Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 2/10/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” حدث اليوم اتهام فرنسي للإستخبارات الإيرانية بإعطاء أوامر لهجوم قرب باريس. إيران سارعت الى نفي ذلك فيما اتهمت طهران ترامب بمسؤوليته عن ارتفاع أسعار النفط وذهبت الى حد القول: يجب تعليق العقوبات على إيران من أجل تحقيق التوازن والإستقرار في سوق النفط. أما الحدث ما فوق الحدث فهو إعلان المندوبة الأميركية في حلف الناتو الإستعداد لمحاربة روسيا عسكريا إذا استمرت في مخططاتها في تطوير الصواريخ المجنحة متوسطة المدى. على خلفية ما ورد، يأتي كلام بنيامين نتنياهو المتواتر عن الصواريخ في بيروت، في وقت هول وزير الحرب الإسرائيلي بأن جيشه مستعد أكثر من أي وقت مضى لخوض الحروب. لبنان استمر في الرد بقوة وحزم. ولقد شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم على الإستعداد لردِّ أي عدوان إسرائيلي، مشيرا الى إدعاءات نتنياهو ومزاعمه وتهديداته. ========================== * مقدمة نشرة أخبار “المستقبل” لم تظهر الى العلن حتى الساعة اية بادرة من شأنها ان ترسم آفاقا جديدة من شأنها اخراج البلاد من مازق تشكيل الحكومة، غير ان الثابت في حركة المشاورات هو العمل على تحصين الاوضاع الاقتصادية والمالية ومواجهة ورفض التهديدات التي اطلقها رئيس الوزراء الا سرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال الكلام عن وجود قواعد صواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي. وفي هذا السياق اعلنت كتلة المستقبل النيابية استنكارها ورفضها لتهديدات نتنياهو واكدت ان لبنان لن يكون ساحة لصراعات الآخرين على ارضه ولا مسرحا للتوازنات الصاروخية الاقليمية. وفي شأن تشكيل الحكومة رأت الكتلة ان العودة الى سياسة رفع سقوف المطالب الوزارية وطرح معادلات جديدة للتأليف، واعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا، يعكس وجود ارادات لا تستعجل تأليف الحكومة وإغراق البلاد في تجربة جديدة من تجارب تعطيل المؤسسات وتعليق العمل بالموجبات الدستورية. دوليا فان العلاقات الفرنسية الإيرانية في دائرة التصعيد بعد اتهام باريس طهران بالوقوف وراء المخطط الإرهابي لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية قبل عدة أشهر. باريس التي اكدت ان ما جرى لا يمكن ان يمر من دون رد، قررت عدم تعيين سفير لها في طهران وقامت بحملة مداهمات وتوقيفات طالت العديد من المراكز الايرانية في الشمال الفرنسي. ========================== * مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان” ما لم نر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في بعبدا يعني أن الفول لا يزال خارج المكيول. وما لم يعلن عن مسودة جديدة للحكومة العتيدة فبالتأكيد الأمور تراوح مكانها او بالحد الادنى المشاورات لم تسفر عن تطور يرقى الى مرتبة خرق. الطبخة على نار خفيفة وتحتاج الى وقت اضافي كي تنضج. هكذا وصفت مصادر متابعة للملف الحكومي واقع التشكيل وكشفت للـ nbn عن حلحلة خجولة لكن متقدمة في العقدة المسيحية، اذ يبدو ان العرض الاخير المقدم من الرئيس الحريري الى القوات والذي حظي بموافقة مبدئية من رئيس الجمهورية حول المقاعد الاربعة واحبطته التفاصيل عاد الى الواجهة وبدأ يأخذ مساره الى التوافق، والعرض كما رشحت المعلومات يقضي باعطاء القوات منصب نائب رئيس الحكومة ووزارة التربية او العدل مع وزارة الشؤون الاجتماعية وحقيبة دولة، علماً ان البحث يجري كذلك في العقدتين الدرزية والسنية، واستبعدت المصادر ولادة قريبة رغم الحلحلة على خط العقدة المسيحية، فبرأي هذه المصادر هناك امور لا تقل اهمية تحتاج الى الاتفاق وهي لا تزال موضع خلاف لا سيما منها توزيع حقائب ما بعد السيادية. وفي عملية رصد اللقاءات المعلنة سجل اليوم اثنان الاول في بيت الوسط بين الحريري والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل والثاني في معراب بين جعجع ووزير الداخلية نهاد المشنوق، اما الدردشة المعتادة للرئيس المكلف قبل اجتماع كتلته والتي كان يستند اليها كمؤشر فغابت اليوم باعتبار ان الحريري سيطل بعد يومين على الشاشة ليقول ما له وما عليه خلال فائض من الوقت عله يعلن عن تقدم ما يلاقي فيه التقدم الذي حققه لبنان على اسرائيل في مناظرة الصواريخ. صفعة دبلوماسية من أرض محيط المطار تلقتها اسرائيل فكانت صاروخ ارض جو موجه لم تستطع القة الحديدية اعتراضه، فما كان أمام العدو الا التسلل عبر الواتسأب وهواتف اللبنانيين وخصوصاً المقيمين في الضاحية الجنوبية ليوجه اليهم تهديدات وتحذيرات، بالطبع هذه التهديدات لن ترعب اللبنانيين تماما مثلما لم يرعبهم كلام ليبرمان عن استعداد جيشه لخوض الحرب اكثر من أي وقت مضى، فهل هو كلام للاستهلاك الداخلي وغير الداخلي؟ ام ان وزير الحرب الاسرائيلي يعني فعلا ما يقول رغم انه لم يسم لبنان أو أي دولة في حديثه الحرب؟ رئيس مجلس النواب نبيه بري اعاد امام زواره التأكيد على أهمية التنبه من الخطر الذي اشاعه الكلام الحربي الاسرائيلي ضد لبنان مشددا في الوقت نفسه على ان الضرورة صارت اكبر لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، الرئيس بري قيم ايجابا تحرك الدبلوماسية اللبنانية لعرض الموقف اللبناني مع التشديد على اجتماع اللبنانيين صفا واحدا حيال الخطر الاسرائيلي. ============================= * مقدمة نشرة أخبار “الجديد” تركت الدبلوماسية القوية تماسكا لبنانيا أقوى لم تخرقه أي حسابات في العدادات السياسية والتأييد لخطوة جبران باسيل عم الأطياف المسيجة بالخلاف على التأليف فكارهوه ومناصروه على حد سواء ألبسوه التاج الدبلوماسي المرصع بسيادة لبنان. فمن بيت الكتائب صدر موقف رافض للتهديدات الإسرائيلية المتواصلة التي قد تؤدي إلى تبعات لا طاقة للبنان على تحملها ومن رأس البيت اللبناني أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن ادعاء نتنياهو وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط مطار رفيق الحريري الدولي لا أساس له من الصحة، لكنه يخفي تهديدا اسرائيليا جديدا واستهدافا لمطارنا الدولي. ولفت إلى أن لبنان سوف يواجه أي اعتداء إسرائيلي على سيادته. ولما وجدت إسرائيل جدارا سياسيا عازلا لتأليب لبنان على بعضه السياسي فقد لجأت الى التهديد رقم اثنين وأعلن وزير حربها افيغدور ليبرمان أن جيشه لم يكن مستعدا للحرب كما هو اليوم منذ عام سبعة وستين. واستعرض ليبرمان ما وصفه بآلة فيها مئات آلاف الجنود بلياقتهم البدنية وعشرات الآلاف في سلاح الطيران وسلاح المدفعية والقناصة لكن ليبرمان لم يصارح الرأي العام الإسرائيلي بأن كل ترسانته العسكرية ستكون هي الأخرى تحت مرمى صواريخ حسن نصرالله بالغة الدقة على ما يبدو ومن شأنها أن تحول اللياقة البدنية للجنود الى انهيارات من ابدان اخرى وما يعادلها من مخارج. وليست تهديدات نتنياهو تليها قوى ليبرمان سوى عرض عضلات عسكرية غير صالحة للتنفيذ. ولبنان الواحد ضد إسرائيل لا يعكس وحدته على التأليف الذي يسجل تراجعًا في معدل النمو الوزاري وهبوطاً في سياسة التقشف لناحية عدد المقاعد والحقائب . وكل يشكو حتى الرئيس المكلف نفسه بات يطلق إشارات النجدة وكتلته النيابية تهيب بالقوى السياسية تسهيل مهمته للخروج مما سمته حلقة المعايير والمعايير المضادة والتزام حدود المصلحة العامة والتنازلات المتبادلة وقالت الكتلة إن رفع السقوف يغرق البلاد في تجارب تعطيل المؤسسات رافضة اعتبار التشكيلة الحكومية صندوق هدايا فالى من توجهت الكتلة؟ ومن سيساعد الرئيس المكلف ما لم يبادر الى مساعدة نفسه أو على أبعد تقدير الى لم شمل كتلته التي ينزح منها النائب نهاد المشنوق مهاجرا صوب معراب على توقيت انعقاد اجتماع كتلة المستقبل. اما الوزير جمال الجراح فيحضر بعد أن ترك جراحا في البيت الازرق يشارك في لقاء الكتلة الاسبوعي للفحص العيني واستطلاع نبض زملائه من الرئيس الى الاعضاء واختبار العلاقة معهم بعد تسريب صوتي بثته الجديد وبدا فيه وزير الاتصالات “يا قاتل يا مقتول” مهددا بالقول “ما بظن سعد يلعب هاي اللعبة معنا اهل البقاع ومعي بالذات لانو بدو يكون في رد عنيف وقاسي”. وبموجب هذا التسجيل سيكون على الرئيس المكلف التهدئة من روع وزرائه قبل طلب المساعدة على التأليف من الاطراف السياسية. ============================= * مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في” في العقود الماضية قيل: قوة لبنان في ضعفه. لا تسلحوا الجيش، ولا تقاوموا المحتل، فأنتم بلد صغير، وشعب لا حول له ولا قوة… في السنوات الماضية قيل: الميثاق إندثر، والتوازن سيبقى مفقوداً، وعودة المهمشين الى الدولة بعيدة المنال… في الاشهر الفائتة قيل: العهد فاشل، والحريات مقموعة، ولبنان مقبل على انهيار اقتصادي ومالي… وفي الايام الفائتة قيل: مراقبو العدادات لن يجرؤوا على دخول الضاحية، حيث تحل دويلة محل الدولة، فالممنوع في سائر المناطق مسموح هناك… أمثلة ثلاثة عن “القيل والقال” اللذين إعتدنا ان يطبعا حياتنا الوطنية، حتى صرنا نعتبر حدوث العكس، ضربا من ضروب الخيال، وشكلا من أشكال الوهم. صرنا لا نصدق مثلا، ان جولة لوزير خارجية لبنان برفقة عدد من السفراء باتت تستنفر رئيس وزراء العدو، وأن التلويح بتنظيم مباراة لكرة القدم، صار يؤلب أجهزته السياسية والإعلامية من دون استثناء ضد لبنان… كل ذلك، فقط، لأن ثمة من تجرأ بالحق، فخاض ديبلوماسية ميدانية ردعية في وجه التهديد، تردد صداها في وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية على حد سواء، ولو أن بعض الوسائل الاعلامية المحلية، ولا سيما الالكترونية الحزبية منها، بدا متعاطفا مع العدو أكثر منه مع كرامة لبنان… وصرنا لا نصدق ايضا ان الميثاق عاد، وان التوازن فرض، وان الدولة عادت موئل الجميع… وصرنا لا نصدق ايضاً وايضاً، ان الجميع “فاشل” منذ اربعين سنة على الاقل، الا العهد الذي عمره اقل من سنتين، وان الحريات مصانة، وان الوضع الاقتصادي الى تحسن بعد حين، والاستقرار المالي متين… وصرنا لا نصدق كذلك، ان دخول مراقبي وزارة الاقتصاد الى قلب الضاحية الجنوبية، كما سائر المناطق اللبنانية، متاح. فأبناؤها لبنانيون مثلنا مثلهم، ويريدون ان تحضر الدولة وان يطبق القانون، بإرادة من قاوم كي تبقى دولة، وعلى عهد من ناضل كي يدوم وطن. =========================== * مقدمة نشرة أخبار “المنار” بعد رسائل الدبلوماسية اللبنانية بوجه اكاذيب نتنياهو، اقرار في الداخل الصهيوني بتسجيل لبنان هدفا ذكيا في مرمى تل ابيب ، ثم احراجها بتاكيد اللبنانيين انه لم يعد من السهل تمرير مثل هذه الامور عليهم، وفق اعلام العدو. جيش نتنياهو غلت المقاومة والوحدة الوطنية يديه، فتوسل ممرا تويتريا للتهديدات الالكترونية الخاوية من الاثر، وكذلك الرسائل التي تتلقاها هواتف اللبنانيين ففيها من التحريض ما هو بالي النتيجة. والى ما خرج من مضمون جولة الامس وما نقله السفراء الى مراكز القرار في عواصمهم ، توج رئيس الجمهورية الرسالة: مستعدون لمواجهة اي اعتداء اسرائيلي على لبنان قال الرئيس عون، وصحيح ان كل اقوال نتياهو في الامم المتحدة غير صحيحة، لكنها تخفي نوايا عدوانية، نبه الرئيس . صفعة مدوية اخرى تلقاها نتنياهو اليوم ضد مزاعمه الاممية بحق ايران، الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغسل يدها من تحويله مغسلا للسجاد في جنوب طهران الى منشأة نووية. وبصراحة اعلنها يوكيا امانو ان ايران تلتزم بتعهداتها النووية وان المعلومات التي ترد من اطراف ثالثة غير الوكالة وطهران تحتاج الى تدقيق. بكثير من الدقة تتعامل الحكومة الايرانية مع الضغوط الاميركية التي ستزداد بحلول الشهر المقبل ، محققة في الساعات الماضية تطورا على خط حماية عملتها قبالة الدولار، وانعاشها عبر تدخل للمصرف المركزي وبث الثقة في الاسواق . وعلى ثقة بقدرات جمهوريتهم وثورتهم يبقى الايرانيون ، بمقدار ما حققه عسكرهم ضد الارهابيين شرق الفرات حيث تبقى الاصابات البالستية الدقيقة محط انشغال لدى تل ابيب وواشنطن لما حملته من رسائل بعيدة المدى على المستويين العسكري والامني. في العراق، اخر المهل الدستورية جمعت النواب في البرلمان لانتخاب رئيس بلادهم ، والتصويت السري انتهى وفرز الاصوات جار الان على ان يبيت العراقيون ليلتهم على انتهاء ثاني مراحل ما بعد الانتخابات على ان تعقبها مرحلة انتخاب رئيس الحكومة. ============================ * مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في” الجمهورية بمراقبيها ومفتشيها منشغلة بعدادات مولدات الكهرباء فيما عداد تشكيل الحكومة متوقف عن العمل، 132 يوما انقضت والتأليف الحكومي في حالة شلل نصف حينا وكامل في معظم الاحيان، واللافت ان الرئيسين المسؤولين عن التأليف يبدوان وكأنهما استسلما بشكل أو بآخر للأمر الواقع، فلا اجتماع انعقد بينهما بعد عودة الرئيس عون من نيويورك وكل ما سجل حتى الان اتصال هاتفي من الحريري بعون للتهنئة بسلامة العودة، والسؤال، الى متى يستمر هذا الاستسلام؟ حقاً ما أشبه اليوم بالبارحة، ففي الماضي سقطت أكبر الامبراطوريات فيما كان مسؤولوها يتجادلون حول جنس الملائكة، والخوف اليوم ان يسقط الوطن وتنهار الجمهورية على رؤوس بنيها فيما مسؤولوها يتلهون بعدد الحقائب وجنس الوزارات. وفي الوقت الضائع من عمر الجمهورية الاوضاع تزداد اهتراءً، ففي محيط الليطاني كل انواع الملوثات، والعجول النافقة تظهر على ضفاف النهر، فيما بقايا حيوانية تطفو فوق المياه، توازياً يستمر وزير الاقتصاد في خوض معركته ضد اصحاب المولدات من دون ان تعرف نتائج الحرب حتى الان. على صعيد الحريات الامور تزداد سوءاً، فلقاء سيدة الجبل منع من عقد اجتماعه في البريستول، لأن عنوان مؤتمره يتعلق بالوصاية الايرانية، كذلك احتجز الناشط على مواقع تواصل الاجتماعي وليد رضوان لأنه تبنى اتهام المحكمة الدولية بضلوع حزب الله في عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وفي غمة استسلامها وعجزها لم تنس السلطة أن تبدأ بجباية الف ليرة من أهالي الموقوفين الراغبين في زيارة ابنائهم، وتقولون لنا بعد اننا لسنا في جمهورية الغرائب والعجائب والمصائب؟ =========================== مقدمة نشرة أخبار ال “أل بي سي” حين تحزم الدولة أمرها يتوقف التشبيح والتشليح والتفشيخ … اليوم حزمت الدولة أمرها فبدأت بوضع حد لجشع أصحاب المولدات الذين هددوا بالثبور وعظائم الأمور ، معلنين انهم لن يركبوا العددات ، متذرعين حينا بأن الخطوة ” لا توفي معهم ” وحينا آخر بأن العددات غير متوافرة في السوق ، وأحيانا بأن هناك أحدا ما قام بصفقة عدادات غير ملائمة … ملأوا الدنيا صراخا ومؤتمرات صحافية ، هددوا وتوعدوا بأنهم سيغرقون البلد بالعتمة إذا ما تم تطبيق القرار من دون تنفيذ شروطهم ، لكن الدولة كانت لهم بالمرصاد : وزير الإقتصاد ، مدعوما من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال ، يسير في القرار حتى النهاية .. هو أعلن اليوم أن أصحاب المولدات كانوا يستغلون المواطن ، مؤكدا ان قرار تركيب العدادات نافذ، وتطبيقه ساري المفعول والتسعيرة التي اقرتها وزارة الطاقة هي تسعيرة عادلة … الجولة الميدانية لمصلحة حماية المستهلك تبشر بالخير ، لكن العبرة في استكمالها خصوصا أن مناطق عدة لم تلتزم تركيب العدادات بعد ، وهنا يأتي دور المواطن في الإبلاغ عن المخالفين وغير المصدقين أن القرار اتخذ ليطبق ، كما أن هناك دورا للمواطن في الإبلاغ عن تواطؤ الكثير من رؤساء البلديات مع أصحاب المولدات في تقاسم الأرباح والمنافع عبر انحياز هذه البلديات إلى أصحاب المولدات على حساب المواطنين … وإذا كان من خطوة يجب أن تتخذ فهي الكشف عن اسماء رؤساء البلديات الذين يقيمون شراكة مع أصحاب المولدات ، هكذا تكون الشفافية قد بلغت مداها ، وهكذا يعرف الناخب أن صوته لم يكن لرئيس بلدية بل لتاجر كهرباء بالتكافل والتضامن مع صاحب مولد … حزمت الدولة أمرها ، وبدأت قلعة التشبيح والتشليح تتهاوى … لا مولدات من دون عدادات … مديرية حماية المستهلك وراءكم ، والعداد أمامكم ، فمن أين المفر؟ في ملف آخر، هل تتحرك الدولة في موضوع التوظيفات كما تحركت في موضوع المولدات ؟ عبء كبير على خزينة الدولة بسبب توظيفات انتخابية … الجديد في الموضوع ان التفتيش المركزي وضع يده على الملف. ======================================================================= تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading