كشفت إدارة إحدى مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، عن ولادة نادرة، حيث أنجت أم ستة أطفال، رغم أنها لم تخضع “لأي علاج أو تلقيح اصطناعي”.
وأعلنت إدارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، في بيان، عن “حالة عالمية نادرة تتمثل في ولادة ستة أطفال من أم واحدة.
وقال البيان “لم يخطط هذا الثنائي اللبناني لحمل خامس، فهما أم وأب لأربعة أولاد. لذلك كان خبر هذا الحمل بمثابة صدمة لكليهما. ولكن المفاجأة الأكبر تمثلت أنها حامل بستة أطفال دفعة واحدة…”.
وحسب البيان، فإم الأم “لم تخضع لأي علاج أو تلقيح اصطناعي. لذا تمحور الهدف الأوحد للزوجين حول صحة أو قدرتها على أن تحمل كل هذه الأجنة بسلامة”.
فـ”الحمل بأكثر من جنين واحد يزيد من خطر الولادة المبكرة وما يرافق ذلك من تداعيات ومضاعفات علما أن هذه الأم قد أنجبت ثلاث مرات بعمليات قيصرية”.
ودفعت هذه الأسباب وسواها الأم والأب “للجوء إلى طبيب مختص في طب وجراحة الجنين ومتابعة الحمل المتعثر.. في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت..”.
و”تمت متابعة الحالة بشكل حثيث ودقيق لمعالجة وتفادي المضاعفات التي قد تواجه الأم والأجنة، وقد تقرر إجراء العملية اليوم الثلاثاء في الشهر السابع من الحمل نظرا إلى عدة أسباب منها النوبات المتكررة من الطلق المبكر وعدد الجراحات القيصرية السابقة”.
و”تكللت العملية بالنجاح والخدج الستة بحالة مستقرة. 3 فتيان و3 فتيات انضموا إلى العائلة الكبرى في 13 آذار (مارس) 2018 لكنهم سوف يمضون أسابيع عدة في قسم حديثي الولادة لتخطي مخاطر وعواقب الولادة المبكرة”.
لاحظ مواطنون مؤخراً أن هناك محروقات إستقدمت مؤخراً مضخاتٍ للبنزين مُبرمجة حصراً بالدولار الأميركي، وليس بالليرة اللبنانية.
وببساطة، عندما يأتي المواطن إلى المحطة، يقول للعامل هناك إنه يريدُ تعبئة البنزين بـ10 دولارات. عندها، وبكبسة زر، يتم تسجيل رقم 10 على الماكينة، ويتم تعبئة البنزين بالدولار.
وللإشارة هنا هو أن هذه الماكينة ستكون مُبرمجة على سعر الدولار الذي تُحدّده وزارة الطاقة للمحطات، وأغلبها يتعامل حالياً بسعر دولار 94500 ليرة لبنانية.
وعملياً، فإن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تراجع عملية إستغلال المواطنين الذين يريدون تعبئة البنزين بالدولار.
ففي وقتٍ سابق، كانت محطات تقوم بتسعير الدولار للتعبئة وفق أرقامها الخاصة مع عدم الإلتزام بتسعيرة وزارة الطاقة. أما الآن، فإنَّ هذه الماكينات ستجعل الأسعار ثاتبة وخاضعة للرقابة، وبالتالي سيكون المواطن بمنأى عن إستغلالٍ بسعر الدولار وبكمية البنزين التي يحصل عليها.
كشف وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “إجتماع داخلي يعقد الآن بين وزراة الإتصالات والمستشارين وأوجيرو لدراسة مضاعفة التعرفة على خدمة انترنت أوجيرو بين 6 و 7 أضعاف”.
وقال القرم في حديثه “قد نتّفق اليوم على الصيغة النهائية لمضاعفة التعرفة ليُصار بعدها إلى إرسال الكتب بشأنها إلى مجلس شورى الدولة”.
وشدّد على أن “قرار المضاعفة يحتاج إلى إجتماع لمجلس الوزراء وإصدار مرسوم بهذا الخصوص”.
وأشار إلى أن “قرار مضاعفة التعرفة 7 أضعاف لا علاقة له بإضراب موظفي أوجيرو, فلا تأثير مباشر وهذا القرار يحل مشكلة, لأنه في الموازنة المقبلة التي ستقدّم إلى مجلس النواب, يأخذون بعين الإعتبار الإيرادات كي يستطيعوا زيادة موازنة الوزارة والهيئة”.
ويكشف وزير الإتصالات عن “إحتمال قبض الـ26 مليون ونصف دولار بين اليوم ويوم الاثنين المقبل كأبعد حد، وهو ما يساعدنا على تأمين الأموال الخاصة بالصيانة لمدة 6 أشهر على أبعد تقدير”.
وفي الختام, يؤكّد القرم أن “الحل في يد وزراة المالية للإفراج عن هذه الأموال”.
ذكرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين بالإرشادات التّي توزعّها دورياً والمتعلقة بالاحتياطات التي يجب اتخاذها درءاً للمخاطر المرافقة لحلول فصل الصيف وهي على الشكل الآتي: