Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 23/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عطلة الأضحى المبارك انتهت، ويبقى يوم واحد للعمل قبل عطلة نهاية الأسبوع. والمشهد المسجل على مسار السعي لتأليف الحكومة، في الأسبوع الأخير الممتد بين عطلة عيد انتقال السيدة العذراء وانتهاء عطلة الأضحى، هو مراوحة سياسية اكتنفتها من حين لآخر، اتصالات بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 23/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” عطلة الأضحى المبارك انتهت، ويبقى يوم واحد للعمل قبل عطلة نهاية الأسبوع. والمشهد المسجل على مسار السعي لتأليف الحكومة، في الأسبوع الأخير الممتد بين عطلة عيد انتقال السيدة العذراء وانتهاء عطلة الأضحى، هو مراوحة سياسية اكتنفتها من حين لآخر، اتصالات بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الأمر الذي نزع صفة الشلل عن الجهود لتأليف الحكومة، لكنه لم ينزع صفة التعثر والمراوحة. وحيال مرور ثمانية وثمانين يوما حتى الآن على التكليف للتأليف، فهم من أوساط سياسية مطلعة أن مطلع أيلول سيشهد إطلاقا لحركة سياسية تكسر جو المراوحة الذي يلامس حال الجمود، وذلك بعد أن يتم سبر وتشخيص المرحلة وأسباب التعثر، وضمن هذا الاتجاه للتحريك المرتقب، لقاء سيحصل بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بعد عودته من تمضية عطلة مع عائلته في جنوب فرنسا، حيث المصادفة أن الوزير باسيل موجود أيضا في الجنوب الفرنسي. وبهذه الحركة المرتقبة، فسرت الأوساط المطلعة ما حكي عن أن الرئيس عون سينتظر نهاية آب وسيتكلم مطلع أيلول، وأوضحت أن هذا هو المغزى لا أكثر ولا أقل، وأن التأويلات والتكهنات المضخمة عن موعد أول أيلول ليست في محلها. في الغضون، خرق عطلة الأضحى والمراوحة السياسية، لقاء الرئيس عون مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي روبرت ستوري كاريم على رأس وفد، في القصر الجمهوري في بعبدا، حيث جدد رئيس الجمهورية العزم على الدعوة إلى حوار وطني، حول الاستراتيجية الدفاعية بعد تأليف الحكومة. المسؤول الأميركي من جهته، أعرب عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي بذلها الرئيس عون لتطوير قدرات الجيش، مؤكدا رغبة بلاده في تعزيز العلاقات بين الجيشين. ثم انتقل كاريم إلى عين التينة والتقى رئيس البرلمان نبيه بري. وهو سيتابع لقاءاته في لبنان غدا الجمعة، فيما يتحضر لبنان لإستقبال الرئيس السويسري ليل الأحد- الإثنين. في أي حال، إذا كانت الساحة المحلية شهدت سجالات ومواقف متقابلة، سواء تعلق الأمر بتأليف الحكومة، أم بموضوع العلاقة مع الحكم السوري، فإن السجالات تصاعدت في الخارج بين الولايات المتحدة وروسيا، حيال الأزمة السورية ومتفرعاتها، وكذلك السجالات بين الرئيس ترامب ومسارات عدلية في واشنطن، ناهيك بإشتداد أزمة العقوبات بين الولايات المتحدة من جهة، والصين وروسيا من جهة ثانية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” في سبات عميق، يغرق ملف تشكيل الحكومة، وزادته إسترخاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وهي وإن تنتهي مفاعليها بداية الأسبوع المقبل، فإن البلاد يفترض أن تدخل عمليا بمرحلة جديدة بعد تأكيد رئيس الجمهورية ميشال عون أن مهلة التأليف ليست مفتوحة، وأنه سينتظر حتى الأول من أيلول المقبل فقط، بحسب ما نقل عنه، الأمر الذي تلقفه تيار “المستقبل” ورأى فيه مؤشر خير، واعتبرت مصادره ل”الشرق الأوسط” أن الإعلان عن موعد الحسم هو دفع باتجاه طريق وحيد لا ثاني له، أي الحل الوسط الذي قدمه رئيس الحكومة المكلف، وينتظر جوابا عمليا عليه من مختلف الأطراف ولا سيما “التيار الوطني الحر”. هدوء الأعياد لم يخرقه سوى أمرين، الأول كلام جعجع عن تفاهم معراب الذي ينص على توزيع الحصص المسيحية بين “القوات” و”التيار” ورفضه حصة الرئيس، والذي وصفه الوزير باسيل بأنه إنتحار سياسي في لحظة عابرة، والثاني زيارة مساعد وزير الدفاع الأميركي إلى بيروت، بالتوازي مع حملة متغيرات في المنطقة، وأجندة ملفات حساسة يحملها في مقدمها: العقوبات المدرجة على إيران، تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإرهابية، القرار 1701، ومهام “اليونيفل” في الجنوب، عدا عن التعاون العسكري بين لبنان وواشنطن. المسؤول الأميركي سمع من الرئيس عون أن لبنان لن يقبل بتعديل مهام “اليونيفيل” ولا بعديدها، وهو ملتزم تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته. وأكد عون أمام الوفد الأميركي أنه عازم على الدعوة إلى حوار وطني حول الإستراتيجية الدفاعية بعد تشكيل الحكومة، وفيما خص تمويل الإرهاب أو تبييض الأموال، فلبنان يكافحهما بشدة ويطبق القوانين بحزم وقوة. أما القوانين التي تنتظرها زراعة الحشيشة فقد حضرت اليوم بعين التينة، ولكن من زاوية طبية وعلمية استمع إليها الرئيس نبيه بري من وفد إلماني خبير في الإستخدامات الطبية لهذه الزراعة، وخصوصا ما يتصل منها بمحاربة السرطان. إقليميا ودوليا، وفي ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وأنقرة، وارتفاع حدة الحرب التجارية بين أميركا والصين، خطفت فرنسا الأنظار بعملية طعن شهدتها مدينة تراب غرب العاصمة الفرنسية، والتي أسفرت عن سقوط شخصين. تنظيم “داعش” الإرهابي سارع إلى تبني العملية، فيما أكدت الشرطة الفرنسية أن عملية الطعن نفذها شاب بحق أمه وشقيقته نتيجة خلافات عائلية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” ساعات قليلة مرت على الاطلالة التلفزيونية لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بما تضمنته من توضيحات متصلة بالشأن الحكومي وبالموقف من العهد و”التيار الوطني الحر”، حتى انهمرت الردود وليصف رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ما قاله جعجع، بأنه الانتحار السياسي الفردي والجماعي عندما يضرب الانسان نفسه وأخاه وجماعته من أجل كسب سياسي وزاري. التغريدة التي أطلقها باسيل تلتها سلسلة تغريدات وتصريحات لنواب “التيار”، اظهرت عمق الخلاف بين الطرفين، وجاءت بمثابة صب زيت على نار العقد التي ترافق اتصالات ومشاورات تأليف الحكومة. أما تكتل “الجمهورية القوية”، وبعد اجتماع برئاسة سمير جعجع، فأكد حرصه على تأليف الحكومة اليوم قبل الغد، لأن الوضع المعيشي المتردي لا يسمح بمزيد من التأخير. وشدد التكتل على أن الكرة في ملعب من يحاول ظلما وتجنيا تحجيم “القوات اللبنانية”. وفي المطالب المتعلقة بالحصص، فقد أعاد “التكتل الوطني” التأكيد على ضرورة بأن تكون الانتخابات النيابية هي المعيار في التشكيلة الحكومية، مطالبا بحقيبة وزارة الاشغال. وفي بيروت اليوم، وفد من وزارة الدفاع الأميركية جال على بعبدا وعين التينة وكليمنصو. ورئيس الجمهورية ميشال عون يأمل في ان تعتمد الولايات المتحدة الأميركية سياسة تعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط، داعيا الادارة الأميركية إلى الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته للسيادة اللبنانية، ومشيرا إلى انه عازم على الدعوة إلى حوار وطني حول الاستراتيجية الدفاعية بعد تشكيل الحكومة. وفي غمرة الاستحقاقات الداخلية، استعاد اللبنانيون الذكرى الخامسة لجريمة تفجير مسجدي “السلام” و”التقوى”، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من أبناء طرابلس. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” دونالد ترامب يلهو باقتصاد العالم، ثم يهدد بانهيار أسواق المال، لحماية كرسيه من الفضائح. هي المغامرة التي دفعت دولا كثيرة وكبيرة في الساعات القليلة الماضية، إلى شد الأنظار نحو ما قد يحمله جنون الرئيس الأميركي بعد استيقاظه غدا. من الصين إلى روسيا فايران وتركيا ثم أوروبا، ساحات واسعة يرمي باتجاهها ترامب كراته الاقتصادية الملتهبة عبر العقوبات والتهور اللامحدود. ولكن، وبحسب الخبراء الأميركيين انفسهم، فإن نتائج ذلك ستكون سلبية على الاقتصاد الأميركي أولا، ولو بعد حين. خطوات ترامب العشوائية أخرجت أسئلة دفينة من جحورها: ماذا لو تكتلت الدول المتضررة ضد الدولار وصنعت ساحاتها المشتركة للتبادل المالي والتجاري؟، وماذا لو توسع العملاق الصيني تجاريا وماليا في أوروبا بتنسيق مع حكومات دولها؟، وماذا لو نجحت روسيا في امتصاص صدمة العقوبات وحولت تهديدها إلى فرصة لتثبيت المكانة العالمية كما فعلت في المنطقة المشتعلة منذ سبع سنوات؟. إنها اللعبة الأخطر تلك التي يصر دونالد ترامب على ممارستها، قافزا فوق قواعد دولية تقول: إذا كان العالم مسرحا فالذين على خشبته ليسوا دمى. في لبنان، ليس مجهولا من يلعب دور المعطل لتشكيل الحكومة، أو من يتصدر موزعي الوزارات نيابة عن الرئيس المكلف الغائب في سفره الفرنسي. “التيار الوطني الحر” فهم رسائل رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع بالأمس، وبالدستور دافع عن الحصة الوزارية لرئيس الجمهورية الذي حدد الأول من أيلول موعدا لتغيير المسار المعقد للتشكيل. وفي كلام للمصادر المطلعة، فإن خيارات الرئيس دستورية، والمتوقع منها إعلام المواطنين بما يجري، وخطوة باتجاه مجلس النواب. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” غدا تخرج البلاد من عطلة عيد الأضحى، مع الأمل بخروج الاتصالات الحكومية من حالة الجليد التي طغت على الأسبوع الأخير، لاسيما أننا نقترب من أيلول، وهو الموعد الذي حدده رئيس الجمهورية، قبل أن يبنى على الشيء مقتضاه. في الانتظار، لم تدخل الحكومة بعد غرفة الولادة، من دون ان يعني ذلك أنها في غرفة العناية، لاسيما أن القواعد لا تزال هي نفسها لتسهيل التأليف، باعتماد المعيار الواحد والاستناد إلى نتائج الانتخابات النيابية. أما الجديد اليوم، فكان رد “التيار الوطني الحر” على مضمون كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” بالأمس، خصوصا في ما يتعلق بموقع رئاسة الجمهورية ودورها وحضورها المؤسساتي والميثاقي ضمن المعادلة. فمرة جديدة يعتدي جعجع على انجازات المسيحيين، على طريق تأكيد الشراكة والميثاق. وهو ما دفع رئيس “التيار الوطني الحر” لوصف التنازل عن الصلاحية والعرف والاتفاق، بالانتحار السياسي والفردي والجماعي، وبأن يضرب الانسان نفسه وأخاه وجماعته من أجل كسب سياسي وزاري ولحظة سياسية عابرة. وهو ما نبه إليه بيان لجنة الاعلام في “التيار”، بالاشارة إلى أن “ما نزرعه اليوم نحصده غدا، وأي تنازل يحصل اليوم، لن يؤثر على هذا العهد فقط، بل على العهود الآتية أيضا”… فهل من يسمع؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” بين العقد المحلية الناجمة عن تنازع الحصص والأحجام، والتحذيرات والنصائح الدولية والعربية لعدم إنزلاق لبنان إلى حضن جبهة الممانهة، تبدو الحكومة الأولى للعهد بعيدة المنال، كما تبدو المواقف التي أطلقها الرئيس عون، عن خطوات سيتخذها في الأول من أيلول، أضعف من إزاحة هذا الكم من السلبيات من درب التأليف. ويتفرع من هذه الصعوبات السياسية والإستراتيجية، صعوبات معنوية- عدلية- أخلاقية، جاء شهر آب ليشعلها في وجه الجميع، فالصدفة شاءت ان تظهر في هذا الشهر ثلاث واقعات كبرى بمعانيها ورمزيتها، الأولى ذكرى إنتخاب الرئيس بشير الجميل، والثانية إنتهاء التحقيق والمرافعات في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبدء المذكرات لإصدار الحكم، أما الثالثة تفجير مسجدي “التقوى” و”السلام” في طرابلس. وما هو في غير خانة الصدفة، أن الحوادث الثلاث ممهورة ببصمات النظام السوري. الرئيس الحريري إختار ذكرى تفجير المسجدين، فكتب مغردا: لا ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة يحاكمان غيابيا أمام المجلس العدلي. مشكلة أخرى مانعة للتأليف نجمت من السجال العنيف الذي نشب بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، على خلفية مواقف الدكتور سمير جعجع من الوزير جبران باسيل في برنامج “بموضوعية”، والتي تحتاج وحدها إلى كاسحة أزمات غير متوفرة في السوق المحلي. في السياق الاشكالي، موقف فرنسي متقدم في شأن أعادة النازحين السوريين، حيث أعلنت الخارجية الفرنسية أن العملية وهمية في الظروف الحالية، لأن الشروط المطلوبة للعودة الطوعية والآمنة لم تكتمل بعد. وأستطرادا لا ننسى زيارة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي بيروت، حيث حمل إلى المسؤولين رسائل واضحة لا حاجة إلى منجم لفك رموزها. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” غدا أول أيام عمل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وآخر يوم عمل في الأسبوع، دولة “مرتاحة على وضعها”، لا شيء وراءها ولا استحقاقات أمامها لتنجزها، فالحكومة الجديدة تنتظر منذ أكثر من تسعين يوما، ولا شيء في الأفق يشير إلى قرب ولادتها، أما كيف يتم ملء الوقت الضائع فمن خلال سجالات لا تحمل جديدا بل تحيي عناوين السجالات القديمة وتسكبها في قوالب جديدة، لكن هذه السجالات لا تقدِّم أو تؤخِّر في مسار تشكيل الحكومة، فالموضوع، على ما يبدو لم يعد مرتبطا بطروحات داخلية، بل على الأرجح اصبح مرتبطا بعوامل خارجية وتحديدا افرازات الحرب في سوريا، فالملف السوري أصبح مادة خلاف داخلية سواء على مستوى التشكيل أو على مستوى البيان الوزاري، أو حتى على مستوى سياسة الحكومة عند انعقاد مجالسها الوزارية. الخلافات كبيرة ومرتبطة بما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة وفي سوريا تحديدا، والعقدة الحقيقية تتمثل في كيفية مقاربة لبنان للصراع السوري، أما كيف ينتهي هذا الموضوع فالمسألة تحتاج إلى مزيد من الوقت ربما في انتظار بلورة الوضع أكثر فأكثر في سوريا. الأسبوع المقبل سيكون على موعد مع كلمتين بارزتين لرأسي الثنائي الشيعي: كلمة للسيد حسن نصرالله في آخر الأسبوع من البقاع الشمالي، وكلمة للرئيس نبيه بري في الحادي والثلاثين من هذا الشهر في الذكرى الأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر. وفي انتظار هاتين الكلمتين، فإن الوضع السياسي يبدو كأنه في غيبوبة طوعية إلى حين بروز مؤشر إيجابي لا يعرف من أين سيكون مصدره. في الإنتظار، يستمر اللبنانيون يتخبطون في ملفات المعاناة الكهربائية، والهدر المرتبط ببعض القطاعات والذي يؤثر على خزينة الدولة. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” سجلت الأرصاد السياسية وقوع هزات مصدرها “الجمهورية القوية” و”التيار القوي”، وألحقت بترددات على فالق الحكومة الواقعة عند مفارق أيلول، بحسب ريختر بعبدا. وقد أدى الاشتباك السياسي إلى سيولة في البيانات من رأس “التيار القوي” الى أخمص نوابه، حيث تداعوا إلى التصريح بالجملة، فأحدثوا “المفرق”، وجاء أكثر الردود سلخا من الوزير جبران باسيل الذي رد على رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع، قائلا: هذا هو الانتحار السياسي الفردي والجماعي، أن يضرب الإنسان نفسه وأخاه وجماعته من أجل كسب سياسي وزاري ولحظة سياسية عابرة، فيتنازل عن الصلاحية والعرف والاتفاق، ويسمي هذا دعما للعهد. واشتعلت من بعد ذلك الردود على نار “تويتر”، حيث انهال المغردون من فئة أصحاب السعادة للدفاع عن موقع وصلاحيات وحصة رئيس الجمهورية، ليس ترفا مرحليا بل لصالح الأجيال من العهود المقبلة، وعدم السماح بالتنازل عن حق رئيس جمهورية البلاد.. وللتاريخ. وفي الطريق إلى الدفاع عن حق الحصة الوزارية للرئيس، تحطم تمثال تفاهم معراب ووري في الثرى، وشكك نواب “التيار” في وصول جعجع إلى الرئاسة لاحقا، وأخضعوه لجملته الشهيرة مع تعديل في بنيانها قائلين “صار بدا توعوا”. وعي معراب جاء ليثبت مواقفها، فعقدت كتلة “الجمهورية القوية” اجتماعها على تأكيد أنها ليست الطرف المعرقل، وأكدت أن الكرة في ملعب من يحاول تحجيم “القوات” ويتحمل أمام اللبنانيين مسؤولية التأخير الحاصل في التأليف. لكن الكتلة تركت كلام جعجع على حاله. فلم تعدل عليه ولم تكرر أقواله وهو الذي كان قد نزع عن الرئيس أي حصة بالأمس، قائلا إن تكتل “لبنان القوي” هو تكتل العهد، وبالتالي لا يجوز احتساب حصة الرئيس إلا من ضمنه. واللافت أن رئيس “حزب القوات” دعم العهد في كلام مرسوم من الخارج، لكنه “بطنه” بوابل من التشكيك والألغاز والألغام معا. فهو مع إنجاح العهد إنما هذا يتطلب أن يكون العهد عهدا والحزب حزبا. والرئيس يجب أن يرانا كلنا بالعين نفسها، هو مع رئيس الجمهورية لكن الرئيس بالنسبة إلينا هو ميشال عون ولا يمكن أن يحيلنا إلى أحد مكانه، وسمير جعجع لا يسير في أي طرح لمجابهة العهد، لكن هناك تلاقي مصالح في ملف تأليف الحكومة مع أفرقاء آخرين. جعجع يدعم تطلعات الرئيس، لكن لا تعليق حول ما إذا كان عون يتصرف على أساس أنه رئيس الدولة أم رئيس “التيار الوطني الحر”، وسيد معراب ضنين على التفاهم. إنما هذا التفاهم الذي أسس للرئاسة، أصبح يذكر ميشال عون بأن سليمان فرنجية كان على أبواب بعبدا، وتلقى التهاني من الرئيس الفرنسي، وكاد يبلغ القصر لولا ضربة معلم حكيم. ومما تقدم، فلا تفاهم ولا من يتفاهمون. ولا الحكومة مشرقة في أيلول الثاني أو الثالث. وكل ما في اليد هي حيلة واحدة لدى الرئاسة تتلخص في استخدام حقه الدستوري ومخاطبة مجلس النواب. لكن المجلس غالبا ما “يبل” الرسائل ويشرب مياهها. وعلى الحكومات السلام. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading