Connect with us

لبنان

قرارات حاسمة لمجلس الدفاع الأعلى حول حوادث الجبل

طلال أرسلان يطالب بإحالة ملف الحادثة إلى المجلس العدلي.. وحيّا الأسد وشكر عون لدعوته مجلس الدفاع للانعقاد بيروت – عمر حبنجر اتخذ المجلس الأعلى للدفاع قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة التي شهدت الأحداث الدامية في الجبل من دون إبطاء أو هوادة، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء، وأن تتم التحقيقات بسرعة. المجلس كان قد…

Avatar

Published

on

طلال أرسلان يطالب بإحالة ملف الحادثة إلى المجلس العدلي.. وحيّا الأسد وشكر عون لدعوته مجلس الدفاع للانعقاد بيروت – عمر حبنجر اتخذ المجلس الأعلى للدفاع قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة التي شهدت الأحداث الدامية في الجبل من دون إبطاء أو هوادة، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء، وأن تتم التحقيقات بسرعة. المجلس كان قد اجتمع بدعوة من الرئيس ميشال عون وبرئاسته، وبحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء المختصين، وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقادة الأجهزة الأمنية. وشدد الرئيس عون على أن ركائز الجمهورية هي: الحرية وحرية الرأي والمعتقد. وطالب الأجهزة، كما دعا رئيس الحكومة إلى التهدئة وعدم إقحام الأجهزة الأمنية بالخلافات السياسية، وضرورة تبيان الحقيقة. من جانبه، عقد النائب طلال أرسلان مؤتمرا صحافيا بدارته في خلدة، فور انفضاض مجلس الدفاع الأعلى اعتبر فيه أن رامي سلمان وسامر أبو فراج اللذين سقطا بإطلاق النار على موكب الوزير صالح الغريب، هما ضحية فتنة حرض عليها «نائب الفتنة الجالس على طاولة مجلس الوزراء، مصاص الدماء، الذي لن اذكر اسمه التزاما بطلب الرئيس ميشال عون..». والمقصود بكلام أرسلان «الوزير أكرم شهيب» الذي نفى أن يكون الحزب التقدمي الاشتراكي وراء ما حدث، مؤكدا أن خطاب الوزير جبران باسيل في «الكحالة» بداية جولته في قضاء عاليه هو الذي ألهب مشاعر الأهالي. وكان باسيل ذكّر أهالي الكحالة بدور ميشال عون في معركة كوع عاريا ومعركة سوق الغرب، يوم كان برتبة قائد لواء، حيث يقول البعض إن نحو 50 اشتراكيا سقطوا في «عاريا» إضافة إلى عشرين في «كفر متى» التي كان باسيل بصدد زيارتها. وتوجه أرسلان بالشكر إلى الرئيس ميشال عون، واعتبر أن مجرد دعوته المجلس الأعلى للدفاع، يعني ان ما حصل ليس جريمة عادية، بل اعتداء على أمن الدولة، ومن هنا، طالب أرسلان بإحالة هذا الملف إلى المجلس العدلي. وقال لا حديث عن دفن الضحيتين قبل توقيف مطلقي النار وإحالة القضية إلى المجلس العدلي. وقال: ليكن معلوما للجميع أن لحمنا ليس طريا، ولا أرى في قول أحد «الأوباش» بأن الدخول إلى الجبل من أبوابه. وأنا لا أرى أكبر من بوابة دار خلدة. وحيّا أرسلان الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بالأخ والصديق. رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وقبل المغادرة إلى الكويت رفض الدخول في أي سجال إعلامي. مطالبا بالتحقيق حول ما جرى بعيدا عن الأبواق الإعلامية. جنبلاط تمنى على حديثي النعمة في السياسة ان يدركوا أن الموازين الدقيقة تحكم هذا الجبل المنفتح على كل التيارات دون استثناء، ومن دون نبش الأحقاد وتصفية الحسابات ومحاولات التحجيم. وختم بالقول: أفضل طريقة في الجواب على التحدي بالتجاهل. بدوره، النائب تيمور جنبلاط رأى ان ما حصل في الجبل يؤكد ان الإخلال بالتوازنات لعبة خطيرة، ونحن متمسكون بالعيش المشترك. التأكيد على التوازنات شدد عليه رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، وقال في تصريح له أمس، إن لبنان يُحكم بقوة التوازن، لا بتوازن القوى الظرفي والمؤقت، مشددا على أهمية أن يعمل الرئيس عون على ضبط التصرفات المسيئة إليه من قبل المقربين منه. رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي اعتبر ما حصل «رسالة» قاسية للجميع بضرورة وقف الشحن الطائفي والمذهبي، وعدم السعي للتفرد بالقرار وفرض أعراف جديدة في التعاطي السياسي وتجاهل التوازنات. وقال النائب هادي أبوالحسن متوجها إلى الوزير جبران باسيل دون أن يسميه قائلا: «أيها الاستفزازي المتنقل، كم نبهنا من أسلوبك المتهور وجوقتك الرعناء وتراقصك على رؤوس الحراب.. وكم حذرناك من زلة قدم فزل لسانك وأوقعت الدم». النائب مروان حمادة عضو اللقاء الديموقراطي قال من جهته، إن باسيل بدلا من أن يقوم بدوره كوزير للخارجية، يتنقل من بشري إلى عكار وزغرتا وعاليه والكحالة ناقلا معه الفتنة. وقال لـ«الجمهورية» لقد ركب باسيل على ظهرنا وظهر لبنان، وأنا أحمله مسؤولية كل نقطة دم. وزير المهجرين غسان عطاالله، عضو تكتل «لبنان القوي» قال: لا دفن للمرافقين القتيلين قبل محاسبة المعتدين، معتبرا أن من ارتكب الجريمة ليس شخصا واحدا، بل طرف يريد إبقاء الجبل بمثابة كانتونا خاصا به. القول نفسه حول الدفن المشروط، صدر عن وزير النازحين صالح الغريب الذي فقد مرافقيه ايضا. والراهن أنه لم تسجل حوادث إطلاق نار في مناطق الجبل امس، إنما حصل قطع للطريق الدولي باتجاه البقاع في بلدة «بعلشميه» من جانب أنصار النائب طلال أرسلان، الذين يمتون بالقربى للقتيلين سلمان وأبوفراج، أما الجريح المحسوب على الاشتراكيين فمازالت حالته حرجة.

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading