Connect with us

لبنان

حاصباني: يجب التعويض عن فترة التعطيل والاسراع باصلاحات جوهرية واساسية

وطنية – أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أنه “لم يكن يجب ان يصل موضوع البساتين الى ما وصل اليه، عبر الاحتقان الذي ادى الى الاشتباك، ومن ثم تعطيل مجلس الوزراء، فيما البلد يعاني من ازمة اقتصادية ومالية، وقد تتحول نقدية اذا طال الامر”. وقال حاصباني في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” من “صوت…

Avatar

Published

on

وطنية – أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أنه “لم يكن يجب ان يصل موضوع البساتين الى ما وصل اليه، عبر الاحتقان الذي ادى الى الاشتباك، ومن ثم تعطيل مجلس الوزراء، فيما البلد يعاني من ازمة اقتصادية ومالية، وقد تتحول نقدية اذا طال الامر”. وقال حاصباني في حديث الى برنامج “لقاء الاحد” من “صوت لبنان” – الضبية: “نحن في وضع دقيق، وهناك تصنيف ائتماني قريبا للبنان وتحاليل حول الوضع السياسي – الاقتصادي، اذ ينظر الى الاستقرار السياسي كجزء من التصنيف وليس فقط المؤشرات الاقتصادية، لأن التصنيف له علاقة بالمخاطر التي تنجم عن عدم الاستقرار السياسي وعدم استقلالية القضاء”. وردا على سؤال، اجاب: “لن ندخل في التحاليل والمعلومات بشأن ما ادى الى انعقاد لقاء المصارحة والمصالحة، فالامور سلكت اليوم المسار الصحيح. بالطبع هناك عوامل عدة افضت الى ذلك، اكان عوامل خارجية او عوامل اقتصادية ومالية متعلقة بالوضع الدقيق او مساع للتهدئة والانفتاح على النقاش. نحن في منتصف عمر العهد، ونحن واقعون في احدى اكبر الازمات الاقتصادية والمالية التي مرت بتاريخ لبنان، فلا يمكن الاستخفاف بهذا الموضوع، وهذا ما دفع برئيس الجمهورية ورئيسي المجلس والحكومة ان يتحركوا لإيجاد مخرج لهذا المأزق”. واردف: “هناك عوامل خارجية قد يكون لها علاقة بالموضوع، والامر لم يقتصر على بيان السفارة الاميركية، بل كان هناك حركة للدبلوماسية الاميركية لتوضيح وجهة نظر واشنطن بما يتعلق بالاستقرار السياسي للبنان. واعتقد ان ثمة مؤشرات من دول اخرى تضغط من اجل عدم تعطيل مجلس الوزراء اذا الظروف تقتضي ان يجتمع ربما يوميا”. كما اعتبر حاصباني أنه يجب استعادة الثقة بلبنان، عبر قيامنا بعمل حقيقي وليس فقط اجتماعات”، مضيفا: “اجتماع مجلس الوزراء امس ايجابي جدا، لكن ان يكون جدوله عاديا فهذا لا يكفي، بل المطلوب النظر بالاصلاحات لأننا في ظرف استثنائي. يجب ان نعوض عن فترة التعطيل. هناك اصلاحات جوهرية واساسية يجب ان تؤخذ بأسرع وقت ممكن، لا اصلاحات خفيفة وشكلية. هذه الاصلاحات لا علاقة لها بالموازنة بل نتائجها تترجم بالموازنة”. وعن جلسة مجلس الوزراء السبت بعد اكثر من شهر من التعطيل، قال: “ما شهدناه في جلسة السبت هو استيقاظ ونهاية اشتباك سياسي انفجر بعمل امني. علينا ان نستنهض القوى كي نؤمن الاستقرار في النصف الثاني من العهد، وهذا ما يتمناه فخامة الرئيس فيما المقربون من الرئيس هم اكبر عثرة في انجاح هذا العهد”. كذلك اشار نائب رئيس مجلس الوزراء الى انه حين خرج الاختلاف عن نطاق الملفات الاقتصادية والمالية والتقنية واصبح اختلافا في الجوهر الذي له طابع سياسي وامني وقضائي عدنا لنرى ملامح اعادة تكون “8 اذار” و”14 آذار”. وامل ان “يكون بعضهم اخذ دروسا مما حصل وما ادى الى ذلك من تصعيد كلامي مسبق في مناطق عدة وفتح ملفات اقفلت منذ سنوات”، واردف: “عسى ان يكون اعتبر من ان النظر الى الوراء يعيدنا الى الوراء ولا يتقدم بنا الى الامام”. وتعليقا على عدم دعوته الى الاجتماع المالي في بعبدا، قال: “اعتراضي كان على استغياب نائب رئيس الحكومة عن الاجتماع المالي في بعبدا، الذي يبحث في موضوع اساسي. هذا الموقع يمثل من يمثل ويجب ان يكون محترما في الاساس، وهو يكمل العمل ولا يتنافس مع رئيس مجلس الوزراء ويمثل طائفة لبنانية هي الارثوذكسية، واصبح الاستخفاف بها وتهميشها واستبعادها اشبه بعادة، ويجب ان نغير هذه العادة. اضف الى الموقع انا امثل طرفا سياسيا كما يمثل جميع المشاركين في الاجتماع”. كذلك لفت الى انه من بين النقاط التي وردت في البيان الذي صدر عقب الاجتماع المالي في بعبدا، “هناك نحو 7 نقاط بحّ صوتنا ونحن نطالب بتنفيذها وذلك منذ ما قبل اعداد الموازنة 2019، وعدم السير بها عمليا كان السبب بعدم سيرنا بالموازنة في مجلس النواب”. كما اشار حاصباني الى انه مضى على خطة ماكنزي نحو سنتين وسأل: “لماذا لم تنفذ حتى الآن؟ رغم انها ليست شاملة بل تتناول اصلاح بعض القطاعات، لكن لم تناقش حتى الآن في مجلس الوزراء!!! وفي ما يتعلق بمصير “سيدر”، قال: “جميع القيمين على “سيدر” يقولون لنا نحن نريد مساعدتكم، ولكن عليكم ان تساعدوا نفسكم اولا. على سبيل المثال، حتى الآن لم نشكل مجلس ادارة لشركة الكهرباء وهيئة ناظمة للقطاع، بل ما زلنا نناقش السبيل لتعديل قانون الكهرباء، كي نحد من قدرات الهيئة الناظمة وصلاحياتها، كي تبقى السلطة بيد الوزير. “سيدر” طالب بلجنة متابعة واصلاحات جذرية وجدية وقيام هيئات ناظمة وتشكيل مجالس ادارات، واذا لم نقم بذلك كيف لنا ان نتحدث عن تطبيقه”. كما شدد على ان “التعيينات يجب ان تكون وفق آلية واضحة وشفافة وحسب الكفاءة لا المحاصصة السياسية”. وتابع: “بيان اجتماع بعبدا تحدث عن اعادة هيكلة الدولة لأعادة تصغير القطاع العام. هذا الامر نطالب به وقد اوردته ضمن النقاط العشر للحل التي نشرتها في مقال عبر صحيفة “النهار”. كما لدينا نحو 90 مؤسسة عامة يجب ان يلغى قسم كبير منها، لآنه غير مجد وان يتم التشركة او الخصخصة الكاملة للباقي. هذه المؤسسات بمعظمها هي خزان المحاصصة السياسية والحزبية والطائفية في مجالس ادارتها كما في موظفيها”. وسأل: “ايعقل ان لجنة موقتة تدير مرفأ بيروت منذ اوائل التسعينات؟!”. وختم حاصباني: “الاستثمارات المباشرة الخارجية هي من اهم العوامل للحفاظ على الاستقرار المالي والنمو المالي والاقتصادي في اي بلد. واستثمارات لبنان الخارجية حاليا شبه معدومة. لا يمكن الاعتماد فقط على السوق العقاري بل المطلوب فرص استثمارية ضخمة لضخ اموال للبنان. اذا لم نأخذ الخطوات الصحيحة ليس هناك من احد مستعد ان يبقى داعما لنا”. ========== ر.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading