قداس في عمشيت لمناسبة اليوبيل الماسي لتأسيس جمعية مار منصور
وطنية – ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداسا إحتفاليا لمناسبة اليوبيل الماسي الخامس والسبعون لتأسيس جمعية “مار منصور دي بول”، في كنيسة السيدة عمشيت، عاونه فيه النائب البطريركي العام على نيابة صربا المارونية،المطران بولس روحانا، وكاهن رعية السيدة الخوري شربل الخوري، ولفيف من الكهنة. حضر القداس ممثل الرئيس ميشال سليمان الدكتور شربل…
وطنية – ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، قداسا إحتفاليا لمناسبة اليوبيل الماسي الخامس والسبعون لتأسيس جمعية “مار منصور دي بول”، في كنيسة السيدة عمشيت، عاونه فيه النائب البطريركي العام على نيابة صربا المارونية،المطران بولس روحانا، وكاهن رعية السيدة الخوري شربل الخوري، ولفيف من الكهنة. حضر القداس ممثل الرئيس ميشال سليمان الدكتور شربل سليمان، الوزير السابق ناظم الخوري، النائب السابق ميشال خوري، السفير بهجت لحود، القاضي انطوان سليمان، نائب رئيس بلدية عمشيت ناجي خوري وأعضاء المجلس البلدي، رئيس فرع الجمعية في عمشيت ناجي موسى، رئيس مؤسسة “ميشال عيسى للتنمية المحلية” الدكتور انطوان عيسى، الرئيس الفخري لرابطة مختاري قضاء جبيل غطاس سليمان، نقيب الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى، رئيس المجلس الوطني ل جمعية “مار منصور” في لبنان بول كلاسي، رئيسة مكتب الصليب الاحمر في جبيل رندة الكلاب، وحشد من الفاعليات الاجتماعية والمؤمنين. عون بعد الانجيل المقدس، ألقى المطران عون عظة، إعتبر فيها “أن القداس اليوم، هو لشكر الجمعية التي تقوم بأعمال خيرية في العالم كله، مع العلم ان مؤسسي هذه الجمعية كانوا من العلمانيين، قبل أن يدركوا أن الاهتمام بالفقراء، هو الانتماء الى الكنيسة وتعاليم المسيح الذي أوصى بالمحبة والعناية والاهتمام بالفقراء، وهذا ما لقي تقدير الكنيسة”. أضاف: “إن الاحتفال باليوبيل الماسي، هو تقدير لاشخاص أحبوا العمل الاجتماعي والانساني، ولتجديد مسيرة الجمعية وشكر الرب على عطاءاته، وتجميع القوى حتى تبقى الجمعية على رسالتها، ولشد الهمم وتجديد الروحانية”. وتابع: “إنجيل اليوم يشكل دعوة لدخول الملكوت السماوي، وهي هدف مسيرة كل مؤمن على هذه الأرض، للوصول الى أورشليم السماوية، التي بشر بها يسوع المسيح، وهذا الأمر يتم من خلال عيش المحبة ومساعدة الفقراء”. وأشار إلى قول المسيح “حيث يكون كنزنا يكون قلبنا، لذلك فان الانسان بقوته الذاتية يستطيع الوصول الى الملكوت بسيره على هذه التعاليم، فقداسة حياتنا هي عمل ربنا فينا، ومسيرتنا هي عمل النعمة، والمستطاع للوصول الى الملكوت”. الخوري بعد القداس، أقيم احتفال في باحة الكنيسة، تحدث فيه كاهن الرعية الخوري شربل خوري، الذي شدد على أهمية العمل الانساني وتفعيل الجمعيات الانسانية، وخصوصا في صندوق الخدمات الاجتماعية في الرعايا، معتبرا “أن جمعية مار منصور في عمشيت، انطلقت من أسس ثابتة ومتينة مع المؤسسين”، ومستذكرا كل الداعمين “الذين لم يوفروا وسيلة لتقديم الدعم للجمعية”. كلاسي وتمنى كلاسي “تضامن الجميع لتحقيق التطلعات النبيلة لجمعية مار منصور، والتشابك في سبيل تأمين الحاجات الأساسية، في ظل ما نشهده من فقر غير مادي، وإنما فقر للمحبة وللاصغاء والاهتمام”، مشيرا الى “أهمية أن نعطي من وقتنا لخدمة من يحتاح، وتعاضد جميع أركان أبرشية جبيل، وعلى صعيد لبنان، لتحقيق المزيد من الخير وفق مشيئة ربنا”. وقال: “إن الجمعية هي الوسيط وليس الهدف، للاستفادة من قدرات البعض، بغية توظيفها في الأماكن المطلوبة”. موسى واعتبر موسى، “أن فرع سيدة لبنان- عمشيت، ل جمعية مار منصور دي بول في لبنان، هو واحد من 45 فرعا ينتشرون على الأراضي اللبنانية كافة، يرعاهم ويجمعهم مجلس وطني مركزي مثال في القدوة، متفان لا يهدأ”، وعبر عن “ثقته أن هذه المناسبة هي نقطة مضيئة في عمر الفرع، وهي انطلاقة لمشروع تجدد وتحديث، متسلحين دائما بارادتنا وحبنا للعمل، فنؤسس معا، لخمسة وسبعون سنة أخرى من العطاء، والعمل المنصوري يتوارثه أولادنا على مر الأجيال”. وفي الختام، تم تكريم المطرانين عون وروحانا، وكل من فارس فارس كرم، وانطوان ضاهر كمؤسسين لفرع الجمعية في عمشيت، وذوي المؤسسين المتوفين. ==========انطوان صعب/س.س تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
أعلن مفوض الاتحاد الاوروبي لإدارة شؤون النازحين يانيز لينارتشيتش أن زيارته الى لبنان تأتي “تعبيراً عن تضامن الاتحاد الاوروبي مع هذا البلد الذي يجد نفسه في وضع صعب جداً بسبب الأزمة المالية وانسداد الأفق السياسي والأزمة السورية، التي دفعت بعدد كبير من اللاجئين السوريين الى هذا البلد”.
وقال: “أودّ أن أعبّر عن الإعتراف بالتحديات التي يشكلها هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وما يمثلونه لبلد بحجم لبنان. وسنستمر كما فعلنا منذ 12 عاماً، في مساعدة ودعم كل اللاجئين السوريين كما بدعم اللبنانيين الأكثر هشاشة. إن عدد اللبنانيين الذين هم بحاجة ارتفع جداً في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع الحالية والتضخم وانخفاض قيمة الرواتب وعدم قدرة الدولة على تقديم الخدمات اللازمة، وهذا يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.
أضاف: “قدّمنا نحو 60 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للعام 2023 وهذا المبلغ يمثل زيادة بنسبة 20 في المئة عمّا كانت عليه الأموال المخصصة السنة الماضية. إن المساعدات الإنسانية ليست حلاً مستداماً على المدى الطويل، بل هي مساعدات طارئة للحفاظ على الحياة. لكن هذا البلد يحتاج لأكثر من ذلك، فهو يحتاج الى إصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحية واتفاق مع المجموعة الدولية خصوصاً مع صندوق النقد الدولي، وهذا الإتفاق سيفسح المجال أمام المساعدات المالية لتأتي الى لبنان ومنها المساعدات الأوروبية التي يمكن أن تساعد لبنان على التعافي من الأزمة التي يمر فيها”.
لا صوت يعلو بالملف الرئاسي على صوت التطورات الإقليمية المتسارعة، إذ تقر معظم القوى السياسية بأنها تنتظر انعكاس هذه التطورات على الداخل اللبناني وضمنا على الانتخابات الرئاسية العالقة في عنق الزجاجة بسبب التوازنات البرلمانية التي تتيح التعطيل لا فرض مرشح رئاسي محسوب على فريق معين.
ويبدو أن “حزب الله” الذي سعى في مرحلة ماضية للوصول إلى تفاهم مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وصل إلى قناعة بانسداد هذا الطريق، ما أدى إلى تراجع التواصل بين الطرفين إلى حدود دنيا، وفق معلومات “الشرق الأوسط”، وهو ما دفع باسيل للتصعيد أخيراً متهماً الحزب بالتراجع عن وعد قطعه له بعدم السير بأي مرشح لا يقبله باسيل.
ويشير أحد الأقطاب اللبنانيين المعنيين بالملف الرئاسي إلى أن “الانفراج الإقليمي الحاصل سيصل عاجلاً أو آجلاً إلى لبنان على شكل تسوية تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ببرنامج عمل واضح”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنه “بعد وصول كل القوى لقناعة بعدم إمكانية فرض مرشح رئاسي معين، فالكل ينتظر كيف ستتبلور الأمور خارجياً بما يسمح بتأمين نصاب انتخاب رئيس للبلاد من منطلق أنه إذا كان فريق معين قادراً على تأمين 65 صوتاً لمرشحه فهو لا شك غير قادر على تأمين نصاب الجلسة الذي يحتاج إلى حضور 86 نائباً”. ويرى المصدر أن “إمكانية التواصل والحوار بين فرنجية ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع باتت، نتيجة مواقف باسيل، أكبر من التلاقي بين فرنجية و”الوطني الحر” مجدداً، وإن كان رئيس “المردة” غير متمسك بغطاء أحد الزعيمين المسيحيين، رغم اعتباره أن سير أي منهما به أمر يخدمه، ويرى أن زعامته كافية لرئاسة الجمهورية، خصوصاً أن اجتماع الأقطاب المسيحيين الأربعة الذين التقوا في بكركي عام 2014 أكدوا أحقية أي منهم بتبوؤ سدة الرئاسة، كما أنه الوحيد القادر حالياً على جمع هذا العدد من أصوات النواب غير المسيحيين”.
ويشير المصدر إلى أن “باسيل يدفع في كل الاجتماعات واللقاءات التي يجريها بالوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة لكنه يتجنب إعلان أنه مرشحه لاعتباره أن ذلك من شأنه إحراق ورقته”، لافتاً إلى أنه “كان قد اقترح اسمه على حزب الله في وقت سابق لحاكمية مصرف لبنان”. ويعتبر المصدر أن “حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون تراجعت تلقائياً مع إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن انتخابه يتطلب تعديلاً دستورياً”، مشيراً إلى أن “ظروف انتخاب عون تختلف كلياً عن ظروف انتخاب فرنجية”.
في هذا الوقت، يبدو أن بري لم يحسم أمر الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس بعد عيد الفطر، إذ يفضل، وفق المعلومات، أن “تحقق أي جلسة خرقاً وأن يكون نصابها مكتملاً، لكنه في الوقت عينه لا يريد أن يتحمل أمام المجتمع الدولي مسؤولية عدم انتخاب رئيس من خلال رمي البعض كرة التعطيل في ملعبه طالما هو لا يدعو لجلسات”.
أما قوى المعارضة، فلا تزال تتخبط في خلافاتها. فمع تخلي الحزب “التقدمي الاشتراكي” عن ترشيح النائب ميشال معوض بات التفاهم بين هذه القوى على مرشح جديد أشبه بـ”المهمة المستحيلة” على حد تعبير أحد النواب المعارضين. ولعل استعار السجال بين عدد من نواب “التغيير” ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أكبر دليل على صعوبة تفاهم القوى المعارضة لـ”حزب الله” على مرشح قادر على أن يجمع 65 صوتاً تسمح له بالفوز في الدورة الثانية.
وأمس، أكد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل أن “حزب الله لن يتمكن من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين، وإن قاموا بفتوى فسيكون رئيساً على جمهورية حزب الله وليس على جمهورية اللبنانيين”، مشدداً على أن “لا أحد قادر على فرض إرادته على اللبنانيين”.