Connect with us

لبنان

حمد سعيد الشامسي: ما يهم الإمارات هو استقرار لبنان كبلد عربي حر

بيروت ـ اتحاد درويش اطلق سفير دولة الامارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي الحفل الوطني الفني الغنائي الذي جمع الفنانين اللبناني مروان خوري والاماراتي حسين الجسمي في دويتو غنائي «دقو على الخشب»، وكتب كلمات الاغنية الشاعر الاماراتي علي الخوار ووضع الحانها الفنان مروان خوري وبمبادرة ورؤية مدير عام قطاعي الموسيقى والاذاعات في مجموعة…

Avatar

Published

on

بيروت ـ اتحاد درويش اطلق سفير دولة الامارات العربية المتحدة في لبنان حمد سعيد الشامسي الحفل الوطني الفني الغنائي الذي جمع الفنانين اللبناني مروان خوري والاماراتي حسين الجسمي في دويتو غنائي «دقو على الخشب»، وكتب كلمات الاغنية الشاعر الاماراتي علي الخوار ووضع الحانها الفنان مروان خوري وبمبادرة ورؤية مدير عام قطاعي الموسيقى والاذاعات في مجموعة «إم.بي.سي» زياد حمزة. واكد الشامسي في كلمة له خلال اطلاق العمل في فندق فينيسيا ان ما يهم دولة الامارات هو استقرار لبنان بلد عربي حر ولا دخل لنا بالتدخلات الخارجية، واكد ان العلاقات الاماراتية ـ اللبنانية تستمد قوتها ومتانتها من تاريخها الذي ارساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واستكملتها قيادتنا الحكيمة عبر التأكيد في كل محفل انها تقف الى جانب لبنان رئيسا وحكومة وشعبا. وقال: لقد أدركت القيادة الإماراتية مبكرا أن التقدم لا يكون إلا عبر التنوع الذي يغني الحياة العصرية ويعطيها بعدا ومعنى، واليوم وأنا بينكم لنشهد سوية على هذا النشاط الأول من نوعه، أشعر بالغبطة لأن جسور المحبة والسلام والتسامح تتواصل بين البلدين. واضاف: ان هذا الحفل يدل على عمق العلاقات التي تربط بين الدولتين ليس فقط على المستوى السياسي بل تتجذر لتشمل المستويات الثقافية، الفنية والادبية.. لما يجمع الإمارات ولبنان من خصائص وصفات. لقد قدمت دولتنا نموذج حي ومباشر للعالم أجمع بأنها دولة عصرية بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، حيث أثبتت بأنها الملاذ الآمن للتعايش والتناغم بكل ما يقوي العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وبأنها رمز يجمع مختلف الثقافات والجنسيات والأديان. ورأى ان التسامح والاعتدال الذي نحاول تبني نهجه هو قيمة وفلسفة وفكر وإرادة يتوارثها قادة دولة الإمارات من المؤسس حتى اليوم لتعزيز روابط الخير والانسانية والتعاضد، فكما يقول الفيلسوف جورج أليوت «إن مسؤولية التسامح تقع على من لديهم أفق أوسع». واشار الى ان الشيخ زايد طيب الله ثراه آمن بأن السلام والتسامح هو الطريق لتحقيق التقدم والتنمية في دول العالم قاطبة، فارتكز فكره على تعزيز مبادئ الإنسانية وقيمة الإنسان كعنوان للمجتمعات المتقدمة فكريا وإنسانيا، وهذا ما لمسه العالم حينما ترقب من أقصى مشارق الأرض إلى مغاربها زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى أبوظبي. وتابع: ان حفلنا هذا خير معبر عما يختلج قلب الشعبين من محبة فائضة وصداقة وطيدة لا يعكر صفوها أي اختلافات سطحية أو عابرة، بل تمد جذورها بشكل أصلب بين بلدا بات جوهرة للتلاقي وبين بلد يعرف تاريخيا بأنه نموذج للتعايش. وأود هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل لزياد حمزة صاحب ومنفذ هذه الرؤية الذي عمل بجهد كي تبصر النور سعيا وراء إضافة حجر أساسي في صلب العلاقات الاماراتية ـ اللبنانية. والشكر موصول أيضا للشاعر علي الخوار والفنان مروان خوري الذي شارك في كتابة الاغنية كما لحنها وغناها بالتعاون مع الفنان حسين الجسمي الذي أراد عبر صوته إيصال رسالة محبة توطد علاقة الإخوة التي تجمع البلدين، كما نحيي جهود جميع فريق العمل والقيمين والمعنيين ومنهم السيد داني صيرفي الذي كان صلة وصل من أجل تحقيق نجاح هذا العمل الذي هو لسان حال الشعبين الإماراتي واللبناني. من جانبه شكر رئيس لجنة الصداقة اللبنانية ـ الاماراتية النائب فؤاد مخزومي الامارات على حسن رعايتها اللبنانيين على اراضيها والذي عددهم 150 الف لبناني يساهمون في دعم لبنان اقتصاديا. واكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني على العلاقات المميزة بين لبنان والامارات العربية المتحدة والتي هي علاقة فكر وصداقة ومحبة ومودة ودعم متبادل، لافتا الى ان الامارات تضيف الى مبادراتها الاخرى طابعا مميزا من خلال هذا العمل الفني، معتبرا ان ما يميز هذه المبادرة هو تلاقي موهبتين مميزتين تجسدان المشاعر والاحاسيس والثقافة للبلدين. كما كانت هناك كلمة مسجلة لحسين الجسمي قال فيها ان للبنان محبة خاصة وفي هذا العمل مع الصديق الفنان مروان خوري عبرنا عما في خاطرنا تجاه لبنان واللبنانيين. وتحدث خوري عن العمل الوطني الفني الغنائي وشكر السفير الشامسي احتضانه العمل مؤكدا على دعم دولة الامارات للبنان في كل الاوقات والظروف والمناسبات.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading