حسن خليل من المجلس الاقتصادي: أتحدى أن يكون هناك أي طلب لتأمين فيول أو فتح اعتماد متوقف وملتزمون كدولة تأمين فرق الفوائد لقروض الإسكان - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

لبنان

حسن خليل من المجلس الاقتصادي: أتحدى أن يكون هناك أي طلب لتأمين فيول أو فتح اعتماد متوقف وملتزمون كدولة تأمين فرق الفوائد لقروض الإسكان

وطنية – نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي لقاء حواريا مع وزير المال علي حسن خليل حول الأوضاع المالية ولاقتصادية والاجتماعية شارك فيه إلى رئيس المجلس شارل عربيد ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، أعضاء من المجلس ومن هيئات اقتصادية ومن اتحادات نقابية وعمالية تم التطرق في خلاله إلى المواضيع كافة بدءا من المالية العامة والعجز والرسوم…

Avatar

Published

on

حسن خليل من المجلس الاقتصادي: أتحدى أن يكون هناك أي طلب لتأمين فيول أو فتح اعتماد متوقف وملتزمون كدولة تأمين فرق الفوائد لقروض الإسكان

وطنية – نظم المجلس الاقتصادي والاجتماعي لقاء حواريا مع وزير المال علي حسن خليل حول الأوضاع المالية ولاقتصادية والاجتماعية شارك فيه إلى رئيس المجلس شارل عربيد ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، أعضاء من المجلس ومن هيئات اقتصادية ومن اتحادات نقابية وعمالية تم التطرق في خلاله إلى المواضيع كافة بدءا من المالية العامة والعجز والرسوم والضرائب وسلسلة الرتب والرواتب للمتقاعدين والناتج المحلي والموازنة إلى مواضيع الإسكان والكهرباء حيث تحدى الوزير خليل أن “يكون هناك أي طلب لتأمين الفيول أو فتح اعتماد للباخرة إسراء متوقف في وزارة المالية”، مجددا “التأكيد على الالتزام بدعم الفوائد لقروض الإسكان”. بعد اللقاء الحواري قال خليل: “اليوم فرصة كبرى لنلتقي كشركاء، دولة بوزاراتها والمجلس الاقتصادي الاجتماعي بتكوينه الكامل بين قطاعات الانتاج وقطاعات العمال والخبراء. هذه الفرصة يجب أن تستكمل للعمل الجاد على إعطاء الدور الحقيقي لهذا المجلس عبر الإحالات الدورية من الحكومة إليه في كل ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية والمالية، واستشارته حتى ولو لم تكن ملزمة فمن المفيد أخذ رأي هذه القطاعات بشكل دائم”. اضاف: “بصراحة أساس النقاش اليوم وقاعدته أن يكون هناك استقرار سياسي في البلد، واليوم نحن في مرحلة كان من المفترض أن نلتقي وتكون الحكومة تعمل وتقوم بواجباتها بعد إجراء الانتخابات النيابية. هذا الأمر لم يعد يحتمل التأجيل وبالتالي كل الأطراف اليوم معنية بأن يضغطوا من أجل تشكيل سريع للحكومة لأن كل نقاشنا إذا لم يكن هناك عمل حكومي طبيعي، ستبقى الأمور عالقة وقاصرة عن مواجهة المشكلات أو اتخاذ القرارات المناسبة”. وتابع: “عرضنا اليوم الوقائع المالية والمؤشرات الاقتصادية التي توضح بأننا أمام تحد كبير يتطلب إرادة سياسية صلبة وقوية أولا باتجاه إنجاز موازنة العام 2019 التي انتهت وزارة المالية من إعدادها وأحالتها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء. نحن اليوم في طور نقاش مع القوى السياسية والكتل النيابية لنكون جاهزين فور تشكيل الحكومة الجديدة. بهذا الالتزام السياسي القوي بإقرار الموازنة الذي يجب أن يترافق برأينا مع إقرار الخطة الاقتصادية، وإجراء إصلاحات ضرورية، فكل الهيئات والمؤسسات الدولية تنصح بها وهذه الإصلاحات بعض منها جذري بعمل الدولة ومؤسساتها وهي مجموعة من الإجراءات المكملة والمحفزة التي تساعد على تحريك اقتصادنا وتعزيز اقتصادنا والأهم الإصلاحات المرتبطة بحوكمة جدية وبالعمل على منع الهدر والفساد وإقرار استراتيجية لمكافحة الفساد لكي لا تبقى المسألة مجرد شعار. والفساد مسألة مركبة ومتغلغلة من جهة وعلى جميع المستويات”. واردف: “أود أن أصرح عن جانب مضيء أنه حين تكون هناك إرادة سياسية وغطاء في الدولة اللبنانية وموظفون في الإدارة كفوئين ونزيهين وقادرين على إحداث فرق نقوم أمام قيام الالتزام السياسي. جاوبنا في الجلسة على بعض من المشكلات المطروحة التي هي مجال جدل في الرأي العام كموضوع الإسكان. نحن ملتزمون كدولة بتأمين فرق الفوائد لقروض الإسكان بالعدد الذي كان يتحقق في السنوات الماضية وهذا الأمر أعددنا له القرارات القانونية والاقتراحات اللازمة لمجلس الوزراء و لمجلس النواب ليكون موضع التنفيذ في أول فرصة يعاد فيها الانتظام لعمل المؤسسات. للأسف توقيف قروض الإسكان ترك انعكاسا قويا على كثير من القضايا المرتبطة بالمالية منها انخفاض نسبة الواردات”. وقال: “طرح موضوع الكهرباء فأكدنا أننا بحاجة لإصلاح جدي وجذري يسمح بتأمين الكهرباء بكامل طاقتها للمواطنين حتى حين يعاد النظر بالتعرفة مع مراعاة ذوي الدخل المحدود بأن لا ترتب عليهم أعباء إضافية”. اضاف: “في ما يتعلق بالمتقاعدين، أوكد ان كل متقاعد يشعر بأنه خاسر ليرة واحدة مما يستحق، فأنا مسؤول عن معالجة تصحيح هذا الوضع. هناك قانون قائم ونحن ملتزمون فيه. أتفهم الكثير من المراجعات وأنا منحاز لمعالجة هذا الموضوع. وفي ما يتعلق بالضريبة المقطوعة والتي هي مدار جدل في البلد تم التطرق لها من معظم الحاضرين اليوم، المشكلة ليست مع وزارة المالية لأنه من السهل أن ترمي الناس الأمر على وزارة المالية وعلى وزير المالية. هناك قانون قائم تم التأكيد عليه منذ سنة 2000 ومن ثم سنة 2017 ووزارة المالية ملزمة به، علما أن وزارة المالية رفعت إلى مجلس الوزراء في سنة 2014، 2015، 2016 و2017 طلب تأجيل واليوم إذ يناقش أمر التأجيل وأنا أعلم أن الوضع الاقتصادي والمالي، سأكون منحازا إلى عملية التأجيل لكن هذا الأمر يتطلب وجود قرار من مجلس الوزراء أو استثنائيا من رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء والوزارات المعنية لكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم في هذا المجال”. سئل خليل عن موضوع الأمراض المستعصية؟ اجاب: “هناك موازنة لوزارة الصحة وهي مدفوعة بالكامل. هناك إنفاق إضافي وهذا الإنفاق لا تقرره وزارة المالية إنما يقرر إما في مجلس النواب أو بسلفة تعطى في مجلس الوزراء. ليس لوزارة الصحة أي فاتورة عالقة في وزارة المالية فيما يتعلق بجميع الأمراض. الإنفاق الإضافي له آليات”. سئل عن اعتمادات الفيول لباخرة “إسراء”؟ اجاب: “قرأت بعض التغريدات بالأمس بشأن باخرة الزوق وأن هناك اعتمادات فيول متوقفة. أنا أتحدى أن يكون هناك أي طلب لتأمين فيول أو فتح اعتماد متوقف. ليخرج مسؤول ويقول لي أن هناك اعتمادا متوقفا في وزارة المالية. أنا أنفي هذا الأمر والمسؤول هم المعنيون بتأمين هذه الباخرة وتغذيتها يجب عليهم أن يجيبوا على هذا السؤال. نحن نعمل في إطار القانون وهناك موافقة حصلت ولما عبرنا عن رفضنا أو قبولنا، عبرنا عنه في السياسة لكن في ما يتعلق بوزارة المالية، فإننا تحت سقف القانون”. سئل: المواطن اللبناني من يصدق، تقرير ال Economist أو Standard & Poors اجاب: “المواطن اللبناني يجب أن يقرأ الوقائع. المقالان لا يتعارضان أبدا، ولا أحد ينكر أن هناك أزمة اقتصادية حقيقية في البلد. ونحن أمام واقع مأزوم على المستوى الاقتصادي الذي يتطلب إجراءات. نحن لا نخفي هذه الأزمة ولكن هل هذه الأزمة ستدفعنا حتما إلى السقوط؟ أنا أقول، بالتزام سياسي قوي وبإرادة سياسية وبتعاون بين جميع القطاعات، نستطيع أن نتجاوز هذه الأزمة”. عربيد بدوره قال عربيد: “التقينا اليوم مع وزير المالية في جلسة طويلة تطرقنا إلى كل الأمور. عرض الوزير بانوراما عن الواقع. يجب أن نصارح اللبنانيين، فالوضع صعب ولكن ليس ميؤوسا منه. وتطرقنا إلى أمور أساسية لها علاقة بالشق الاجتماعي وبشرنا الوزير أن قروض الإسكان لها حل، كما تكلمنا عن الضريبة المقطوعة على الفروع في المؤسسات ووعدنا الوزير بأن يلاقي حلا سريعا لها”. أضاف: “المواضيع كثيرة لكن يمكننا أن نؤكد أن معاليه ونحن نحمل الهم الاقتصادي والاجتماعي والمالي. مطلوب من الشعب اللبناني أن يتحمل الوضع، ولكن لهذا الشعب أيضا الحق أن يقول للمسؤولين أن الوقت يسبقنا وأننا لا نستطيع أن نستمر في هذا الواقع ونتمنى أن تتشكل الحكومة في أسرع وقت للانتاج ولدفع عجلة الاقتصاد ونقوم بالإصلاحات المطلوبة”. ==========ع.غ تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

صندوق النقد يفضح السلطة: دهاليز لا نهاية لها! – باسيل يؤمّن الميثاقية للثنائي “التشريعي”… و”إبرة بنج” حكومية الإثنين

P.A.J.S.S.

Published

on

بصريح العبارة وعلى الملأ، سمع الممسكون بمنظومة الحكم في لبنان توبيخاً صريحاً ومباشراً من وفد صندوق النقد الدولي الذي أنهى أمس مشاوراته مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة بعد اجتماعات ماراتونية دامت نحو اسبوعين. وعقد رئيس البعثة ارنستو راميريز ريغو مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن البطء الشديد في تنفيذ الشروط المسبقة الخاصة بالاتفاق الذي عقد مع لبنان في نيسان الماضي.

لم تكن لهجة الوفد ورئيسه مواربة، بل استخدمت الكلمات المناسبة لعل وعسى تفيق المنظومة من انكارها للأزمة الكارثية التي تدخل عامها الرابع بلا أدنى حل. وكان واضحاً من كلامه أن استمرار السلطة في سياسة الانكار وترقيع الحلول بلا اصلاحات جذرية يعني أنها ستدخل لبنان في دهاليز لا نهاية لها، ومما قاله مسؤولو الصندوق إن “لبنان حالياً عند مفترق طرق خطير، وبدون اصلاحات سريعة ستغرق البلاد في أزمة لا نهاية لها”، مع الاشارة الى استمرار هبوط سعر الليرة وتفاقم التضخم وتسارع مخاطر وتيرة الدولرة وتزايد الهجرة.. وكل ذلك على حسابات فئات جديدة من المجتمع لا تشمل الفقراء فقط بل شرائح الدخل المتوسط أيضاً.

follow us on twitter

وعن الاصلاحات التي يتحدث عنها المسؤولون اللبنانيون، أكد الصندوق ان تعديل قانون السرية المصرفية الذي أقر ليس صالحاً ، وأن صيغة الكابيتال كونترول المطروحة لا تلبي متطلبات الصندوق ، وغمز الصندوق من قناة مجلس النواب الذي عليه ان يحرز تقدماً أكبر في اقرار التشريعات المطلوبة.

إلى ذلك شددت البعثة على ضرورة الاسراع في الاعتراف بالخسائر الهائلة وتوزيعها بحيث تتم حماية صغار المودعين وتحميل المصارف وكبار المودعين خسائر.

وعن استخدام اصول الدولة لاطفاء الخسائر ورد ودائع لا سيما لكبار المودعين، أكد رئيس البعثة ان ما سمعه يشكل مصدر قلق كبير للصندوق، متسائلاً عن العدالة في ذلك وما اذا كان اللبنانيون يريدون اطفاء خسائر اليوم على حساب كل الأجيال المقبلة، فضلاً عن أسئلة خاصة باستدامة الدين العام ومركز مديونية القطاع العام غير القادر على الاستمرار.

وطلبت البعثة تحركاً فورياً وعاجلاً وحاسماً في ظل التآكل المستمر لاحتياطات العملة الأجنبية، واستمرار تحمل صغار المودعين خسائر فادحة عبر الهيركات القسري، وتعدد اسعار الصرف التي تخلق تشوهات ضارة وتضغط على احتياطات العملات وتحقق الريع لفئات دون أخرى.

وعن المصارف تكرر القول انها فاقدة للسيولة والملاءة والحاجة ماسة لتقييم البنوك تمهيداً لاعادة هيكلتها انما قانون السرية لا يسمح بذلك كما يجب، وينبغي تعديله للضرورة.

تزامناً، أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري موعد انعقاد هيئة مكتب المجلس ريثما يتم تحضير الأرضية اللازمة لجدول أعمال تشريعي يسنّ “مشاريع واقتراحات قوانين” بعد أن يكون “التيار الوطني الحر” قد أمّن غطاء الميثاقية المسيحية لهدف الثنائي “التشريعي” في ظل الفراغ الرئاسي، وفق ما نقلت مصادر مطلعة على أجواء الاتصالات الجارية في هذا الإطار، مشيرةً إلى اتفاقات حصلت بين الجانبين “لتمرير بعض القوانين وتطيير الانتخابات البلدية”.

بدوره، وبعد التنسيق مع بري، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مجلس الوزراء إلى الانعقاد في جلسة صباحية يوم الإثنين المقبل، “ببند وحيد يتعلّق بعرض وزير المال الوضعَين المالي والنقدي وانعكاساتهما على القطاعات المختلفة لا سيما على رواتب وأجور وتعويضات العاملين والمتقاعدين في القطاع العام إضافة إلى عرض الانعكاسات على المستخدمين والعاملين الخاضعين لقانون العمل”

وإذ ترمي الجلسة إلى تخدير الشارع المطلبي بـ”إبرة بنج” حكومية في وريد المتقاعدين والعاملين في القطاع العام، لم يُخف ميقاتي بعد لقاء بري “واقع المالية العامة” الصعب، مشدداً على أنّ عمليات الترقيع لن توصل إلى أي مكان ما لم يتم الإسراع في إطلاق “ورشة طوارئ سريعة لإنقاذ البلد”، وقال: “لا نستطيع أن نبقى على ما هي عليه الاوضاع راهناً، اليوم نحن أمام ثلاثة خيارات: إمّا الاتفاق مع صندوق النقد، أو أن نتّفق مع بعضنا البعض أو ألّا نتّفق بتاتاً، وبدا واضحاً أنّنا اخترنا الخيار الاسوأ، وهو ألّا نتّفق بتاتاً”.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

سكرية يرد على وزير الصحّة: الدواء سلعة تجارية منذ عقود

P.A.J.S.S.

Published

on

علّق رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” اسماعيل سكرية في بيان على تصريح وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، بأنه يسعى ولا يريد أن يتحول الدواء سلعة تجارية، مذكراً إياه “بأن السياسة الدوائية اللاوطنية وهيمنة مستوردي الدواء عليها وتطويعها لقانون مزاولة مهنة الصيدلة وفق مصالحها وارباحها الخيالية جعلت الدواء سلعة تجارية منذ عقود وعقود”.

وأضاف: “من اسقاط مجلس النواب لمشروع قانون يشرك الدولة في تنظيم استيراد الدواء وضبط تسعيره تقدم به النائب فريد جبران عام 1960 مروراً بإسقاط مجلس النواب تجربة وزير الصحة الدكتور اميل بيطار عام 1971، وانتهاءً بإسقاط مجلس النواب تجربة المكتب الوطني للدواء عام 1998، وتحرير الاعشاب والمتممات الغذائية من سلطة قانون مزاولة مهنة الصيدلة بمرسوم 11710، التي تخطى عددها الخمسة آلاف صنف لطالما استغل بعضه غطاء لتبييض الأموال ودون أي رقابة، كما الفشل المتكرر لمحاولات اعتماد لائحة أساس للدواء عام 1992 و96 و2000 و2004 اضافة لارباح مليارات الدولارات فائض الارباح الشرعية (اكثر من 11 مليار ما بين 1997 – 2020) نتيجة لاسعار كانت تسجلها الوزارة باضعاف حقها القانوني، ولا ننسى تخلي شركات الدواء عن المريض اللبناني منذ بدء الانهيار الاقتصادي وبيع ادويتها خارج لبنان سعياً وراء الدولار، وحتى اليوم الازمة متفاقمة بسبب امتناع المستورد عن تسليم الصيدليات الادوية المطللوبة بسبب التسعير المدولر”.

واعتبر سكرية أن كل ذلك “غيض من فيض يؤكد أن مادة الدواء في لبنان، كان ولا يزال التعاطي ازاءها كسلعة تجارية تحقق أرباحاً كبيرة، وذلك بسياسة يشارك فيه التجار والوزارة والسياسيون أي مافيا الدواء، وإذا أراد معاليه الحفاظ على قيمة الدواء التي يعرفها كطبيب، فما عليه الا التطبيق السليم لقانون مزاولة مهنة الصيدلة بدءاً بتفعيل المختبر المركزي المغيب عمداً لإعطاء مادة الدواء قيمتها، وعدم اخضاعها لشتى اشكال الشعوذات الدوائية التي لا تحقق الا الارباح المالية”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

المزيد من الدولرة… وإجراءات ترقيعية وفاشلة مثل الحكومة!!

P.A.J.S.S.

Published

on

على وقع التضخم، وانهيار الليرة اللبنانية، حيث سجل سعر صرف الدولار رقما قياسيا لامس الـ110 آلاف ليرة لبنانية، ينعقد مجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل، وعلى جدول اعماله بند وحيد يتعلّق بعرض وزير المالية الوضعَين المالي والنقدي وانعكاساتهما على القطاعات المختلفة، لا سيّما على رواتب وأجور وتعويضات العاملين والمتقاعدين في القطاع العام، ويتردد في هذا السياق ان الجلسة ستقر تخصيص بدل إنتاجيّة للموظّفين تتراوح بين 50 و300 دولار على سعر منصة “صيرفة” اضافة الى بدل نقل يومي بما يوازي 5 ليترات بنزين، على غرار ما تم اعتماده لمعلمي التعليم الرسمي للعودة عن اضرابهم الذي استمر نحو شهرين.

في تعليقه على هذه الاجراءات الترقيعية غير المدروسة، يقول رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل عبر وكالة “أخبار اليوم”: “ناس بزيت وناس بسمنة”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ويشرح زمكحل ان كل ما يحصل هو لاعطاء “الكاش دولار” لعدد من موظفي القطاع العام، معتبرا انه مع دولرة هذه الرواتب نكون وصلنا الى المرحلة الاخيرة من الدولرة الشاملة، علما ان جزءًا من الرواتب في القطاع الخاص مدولر وفق قدرات كل مؤسسة.

ويشير الى ان دفع الرواتب بالدولار سيؤدي الى سحب كميات كبيرة من الليرة اللبنانية من الاسواق، الامر الذي يحد نسبيا من ارتفاع الدولار في السوق السوداء، لكن مثل هذه الاجراءات لا تشكل حلولا بل تعمق الانهيار.

ويعتبر ان ما تسعى اليه الحكومة هو تعليق الاضرابات، لكن في المقابل مؤسسات الدولة ستبقى مشلولة، حيث أن القطاع العام لن يعود الى العمل كما يجب لتكون الانتاجية ذات فعالية، بمعنى آخر ان هذه الاجراءات من اجل ابقاء القطاع العام على قيد الحياة، دون اي امكانية لتطويره. ويبدي اسفه على ان الحكومة التي يفترض بها ان تصرف الاعمال “لا تصرف ولا تعمل، بل تلجأ الى الاجراءات الترقيعية”.

وماذا عن القطاع الخاص؟ يجيب زمكحل انه استطاع ان ينظم اموره على اقتصاد جديد بحجم 18 مليار دولار بدلا من 50 مليارا، وهذا الاقتصاد مدولر دون وجود اي قروض.

ويختم بالقول: لكن المواطن “الادمي” والمودع يدفعان الثمن.

Continue Reading
error: Content is protected !!