Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 29/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل يسجل الأسبوع المقبل إعلانا لولادة الحكومة؟. أوساط سياسية أشارت إلى ان لبنان مكشوف أمام التهديدات الاسرائيلية، ولفتت إلى الحاجة لتحصين الوضع برمته لتتمكن المراجع المعنية من التحرك في المحافل الدولية لمواجهة أي اعتداء أو تهديد اسرائيلي. وقالت هذه الأوساط إن الوضع الاقتصادي يحتاج أيضا إلى تطبيق مقررات مؤتمر…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” هل يسجل الأسبوع المقبل إعلانا لولادة الحكومة؟. أوساط سياسية أشارت إلى ان لبنان مكشوف أمام التهديدات الاسرائيلية، ولفتت إلى الحاجة لتحصين الوضع برمته لتتمكن المراجع المعنية من التحرك في المحافل الدولية لمواجهة أي اعتداء أو تهديد اسرائيلي. وقالت هذه الأوساط إن الوضع الاقتصادي يحتاج أيضا إلى تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر”، وأن ذلك لا يكون بأدوات حكومة تصريف أعمال وإنما بإجراءات لحكومة فاعلة. بعيدا عن السياسة، هزة أرضية ضربت مدينة زحلة ومحيطها بقوة ثلاث درجات ونصف درجة. وفي بيروت، انتشلت جثة سيدة سقطت وسيارتها قبالة صخرة الروشة كانت ضحية حبها واهتمامها بالحيوانات. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” بعقيدة وثبات عقدت حركة “أمل” مؤتمرها العام الرابع عشر. في عامها الرابع والأربعين ما زالت حركة فتية لا يهدأ موج أبنائها، تجدد قسم الإمام السيد موسى الصدر عاما بعد عام، وتخوض خلف حامل أمانته النبيه استحقاقات الوطن والدولة والمجتمع، بل الأمة، حتى رفع الحرمان والغبن والحفاظ على السيادة الوطنية في مواجهة أي عدوان إسرائيلي أو إرهاب، ودعم الشعب الفلسطيني لتحقيق أمانيه الوطنية. المؤتمر العام جدد ثقته وبالإجماع بالرئيس نبيه بري رئيسا للحركة، وانتخب أعضاء هيئة الرئاسة، مجددا العهد والوعد بألا يهدأ أو يستكين حتى فك أسر الإمام الصدر ورفيقيه واعتبار هذه القضية الأولوية الحركية. الحركة بحثت في مؤتمرها توسيع هيكليات عمل ومهمات مكاتب الخارج وشؤون المرأة والشباب، وستعمل على إنشاء هيئة مستقلة تضم النواب الحركيين، بما يؤكد على دعم برامجها وبرامج مرشحيها في الانتخابات البلدية والاختيارية والتشريعية والقطاعية- المهنية. وأناط المؤتمر العام بهيئة الرئاسة، تعيين الهيكليات القيادية وتعيين الاقليم والتشاور معها في تشكيل المناطق والشعب. رب صدفة خير من ألف ميعاد، في يوم المؤتمر العام لحركة قدمت آلاف الشهداء والجرحى على درب تحرير الأرض من رجس الإحتلال، اعترف العدو الإسرائيلي بتنفيذ عملية اغتيال لأحد كوادرها المجاهدين الشهيد عبد الرضا عبد الرضا قبل أربع وعشرين عاما، بعدما أوجع وإخوانه من أبناء حركة “أمل” جيش الكيان الصهيوني بعمليات المقاومة الطليعية. اسرائيل التي لم تخف ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين واللبنانيين، ذهبت إلى الاعتراف بها جهرا من أعلى منبر في العالم، وأمام رؤساء الأمم جمعاء، فبعد تهديدها بمواصلة ضرب ايران في لبنان وسوريا والعراق، وما تضمنته كلمة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من تهديد مباشر للبنان، وإظهاره صورا ادعى فيها أنها لأماكن تحتوي على ذخائر متطورة على مقربة من مطار بيروت، جاء الرد اليوم وبشكل مباشر من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، الذي حذر من المنبر نفسه، بأن استهداف اسرائيل لمطار بيروت سيكون خرقا فظا للقانون الدولي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” بات واضحا أن خيار حكومة أكثرية ليس محل توافق، وأن الرئيس المكلف سعد الحريري هو من يشكل الحكومة، وفقا لما ينص عليه الدستور. وهو واضح عمله على تشكيل حكومة وفاق وطني لا غلبة فيها لأحد على أحد. والاتصالات لا تزال مستمرة. العلاج بالصبر الذي يعتمده الرئيس الحريري، يعتمده كذلك المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الذي خرج عن صمته بعد سلسلة أخبار ومقالات، فدعا إلى ابعاد مؤسسة قوى الأمن عن التجاذبات السياسية، وأوضح ان ما تم تداوله حول أحد الضباط يفتقد إلى الدقة والموضوعية، رافضا الدخول في سجال مع أي جهة حول هذا الموضوع، ومشددا على أنها قضية داخلية علاجها بعيد عن أي مهاترات وتصفية حسابات سياسية. لكن الأبرز في ما يعني كل بيت لبناني، أن مطلع الأسبوع سيشهد بداية تركيب عدادات لمولدات الكهرباء بمؤازرة أمنية، على أن ينتهي خلال مهلة أسبوعين، بحسب معلومات كشفتها المديرة العامة لوزارة الاقتصاد في حديث ل”تلفزيون المستقبل”. وهي أعلنت عن تفاهم على التسعيرة مع أصحاب المولدات تتراوح بين أربعمئة وأربعمئة وخمسين ليرة، وحذرت الذين لن يلتزموا بمصادرة مولداتهم، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددت لتركيب عدادات والالتزام بتسعيرة الدولة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” ليس الكذب وحده عنوان خيبة الاسرائيليين من خطاب رئيس وزرائهم أمام الأمم المتحدة، إنما التداعيات التي كشفت مأزقهم مع لبنان، فاسرائيل مردوعة وتخشى أي هجوم على هذا البلد، قال كبار محلليهم، و”حزب الله” أوجد إجماعا لبنانيا للرد على أي هجوم اسرائيلي. هي الخفة التي انقلبت على صاحبها، فعاد من نيويورك بخفي حنين، واجتماعات لقادته الأمنيين مع السعوديين وبعض الخليجيين لن تغنيه بشيء على الساحة الدولية ولن تغير من واقعه في ساحته الداخلية، فالجيش الذي هدد به لاستهداف مغسل للسجاد في طهران كما كشفت الصور، وملعب كرة القدم في ضاحية بيروت كما يعرفه كل لبنان، هو جيش غير قادر للحرب، ذكره الاعلام العبري اليوم، فعسكره في أزمة حافزية، كما قال أحد كبار محلليهم العسكريين الون بن ديفيد، ليؤكد ان كلام رئيسه هو كلام المفلس من على منابر الأمم المتحدة. لكن ومن على المنبر نفسه كلام للمنتصر في حرب عالمية عليه، رأس حربتها الارهاب وقبضتها دول التآمر من أميركا واسرائيل إلى جل دول المنطقة بتناقضاتها، إنه السوري الذي رد على العنتريات الأميركية بوقائع منطقية، أفضت إلى تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عزم بلاده على الاستمرار في معركتها ضد الارهاب حتى استعادة كامل أرضها. ومن الأرضية التي حققتها انتصارات الجيش السوري وحلفائه، كان الحديث عن اعادة الاعمار بأولوية للحلفاء، وعن ضرورة عودة اللاجئين مع التأكيد على ان كل الظروف باتت متاحة الآن لعودتهم. وما عودة معبر نصيب مع الأردن إلى العمل القريب في العاشر من الشهر المقبل، إلا دليل على عبور سوريا إلى بر الاستقرار والمعافاة التدريجية. ولأن للبنان نصيبا من معبر نصيب، فإن شريان حياة جديدا للزراعة والصناعة اللبنانية ولحركة لبنان التجارية، سيعود ليضخ روحا مع تصدير الانتاج إلى دول المنطقة عبر سوريا، وتعود تجارة الترانزيت لتحيا من جديد. أما سياسيا فلا جديد، ولا حياة لمن ناداهم رئيس الجمهورية إلى الآن لتحريك التأليف الحكومي بأولوية حكومة الوحدة الوطنية إن أمكن، وإلا بحكومة أكثرية وفق القواعد والقوانين المرعية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” حصلت في أيلول محاولة للتأليف، وطرحت صيغة وصفت برفع العتب أو جس النبض أو استطلاع مواقف ولم تكتب لها الحياة، وبقي التأليف أسير عنق الزجاجة. مع تباشير تشرين يدخل الوضع مرحلة جديدة. الوضع الاقليمي وفي الجوار يزداد توترا وسخونة. الوضع الدولي يزداد تخليا وابتعادا عما يسميه الأميركيون خاصة تفاصيل وهوامش صغيرة في الصورة الكبيرة. الوضع الداخلي يزداد حراجة اقتصاديا ومعيشيا وحياتيا وسياسيا، والجميع مدرك ان الخسارة إن وقعت لن تكون لفئة أو لجهة أو لطرف بل للبلد ككل. في تشرين ستكون محاولات لفتح ثغرة في جدار التأليف السميك. البعض يرفع من سقف مطالبه، وينادي من على سطح غيره بأعلى صوته للتذكير بأنه موجود فحسب. أما بين الجدران الأربعة فكلام آخر عن المرونة والواقعية وأكل العنب وليس قتل الناطور، واستحضار كل الأمثال والأقوال في معجم التجربة اللبنانية. التوقف عند مواقف مراجع وأقطاب ضروري: لنبدأ مع رأس الدولة، الرئيس عون وفي خلاصة لمواقفه بين نيويورك وال”فيغارو” و”rt”، ان العقدة خارجية بأصوات داخلية، وان حكومة الأكثرية هي المخرج إذا سدت أبواب حكومة ائتلاف- ولم يستعمل عبارة حكومة وفاق- وانه من الخطوات التي قد يلجأ إليها التوجه إلى المجلس النيابي، وأيضا ان السائرين في خطه والمؤيدين له قد يختارون البقاء خارج الحكومة. غيض من فيض مواقف حاسمة ومعبرة لرئيس الجمهورية، ناهيك عن الموقف الثابت وغير المتغير من المقاومة، والاصرار على مواجهة استهتار المجتمع الدولي بتضحيات لبنان في موضوع النازحين وادارة الظهر له، بالاصرار والاستمرار في نهج التصدي للتوطين المقنع والتآمر المفضوح لابقاء النازحين حيث هم، تحت حجج وأعذار وأسباب كاذبة ومضللة. مواقف الرئيس الحريري جديرة بالتوقف عندها: كلام مسؤول من أمام المحكمة الدولية، فاصلا بين موقعه كرئيس حكومة وموقفه كنجل الشهيد، مؤكدا بشكل غير مباشر ان التعاون مع “حزب الله” مستمر أيا يكن الحكم الذي ستصدره المحكمة الدولية. مع العلم ان الرئيس الحريري حرص منذ اللحظة الأولى للتكليف، على ان لا حكومة من دون “حزب الله” ولا حكومة من دون التفاهم معه. من دون اغفال الاشارة إلى ان الصيغة التي رفعها الحريري إلى رئيس الجمهورية منذ أسابيع، تضمنت اعطاء وزارة الصحة للحزب، بالرغم مما قيل عن تحفظات دولية وأميركية على إعطاء الحقيبة ل”حزب الله”. الموقف المهم الجدير بالمتابعة هو ل”حزب الله”: احترام وتأييد وإشادة بمواقف الرئيس عون في ال”فيغارو” والأمم المتحدة. ومراعاة ومداراة لخطوات وهواجس الرئيس المكلف، تجلت في جلسة تشريع الضرورة، بالوقوف إلى جانبه في موضوع “سيدر”، وعدم تحميله لوحده مسؤولية التأخير في التأليف، وسحب موضوع العلاقة مع سوريا من التداول. مواقف هذه المرجعيات والشخصيات، ترسم صورة واضحة لمشهد الأحداث، ما يؤشر إلى طبيعة المرحلة المقبلة، ولنتجاوز ما يقوله الآخرون. قد يكون أيلول خيب الآمال بأن يكون طرفه بالحكومة مبلول، لكن المأمول ان بين تشرين وتشرين حل أكيد، ليس لأن العهد مستهدف فحسب، بل لأن لبنان كله ككيان ودولة في خطر، وهذا ما لن يحدث في عهد ميشال عون. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” مع ان الرئيس عون عاد إلى لبنان بعد زيارة إلى نيويورك، إلا أن أي اتصال لم يسجل حتى الآن بينه وبين رئيس الحكومة المكلف، علما ان قصر بعبدا لم يشهد أي نشاط اليوم. في المقابل، لفتت زيارة النائب أكرم شهيب معراب، موفدا من النائب (السابق) وليد جنبلاط. الزيارة مرتبطة بشكل أو بآخر بالموقف الذي أطلقه رئيس الجمهورية وهو عائد من الولايات المتحدة، وتحديدا دعوته إلى حكومة أكثرية في حال تعذر تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الموقف الرئاسي اصطدم بموقف القسم الأكبر من الأفرقاء السياسيين، إضافة إلى موقف رئيس الحكومة المكلف. وفي المعلومات ان الحريري ليس في وارد التخلي عن فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى ان جوه السياسي لا يبدو متعاطفا مع طروحات “التيار الوطني الحر”، وهو ما عبرت عنه بصراحة عضو كتلة “المستقبل” رلى الطبش التي أكدت ان عرقلة تشكيل الحكومة مصدرها “التيار”. إقليميا، المنطقة على فوهة بركان واحتمالات الصدام العسكري واردة، والبارز في السياق الرد الروسي على التهديدات التي أطلقتها اسرائيل ضد لبنان، فوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف حذر اسرائيل من توجيه ضربات عسكرية محتملة إلى لبنان، معتبرا ان العدوان في حال حصوله يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي. توازيا سجل موقف ايراني متشدد من الدعوات التي تطلق لخروج ايران من سوريا، فالمستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني حسين امير عبداللهيان، اعتبر ان على العدو ان يدفن أحلامه بخروج ايران من سوريا. الموقف الايراني يأتي استباقا للاجتماع الرباعي الذي ينعقد الأسبوع المقبل في تركيا للبحث في الشأن السوري، وقد تأكد ان الاجتماع الذي تشارك فيه تركيا وروسيا وفرنسا والمانيا، سيتطرق إلى تطورات الملف السوري، ومن ضمنه البحث في كيفية إخراج ايران من سوريا. فهل ايران ترفع السقف ليكون ثمن الخروج من سوريا كبيرا؟، أم انها مصرة على المواجهة مهما كان الثمن؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” كل اللقاءات المرتبطة بالحكومة، بحسب آخر المعلومات، لم تحرز أي تقدم حتى الساعة، وما حكي عن إمكان حدوث خرق ما خلال الأسبوع المقبل، بات صعب التحقيق. فالعروض التي وصلت إلى “القوات اللبنانية” والحزب “الاشتراكي”، سقطت بفعل الضربات الاستباقية للحزبين اللذين أبلغا الرئيس المكلف سعد الحريري، رفضها. وإذ علمت الـLBCI ان “القوات” تعتبر ان هذه الصيغ لا أب ولا أم لها، وان الرئيس الحريري، دائما حسب “القوات”، لا يتبناها، تبين ان الحزب “الاشتراكي”، عندما يتحدث عن تنازلات، لا يتعدى حديثه العموميات المرتبطة أولا وأخيرا بتنازل الأفرقاء الآخرين. بات واضحا إذا ان لا حكومة قريبا، كما بات واضحا للبنانيين أنهم في واد، ومسؤوليهم في واد آخر، ولم تصل إليهم حتى صرخة وزير المال علي حسن خليل الذي تحدث عن تفاقم العجز المرتبط باستمرار التوظيف، وارتفاع إنفاق بند الكهرباء وخدمة الدين العام. ولكي يعرف اللبنانيون حقيقة الخطر الذي يضرب خزينتهم، يجب ان يدركوا أن مسؤوليهم الذين عجزوا خلال خمسة أشهر عن تأليف الحكومة، وفق تضحيات متساوية وصيغة تكون الأقرب إلى مطالب كل الأفرقاء، اتفقوا على السكوت عن استمرار التوظيف، الذي بينت الأرقام، انه بلغ خمسة آلاف شخص تم التعاقد معهم في أكثر من إدارة رسمية في فترة الانتخابات النيابية وحدها. هكذا إذا، وعلى قاعدة غض النظر، تتم مخالفة القوانين، فيوظف المزيد من الأشخاص ويتم تخطي مجلس الخدمة المدنية، وصولا إلى إبتكار بدع إحتيالية جديدة، اسمها الأجراء بالفاتورة، فيتسرب الأزلام إلى الادارات المنهكة أصلا بأطماع السياسيين التي لا تنتهي. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” افتتاح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن في العاشر من تشرين الأول المقبل، سيدفع الأحداث إلى معابر اقتصادية إلزامية، وحكومة تصريف الأعمال بات عليها تصريف الإنتاج، وتحديد معايير إنتاجية ريوعها تشمل لبنان. وإذا كان الأردن قد أتم اتصالاته الاقتصادية والسياسية مع الدولة السورية لإعادة تشغيل نصيب، فإن لبنان لا يزال يتحدى نفسه فيكابر وينأى و”يتغمى” ويسد شرايينه الحيوية بيده، فمن هذا المعبر كان يسلك يوميا من مئتين وخمسين إلى ثلاثمئة شاحنة محملة بالمنتوجات الزراعية والصناعية، والمردود الاقتصادي والسياحي الذي كان يحصده لبنان بلغ مليارا ونصف مليار دولار سنويا، أي إن ما يعطيه نصيب للبنان في العام الواحد يفوق أهمية كل ثمار مؤتمر “سيدر” البالغة أحد عشر مليار دولار هي في الواقع ديون على البلد وعلى أولاد البلد لسنين مقبلة. فهل من المسموح به أن يبقى لبنان خارج هذه الحركة الحيوية، إرضاء لمشاعر رئيس الحكومة وبعض المتعففين المتعفنين في واقعهم السياسي؟، وهذا الأردن نسق وأرسل وفودا اقتصادية، وتواصل سياسيا مع الحكومة السورية، ورتب مواعيد لافتتاح المعبر رسميا، ولم تصب سيادته بأي انتقاص، ولم تجرح مشاعر استقلاله. ويحتم هذا الواقع على لبنان، رفع وتيرة جهوده في التواصل مع سوريا، حتى ولو اضطر الأمر أن تستخدم الحكومة طرح “القوات اللبنانية” في انعقاد مجلس الوزراء استثنائيا تحت مسمى “حكومة الضرورة”، على غرار تشريع الضرورة. وعلى ضمانة وزير الاقتصاد رائد الخوري الذي أجرى اتصالات بنظيره السوري، فإنه لا جهة سياسية لبنانية ستمانع مرور الشاحنات من معبر نصيب، لأن في هذا الأمر مصلحة لجميع الفرقاء من 14 و8، مسيحيين ومسلمين، سنة وشيعة. وأضاف خوري ل”الجديد” إنه حتى الأطراف التي تمانع التطبيع مع سوريا، فإنها ستوافق على عودة العلاقات الاقتصادية معها، لا بل هي من أكثر الجهات حماسة لهذه العلاقات. ولأن التصريف السياسي متوقف، فصححوا أخطاءكم بتصريف أمور الناس وعبور شاحنات البلاد وانتقال السائحين، وذلك لن يتم إلا بالتنازل عن “كبرياء” سياسي لم يعد صالحا للزمن الحالي، وتحول إلى مجرد نكد. وعلى خطى نكد التأليف، فإن حركة العبور لم تشهد سوى انتقال بضائع أكرم شهيب “الاشتراكية” إلى معراب اليوم ولقاء الدكتور سمير جعجع، فيما قال زعيم الحزب “التقدمي” وليد جنبلاط في اتصال ب”الجديد”، أن لا تغيير في الموقف الحكومي ولم يعرض علينا أي جديد، لكنه أضاف “يبدو أن النملية فعلت فعلها”. وعلى النملية البرتقالية، طروح إيجابية أعلن عنها أمين سر تكتل “لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان ل”الجديد”، وقال: “لا تهملوا أي كلمة يقولها ميشال عون فهو لا يتسلى”. وتوقع كنعان بناء على معطيات، أن تتفعل الاتصالات بهدف الوصول إلى حلول، وقال: أصبحنا في المربع الأخير. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading