضافة شخصيات تثير اللغط وعلامات الاستفهام”. واستطرد: “طالما أن الحديث يتناول الملف التربوي، كم تبدو الحاجة ملحة لتنويع الاختصاصات، وتوجيه الشبان نحو العلوم المهنية والتقنية، التي يحتاجها سوق العمل بكثافة. وقد سمعت كلاما بأن العرفان ستتوجه إلى هذا المجال”، لافتا “بصفتي أحد أصدقاء مؤسسة العرفان سأتحمل المسؤولية الكبرى في تمويل هذا المعهد”. وقال: “كلمتان في السياسة. لقد مرت علينا ظروف سياسية وعسكرية أكثر صعوبة وتعقيدا، ولم ننكسر. واليوم، كم هو مستغرب التركيز السياسي أننا نحن من يعرقل تأليف الحكومة الجديدة. نحن جزء من هذا الوطن. قدمنا فيه الشهداء والدماء والتضحيات دفاعا عن الوجود. فحبذا لو نحافظ على الطائف، نطبقه، ونطوره، من خلال إنشاء مجلس الشيوخ بعد انتخاب مجلس نيابي لا طائفي، بدل شرذمة البلد عبر القانون الحالي”. أضاف: “أما في السويداء، لقد كان مشايخ الكرامة في المرصاد رغم ضآلة إمكانياتهم، في التصدي لتسهيل النظام لداعش ضرب المدنيين العزل. ووفد الحزب الذي توجه إلى موسكو طلب التدخل الروسي لحماية الموحدين الدروز، وعدم استخدامهم في معركة إدلب من دون أن يعني ذلك، لا من قريب ولا من بعيد، أي تفكير بإقامة كانتون درزي، فالعرب الدروز جزء من النسيج الوطني السوري، هكذا كانوا وهكذا سيبقون، وإذا توفرت صيغة لحماية الجبل من ضمن وجودهم في الجيش السوري، كما حصل مع “قسد”، فلا مانع من ذلك”، مؤكدا أن “هذا هو الهدف الأساسي لزيارة موسكو، وليس التطبيع المرفوض مع النظام بالشكل والمضمون، لأن المطلوب في سوريا حل سياسي وسلطة انتقالية وفق مقررات جنيف”. وتابع: “من ناحية أخرى، إن دروز فلسطين، وبعدما أثمرت جهود الحزب مع ميثاق المعروفيين الأحرار في رفض الخدمة العسكرية، ها هي الصهيونية تكشر عن أنيابها في قانون القومية، الذي حول كل المواطنين من غير اليهود إلى مواطنين من الدرجة الثانية، ونسف حل الدولتين، لتكريس دولة اللون الواحد وتصفية القضية الفلسطينية، مما يزيدنا إصرارا على وحدة الموقف، والتمسك بالهوية العربية الفلسطينية، ورفض التجنيد لمواجهة مخططات الصفقة النهائية”، موجها هنا “التحية الكبرى للمناضل سعيد نفاع، الذي كان رمزا من رموز النضال الحقيقي ضد الاحتلال، وليس كبعض المتسلقين والانتهازيين ذهابا وإيابا”. وختم “أخيرا، أخاطبكم وقد طوى الزمن الكثير من صفحاته، فيما تقلب الأيام الباقي من الصفحات، ولكن العهد هو العهد، والشعار الذي رفعه كمال جنبلاط، لا يزال ساريا حتى يومنا هذا: “نكون أو لا نكون”، نحن وإياكم يدا واحدة، قلبا واحدا، سنكون”. ======عامرزين الدين/ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading