غريب بذكرى انطلاقة جمول: أيها الشيوعيون كونوا في الطليعة انتصارا للاصلاح السياسي وللقضايا الاقتصادية الاجتماعية - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

لبنان

غريب بذكرى انطلاقة جمول: أيها الشيوعيون كونوا في الطليعة انتصارا للاصلاح السياسي وللقضايا الاقتصادية الاجتماعية

وطنية – أحيا الحزب “الشيوعي اللبناني” الذكرى 36، لانطلاقة “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية”، في مهرجان سياسي، أقامته قيادة بيروت الكبرى في الحزب، صباح اليوم في ساحة بسترس في بيروت، في حضور الأمين العام للحزب حنا غريب وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية، عوائل الشهداء، ممثلي قوى سياسية ووطنية لبنانية وفلسطينية وحشد من الشيوعيين. وقدم خلال…

Avatar

Published

on

غريب بذكرى انطلاقة جمول: أيها الشيوعيون كونوا في الطليعة انتصارا للاصلاح السياسي وللقضايا الاقتصادية الاجتماعية

وطنية – أحيا الحزب “الشيوعي اللبناني” الذكرى 36، لانطلاقة “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية”، في مهرجان سياسي، أقامته قيادة بيروت الكبرى في الحزب، صباح اليوم في ساحة بسترس في بيروت، في حضور الأمين العام للحزب حنا غريب وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية، عوائل الشهداء، ممثلي قوى سياسية ووطنية لبنانية وفلسطينية وحشد من الشيوعيين. وقدم خلال الحفل درعا تكريمية لعائلة الشهيد جورج قصابلي، باسم قيادة بيروت الكبرى. بدوره قدم فرع عرسال في “اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني” لوحة فنية لغريب. بداية مع النشيد الوطني ثم نشيد الحزب، بعدها، قدم الاحتفال سكرتير قيادة بيروت الدكتور خليل سليم. قصابلي وألقى ميشال قصابلي شقيق جورج قصابلي الشهيد الأول ل”جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية” في بيروت، كلمة عوائل شهداء الحزب، فقال: “نقف اليوم ككل عام هنا لنحيي ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد العدو الصهيوني. ونحيي أيضا ذكرى رفاق سطروا بدماهم بيان انطلاق الجبهة. لم ينتظروا بيان إعلانها، تمسكوا بالسلاح يوم رماه المتخاذلون على المزابل فأعادوا للسلاح قوته. رووا أرض بيروت بدمائهم، فأعادوا لها طهارتها، أتوا من كل الوطن فلونوا وحدته بلون الشهادة الأحمر القاني. كانوا فوق الطوائف، وفيهم تجلت وطنية الأبطال، كان لأسمائهم بريق لا تراه إلا في نجوم سطعت أبدا في سماء الوطن، أذلوا الغزاة وأعوانهم، فكانوا قدوة لرفاقهم على درب المقاومة. هذا التكريم السنوي لذكراهم، ليس إلا وقفة اعتزاز وإكبار ووفاء، وأيضا لتذكير من ينسى أو يتناسى تضحياتهم وطمس بطولاتهم، وكأن المقاومة لم تبدأ إلا بهم”. أضاف: “لكم يا رفاقنا الشهداء، لكم يا أغلى وأعز الأبطال، نقول إننا على العهد باقون، وإنكم في قلوبنا وروحنا. الرفاق على وعدهم لكم، أحيانا يتذكرون بعضا من نهفاتكم، خاصة أنت يا جورج، كانت خبرياتك المضخمة ونكاتك المهضومة تضحكهم، لعل ذلك في طيب سردك وتعابيرك الطريفة، التي كانت تجذبهم، يتذكرونك بحسرة وحب وفخر أنهم عرفوك. كذلك محمد الذي يلتقي مع حسين، عدا التوافق العقائدي، بالطيبة والشهامة القروية، رغم البعد الشاسع بين دير كيفا وعرسال، وكأني أرى المعدن الحقيقي لشبابنا اللبناني، الذي غشاه البعض بسواد الطائفية البغيض”. وختم مؤكدا أن “هؤلاء الرفاق مستعدون دائما للسير على خطاكم. أنتم أيقونتهم. أنتم كنتم القدوة وسوف تبقون المثال، لم ولن ننساكم يا أطهر رجال الوطن، أنتم القلب والروح، وبكم نفتخر ونمضي إلى ما كنتم تريدون ” غريب بدوره، ألقى غريب كلمة الحزب، فقال: “ستة وثلاثون عاما مضت على انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبدء مسيرة التحرير. فالسادس عشر من أيلول هو يوم مجيد في تاريخ شعبنا وحزبنا، الذي أطلق هذه الجبهة، يوم وفاء وتقدير لقائدها الرفيق الشهيد جورج حاوي، الذي خط بيده مع الرفيق محسن إبراهيم نداءها الأول، معلنا الشعار الواضح والحاسم: إلى السلاح، إلى السلاح تنظيما للمقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني”. أضاف: “إنه يوم وفاء وتقدير لشهداء الحزب الذين سقطوا في كل المعارك الوطنية والنقابية والاجتماعية، من أجل التحرير والتغيير وعلى امتداد خريطة الوطن، لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، لشهداء الجيشين اللبناني والسوري، الذين تصدوا للمحتل، ولشهداء المقاومة الفلسطينية، الذين كانوا في قلب هذه المعركة مع كل المقاومين من مختلف القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية فساهموا في مسيرة التحرير هذه. يوم وفاء وتقدير لبيروت وأهلها، بيروت الحصار، بيروت العروبة والوطنية، بيروت التي قصفتها قوات الغزو الصهيوني بالحديد والنار، فدمرت مؤسساتها وأبنيتها فوق رؤوس أبنائها، بيروت مخيمات صبرا وشاتيلا التي ارتكبت فيهما المجازر الصهيونية والفاشية، كانت بيروت تحترق تحت نيرانهم ولم ترفع الأعلام البيضاء، بل رفعت راية جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، فتحية إلى بيروت، إلى صمودها وصمود أهلها ومقاتليها، الذين دافعوا عنها، وإلى كل الشهداء، الذين سقطوا في معركة الدفاع عنها، إلى الرفاق جورج قصابلي ومحمد مغنية وقاسم الحجيري جسر عبور لإطلاق جمول، وإلى الذين نفذوا العمليات الأولى، من هذا المكان من صيدلية بسترس ومحطة أيوب وكورنيش المزرعة وعائشة بكار وسينما الكونكورد والجناح وجسر سليم سلام، وفرضوا على العدو التوجه بمكبرات الصوت إلى سكان بيروت مستغيثا: لا تطلقوا النار علينا، فنحن منسحبون. وانسحبوا في 27 أيلول 1982، فكانت أولا، بيروت”. وتابع: “منها اندفعت مسيرة التحرير باتجاه خلدة وإقليم الخروب والأولي، وصعودا إلى عالية والشوف، وبعدها إلى صيدا والزهراني وقرى شرقي صيدا، لتستكمل على مراحل مع تحرير النبطية ومرتفعات جبل الباروك والبقاع الغربي ومدينة صور، ثم بلدة أرنون الجنوبية، ومن بعدها جزين والريحان وعرمتى وغيرها من البلدات”. وأردف: “بهذه الرصاصات الأولى أسقطت جمول آنذاك المؤامرة الإمبريالية الصهيونية الرجعية، الرامية إلى جعل لبنان قاعدة التآمر ضد كل الشعوب العربية وقواها التقدمية والوطنية وضد الشعب الفلسطيني. فمع انطلاقة المقاومة الوطنية وما تلاها من انطلاق للمقاومة الإسلامية وانجازاتهما في التحرير والانتصار على العدو الصهيوني، تم احباط تلك المؤامرة. ونحن إذ نفتخر بهذا التاريخ، فإننا نحتفل بالمناسبة لا لتمجيدها فقط، بل للبناء عليه وتطويرها من أجل مواجهة الصيغ المتجددة من تلك المؤامرة”. وتوجه إلى مناصريه بالقول: “أيها الرفاق والرفيقات: إن خيار المقاومة في الحزب استجابة لحاجات شعبنا وشعوبنا العربية، عموما بالتحرر الوطني والاجتماعي، وهو خيار كرسه المؤتمر الثاني، بتأسيس قوات الأنصار ليستمر مع الحرس الشعبي وبعدها مع جمول، وصولا إلى المؤتمر الحادي عشر، الذي رفع مهمة النضال من أجل قيام مقاومة عربية شاملة على المستوى القومي عموما، وعلى مستوى كل بلد عربي، مقاومة يتكامل فيها النضال من أجل التغيير الديمقراطي والسياسي والاجتماعي في بلداننا مع النضال من أجل التحرر الوطني واسقاط المشروع الأميركي والصهيوني وأدواته الرجعية والأصولية”. ورأى أن “مشروع صفقة القرن، الذي يشكل الخطة التنفيذية للشرق الأوسط الجديد، يتهدد بمخاطر وجودية على بلداننا وشعوبنا، تقسيما وتدميرا وقتلا وتشريدا، من سوريا إلى العراق واليمن وليبيا والسودان والصومال، إلى جانب الخطر الأهم المتمثل في تصفية القضية الفلسطينية وفتح بوابة التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني وإقامة دولة الفصل العنصري (قانون القومية)، بعد اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ومحاولة إقفال وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) لإلغاء حق العودة وفرض التوطين. وإزاء ضخامة مثل هذه المخاطر، لم يعد من خيار أمام الأحزاب الشيوعية والقوى اليسارية وحركات المقاومة العربية، سوى التحضير الذاتي للتصدي بكافة الأشكال المتاحة – بما فيها المقاومة المسلحة – لهذا المشروع التفتيتي الجهنمي، مستلهمة الدروس والعبر من انتفاضات شعوبنا العربية، التي شكلت رسالة واضحة إلى كافة هذه القوى والأحزاب والحركات”. وأشار إلى أن “بناء مقاومة عربية وشعبية شاملة، يستدعي العمل لقيام يسار عربي صاحب مشروع إنقاذي بديل وجذري ومستقل، يفرض نفسه على الآخرين، بدل أن يخضع دوما للاختيار أو الالتحاق بمشاريع الآخرين. يسار منفتح على كل أشكال التعاون والتنسيق مع كل القوى المقاومة الأخرى، وذو هوية واضحة في تصديه للامبريالية والصهيونية، كما في نضاله من أجل فك التبعية ومكافحة أنظمة القمع والاستبداد وتحقيق التحرر الاقتصادي والسياسي، مع الاحتكام دوما لمثل الديمقراطية والعلمانية. فلا ديمقراطية بدون علمانية، وهما شرطان متلازمان لمنع قيام دول على أساس ديني وطائفي وأتني تبرر للكيان الصهيوني دولته العنصرية”. واعتبر أن “معارك الحزب ضد النظام السياسي الطائفي والمذهبي وسلطته الهادفة إلى تأبيد حكمها، هي جزء من المواجهة ضد المشاريع الإمبريالية في المنطقة لتقسيمها وتقسيم دولها وشعوبها طائفيا ومذهبيا. وشهداؤنا لم يسقطوا كي يحكم هذا البلد تحالف حيتان المال وإمراء الطوائف، بل سقطوا من أجل بناء دولة علمانية ديمقراطية ومقاومة، يعيش فيها أبناؤها بعزة وافتخار. ونحن ننظر إلى محاربة الفساد، محاربة لهذا النظام الطائفي، وليس الدفاع عنه أو الحفاظ عليه”. وتوجه إلى الشيوعيين بالقول: “كما لبيتم نداء حزبكم بحمل السلاح دفاعا عن لبنان في وجه الاحتلال، أنتم اليوم مدعوون لحمله مرة أخرى ضد أي خطر، أو عدوان صهيوني إمبريالي يهدد لبنان وشعبه. كما أنكم مدعوون للتحرك أيضا من أجل استنهاض وتعبئة وتنظيم صفوف العمال والأجراء وكل المتضررين من استغلال وتعسف رأس المال، دفاعا عن قضايا الناس وحقوقهم بتوفير المرافق والخدمات العامة في الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والعمل والسكن والنقل العام والرعاية الاجتماعية والتقاعد والتنمية المحلية. أنتم مدعوون بإلحاح، إلى تعزيز قدراتكم الذاتية، عبر تقوية منظماتكم الحزبية والنقابية وبناء أدوات نقابية جديدة، وتوسيع دائرة وأطر العمل الشعبية والاجتماعية المحلية. فقوة الحزب هي من قوة منظماته وهي الأساس في استنهاض العمل السياسي والنقابي والديمقراطي”. وقال: “لقد جددت الانتخابات النيابية للنظام السياسي القائم، وأفضت إلى تعزيز التوجه العام نحو قيام شكل من أشكال “الدولة الفدرالية”. وهذا النمط من الحكم يستجيب بشكل أو بآخر لمشاريع تقسيم دول المنطقة على أسس طائفية ومذهبية، وهو الأمر الذي وقفنا ضده في كل المحطات بما فيها محطة الانتخابات النيابية. وقد شكل القانون الانتخابي الأداة السياسية – القانونية المنتجة لحكم الأكثريات المذهبية، الذي لم ينتج سوى التعطيل والعجز والركود”. وأكد أن “قرار الحزب كان صائبا بخوض الانتخابات النيابية، ضد القانون وضد أحزاب السلطة التي أقرته وكمحطة في سياق محطات المواجهات الشعبية والنقابية والبلدية، وتظهيرا لمواقفها من النظام السياسي- الطبقي وأطرافه المختلفة. والحزب مقتنع بأن مواجهة القانون تكون بمواجهة أحزاب السلطة التي أقرته، وليس بترك هذه الأحزاب تعيد إنتاج سلطتها بالتزكية، كما أن المواجهة لا تكون لا بالانسحاب ولا بالمقاطعة ولا بالاستقالة. وهو ما يستدعي تعزيز ثقة الرفاق بحزبهم وبمناضليه، ورفض أسلوب التشكيك بالرفاق “بأن أحدا يريد أخذ الحزب إلى مكان ما”. فمثل هذا السلوك استخفاف بوعي الشيوعيين وقدرتهم على تحصين حزبهم وحماية تجربته الديمقراطية، فأحدا مهما علا شأنه لم ولن يتمكن من أخذه حيث لا يريد”. وأكد أنه “بالرغم من الطابع العام السلبي للنتائج الانتخابية، فإن إنجازا سياسيا قد تحقق على الأقل في هذه المعركة، باعتراف كل القوى، وهو: أن الحزب خرج من المعركة الانتخابية منسجما إلى حد كبير مع موقفه وخطابه وأدائه، وذا مصداقية في تحالفاته، حيث حرص على ترجمة الأقوال بالأفعال في الترشيح والتحالف وتشكيل اللوائح، وفي موقفه من القانون ومن أحزاب السلطة التي أقرته”. وقال “إن مشهد التعطيل المتكرر من قبل أطراف السلطة، شاهد على عمق أزمة النظام ويشكل إدانة سياسية لكل المتمسكين به على حساب الناس، الذين يدفعون الثمن سواء تشكلت حكومة المحاصصة والفساد السياسي أم لم تتشكل. من هنا نكرر ما توجهنا به في إطلاق “مبادرة تداعي” إلى كل أصحاب المصلحة وقوى التغيير الديمقراطي، للعمل معا من أجل إنتاج برنامج وطني لانقاد لبنان من نظامه الطائفي ومن مخاطر المشروع الأميركي – الصهيوني، حفاظا على إنجاز التحرير وتضحيات كل المقاومين، وذلك في مؤتمر جامع للتغيير الديمقراطي، ومن خلال إطلاق كل التحركات الشعبية المتاحة في مواجهة تفاقم العديد من الأزمات السياسية والمعيشية، التي تطال أكثرية اللبنانيين، والتي يتوقع أن تشتد أكثر في المقبل من الأيام تنفيذا للاجراءات التقشفية، التي يعد بها “مؤتمر باريس 4″ لجهة إلغاء الدعم عن الكهرباء وزيادة الضرائب غير المباشرة، وتخفيض قيمة ونوعية الخدمات الصحية والاستشفائية العامة ومعاشات التقاعد واستمرار حرمان عمال وأجراء القطاع الخاص والمزارعين والمعلمين”. أضاف: “إن معظم من سقط من شهداء في الدفاع عن أرض الوطن، ينتمي إلى بيئة أمعن فيها رأس المال الاحتكاري والريعي إفقارا وتهميشا واستغلالا، وسعى فيها إلى طعن المقاومة عبر تجييش الانقسامات والاصطفافات المذهبية والطائفية. والوفاء لشهيد المقاومة يكون بالسير على الطريق الذي استشهد من أجلها، فهذا الشهيد المقاوم لم يكن غارقا في الفساد والسمسرات والصفقات، بل كان يحلم بالمساواة والعدالة وبقيام وطن حر وشعب سعيد”. وختم “أيها الشيوعيون: كما لبيتم نداء حزبكم وحملتهم السلاح دفاعا عن لبنان في وجه الاحتلال والإرهاب، كونوا أيضا في الطليعة انتصارا لقضية الإصلاح السياسي، للقضايا الاقتصادية – الاجتماعية، وعلى أهمية المبادرات الحزبية المركزية، فان الأهم يبقى في تحمل منظمات الحزب، ما يقع على عاتقها من مهام ملموسة والاضطلاع بدورها القاعدي في إطلاق المبادرات في كل بلدة وقرية ومدينة، ففي ذلك فعل ثوري مقاوم”. ====ب.ف. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

زياد حواط: تخلّيتُ عن حصانتي لأواجه القضاء المسيّس!

P.A.J.S.S.

Published

on

بتهمة القدح والذم والتشهير وتهديد قاضٍ, مثل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، بعدما ادعت عليه القاضية غادة عون.

وفي تصريح من أمام قصر عدل بعبدا بعد مثوله أمام القاضي، أشار الحواط إلى أن “البعض نصحني بعدم الحضور اليوم لعدم إعطاء شرعيّة لما يحصل، ولكنّني أردتُ أن أكون تحت سقف القانون وهذا ليس ضعفاً إنّما قوّة”. وأضاف: “أنا نائبٌ أقوم بدوري الوطني أمّا القاضية عون فلا تحترم القانون ولا تحضر إلى التفتيش القضائي عندما يستدعيها”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


كما أكد أنه بعد مثوله أمام القاضي نقولا منصور في الشكوى المقدّمة من القاضية غادة عون، “تخلّيتُ عن حصانتي المكرّسة دستوريًّا لأواجه القضاء المسيّس في عقر داره”، وقال: “نحن حريصون على الحفاظ على القطاع المصرفي ولكنّنا نُريد معرفة المُرتكبين ومُحاسبتهم، ونحن أيضاً حريصون على العدالة ولا نُريد أن تكون شكليّة ومُسيّسة”.

هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور حدد جلسة في 20 نيسان المقبل لإصدار القرار حول دعوى القدح والذم والتهديد المقدمة من القاضية غادة عون ضد النائب زياد الحواط.

Continue Reading

أخبار مباشرة

هل يستغني لبنان كلياً عن الليرة؟.. وماذا عن ودائع اللبنانيّين؟

P.A.J.S.S.

Published

on

أكدت الخبيرة الاقتصادية والمالية د. ليال منصور، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”, أنّ الوضع المالي متفلّت، فيما تدخّلات المصرف المركزيّ تهدف إلى ضبط انهيار سعر الليرة، لكنّها موقتة ولا تُصنَّف سياسة نقديّة.

ورداً على سؤال عن إقدام “المركزيّ” على طباعة الليرة مقابل رفع سعر “صيرفة”، أوضحت منصور أن كل ما يحصل هو ترقيع لتمرير الأزمة بأقلّ ضرر ممكن، مشيرةً إلى أن التدخّل المستمرّ لمصرف لبنان خفّف من وتيرة ارتفاع سعر الدولار، لكنّ المصرف ليس قادراً سوى على طباعة الأموال.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


كما أكدت الخبيرة الاقتصادية “أننا وصلنا إلى مرحلة لا يمكن فيها إحياء قيمة العملة الوطنيّة، لذا يجب الاستغناء عنها إما باعتماد عملة جديدة من خلال مجلس النقد أو بالتداول بعملة أجنبية أي الدولار”، معتبرةً أن أي حلول اقتصادية نقدية تعوّل على الثقة بالليرة ستكون حكماً فاشلة، لأنّه مهما حصل لن تعود الثقة بالعملة الوطنية.

أمّا عن ودائع اللبنانيّين، فأشارت منصور إلى أن 80 في المئة منها بالدولار، وبما أن الدولار ليس عملة لبنان فإنّ البنك المركزيّ غير قادر على التحكّم به. وبالتالي، غالبية هذه الودائع كانت أساساً بالأرقام. وشددت على ضرورة حلّ مشكلة سعر الصرف قبل البحث عن حلّ لمشكلة الودائع.

Continue Reading

أخبار مباشرة

كيف المصارف تفاجئ اللبنانيين بقرارها؟!

P.A.J.S.S.

Published

on

إعتبر الخبير الإقتصادي نسيب غبريل أن “عودة المصارف إلى العمل ليس مفاجئاً وخصوصاً أنها لا تهوى عرقلة شؤون الناس ومعاملاتهم، وقد كان هناك مساعي لحلحلة الوضع، والإضراب عندما بدأ في 6 شباط لم يؤدي إلى التوقف عن العمل وبقيت المصارف تعالج الحالات الطارئة”.

وأضاف غبريل في حديث لـ “ليبانون ديبايت”: “القطاع العام بحال إضراب من سنة ونصف السنة ومجلس النواب معطل بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس، والحكومة منذ شهر أيار بحالة تصريف أعمال، الجسم القضائي بحالة اعتكاف وكل القطاع العام متوقف، المصارف معروفة مطالبها وعودتها لأنها لا تهوى الإضراب”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وتابع الخبير الإقتصادي: “المصارف أوقفت الإضراب ولكنها غير مسؤولة عن إنهيار سعر الصرف، فمنذ ما قبل الإضراب حتى إعلان الإقفال في 6 شباط كان سعر الصرف يتدهور، وبعد الإضراب إستمر هذا التدهور”.

وقال: “الطلبات القديمة عبر منصة صيرفة ستتم على السعر القديم وليس الجديد، ومن مصلحة المصارف أن تدفع المعاملات وهي تخسر من الإضراب وأنا لست مع مبدأ الإضراب غير المفيد للإقتصاد والعودة قرار جيد”.

وأكمل غبريل: “المصارف إضطرت للإضراب لأسباب موجبة ومعروفة ولا يفترض أن يكون هناك أي قطاع واقف عن العمل والهدف كان إطلاق صرخة بأننا تأخّرنا في تطبيق الإصلاحات التي هي الباب الوحيد للخروج من الأزمة”.

كما أكّد أن “لا أحد سعيد بهذا الوضع ويجب الخروج منه بأسرع وقت، المصارف وسيط والناس تحب أن تصطاد بالمياه العكرة والشائعات كثيرة”.

وختم بالقول: “هناك ناس تعاني من ضغط الغلاء ومن عدم وجود خدمات بالدولة ويجب التعالي عن هذه الأمور وبدء الخروج من الأزمة بأسرع وقت ممكن فمنذ بداية الأزمة لم نر صدمة إيجابية واحدة ولا يوجد إلا ضبابية وعدم وضوح وهذا يؤثر على الجميع”.

Continue Reading
error: Content is protected !!