Connect with us

لبنان

عون: نرفض الانضمام لأي تجمع تشارك فيه اسرائيل

بيروت ـ عمر حبنجر ابلغ الرئيس ميشال عون نظيره اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس تطلعه الى لقاء قمة مع رئيسي اليونان وقبرص في العاصمة القبرصية نيقوسيا من اجل توطيد مختلف اوجه التعاون بين البلدان الثلاثة، وهو ما تبدى في اللقاء الثلاثي لوزراء الخارجية والطاقة في البلدان الثلاثة امس بمواكبة ممثلين عن القطاع الخاص في الدول الثلاث. عون…

Avatar

Published

on

بيروت ـ عمر حبنجر ابلغ الرئيس ميشال عون نظيره اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس تطلعه الى لقاء قمة مع رئيسي اليونان وقبرص في العاصمة القبرصية نيقوسيا من اجل توطيد مختلف اوجه التعاون بين البلدان الثلاثة، وهو ما تبدى في اللقاء الثلاثي لوزراء الخارجية والطاقة في البلدان الثلاثة امس بمواكبة ممثلين عن القطاع الخاص في الدول الثلاث. عون كان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اليوناني في بعبدا، واكد لضيفه حق لبنان باستخراج النفط والغاز ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة، مشددا على رفض الانضمام الى اي منتدى او آلية تعاون تشارك فيها اسرائيل، لاسيما منتدى غاز شرقي المتوسط. واشار الرئيس عون الى انه استعرض ملف النازحين السوريين الشائك وأطلع نظيره اليوناني على الاعباء التي يتحملها لبنان نتيجة ذلك، اضافة الى اللاجئين الفلسطينيين، الامر الذي يتطلب عملا سريعا لاقفال هذا الملف بتسهيل عودتهم الى المناطق الآمنة في سورية. من جهته، توجه الرئيس اليوناني الى الرئيس عون بالقول: لقد تحملتم مسؤولية كبيرة اثناء الحرب السورية، ونحن ممتنون للغاية لما تقومون به ولما قام به الشعب اللبناني، منتقدا اوروبا لأنها لم تكن حاضرة كما يجب منذ بدء النزاع في سورية، وقال: سنعمل على منع نشوب اي حرب جديدة ونحن مستعدون لتغيير المسار من اجل منع مثل هذه الحرب. الرئيس اليوناني زار كلا من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول، والتقى متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس المطران إلياس عودة، واليوم يزور بطريرك الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي في دير البلمند شمال لبنان في مسعى توفيقي بين الرجلين ثم يغادر الى بلاده. وفي وزارة الخارجية، عقد لقاء رباعي ضم وزراء الخارجية والطاقة في لبنان وقبرص، واكد الوزير جبران باسيل في مؤتمر صحافي مشترك السعي الى حلف نفطي وغازي مع قبرص واليونان ودعا الى عدم تفويت المزيد من الفرص في موضوع النفط، لافتا الى ان لبنان طرح ان اي اكتشاف غازي او نفطي بيننا يتم استثماره بمشاريع مشتركة، آملا التوصل في الاول من سبتمبر المقبل الى انجاز اتفاق التقاسم النفطي بين لبنان وقبرص. وزير الخارجية القبرصي نيقوس كريستوريدس اعلن من جهته وقوف بلاده الى جانب لبنان في مواجهة التحديات وخصوصا موضوع اللاجئين السوريين، مشددا على ان قبرص لن تشارك في اي عمل يخرق السيادة اللبنانية. الوزير القبرصي زار رئيس الحكومة سعد الحريري وسلمه دعوة من الرئيس القبرصي لزيارة نيقوسيا وعرض معه سبل تطوير العلاقات الثنائية. في غضون ذلك، ترأس الرئيس سعد الحريري جلسة عادية لمجلس الوزراء في السراي الكبير عصر امس جرى خلالها استعراض الوضع العام قياسا على الخطاب الاخير للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي رد على تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الايراني بالتنظيم الارهابي بالقول: ان التاريخ والحاضر يشهدان ان الميدان ليس خاليا، وان لغة الاستنكار ليست اللغة الوحيدة التي يعرفها محور المقاومة. وبالعودة الى جلسة الاسئلة والاجوبة البرلمانية للحكومة اول من امس، فقد وعد الحريري بموازنة تقشف وشد حزام في غضون اسابيع، وضمن التوقعات شمول الموازنة الموعودة 11 بندا اصلاحيا، تستجيب لشروط مؤتمر «سيدر» ومنها ـ كما يبدو ـ الموظفون الخمسة آلاف الذين جرى حشرهم في دوائر الدولة خلال موسم الانتخابات والذين يجمع اهل السلطة على انهم باتوا عبئا على خزينة الدولة، لكنهم وهم من عينهم مازالوا عاجزين عن التصرف حيالهم، فهناك من يطالب بالاستغناء عنهم تبعا لعدم الحاجة اليهم في الاصل، وهناك من يفضل الاحتفاظ بهم تجنبا لاضافة المزيد على سلة العاطلين عن العمل في لبنان، مع تأمين الموارد لهم ولسواهم من خلال اقفال مزاريب الهدر في مؤسسات الدولة ومرافقها البرية والبحرية والجوية والعقارية. رئيس مجلس النواب نبيه بري توقف امام اتجاه الحكومة لخفض مرتبات الرؤساء والوزراء والنواب، ونقل عن بري قوله: قبل البحث في خفض مخصصات النواب ينبغي حصول معالجات فورية في اماكن اخرى، فهناك على سبيل المثال اشخاص يتقاضون اكثر من راتب من الدولة، وهذا امر مغاير للقانون، كما ان هناك رواتب في بعض مؤسسات الدولة تصل الى 45 مليون ليرة شهريا (30 الف دولار) عدا الامتيازات التي تفوق رواتب الرؤساء والوزراء بأضعاف، وهذا يتطلب المعالجة من خلال اعادة النظر لمصلحة المساواة النسبية بين موظفي الدولة على هذا الصعيد. وتقول مصادر متابعة لـ «الأنباء» ان تلويح رئيس الحكومة سعد الحريري بالخوف من الحالة اليونانية لا يعني ان الوضع اللبناني وصل الى هذا المستوى من العجز المادي، انما ضمن اهدافه تحفيز دول مؤتمر «سيدر» والدول العربية المعنية بدعم لبنان على التحرك بعدما تم تشكيل الحكومة والموازنة العامة على الطريق.

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading