Connect with us

لبنان

محمد نصرالله: للاسراع في وضع خطة اقتصادية لإنقاذ البلاد وإلا نحن أمام زيادة في العجز والدين العام وتحول سيدر إلى ديون مضافة

وطنية – البقاع الغربي – علق عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله على ترددات المصالحة التي حصلت في القصر الجمهوري، فقال: “إن ما جرى في الأسبوع الأخير وما أعقبه من مصالحة، عكس أزمتين مترابطتين، الأزمة السياسية التي نتج عنها توقف عمل الحكومة والتئامها، بفعل حادثة قبر شمون ـ البساتين، والأزمة الاقتصادية، وما نتج عنها…

Avatar

Published

on

وطنية – البقاع الغربي – علق عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله على ترددات المصالحة التي حصلت في القصر الجمهوري، فقال: “إن ما جرى في الأسبوع الأخير وما أعقبه من مصالحة، عكس أزمتين مترابطتين، الأزمة السياسية التي نتج عنها توقف عمل الحكومة والتئامها، بفعل حادثة قبر شمون ـ البساتين، والأزمة الاقتصادية، وما نتج عنها من استتباعات وجمود بين اللبنانيين”. نصرالله، وخلال استقباله وفودا بلدية وشعبية وفاعليات من البقاع الغربي وراشيا في مكتبه في بلدة سحمر، اعتبر أنه “على الرغم من الخير، الذي طفا على الساحة اللبنانية عقب الاجتماعين اللذين يصبان في إطار واحد، إعادة تسيير عجلة الانتظام في الحياة السياسية وانعكاساتها على الحياة السياسية في لبنان، فالخير فيما وقع”. ورأى أن “الاجتماعين اللذين حصلا في بعبدا، في حضور أعلى أصحاب الشأن في لبنان، الرؤساء الثلاثة: عون، بري والحريري، وزير المال وحاكم مصرف لبنان ورئيس لجنة المال ورئيس لجنة المصارف، حيث شخصوا الواقع، متخذين سلسلة إجراءات، من شأنها أن تلجم أي خطر اقتصادي ممكن أن يدهم العملية النقدية اللبنانية، وتلاها الاجتماع السياسي الذي أدى إلى المصالحة والمصارحة، بين وليد جنبلاط وطلال أرسلان”، معتبرا أن ذلك “طوى صفحة الخلاف بينهما مما أدى إلى التئام الحكومة، فضلا عما ترك ذلك إيجابيات على الحالة النفسية في البلاد، سياسيا واقتصاديا وماليا”. وتمنى على الحكومة “الذهاب إلى مواجهة التحديات، وأهمها ثلاثة: السعي إلى تحقيق أرقام موازنة 2019 كما جاءت، ومنها تحقيق إيراد 19 ألف مليار ليرة لبنانية، لا أن تفشل في تحقيقه، مما ينعكس سلبا في عجز الموازنة، وبالتالي تسقط الحكومة أمام تحدياتها، والتحدي الثاني أمام الحكومة، هو في البدء بإعداد موازنة 2020، والالتزام بالمواعيد الدستورية لتقديم الموازنة في تشرين المقبل، بحسب الأصول، إلى مجلس النواب، لإقرارها قبل شروق شمس 2020، حتى تنتظم الحياة السياسية والاقتصادية، وعمل الوزارات والإدارات، وإن كنا لا نتوقع إنجازات اقتصادية كبيرة، بحكم ضيق الوقت، لإعداد الموازنة والبدء في تنفيذ موازنة 2019، لتداخل عامل الوقت مع الشروع في موازنة 2020، أما التحدي الثالث والأكبر، فهو، أنه على الحكومة وضع رؤية استراتيجية للاقتصاد الوطني، يكون له انعكاسات مالية، بما يحمي النقد الوطني، ووضع لبنان على السكة الأولى في معالجة العجلة الاقتصادية الحادة، منذ عشرات السنين”. ولفت إلى أن “اللبنانيين رأوا حجم التدهور، الذي نتج عن حادثة قبرشمون ـ البساتين، وأهمها التدهور الاقتصادي، جراء المناكفات السياسية، فضلا عن تعطل الحكومة 40 يوما”. وعن “الموقف الأميركي وبيان السفارة الأميركية في بيروت، حيال حادثة قبرشمون ـ البساتين”، قال: “على الأميركيين أن يتركونا، وألا يتدخلوا في شؤوننا الداخلية اللبنانية، فهذا التدخل استفز لبنان”، وعلينا ألا نجعل لبنان ساحة لتدخل الآخرين والعبث فيه، فنحن قادرون على معالجة مشاكلنا الداخلية، وما حصل في بعبدا يؤشر على أننا قادرون على حل ذلك”. وإذ أبدى قلقه من أن “تتأخر الحكومة في وضع رؤية وخطة اقتصادية لإنقاذ البلاد، لأننا سنكون أمام زيادة في العجز والدين العام، خاصة وأننا أمام “سيدر”، التي ستتحول إلى ديون مضافة إلى الدين العام الحالي، على الرغم من أنها ستحرك العجلة الاقتصادية ولو قليلا”، لفت إلى أن “نواب البقاع تقدموا بمشروع قانون إقامة نفق من شتورا حتى بيروت، فأقرته اللجان المشتركة، واليوم مطلوب من الحكومة استعجال وضع الدراسات واستقدام العروض من الشركات وفق الـBOT”، معتبرا ان “هذا المشروع، سيجعل البقاعيين خاصة، واللبنانيين عامة، أمام فرصة شبكة أنفاق وقطارات، تغطي الساحة اللبنانية، لما لها من أثر ثوري على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وينعكس إيجابا وازدهارا على القطاع الزراعي والصناعي والتجاري، ورفع أسعار العقارات والأراضي”، طالبا من الحكومة أن “تأخذ الموضوع بجدية كاملة، فالعبرة في التنفيذ، ومع تفاؤلي بالجدية، لكن يبقى ترجمة ذلك وفق الحداثة المطلوبة في خياراتنا، والعصرنة على المدى القادم، مع تطور النمو السكاني، ومعالجة المطبات في حينها إذا وجدت”، مضيفا: “نحن كنواب البقاع، كما بدأنا سنعمل على متابعة الملف حتى نهاياته السعيدة، وفكفكت العقد إذا ما وجدت”. وأسف لوجود ” 52 قانونا صادرا عن مجلس النواب ونائما في الأدراج، ولم تصدر المراسيم التطبيقة لها لتذهب إلى التنفيذ”. وعن ملف نهر الليطاني ومعالجة تلوثه، أشار إلى أن “ملفه قديم ويجب الإسراع في استكماله”، مسجلا تنويها ب”رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية، الذي يعمل بشكل متقدم، متخذا خطوات غير مسبوقة في المعالجة”، مؤكدا “نحن معه، فالليطاني مشروع وطني بامتياز، والتلوث يصيب لبنان بكامله، من هنا، المطلوب إعطاء ملف تلوث نهر الليطاني جدية أكبر وردع المخالفين، وصولا إلى المعالجة النهائية”. وفي قضية “مساعدة المزارعين البقاعيين في تصريف إنتاجهم، وضرورة خفض الضريبة، والحوار بين الحكومتين اللبنانية والسورية، لمساعدة القطاع الزراعي والمزارعين”، قال: “معلوماتي أن السوريين ليس لديهم مشكلة، المشكلة في لبنان”، آسفا أن “بعض الأفرقاء اللبنانيين الأساسيين في الدولة اللبنانية، متحفظين على العلاقة مع سوريا، لذلك يجب إيلاء الوضع (العلاقة والحوار مع سوريا) أهمية أكبر وبجدية”. أضاف: “فنحن علاقتنا قائمة، وخط التواصل قائم مع سوريا، ووزراؤنا يذهبون إلى سوريا، وسنفعل كل ما نستطيع من أجل رفع العلاقة اللبنانية ـ السورية، ضمن إطارها الطبيعي الذي، يجب أن تكون عليه 100%، أما الحساسيات السياسية، فتعالج بحجمها ومكانها وزمانها، لا أن نجعل القطاع الزراعي والصناعي والمزارعين والصناعيين والتجار، يدفعون ثمن الرؤية عند البعض، بعدم الرغبة بتسوية العلاقات اللبنانية ـ السورية”، مشيرا إلى أن “الإنتاج الزراعي اللبناني عامة، والبقاعي خاصة، فيه مدى أوسع من طبيعة العلاقة مع سوريا، وتنظيم العلاقة الزراعية مع الأخوة في سوريا، التي تحتاج إلى خطة استراتيجية من وزارة الزراعة، تشمل الجانب التوجيهي والإرشادي للمزارعين، ومنها الفني والتقني، ومساعدة المزارعين على تحقيق أعلى مستوى من الإرشاد الزراعي، ليكون الإنتاج الزراعي وفق المعايير المطلوبة”. وختم معايدا “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بمناسبة عيد الأضحى المبارك”، داعيا الحكومة إلى “التعاون مع مجلس النواب وتكثيف الجهود والتنسيق بين السلطات، للذهاب إلى معالجة المشاكل، والبدء بتنفيذ الـ52 قانونا، كانت قد أقرت في مجلس النواب، وهي بحاجة إلى التنفيذ، ويجب أن تكون موضع تنفيذ، لا البقاء في الأدراج”. =========مفيد سرحال تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

ماذا حصل قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟!

Avatar

Published

on

قبل يومين من تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، بجلسة نيابية مشبوهة، تسارعت أمس المواقف النيابية والسياسية التي أعلنت اعتراضها على الخطوة التي سيقرّها البرلمان. وبدا واضحاً أنّ أكثرية تقارب النصف زائداً واحداً تتكل على «التيار الوطني الحر» كي يوفر النصاب للمهزلة النيابية مقابل «ثلاثين من فضة»، هي كناية عن تجنيب «التيار» انكشاف هزاله الشعبي إذا جرت هذه الانتخابات.

في المقابل، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تأجيل الاستحقاق البلدي بـ»الجريمة»، مشيراً إلى أنّ «محور الممانعة لا يريد إجراء الانتخابات ويتهرب منها بشتى الطرق».

في سياق متصل، تباحثت لجنة المتابعة لنواب قوى المعارضة، خلال اجتماعها الاسبوعي أمس في الموقف من اقتراح قانون التمديد للمجالس البلدية، والجلسة التشريعية المخصصة لإقراره، غداً الخميس. فأكدت بنتيجة التداول «عدم مشاركة كتل: «تجدد»، «الجمهورية القوية»، «تحالف التغيير»، «الكتائب اللبنانية»، والنائب بلال حشيمي، في الجلسة. ودعا نواب المعارضة حكومة تصريف الأعمال الى اجراء الانتخابات البلدية في موعدها، واستثناء المناطق الجنوبية الحدودية «لتوافر ظروف القوة القاهرة القانونية فيها، من جراء الحرب الدائرة فيها حالياً».

واستنكر نواب قوى المعارضة «موقف رئيس مجلس النواب الذي أحلّ نفسه محل الحكومة في تقرير تأجيل الانتخابات، ضارباً عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات، كما أحلّ نفسه محل باقي النواب، وصادر مسبقاً إرادتهم وموقفهم من التمديد للبلديات».

وفي الإطار نفسه، قرّر عدد من النواب حضور الجلسة غداً، والتصويت ضد تأجيل الانتخابات البلدية، وهم: حليمة قعقور، نبيل بدر، وعماد الحوت.

كما قرّر نواب آخرون مقاطعة الجلسة، وهم: نعمة افرام، ميشال ضاهر وأسامة سعد.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

حزام النار يلفّ الجنوب حتى عكا وتدحرُج الحرب خطرٌ قائم

Avatar

Published

on

200 يوم على انطلاق “المُشاغلة” وورقة فرنسية لوقف الاشتباكات
عندما كانت الأنظار متّجهة أمس الى اليوم الـ 200 لانطلاق حرب «طُوفان الأقصى» في قطاع غزة، كان الجنوب عشية بلوغه يومه الـ 200، مسرحاً لعنف يحاكي عنف القطاع، إذ طاولت صواريخ «حزب الله» ساحل عكا للمرة الأولى منذ اندلاع «المُشاغلة» التي افتتحها «الحزب» في 8 تشرين الأول الماضي. فيما كانت آلة الحرب الإسرائيلية تغطي بنارها معظم الجنوب وتوقع خسائر بشرية، أبرزها سقوط قيادييْن في «الحزب» ومدنييْن هما سيدة وطفلة.
Follow us on Twitter
وفي موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» أنّ ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافق عليها الأميركيون، عرضت على إسرائيل فوافقت عليها أيضاً، كذلك وافق عليها «الحزب» عندما عرضت عليه، شرط أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها.

وإزاء هذا الإرباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من «أنّ خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم»، وأبدى قلقاً شديداً من «امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة».

ومن مآسي التصعيد أمس، المجزرة التي تسبّبت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى الى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

وفي التطورات الميدانية أيضاً، أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً مركباً بمسيّرات إشغالية وأخرى انقضاضية» على «مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة» عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك «رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون» وإغتيال أحد عناصره. وأفاد مصدر مقرب من «الحزب» وكالة «فرانس برس» أنّ القتيل هو «مهندس في وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله».

وكان «الحزب» نعى قبل ذلك أحد مقاتليه، من دون أن يورد تفاصيل أخرى.

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي» للدولة العبرية. وأكد أنّ إحدى طائراته قتلت عنصراً «بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في «حزب الله» في جنوب لبنان». وأضاف أنّ هذا العنصر كان «نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل».

وأورد الجيش الإسرائيلي أيضاً أنه قتل ليلاً مقاتلاً «من الوحدة الجوية في قوة الرضوان»، قوات النخبة في «الحزب».

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading