دلائل مهمّة لموقف السعودية بشأن لبنان.. هل انتهت القطيعة؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

لبنان

دلائل مهمّة لموقف السعودية بشأن لبنان.. هل انتهت القطيعة؟

لم تكُن عادية الرسائل التي وجّهتها المملكة العربيّة السعودية باتجاه لبنان، مؤخراً، إذ جاءت بشكل مباشر وصريح بعد أحداث الطيونة التي وقعت يوم الخميس الماضي. أولى الرسائل السعودية كانت في بيانٍ صادر عن وزارة خارجية المملكة التي قالت إنها “تتابع باهتمام الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرعِ وقت”. كذلك،…

Avatar

Published

on

دلائل-مهمّة-لموقف-السعودية-بشأن-لبنان.-هل-انتهت-القطيعة؟

لم تكُن عادية الرسائل التي وجّهتها المملكة العربيّة السعودية باتجاه لبنان، مؤخراً، إذ جاءت بشكل مباشر وصريح بعد أحداث الطيونة التي وقعت يوم الخميس الماضي.

أولى الرسائل السعودية كانت في بيانٍ صادر عن وزارة خارجية المملكة التي قالت إنها “تتابع باهتمام الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرعِ وقت”. كذلك، أكدت الوزارة “وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق”، موضحة أنّ “السعودية تتطلع إلى أن يعمّ لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء”، وختمت قائلة: “الشعب اللبناني الشقيق يستحق استقراراً في وطنه ونماء في اقتصاده وأمناً يبدد الإرهاب”.

وبعد هذا البيان، جاءت رسالة ثانيّة مباشرة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الذي قال في حديث لوكالة “رويترز” نشرت تفاصيله قناة “العربية”، مساء أمس، “إنّ أحداث اليومين الماضيين تظهر أن لبنان بحاجة إلى تغيير حقيقي وجاد”، معتبراً أن “المسؤولية في ذلك تقع على عاتق الزعماء”.

كذلك، أكد بن فرحان أنّ “المملكة قلقة بشأن الوضعين السياسي والاقتصادي في لبنان”، مشيراً إلى أن الوضع القائم “يتطلب تحركاً الآن”.

في الشكل والمضمون، تعتبرُ الرسائل السعودية مهمّة جداً للبنان، كما أن اللغة المستخدمة فيها لها أبعادها الكبيرة. ومن دون أدنى شك، فإنّ ما يمكن قوله بشكل قاطع من الآن أنّ السعودية تواكب أحداث لبنان ولم تتركه، ما يدحض كل الروايات التي روّجت لصورةٍ مغايرة وتزعم أنّ لبنان بات خارج اهتمامات المملكة.

وفعلياً، فإن كلام بن فرحان وبيان الوزارة يدخلان في صميم الوضع اللبناني، كما أن الكلام عن أن المملكة قلقة بشأن الوضعين السياسي والاقتصادي والتأكيد على ضرورة التحرك، إنّما يكشف عن نيّة سعودية لوضع ثقلها من جديد من أجل إنقاذ لبنان ومنع انهياره.

كذلك، فإنّ الرسالة السعودية حملت توجهاً بارزاً باتجاه الشعب اللبناني، ويؤكد على أنّ الرياض ما زالت مُستمرّة في دعمه والتضامن معه، وقد يعني ذلك تقديم أي مساعدةٍ أو دعم أي مشروع أو خطة في سبيله.


وعملياً، فإن الموقف السعودي المرتبط بلبنان كان مُنتظراً طيلة الفترة الماضية لاسيما مع تشكيل الرئيس نجيب ميقاتي حكومته الجديدة. وفي الواقع، فإنّ هذه اللغة الإيجابية بشأن لبنان ليست جديدة، إلا أن ما جعلها بارزة هذه المرة هو أنها تأتي بعد علاقات سادها الفتور وبعض الإشارات السلبية.

وعليه، فإنّ الرسائل الجديدة المباشرة تؤكد على إيجابية سعودية بشأن لبنان، كما تكشف على أنّ التلاقي مع الحكومة الحالية سيكون وارداً وقائماً إلى حدّ كبير، وذلك بخلاف كل ما أشيع خلال الفترة الماضية عن نفور سعودي من حكومة ميقاتي.

ومع هذا، فإن حادثة الطيونة التي كادت تودي بلبنان إلى الفتنة، دفعت بالسعودية للتأكيد من جديد على أهمية توطيد الأمن في لبنان، وذلك من خلال تقوية الدولة ودعمها عبر بوابة التعامل مع الحكومة.

ومع هذا، فإنّ مصادر سياسية تلقفت بإيجابية الكلام السعودي، وقد اعتبرتهُ بمثابة “طاقة أمل” في ظل الأوضاع المتشنجة، كما أن الخطاب الودّي يحمل إشارات مهمّة أساسها أنّ السعودية لن تبقى بمنأى عن لبنان، كما أن الحديث عن حفظ الأمن خير دليل على ذلك. ووسط هذا، فإن العامل الأبرز الذي يطغى مع هذه الرسالة هو أنّ الإقبال السعودي الإيجابي باتجاه لبنان يعني انهاءاً لعزلته العربيّة.

تدخّل أميركي وفرنسي؟

ومن الممكن أن يكون الموقف السعودي الأخير هو نتيجة محادثات مع الأميركيين، لا سيما أن بن فرحان كان التقى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن خلال اليومين الماضيين. ومع هذا، قد تكون الرسائل السعودية هي نتيجة للمساعي الفرنسية التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك من أجل الدفع باتجاه اتخاذ مواقف ايجابية بشأن لبنان. ومع هذا، قد تكون المحادثات الإيرانية – السعودية المتقدمة قد ساهمت في تحريك الملف اللبناني لدى الرياض، في حين أن الهدف الأساس وراء ذلك هو حماية لبنان من الانزلاق بعيداً عن الحضن العربي.

لغة لأكثر من طرف

وخلال قراءة موقف وزارة الخارجية السعوديّة بشأن أحداث الطيونة، تبرز نظريتان، إذ تشيرُ الأولى إلى أنه لا يمكن سوى التوقف عند لغة “مُهادنة” تحمل في طياتها تساؤلات جوهرية وهي: لماذا اختارت السعودية حادثة الطيونة التي يعتبرُ حزب الله نفسه مستهدفاً فيها ، للتأكيد على دعمها للبنان؟ هل بدأت الرياض بتغيير موقفها اتجاه بيروت رغم وجود حزب الله؟ هل تعتبرُ أن خطر السلاح لا يتحدد فقط عند الحزب؟

فعلياً، فإنّ خارجية المملكة لم تسمّ “حزب الله” أبداً في بيانها، كما أنّها لم تتهمه باستحضار فتنة والانزلاق بها، ولم تركز على تحميله مسؤولية “اختطاف الدولة وإضعافها من خلال السلاح”. وبشكل أو بآخر، فإن الرسالة السعودية عن “إنهاء حيازة واستخدام السلاح” خارج إطار الدولة، قد تكون شاملة لجميع الأطراف من دون استثناء.

في المقابل، تقول النظرية الثانية أنّ ما حصل في الطيونة سببه “حزب الله” الذي استفزّ سكان منطقة يسودها انتماء سياسي مخالف له، كذلك، فإنّ الكلام السعودي عن إنهاء استخدام السلاح خارج إطار الدولة يعدّ موجهاً لـ”حزب الله” بالدرجة الأولى، باعتبار أنه يشكل قوة عسكرية كبيرة وسط دولة افتقرت إلى الاستقرار الأمني والسياسي.

وتشير النظرية هذه أيضاً إلى أنّ السعودية لا يمكنها تغيير رأيها بشأن الحزب الذي تتهمه بالانخراط في الحرب اليمنية ضدّها. وعليه، فإن الرسالة كانت واضحة لتقوية الدولة على حساب نفوذ الحزب.

وإلى جانب هاتين النظريتين، فان الكلام السعودي بشأن إنماء الاقتصاد أساسياً، قد يشكل قاعدة مهمّة لدور سعودي في إعادة إنماء لبنان على الصعد كافة، وهذا الأمر الذي يعتبر مطلوباً. ومع هذا، يبرز كلام بن فرحان عن أهمية التغيير الحقيقي والجاد، واعتبار أن المسؤولية في ذلك تقع على عاتق الزعماء. وهنا، فإنّ السعودية ستكون أوّل الداعمين للانتخابات النيابية المقبلة، كما أنها قد تفتحُ الباب أمام احتضان لبنان من جديد وتسهيل أمورِه وتكريس وجوده على الخارطة العربيّة.

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

هل من ورقة البيضاء في جلسة 14 حزيران؟

P.A.J.S.S.

Published

on

كشف مصدر قريب من عين التينة ان الدعوة التي حددها صباحا رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة انتخاب الرئيس الاربعاء المقبل عند الحادية عشرة، لا ترتبط بموقف المعارضة واعلانها عن دعم ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور، بل هي التزاما بما اعلنه بري منذ عدة اسابيع انه سيدعو الى جلسة قبل 15 الجاري.

واوضح المصدر، عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان بري حين تحدث عن موعد 15 حزيران كان يعول على انضاج التسوية والتفاهم بين جميع اللبنانيين من اجل انقاذ البلد، مشددا على ان لبنان لا يمكن ان يحكم بالتحدي، وبالتالي من دون تسوية لا يمكن الوصول الى ملء الفراغ وانجاز كافة الاستحقاقات اللاحقة.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وذكر المصدر نفسه ان بري لطالما سعى الى التعاون مع مختلف القوى في الداخل والخارج، بالتالي للحؤول دون خسارة اي فريق، فعندها يكون البلد وحده الرابح من خلال توافق وطني عام.

وفي سياق متصل، اوضح المصدر ان نواب كتلتي التحرير والتنمية والوفاء للمقاومة وحلفاءهما يدرسون الخيارات المتاحة لجلسة 14 الجاري، دون ان يستبعد اللجوء الى الورقة البيضاء مرة اخرى، على اعتبار ان طرح ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية كان ضمن تسوية انطلاقا من المبادرة الفرنسية، وليس لزجه في حلبة الصراعات!

تابع القراءة

أخبار مباشرة

حدث “أمني” يقلب كل المعايير!!! لا فرنجية ولا أزعور…

P.A.J.S.S.

Published

on

رأى المحلل السياسي وجدي العريضي, أن “الوضع الإقتصادي والإجتماعي في البلد لم يعد يحتمل لأي ترف من الوقت, وخصوصا أن هناك تحذيرات من إنهيار القطاعين التربوي والطبي بشكل غير مسبوق, لذا كان لا بد من اللبنانيين أن يساعدوا انفسهم”.

وأكد العريضي في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن “السعودية جاهزة لأي مساعدة للبلد وعدم التخلي عنه, وبالتالي المشاركة في أي مؤتمر للدول المانحة ومساعدته, ولكن ان يكون هناك رئيس توافقي دون التدخّل بأي أسماء”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ولفت في حديثه إلى أن “البطريرك مار بشارة بطرس تبلّغ خلال لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن فرنسا لديها أسماء حتى وإن كانت داعمة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.

وشدّد على أن “الفريق الآخر لا زال متمسّكاً بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, والمعارضة توصّلت إلى بدعة كلمة التقاطع, وأنا لا أحبذّها, يجب أن يكون هناك توافق 100% على مرشّح المعارضة أياً يكن هذا المرشّح, إنّما لحسابات سياسية شعبوية وخاصة للتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وللكتائب اللبنانية, ولكل أطراف المقاطعة كان هناك تقاطع, إنّما ما حصل مسألة متقدّمة أنه تم التوافق على جهاد أزعور”.

وتابع: “إنّما السؤال اليوم, هل سيمح حزب الله باجراء الإنتخابات الرئاسية في 14 الشهر الجاري؟ وبرأيه الورقة البيضاء ستكون سيّدة الموقف, وستعود حليمة إلى عادتها القديمة, وسيعود ترف الوقت والمهازل إلى ساحة النجمة, إلا إذا كان هناك قرار دولي كبير بتمرير إسم ازعور وإنتخابه, وإلا نحن سنذهب إلى الخيار الثالث, ليكون هذا الخيار هو قائد الجيش العماد جوزرف عون”.

وتخوّف العريضي, من أن “يأتي قائد الجيش على خلفية أمنية, 7 أيار جديدة, وربما أكبر منها إذا عطل حزب الله الجلسة أو الثنائي الشيعي, واعتقد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يتحرّك من موقعه كرئيس حركة أمل وقشق التوأم لحزب الله, وليس كرئيس للمجلس النيابي”.

ورأى أن “ما يحصل اليوم يدّل على أن حزب الله عادة إلى نغمة الإنتخابات السابقة, إمّا ميشال عون رئيساً وإما لا إنتخابات, والآن إما سليمان فرنجية أو روحوا بلطو البحر, لذلك الحل هو بانتخاب قائد الجيش الذي قد يأتي على خلفية امنية لإنقاذ الوضع”.

ورداً على سؤال, أجاب العريضي: “ما جرى مؤخرا من العرض العسكري لحزب الله أو المناورة بعد ذكرى التحرير, وصولاً إلى عودة الحزب القومي إلى السلاح, إضافة إلى أحداث أمنية حصلت مؤخرا, وإلى التحقيقات التي أجرتها الأمم المتحدّة حول مقتل الجندي الإيرلندي واتهام حزب الله, وصولا إلى إشكالات أمنية تقع في اكثر من منطقة, وتكاثر عمليات التهريب من المخدرات والكبتاغون, إضافة إلى خطف المواطن السعودي, هذا كلّه يدل على ان الوضع الأمني غير سليم, وان أمر ما يحضّر إلى إنفجار كبير, ومخابرات الجيش والاجهزة الامنية وتقاطع المعلومات كلّها تدلّ على أن لبنان قد يحصل فيه حدث امني كبير, وعلى خلفيته سيأتي قائد الجيش رئيساً للجمهورية”.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

من سيحصد العدد الأكبر من الأصوات… فرنجيّة “أو” أزعور؟!

P.A.J.S.S.

Published

on

بدأت “البوانتاجات” المتعلقة بالانتخابات الرئاسية تتكثف في الكواليس سيما بعد إعلان القوى المعارضة لترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، تأييدها للوزير السابق جهاد ازعور، في شكل رسمي في “الويك – اند”. هذه العملية تحصل في الصالونات المغلقة التابعة للفريقين المتنافسين على حد سواء، وهي تُظهر على ما يبدو، تقدّما لأزعور على فرنجية، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”، وربما لهذا السبب حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة انتخاب رئيس للجمهورية بعد 10 ايام من اليوم.

داعمو فرنجية لا يتحدثون كثيرا في الأرقام – ولو ان إعلامهم اقر اليوم بحصول ازعور على 49 صوتا مقابل 32 لأزعور – خلافا لداعمي أزعور، في معطًى يؤشّر الى أريحية الثاني في السباق: فأمس، أكد النائب مارك ضو من دارة النائب ميشال معوض ان أزعور قادر على تأمين 65 صوتا في اي جلسة انتخابية مقبلة. امس ايضا وفي حديث تلفزيوني، قال النائب وضاح صادق: اطراف المعارضة اعلنت سيرها بأزعور وايضا “لبنان القوي” كاملاً من ضمنه “الطاشناق”، وكتلة الاعتدال ليست بعيدة عنّا وأجواء “اللقاء الديمقراطي” واضحة، ومعلوماتي أنه سيصوّت لأزعور، علما ان اذا أعطى وليد جنبلاط هذه الورقة للثنائي سيكون قضى على لبنان”. وأعلن “أننا حتى الآن استطعنا أن نجمع 55 صوتاً لجهاد أزعور وفي الدورة الثانية سنتخطى الـ70 صوتا”… اما منذ ايام، فأكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن أزعور سيحوز أكثر من 65 صوتاً مع أصوات التيار الوطني الحر، مشيرا الى ان مرشح الممانعة لن ينال اكثر من 55 صوتا. كما استبعد أن يلجأ نواب الحزب التقدمي الاشتراكي إلى الورقة البيضاء “لأن رئيس الحزب وليد جنبلاط هو من سمّاه”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وبينما موقف “اللقاء الديمقراطي” سيعلن الثلثاء او الخميس كحد أقصى وهو يُسرع الخطى نحو تأييد أزعور، تقول المصادر ان إحصاء الاصوات وتحديد توزّعها في شكل نهائي، امرٌ شبه مستحيل ومعقّد، معتبرة ان اصوات “الاعتدال الوطني” والنواب السنّة المستقلين بالاضافة الى مدى تقيّد نواب “لبنان القوي” بأزعور، سيرجّحان كفّة ازعور او فرنجية، كما ان يجب رصد عدد نواب التغيير الذين سيقترعون لأزعور، علما ان عددا منهم تواصلوا معه في الايام الماضية، ويبدو ان 3 منهم فقط، حسموا موقفهم سلبا منه، بينما 4 لم يحددوا خياراتهم بعد.

وللتذكير، فإن نواب تكتل “الاعتدال الوطني” ومنهم سجيع عطية، كانوا اعلنوا انهم في انتظار التوافق المسيحي على اسم، وها هو قد حصل على المرشح ازعور، فهل سيؤيده التكتل؟ وماذا ايضا عن نواب الطاشناق، الذين مِن المستبعد ان يخالفوا توجهات رئيس مجلس النواب.. هل يُمكن ان يبدّلوا موقفهم في الدورة الثانية مثلا؟

انطلاقا من هذه المعطيات كلّها، حيث بعضُها “ضبابي” وبعضُها واضح، تقول المصادر ان تأكيد فوز هذا او ذاك مستحيل، لافتة الى ان جلسة الانتخاب العتيدة ستشكل اختبارا بالذخيرة الحية وسستُسهم في تحديد أحجام كل فريق.. لكن في حال شعر الثنائي الشيعي ان ازعور سيتفوّق على فرنجية، قد يُكرّر لعبة التصويت بالورقة البيضاء في الدورة الاولى مع تطيير نصاب الدورة الثانية.. إلا اذا، تختم المصادر.

تابع القراءة
error: Content is protected !!