Connect with us

لبنان

قاسم في ندوة لتجمع العلماء: مكافحة الفساد يجب أن تبدأ من الوزراء والمسؤولين

وطنية – أقام “تجمع العلماء المسلمين”، في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وذكرى القادة الشهداء، ندوة تحدث فيها رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله. ومما قال: “إن أهدافنا الإستراتيجية متمثلة بتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر. ونحن مقنعون بأن المقاومة التي انتصرت على العدو الصهيوني وحققت التحرير وأعطت شعبنا وأمتنا العزة والكرامة،…

Avatar

Published

on

وطنية – أقام “تجمع العلماء المسلمين”، في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وذكرى القادة الشهداء، ندوة تحدث فيها رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله. ومما قال: “إن أهدافنا الإستراتيجية متمثلة بتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر. ونحن مقنعون بأن المقاومة التي انتصرت على العدو الصهيوني وحققت التحرير وأعطت شعبنا وأمتنا العزة والكرامة، ستنتصر في معركتها الجديدة على الفساد”. قاسم ثم تحدث نائب الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، فرأى أن “لبنان صمد بفعل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لأن المقاومة قاتلت بالخط الأمامي ضد إسرائيل بوضوح وشجاعة وجرأة، والجيش دافع حيث يمكنه ذلك من دون أن يشكل غطاء للمستكبرين، والشعب تحمل وحضن ودعم وقدم الشباب والتضحيات من اجل أن ننتصر في المعركة”. أضاف: “في لبنان، التحام الجيش والشعب والمقاومة سبب الانتصار، لبنان صمد بفعل الثلاثي، وحرر بفعل ثلاثي القوة، لبنان حافظ على استقراره في الوضع الذي كانت في المنطقة فيه في حالة غليان، خصوصا في سوريا والعراق بسبب هذا الثلاثي. كثيرون راهنوا على أن لبنان سيسقط في الأزمة السورية، وتبين أن لبنان بقي شامخا، وحقق نجاحات لمصلحة بقاء سوريا المقاومة في مواجهة الآخرين، وبفعل هذا الثلاثي نجح لبنان في تطبيق القانون النسبي في الانتخابات، لنحصل على التمثيل الشعبي الدقيق بنسبة عالية، ونجح لبنان أيضا في إنجاز حكومة وحدة وطنية يتمثل فيها كل الأطراف بما يتناسب مع الانتخابات النيابية، هذه نجاحات ببركة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”. وتابع: “نحن في حزب الله ننظر إلى الحكومة الجديدة على أنها محل خدمة للناس وإدارة صحيحة على المستوى السياسي في البلد، وهي ليست للمكاسب الشخصية ولا للمكاسب الطائفية ولا للمكاسب الحزبية، الحكومة محل عطاء وتضحية وهذا ما نرمي إليه. وزراء حزب الله سيعطون النموذج في الأداء الحكومي كما أعطوه سابقا، أي أن لديهم نظافة الكف والاهتمام بخدمة الناس وتصويب معالم الحكومة بما يتناسب مع مصالح الناس، وإبداء وجهة النظر الصحيحة للرأي العام. اليوم بدأنا بتجربة ولم يمر علينا أسبوع، وإذ بوزير الصحة يحقق مجموعة من الانجازات دفعة واحدة خلال هذه الفترة القصيرة. كان هناك 105 أطباء متعاقدين مع وزارة الصحة مهمتهم التفتيش في المستشفيات من أجل إعطاء البدلات لمعاينة المرضى أو لمعالجة المرضى كي يصار الى التدقيق في الفواتير أو ما شاكل، هؤلاء كانوا يتقاضون رواتب ويجلسون في بيوتهم لأن هناك تعاقدا مع شركة هي التي تتكفل بهذا الأمر وتكلف ملايين الدولارات، أول عمل قام به الوزير لم يجدد التعاقد مع الشركة وطلب الأطباء ال105 وقال لهم أنتم اليوم ستتحملون مسؤولية متابعة المستشفيات، وإذا عرفت أن واحدا منكم تقاضى رشوة أو زور أو قام بأي عمل معين فسأحيله مباشرة على القضاء، ومن ينجح ستكون له مكافأة مناسبة تنسجم مع وضعه، وهذا إنجاز كبير”. وختم: “ثمة إنجاز آخر، فقد وجدنا حلا لمشكلة مستعصية منذ سنوات هي مشكلة مستشفى الفنار، وكل هذه الفترة لم يسجل أن مريضا في حالة طارئة لم يدخل المستشفى بسبب عدم قدرته، ثمة خط ساخن مع الوزارة، فهم يتصلون ويقررون إدخاله الى أي مستشفى، هذا وما زلنا أول أسبوع، بالتأكيد الانجازات ستكون كبيرة ومتعددة إن شاء الله. وهناك أيضا أمر آخر كان حزب الله قد أعلن عنه، له علاقة بمكافحة الفساد، وقلنا ان المكافحة الجدية والحقيقية تبدأ مع تشكيل الحكومة، ويجب أن تبدأ من الرأس، من الوزراء، من المسؤولين، من المعنيين، كيف سنكافح الفساد؟ سنكافحه من خلال تشريع القوانين وتعديلها، ومن خلال حض أجهزة الرقابة والمحاسبة لتقوم بواجبها والقضاء ليقوم بواجبه والكشف عن مكامن الفساد أمام الرأي العام ومواجهة هذا الفساد وملاحقة الهدر حيث يكون موجودا”. ================ ز.ح تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading