Connect with us

لبنان

قماطي في مهرجان ذكرى اعتقال سكاف في المنية: رفع رأس اللبنانيين في أنهم أول من قاوم مع الفلسطينيين

وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق…

Avatar

Published

on

قماطي في مهرجان ذكرى اعتقال سكاف في المنية: رفع رأس اللبنانيين في أنهم أول من قاوم مع الفلسطينيين

وطنية – أحيت “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” ولجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف الذكرى 41 لاعتقاله، بمهرجان أقيم في قاعة جنة الغنى – المنية، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، ممثل للوزير حسن مراد والنائب عبدالرحيم مراد، النائب مصطفى علي حسين، محمد سيف ممثلا النائب فيصل كرامي، النائب السابق وجيه البعريني، المحامي محمد الخير ممثلا النائب السابق كاظم الخير، رئيس “تيار الوفاق العكاري” هيثم حدارة، عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمد صالح، الشيخ أحمد الضايع ممثلا المجلس الإسلامي العلوي، وفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين برئاسة يحيى المعلم، أمين سر حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” في الشمال محمد فياض، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في الشمال وممثلي الأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية ورؤساء جمعيات ورجال دين ومخاتير وحشود شعبية من مناطق الشمال. بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدم المهرجان الشاعر شحادة الخطيب الذي ألقى قصيدة عن الأسير يحيى سكاف. جمال سكاف وألقى شقيق الأسير جمال سكاف كلمة العائلة واللجنة وقال فيها: “نلتقي اليوم في ربوع بلدة المنية، مدينة عميد الأسرى في سجون العد والمناضل يحيى سكاف لنحيي الذكرى السنوية 41 لاعتقاله في السجون التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المحروم من أبسط حقوق الإنسان رغم امتلاكنا الدلائل والوثائق التي تؤكد وجوده حيا. 41 عاما ونحن على العهد والوعد مع قضية فلسطين وشعبها الحر الأبي، ونتابع المسيرة التي بدأها الأسير يحيى سكاف الذي كان من أوائل المدافعين عن فلسطين إثر مشاركته بأضخم عملية بطولية داخل فلسطين المحتلة في 11 آذار 1978 بقيادة الشهيدة دلال المغربي التي خطط لها الشهيد أبو جهاد خليل الوزير”. وختم: “نفتخر ونعتز ببطولاتك التي سيكتب عنها التاريخ، ونؤكد بأننا لن نتخلى عن هذه المسيرة والقضية مهما بلغت التضحيات والتحديات، لأننا نؤمن بأن الحياة وقفة عز فقط، وفي هذه المناسبة اليوم لن نطالب الهيئات الدولية والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكنا لنصرة قضيتك، بل سنؤكد بأننا على ثقة تامة بالمقاومة وقائدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي قال بأن الأمة التي تترك أسراها هي أمة بلا شرف وبلا كرامة”. قماطي وألقى قماطي كلمة قال فيها: “من هنا من هذه البلدة الطيبة، من المنية وبحنين، من هنا انطلق هذا النسر المحلق في سماء المقاومة، انطلق ليعبر عن اصالة اهله، وعن هوية منطقته، وعن هوية وطنه وعن هوية بلده. انطلق الى جانب مجموعة فيها الفلسطيني واليمني والجزائري وهو اللبناني، ليقول للعالم مع رفاقه ان هذا الخيار ليس خيارا محليا فقط وليس خيارا وطنيا فقط، وانما هو خيار قومي عروبي على مستوى الامة وعلى مستوى الوطن، خيار اسلامي ومسيحي حر خيار اشرف والكرامة والعزة والتمسك بالحقوق والثبات في خط المقاومة الذي يحصن الامة ويحصن حقوقها. عندما نفتح صفحات كتاب يحيى سكاف نجد فيه صفحات عز ووطنية وعروبة وكرامة والهوية الحقيقية الاصيلة لهذه المنطقة، للمنية وبحنين ولبنان والامة، هذا يحيى الذي عندما نحتفي بذكراه انما نحتفي بالمفاهيم التي اطلقها وتبناها وصرف من دمائه ومن جراح دمه في سبيل حمايتها، صرف من الجارح ومن معاناة الاسر، خلال السنوات الطويلة لهذا الاسر، حتى اصبح عميد الاسرى العرب والفلسطينيين واللبنانيين”. أضاف: “هذا يحيى لهذه المنطقة ان تفتخر لاهالي المنية وبحنين والشمال ولكل لبنان ان يفتخر بهذا اليحيى لانه احيا وما يزال يحيي في قلوب الشرفاء والمخلصين هذه الروح التي لاجلها ضحى كل هذه السنوات من الاسر وما يزال، وضحى بدمائه وجراحه واستشهد معه من استشهد في سبيل فلسطين القضية، الاسيرة، المغتصبة وشعبها حر، يناضل ويكافح من اجل استعادتها، واستعادة حريتها وترابها، فلسطين هذه التي نساها الكثيرون، ليأتي يحيى وامثال يحيى من كل الاطياف في المقاومة الفلسطينية، في خط المقاومة اللبنانية والعربية، امثال يحيى في هذا الخط الذي ما زال يرفع رؤوسنا عاليا. تصوروا الآن لو اننا بدون مقاومة في هذا العالم العربي، واننا بدون مقاومة في فلسطين. كيف اصبحت فلسطين الآن والى اين وصلت لولا المقاومة، ولولا خط المقاومة بكل فصائلها والوانها وانتماءاتها؟ لولا هذا الخط المقاوم هل ما زالت كلمة فلسطين تتردد في عالمنا؟ لكانت حلت مكانها اسرائيل في خرائطنا، في مدارسنا في مجتمعاتنا. من يقف في وجه هذا الكيان الغاصب لولا خط المقاومة في فلسطين. لا احد يقف. اين الانظمة والحكام والمواقف الرسمية والجامعة العربية واين واين واين؟ لولا المقاومة لما كنا ما نزال نتمتع بهذه القوة وهذا الحضور، برغم اننا لم ننتصر، لان انتصارنا النهائي يكون بتحرير فلسطين. برغم ذلك لا نزال نمانع ونقاوم ونوجع العدو وننتصر على هذا العدو الاسرائيلي جولة بعد جولة، حتى نصل الى انتصارنا النهائي الذي نراه حتميا باذن الله تعالى بتحرير فلسطين كل فلسطين”. وتابع: “يفتح امامنا يحيى صفحة تلو صفحة، فاذا ما فتحت الصفحة الفلسطينية نراه يناشد اخوته ورفاقه في فلسطين: عليكم بالوحدة ولا تدعوا الخلافات تفرقكم يا فصائل المقاومة الفلسطينية. وها هو يحيى سكاف ودلال المغربي ورفاقهما، ها هم بدمائهم بتحمل الالم والوجع والاسر، منهم من وقع في الاسر ومنهم من استشهد. منذ 41 عاما انطلقت الرصاصات الاولى في داخل الاراضي الفلسطينية بهدف تحريرها من مقاومين شرفاء. يسألنا يحيى ويسألنا رفاقه: اين انتم من دمائي الجريحة، واين انتم من دماء اخواني الشهداء، اين انتم؟ نعم ما زلتم تقاومون، جيد، نعم ما زال الحفاظ على خط المقاومة قائما ومستمرا وهذا امر جيد، ولكن تنقصنا الوحدة. لا تدعوا الفرقة تمزقنا وتمزق مشروعنا المقاوم، فلنختلف في الآراء ولكن لنتحد في الموقف، لنتحد في خط المقاومة. مشروعنا يقوى ويتطور ويتقدم وينتصر عندما نكون موحدين على ارض القداسة على ارض فلسطين”. وقال: “هذا يحيى وهذه صفحة فلسطين. توحدوا ايها المقاومون ولا تتفرقوا ولا تتشتتوا. اما الصفحة العربية فيحيى ورفاقه ومن شارك في العملية مع دلال المغربي يقولون ان فلسطين ليست مسؤولية فلسطينية فقط، هذه العملية وهذه الدماء وهذا اليحيى، مسؤولية تحرير فلسطين هي مسؤولية العرب كل العرب، من كل الجنسيات وكل الانتماءات، مسؤولية العرب كل العرب. مسؤولية الشعب العربي كله، وكل الشعب الاسلامي مسؤول عن فلسطين، وكل الشعب المسيحي مسؤول عن فلسطين، وكل اليسار وكل العلمانيين القوميين والعروبيين وكل العقائد في هذه المنطقة مسؤولة عن فلسطين، وليس الفلسطينيون فقط هم من يتحملون مسؤولية تحرير فلسطين. تحرير فلسطين هي مسؤولية انسانية لانها وجه بشع فاقع في البشاعة ان يطرد شعب من ارضه ليحل محله اناس يسمون نفسهم شعبا، اتوا من كل اقطار العالم. كيف يمكن ان تقبل الانسانية ذلك؟ وهي مسؤولية دينية واخلاقية ايضا وليست محصورة بجهة معينة. يجب ان يشعر كل انسان انه مسؤول عما يجري في فلسطين ومسؤول عن اعطاء الفلسطينيين حقوقهم”. أضاف: “إذا فتحنا صفحة يحيى اللبنانية نجد انه اللبناني الذي رفع رأس اللبنانيين في انهم اول من خاض غمار المقاومة مع الفلسطينيين. يجب ان نرفع رأسنا نحن كلبنانيين ان هذا الفتى كان يعرف البوصلة الى اين يجب ان تتجه، بوصلة العداء والسلاح والمقاومة، كان يعرف تماما الى اين يوجه البوصلة. نحن كلبنانيين وكالمنية وبحنين والشمال اللبناني والجنوب والبقاع والجبل، يقول له يحيى ان عدوك هو اسرائيل وواجبك الوطني اللبناني ان تكون الى جانب قضية فلسطين وتحريرها، ومساعدة الاخوة الفلسطينيين في كل احوال حياتهم، هذا واجبك كلبناني”. وتابع قماطي: “يحيى سكاف كان مشاركا مع المقاومة التي كانت وما تزال الرهان والامل في ان نحرر اراضينا الفلسطينية. اما لبنانيا فقد نشأت بعده مقاومة وطنية لبنانية من كل الاحزاب والقوى اللبنانية، التي آمنت بالمقاومة وقدموا الشهداء لان هذا العدو الاسرائيلي لم يكتفي بأرض فلسطين، ولن يكتفي بأرض فلسطين، هو يطمع بأن يتوسع ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى نشأت مقاومة في لبنان بدأت بالمقاومة الوطنية اللبنانية وافواج المقاومة اللبنانية “امل”، وقوات الفجر الاسلامية في صيدا، الى ان وصلت للمقاومة الاسلامية التي طورت عمل المقاومة وانجزت انجازات وانتصارات كبيرة وهامة في مواجهة هذا العدو، الى ان حررت الاراضي المحتلة اللبنانية بأغلبيتها وطردت العدو الاسرائيلي. هذه انجازات حقيقية ليست وهما، وليست خيالا. لذلك فان صفحة يحيى اللبنانية يقول فيها ان نكون كلبنانيين وكشعب لبناني بكل اطيافنا والواننا، ان قوتنا في مقاومتنا وفي جيشنا وفي شعبنا، وفي وحدتنا الوطنية، وقوتنا في ان نكون الى جانب القضايا المحقة وان نفتخر ونعتز بهوية لبنان العربية، وهوية لبنان المقاومة لا ان نخجل من ذلك على الاطلاق، والاختبارات التي مرت طوال هذا الزمن لان ما انجزناه في مواجهة العدو الاسرائيلي ورفع ودفع الخطر عن لبنان من الارهاب على انواعه، كل ذلك ما كنا لنستطيع ان نعيش في كل المناطق اللبنانية في هذه الاجواء الآمنة والمستقرة، وكان لبنان تحول الى حروب دامية والى صراعات”. وقال: “من هنا من المنية من بحنين نطلق صوت الحق وصوت يحيى وصوت المقاومة والعروبة والوحدة الوطنية لكي نكون معا في مواجهة الاعداء الحقيقيين للبنان، لا يوجد لنا اعداء في الداخل اللبناني. يمكن ان نتنافس في السياسة، وان نختلف في السياسة ولكن لا نعادي احدا لان العدو الخارجي معروف وواضح وهو العدو الاسرائيلي، ومن يهدد لبنان من الخارج معروف، لذلك نحن دعونا وندعو في آخر خطوة سياسية في هذا البلد العزيز على قلوبنا جميعا، هذا الوطن الذي يجب ان نفتديه بأرواحنا ودمائنا وكل ما نملك لنحافظ عليه، على وحدته وعلى شعبه وعلى اصالته، لنحافظ عليه كرسالة للعيش الواحد والمشترك، هذه الرسالة في الانموذج كرسالة في الحضارة والتطور والتقدم وليس العكس، ان نحافظ عليه يجب ان نكون عقلانيين، وان نغلب مصلحة الوطن على اي مصلحة اخرى، وألا ندع التدخلات الخارجية تخرجنا عن الإطار الوطني والتوجه الوطني، من هنا تشكلت هذه الحكومة رغم الخلافات السياسية القائمة في الرأي السياسي بين افرقائها، برغم ذلك تشكلت هذه الحكومة وطرحنا شعارا هو شعار التضامن الوطني والتضامن الحكومي الذي يعني ان نغلب مصلحة الشعب ومطالبه والامه على الخلاف السياسي، فلندع الخلاف السياسي الذي بدأ منذ زمن ويمكن ان يطول عمره الى زمن طويل، بالاراء المختلفة، لا بأس ان نختلف في السياسة لكن ان نحافظ بالمقابل على وحدة الوطن. اما ان نجعل الشعب يدفع ثمن الاختلاف السياسي فلا تنجز الحكومة شيئا ولا تقرر الحكومة شيئا بما يتعلق بألم الشعب ووجع الناس، لان فرقاء الحكومة مختلفون في السياسة فهذا أمر مرفوض على الاطلاق”. أضاف: لذلك اتفقنا، وان شاء يستمر هذا الاتفاق ويدوم ونتمسك به جميعا، فندع الخلافات جانبا، ولنهتم بمطالب الشعب وشؤونه وشجونه، من كهرباء وماء ومعالجة نفايات وغلاء وتحسين الوضع الاقتصادي عبر انتاج النفط والغاز، فلنضع القضايا الحيوية للشعب تغلب الخلاف السياسي، وتتغلب عليه، ولنخرج من الكيدية السياسية، ولنخرج من عقلية السرقة والنهب والفساد والهدر، كفى. ان اكبر سبب لانهيار الاقتصاد في لبنان هو الفساد، ولا يختبىء احد خلف ثوبه المذهبي، والسياسي او الحزبي، ولنوقف الفساد والنزف في الاقتصاد على الاقل في ما سيأتي، اما في ما مضى فليأخذ طريقه نحو الحساب في القضاء في كل شيء، ولكن ما يهمنا بشكل اولي واساسي هو ان نوقف النزف في الاقتصاد والفساد في ما سيأتي من مشاريع والتزامات وصفقات وقضايا تمس الشعب. في السابق عندما كانت تقر المشاريع وترصد المبالغ المالية والموازانات كانت عندما تنفذ لصالح الشعب بنسبة 25 % في احسن الحالات، و75 % تذهب هدرا وسرقة وفسادا. الآن نريد ان نصل الى مرحلة ان كل ما يقرر في الحكومة من مشاريع ان تكون ضمن القنوات الدقيقة وتحت الرقابة وتحت العين حتى لا يحصل فساد او هدر، لان هذا المال ليس مال جهة يجوز لاحد ان يتصرف به ويسرقه، بل هو مال الشعب والدولة، وهو مال محترم ويجب ان يحترم، حتى الهبات التي تأتي من الخارج للبنان هي للشعب، وليست للمسؤولين ولا الحكام ولا السياسيين، هي لهذا الشعب ويجب ان تصرف عليه. انها مرحلة جديدة طفح الكيل ولم يعد الشعب يتحمل، من كل المذاهب. لا يتغطى أحد بعد اليوم بجمهور سني او شيعي او مسيحي او جمهور حزبي حتى يحمي نفسه من الفساد، ولا اقصد احدا بالذات انما بشكل عام يجب ان نخرج من هذه المهزلة. السارق يسرقكم والفاسد يفسد اموركم، والهادر يهدر حقوقكم، جميعا بكل مذاهبكم، فلا تحموهم لا بثوب مذهبي او طائفي او حزبي او اي ثوب آخر على الاطلاق”. وختم قماطي: “صفحات اخرى يمكن ان تفتح في كتاب يحيى سكاف، ولكنني اكتفي بهذه الصفحات، واحيي هذه المنطقة بقلبي وباسمي ومشاعري وعقلي. اهل المنية وبحنين جميعا، واهل الشمال ولبنان، نحييكم من قلوبنا، ونحييكم من سماحة السيد حسن نصرالله، ونقول لكم سنخدمكم باشفار عيوننا باذن الله تعالى”. الخير وألقى رئيس المركز الوطني في الشمال كلمة حيا فيها الأسير سكاف “الذي رفع رأس المنية والشمال وكل لبنان ببطولاته”، معتبرا أن “خياره في المقاومة ضد العدو الصهيوني هو الخيار الصحيح الذي يفهمه العدو”. ورأى أن “المقاومة هي خيار كل الشرفاء والأحرار في أمتنا وبفضل المقاومة تحرر جنوب لبنان وستتحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني البغيض”، ودعا الشعوب العربية “لمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للمجازر البربرية من العدو الصهيوني”. فلسطين كلمة فلسطين ألقاها فياض الذي اعتبر ان “يحيى سكاف ورفاقه أبطال عملية كمال عدوان، أسسوا أول جمهورية فلسطينية لساعات بقيادة الشهيدة دلال المغربي”، وشدد على ان “قضية فلسطين هي قضية كل الأحرار والشرفاء وتحريرها واجب شرعي علينا، وفلسطين والمقدسات والأسرى سيتحررون مهما طال الزمن والاحتلال الى زوال”، وتوجه بالتحية لعائلة الأسير يحيى سكاف التي تتابع مسيرته. جمعية الأسرى وألقى رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين أحمد طالب كلمة شكر فيها الحضور والمتضامنين مع قضية المناضل يحيى سكاف وكل الأسرى في السجون الإسرائيلية، داعيا الى نصرتهم بكل الوسائل والإمكانات. في الختام قدم جمال سكاف لقماطي لوحة تكريمية. ==== نزيه الصديق/ ن.ح. تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

“العرض” الإيراني يُسدل الستارة و”الأكشن” تصعيد إسرائيلي في لبنان

Avatar

Published

on

أنجز المرشد الإيراني ليل السبت – الأحد ما وعد به لناحية الردّ على تدمير إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، لكن التدمير الإسرائيلي المستمر في الجنوب والبقاع لم يحظَ بأي وعد كي ينتهي.

Follow us on Twitter

وبينما كانت طهران تحتفل باطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ من إيران وعدد من مناطق الأذرع، وبينها لبنان، كانت إسرائيل تمضي قُدماً في تصعيد الضربات في بعض المناطق اللبنانية، وأبرزها البقاع.

هل أصبح لبنان أكثر من أي وقت مضى، في مهبّ العاصفة التي انطلقت في 7 تشرين الأول الماضي في غزة، وانتقلت في اليوم التالي الى الجبهة الجنوبية قبل أن تتوسع تباعاً؟

في انتظار معرفة الثمن الذي سيدفعه لبنان بعدما انتهى وقت «العرض الإيراني»، أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب تقارير إعلامية، قلقاً على لبنان خلال الاتصالات التي أجراها ببعض الزعماء في أوروبا والمنطقة.

وكان مصدر ديبلوماسي كشف عن «رسالة عاجلة وصلت الى السلطة السياسية تحذّر من مغبة انخراط «حزب الله» في أية مواجهة بين إسرائيل وإيران، حتى لا يكون تدمير لبنان هو الثمن لتحقيق تسوية للحرب المستمرة منذ الثامن من تشرين الأول، وعليكم توجيه النصح وممارسة الضغوط على «حزب الله» لكي يقدم مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى».

ماذا عن موقف «حزب الله» غداة «العرض» الإيراني؟ أصدر بياناً استهله بـ»التبريك والتهنئة لقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها المجاهد على الهجوم ‏النوعي وغير المسبوق باستهداف كيان العدو الظالم والمعتدي». وأكد أنّ «العملية الإيرانية حقّقت أهدافها». واعتبر أنّ «الأهداف السياسية والإستراتيجية ستؤسس لمرحلة جديدة على مستوى القضية ‏الفلسطينية برمتها».

وفي سياق متصل، نقلت قناة «الميادين» التلفزيونية عن الرئيس نبيه بري قوله: «إنّ الردّ الإيراني‬ أرسى قواعد اشتباك جديدة على مستوى المنطقة برمّتها».

وعلى المستوى الميداني، قام الطيران الاسرائيلي امس بسلسلة غارات على كفركلا والضهيرة ومارون الراس جنوباً ثم استهدف منطقة بين النبي شيت وسرعين قرب بعلبك فدمّر مبنى مؤلفاً من طبقتين تابعاً لـ»حزب الله».

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» إنّ المبنى المستهدف «موقع مهم لصناعة الوسائل القتالية».

وليلاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» أنّ الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كذلك أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة لـ»الخط الأزرق».

الى ذلك، أعلن «الحزب» مقتل أحد عناصره من بلدة الخيام الجنوبية، ويدعى جهاد علي أبو مهدي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading