Connect with us

لبنان

عون إلى موسكو أواخر مارس.. و تراشق درزي ـ درزي ساحته «تويتر»

بيروت ـ عمر حبنجر الرئيس ميشال عون الى موسكو اواخر الشهر الجاري لبحث المبادرة الروسية حيال اعادة النازحين السوريين التي اطلت ثم انكفأت لغياب الامكانيات التمويلية. وثمة من يعوّل في بيروت على مسائل اخرى ستكون ضمن جدول لقاء الرئيس عون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في طليعتها دور لبنان الاقليمي ودور الاقليم في لبنان، انطلاقا من…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر الرئيس ميشال عون الى موسكو اواخر الشهر الجاري لبحث المبادرة الروسية حيال اعادة النازحين السوريين التي اطلت ثم انكفأت لغياب الامكانيات التمويلية. وثمة من يعوّل في بيروت على مسائل اخرى ستكون ضمن جدول لقاء الرئيس عون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في طليعتها دور لبنان الاقليمي ودور الاقليم في لبنان، انطلاقا من الوجود الروسي الفاعل في سورية وفي ظل تفاهم الرئاستين اللبنانيتين الاولى والثالثة وبمتابعة من الرئاسة الثانية على إبعاد لبنان عن التشابكات المحورية، وبالتالي الانعتاق من دور صندوق البريد للمراسلات الاقليمية المتشنجة. فالاستباحة التي يشهدها لبنان لكل من له ظلف وناب، تأكل من صحن الولاية الرئاسية ولو بالمونة، وترهق الحكومة، بما يتبدى من اوجه الفساد السياسي والاداري ونتائجه على مالية الدولة، وآخر ما برز في هذا الخصوص المواجهة بين حزب الله وأحد رموز 14 آذار الرئيس السابق فؤاد السنيورة، ثم اخيرا بين الزعامات السياسية والدينية لطائفة الموحدين الدروز. وقد جاء نفض الغبار عن «المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء» العاطل عن العمل منذ 15 عاما بدعوة مجلس النواب الى عقد اجتماع هذا الاسبوع لانتخاب اعضائه من نواب وقضاة، ليوحي بأن المواجهة مستمرة بين الحزب والسنيورة، وبالتالي بين الحزب وتيار المستقبل. واستشهد النائب سامي فتفت عضو كتلة المستقبل بالوزيرة ريا الحسن التي قررت ازالة المكعبات الاسمنتية من امام المراكز الرسمية وبيوت السياسيين بدءا من وزارة الداخلية، اي انها بدأت بنفسها، وبالتالي فإنه كان على حزب الله ان يبدأ مكافحة الفساد بنفسه، وبحلفائه اولا، لنثق بأنه يريد مكافحة الفساد وليس اضعاف خصمه سياسيا. وقيل له ان نائب حزب الله حسن فضل الله لم يسم احدا، بل توجه للعموم، فأجاب قناة «الجديد» قائلا: الرئيس السنيورة قال في مؤتمره الصحافي ان فضل الله ذكر بالاسم في معرض الرد على الاسئلة والاجوبة. لكن النائب فضل الله قال ان السنيورة سمى نفسه ووضعها في قفص الاتهام وسط عراضة اعلامية. في المقابل، دعا الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري من طرابلس حزب الله لأن يبدأ بفساده بدلا من الافتراء على الآخرين، وقال ان الرئيس سعد الحريري ماض في اصلاحات «سيدر» لأنها الفرصة الاخيرة لمسيرة النهوض الثانية، ودعا الى الالتفاف حوله والثقة به لاكمال المسيرة. وكان الموفد الفرنسي بيار دوكان حث على اعتماد برمجة مطلوبة تمهيدا لتحديد اولويات المشاريع الاساسية وفي مقدمتها الكهرباء والماء والنفايات. وسيحضّر مجلس النواب الارضية لمشاريع «سيدر» من خلال جلسة تعقد على يومين، ويفترض ان تعوض تشريعيا بما فات، خصوصا ان «سيدر» فرصة محكومة بمهلة زمنية تستدعي ترتيب البيت الداخلي، فيما المواجهات السياسية آخذة بالاتساع، فمن ارهاصات «مكافحة الفساد» الى العبث الظاهر في بنيان طائفة الموحدين الدروز على العلاقة المتباينة بين دروز لبنان وسورية. وتبدو اوساط الحزب التقدمي الاشتراكي واثقة من ان التباعد بين وليد جنبلاط ودمشق منذ 2005 وراء عزف الاخيرة على وتر الاختلافات الدرزية في لبنان عبر قرار سوري جديد وصف بأنه استثنائي، وهو يلزم كل رجل دين درزي لبناني يريد دخول الاراضي السورية بالحصول على بطاقة تعريف خاصة من الشيخ ناصر الدين الغريب، القريب من النائب طلال ارسلان ومن الوزير السابق وئام وهاب، بما يبدو كرد على رفض جنبلاط او نجله تيمور زيارة سورية. وسارع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الى التغريد على تويتر قائلا: ان للشيخ ناصر الدين الغريب مكانته واحترامه، لذا انصح بالابتعاد عن اي دور لا يليق بمقامه، وقال له: دع الغير يقوم بأدوار السيئ الذكر رستم غزالي (آخر رئيس للامن السوري في لبنان). ولم يتأخر النائب طلال ارسلان في الرد، حيث غرد داعيا جنبلاط الى تجنب ذكر الشيخ الغريب، ومتناولا الشيوخ الآخرين، في حين ذكره وهاب بأنه ذهب واياه يوما الى زيارة رستم غزالي! هنا عاود جنبلاط التغريد قائلا: لم أكن اعلم ان رستم غزالي وجامع جامع تقمصا ساحلا وجبلا بهذه السرعة. وادرك وهاب المعنى، فرد بقوله: اننا نؤمن بالتقمص يا وليد بك حتما، لكن رستم وجامع لا يتقمصان بطلال ارسلان ووئام وهاب بل بمشركين من امثالكم. وبعد تدخل العقلاء، اعلن جنبلاط قوله: موضوع الذهاب الى سورية لا يعنيني، واكد احترامه للشيخ الغريب، وطلب من مناصريه عدم اعطاء هذا الموضوع اي اهمية. يذكر ان لدى طائفة الموحدين الدروز شيخين للعقل، الشيخ نعيم حسن المنتخب من نواب الطائفة والمعتمد رسميا من قبل الدولة والشيخ ناصر الغريب الذي عين من جانب طلال ارسلان والشخصيات الدرزية الحليفة لسورية من قبيل رد الفعل. ويبدو، وفق معلومات لـ «الأنباء»، ان لقرب احالة الشيخ نعيم حسن إلى التقاعد والمنافسة حول البديل علاقة بما يجري، على ضوء رغبة الفريق الجنبلاطي بالعودة الى توحيد مشيخة العقل وابعادها عن الاستغلال السياسي.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading