Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 25/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” بعد عطلة العيد، عطلة نهاية الأسبوع التي تخرقها زيارة رئيس الإتحاد السويسري بيروت، على أن تبدأ الاثنين مروحة اتصالات واسعة للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري. وقد قال النائب ماريو عون إن رئيس الجمهورية يحث الرئيس الحريري على تقديم صيغة. هذا الكلام كيف يترجم؟، سألت أوساط سياسية، مستغربة المحاذير…

Avatar

Published

on

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 25/8/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” بعد عطلة العيد، عطلة نهاية الأسبوع التي تخرقها زيارة رئيس الإتحاد السويسري بيروت، على أن تبدأ الاثنين مروحة اتصالات واسعة للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري. وقد قال النائب ماريو عون إن رئيس الجمهورية يحث الرئيس الحريري على تقديم صيغة. هذا الكلام كيف يترجم؟، سألت أوساط سياسية، مستغربة المحاذير التي ستكون عليها الأمور في حال تم تقديم صيغة لا تلقى قبولا من جهات متمسكة بمواقفها من التوزير والحقائب. إذن كيف تكون هناك حكومة؟. أجابت الأوساط نفسها أن الأمر يتطلب تنازلات في موضوعين: الأول أن لا تزيد الحصة عن عشرة وزراء. الثاني أن لا يكون هناك إصرار على حقيبة من أكثر من طرف. وفي المنطقة، تتوالى العواصف السياسية والأمنية والإقتصادية، وجديدها إعلان روسي عن مدمرة وقاذفة أميركيتين وصلتا إلى الخليج. وترافق الإعلان مع تخوف روسي من ضربة أميركية لسوريا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” مع دخول البلاد الشهر الرابع على مشاورات التأليف الحكومي، البرودة تخيم على ما عداها، ولا يبدو ان هناك مؤشرات جدية لقرب التشكيل، سوى بعض المحاولات المرتقبة لتحريك عجلاته الأسبوع المقبل. في المقابل، نسبة السخونة على المستوى الدولي بدأت بالارتفاع، مع التحضيرات لعملية الجيش السوري في ادلب، إذ دخلت على الخط المدمرات الأميركية إلى الخليج، بالتزامن مع تهديدات أميركية بقصف سوريا بذريعة قديمة- جديدة، تستخدمها واشنطن عند كل مفصل يعطي التقدم للدولة السورية، وهي السلاح الكيميائي. تهديد لاقاه تحذير روسي، واتهام للمخابرات البريطانية بافتعال حادث كيميائي، لمنح واشنطن ذريعة لقصف سوريا، مع تلويح بإرسال بوارج حربية روسية إلى السواحل السورية. ومن سوريا إلى ايران، تلاحقت الانتقادات الأميركية- الاسرائيلية للاتحاد الأوروبي، لمنحه مساعدات لطهران من أجل استثمارها في المياه وتحسين الطرقات. أما الولايات المتحدة فقد نفذت تهديداتها بحق الفلسطينيين، وسحبت مساعدات بقيمة مئتي مليون دولار، لعلها تخفف من اصرارهم على حقهم بالقدس وعودة اللاجئين. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” الدستور واضح في تحديده للصلاحيات، والبلاد في غنى عن أي اجتهادات أو فتاوى من شأنها ان تأخذ موضوع تأليف الحكومة إلى أماكن أخرى. هذا ما أكدته مصادر سياسية عليمة في مواجهة الضخ الكلامي، مؤكدة ان عودة الرئيس المكلف سعد الحريري ولقاءه رئيس الجمهورية ميشال عون، سيزيل الالتباسات والتكهنات التي لا تقدم ولا تؤخر في مسار عملية التاليف. واليوم أمل القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري، حصول قفزة نوعية في العلاقات اللبنانية- السعودية بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى انه تم تحضير أكثر من 20 مشروع اتفاقية بين البلدين، وجميعها ينتظر التوقيع بعد تشكيل الحكومة، مؤكدا ان قيادة المملكة راغبة في تطوير العلاقات مع لبنان في شتى المجالات. وقال إن المملكة لا تكن للبنان بكل فئاته وطوائفه ومناطقه إلا الخير والإزدهار. في الشأن السوري، هددت الولايات المتحدة الأميركية بتوجيه ضربات جديدة ساحقة ضد قوات النظام إذا استخدم أسلحة كيميائية، فيما تحدثت تقارير إعلامية غربية عن أن روسيا تعمل على مخطط هادئ من أجل إنهاء وجود إيران العسكري في سوريا تدريجيا. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” باتت مسرحية مبتذلة، سيناريو هوليوديا رديئا، أبطاله ارهابيون بخوذ مسعفين، أدواتهم عبوات من الكلور القاتل، ضحاياهم أطفال يقدمون على مذبح المصالح الغربية والاسرائيلية. وزارة الدفاع الروسية تكشف أن إرهابيي “هيئة تحرير الشام” يستعدون لتمثيلية جديدة، يتهمون من خلالها دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في محافظة إدلب، واختير الموقع قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور، وأن الاخراج سيكون أميركيا بصواريخ كروز وأخرى مجنحة. فهل يجرب الأميركي المجرب؟، فسلسلة مسرحياته الهزلية لم تمنع الجيش السوري والحلفاء من التقدم على كل الجبهات، وصولا إلى ادلب حيث مكب الجماعات الارهابية. الجماعات الارهابية التي ألقتها المقاومة والجيش اللبناني إلى مكب التاريخ المقيت قبل عام. “حزب الله” يحتفل غدا بالذكرى الأولى على التحرير الثاني باحتفال في مدينة الشهداء الهرمل، وكلمة لسيد الانتصارات الأمين العام ل”حزب الله” في زمن الانتصارات. انه حقا زمن الانتصارات، ووقت الحساب للارهابيين وداعميهم والمنظرين لأسيادهم ومنشئيهم. في الشأن الحكومي، المصادر تؤكد أن لشهر أيلول كلاما آخر لرئيس الجمهورية ميشال عون يلامس الحد الدستوري، إنما بنكهة سياسية. فهل تخرج هذه الجهود التأليف من عنق الزجاجة وتحرر أعناق اللبنانيين من مقصلة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. “حزب الله” يؤكد ان تأخير تأليف الحكومة يهدد جميع مصالح اللبنانيين. ويسأل: هل هناك استهداف سياسي للعهد، وهل هناك من يزرع العقد على طريقه بهدف إضعافه؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” أقل من أسبوع على نهاية آب. أقل من أسبوع على انقضاء مهلة التأليف. فإما أن تكون لنا حكومة، وإما ان يستخدم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صلاحياته، حاسما بذلك انتظارا استمر ما يقارب الثلاثة أشهر. إلى حينه، تبقى البلاد مفتوحة على كل الاحتمالات والمفاجآت، خصوصا ان معلومات الـ otv تفيد بأن الرئيس المكلف عازم على تكثيف اتصالاته ومشاوراته في الوقت المتبقي، ما يعني انه مدرك تماما لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما انه مدرك لأهمية كلام ميشال عون. فالرجل الذي خاض أكبر المعارك وأكثرها دقة، عرف دوما كيف يحسمها لصالح لبنان واللبنانيين وهو يستعد، واستنادا إلى النصوص الدستورية وصلاحياته، إلى الحسم مرة جديدة دفعا باتجاه انقاذ البلاد من الهلاك. وعلى وقع الانتظار الصعب، ما زالت دكاكين البعض تروج لمواقف سياسية تحاول تشويه صورة “الرئيس القوي”، وذلك عبر محاولة وضع العصي في الدواليب وكيل الاتهامات جزافا، وهي ستستمر في خوضها هذا، إنما بغير اتجاه، مصوبة هذه المرة على صلاحيات رئيس الجمهورية ومحاولة اللعب على وتر العلاقة مع الرئيس المكلف سعد الحريري. وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر مواكبة للـ otv ان العلاقة بين الرجلين أكثر من جيدة، وتسودها المودة والحرص المتبادل على خروج الحكومة المقبلة إلى النور في أسرع وقت ممكن، علما ان المصادر نفسها تدحض ما تردد اليوم عن موقف مرتقب لرئيس الحكومة المكلف سيرفع فيه اللهجة بوجه الرئيس عون. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” اليوم ينتهي الشهر الثالث للتكليف، ويبدأ الشهر الرابع. حتى الآن لا جديد تحت الشمس، الجميع في انتظار عودة رئيس الحكومة المكلف من السفر، والبعض يقول في انتظار المسودة الأولية للحكومة المقبلة التي قد يحملها إلى رئيس الجمهورية. الحريري الذي يصل مبدئيا غدا الأحد إلى بيروت، سيكون أمام تحديات كثيرة عليه حلها. والأهم ان الوقت يضغط على الجميع، ورئيس الجمهورية يلوح بتحرك ما يخرج الوضع من دائرة المراوحة، فيما التعقيدات على حالها، والسؤال: ماذا سيفعل رئيس الحكومة تجاه هذا الوضع؟، وهل هو قادر على اخراج الوضع من عنق الزجاجة، وخصوصا بعدما دخل العامل السوري على الخط؟. وفيما التطورات الايرانية تفرض نفسها لبنانيا، الجواب سيبدأ بالتبلور بدءا من كلمة السيد حسن نصر الله غدا، وإن كانت المؤشرات لا تنبئ بأن الحلحلة قريبة. وفي الوقت المستقطع حكوميا، البلد يغرق أكثر فأكثر بأزماته الحياتية، فنهر الليطاني الذي أصبح منبعا للتلوث والأمراض، نتيجة تحويله مصبا للصرف الصحي والصناعي، يعاني مشكلة أخرى، بل يعاني فضيحة أخرى تكشفها ال”أم. تي. في”، فالمباني غير الشرعية وغير المرخصة تنبت كالفطر على جانبيه، والآبار تحفر من دون رخص، ما يجعل النهر بما فيه وبما حواليه رمزا للفوضى المستشرية في لبنان. في المقابل، مشروع ردم الحوض الرابع يعود إلى دائرة الضوء من جديد، طارحا الكثير من التساؤلات، فمن صاحب المصلحة في اعادة تحريك هذا الملف الدقيق والحساس؟، وأليس من الأجدى للدولة ان تعمل على الاستفادة من حوض قائم وحيوي، بدلا من السعي إلى ردمه؟. إنها أيضا فضيحة أخرى من فضائح دولة تصريف الاعمال، فهل من يتحرك قبل فوات الأوان؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” الأسبوع المقبل إنتظاران حكوميان: الإنتظار الأول مطلع الأسبوع مع عودة الرئيس المكلف من الخارج والخطوات التي سيقدم عليها، ويمكن أن يتظهَّر موقفه الثلاثاء المقبل بعد اجتماع كتلة “المستقبل”، بحيث يتوقع ان تركز الكتلة على صلاحيات رئيس الحكومة المنصوص عنها في الدستور. الإنتظار الثاني آخر الأسبوع الذي يتزامن وحلول الأول من أيلول، وما يمكن ان يقدم عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفق صلاحياته الدستورية، حيث أنه أعلن انه لن ينتظر إلى ما بعد الأول من أيلول، وسيكون له كلام. أما ما هي الخطوات التي سيقدم عليها فلا إفصاح عنها، علما أن الدستور لا يتيح خطوات إجرائية في اتجاه الرئيس المكلف، بل خطوة معنوية تتعلق بتوجيه رسالة إلى مجلس النواب. في أي حال، فإن دخول شهر أيلول من دون حكومة يعتبر دخولا في الوقت القاتل، بحيث ان رئيس الجمهورية سيتوجه إلى الأمم المتحدة، فهل يتوجه في أجواء سياسية مظللة بحكومة مستقيلة تصرف الأعمال؟. أما ما عدا ذلك فمراوحة من دون حدود. وهذا المساء، لفت موقف للنائب السابق وليد جنبلاط قال فيه: تعرضنا لمحاولات حصار سياسي، لكنني لست خائفا من مواجهة التحديات السياسية، ليصل إلى المطالبة بتشكيل مجلس الشيوخ. في مقابل المراوحة الحكومية، تبدو الملفات التي تحتاج سلطة تنفيذية، عالقة: من ملف التلوث في نهر الليطاني، وجديده الإنذارات، إلى بلديات تمعن في التلويث، إلى ملف الكهرباء وجديده قرار وزير الطاقة استرداد امتياز كهرباء زحلة وتسليمه إلى مؤسسة كهرباء لبنان. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” اندلعت صفارات الإنذار الروسية، في قلق سياسي مبكر، يحذر من تخطيط واشنطن لضربة عسكرية في سوريا، تحت مسميات استخدام دمشق للمواد الكيميائية السامة. وأرفقت وزارة الدفاع الروسية إنذارها، بتقديم أدلة على تحضير مجموعات إرهابية لضربة سامة يتهم بها النظام. فيما تبرع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، برسوم عسكرية متحركة، وتوجيه ضربات أخرى ساحقة ضد الجيش السوري، إذا ما استعملت دمشق أسلحة كيميائية. ترسم هذه الإستراتيجيات العكسرية لرد الضيم الداخلي عن رئيس أميركا، فدونالد ترامب قرر النزوح إلى سوريا، وتقديم اللجوء العسكري الذي وحده قادر على تخفيف آلام العزل، وصرف الأنظار عما يعانيه ترامب في الداخل الأميركي من إجراءات غير مسبوقة، قد تقود إلى إدانته وخلعه عن الرئاسة. لكن العوامل المؤسسة لقرار ترامب، هي جنوحه إلى الجنون والخيارات المعتوهة فقط لا غير، أما المؤسسات الأمنية الأميركية فلن تعطيه حق التنفيذ، وخياراتها على نقيض قراراته الهوجاء. والرجل “بالكاد” حاليا يسوي أوضاعا سياسية وقضائية، تضعه على كف عفاريته التي زرعها منذ حملته الانتخابية. وكل ما سيقوى عليه ترامب هو مصارعة بيته الداخلي، الذي إذا ما انتصر عليه فسيحدث أول سابقة تربك العالم منذ عهد الرئيس ريشتارد نيكسون، أما مراسم العزاء في العزل فسوف تتم في كل من إسرائيل والسعودية. وفي وقت يجاهد ترامب للبقاء على قيد الرئاسة بصلاحياته الكاملة، فإن العزل الحكومي في لبنان دخل مرحلة الدراسات والمطالعات القانونية، وأبرزها ما أفرزته بنات أفكار وزير العدل سليم جريصاتي، من دراسة سوف يستند إليها الرئيس، وتخلص إلى حلول لا تستبعد الاعتذار عن التكليف، حتى وإن كلفت الشخصية نفسها مجددا في معرض الاستشارات النيابية. على أن أولويات رئيس الجمهورية حاليا، بدا أنها ترتكز على فتح خطوط مع سوريا لمصلحة الخير اللبناني سياسيا واقتصاديا. ولتفعيل العلاقة فإن كل الخيارات مفتوحة وغير مستبعدة، بما فيها احتمال زيارة الرئيس ميشال عون دمشق، أو تكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم تعبيد طريق بعبدا- الشام رئاسيا. فانفتاح اللواء ابراهيم على الداخل السوري، عبر تنسيق الملفات الأمنية وتلك المتعلقة بالنازحين، سيجعله مؤتمنا على طرق الأبواب الرئاسية في سوريا، لسؤالها عن فتح معبر “نصيب” إذا ما كان هذا الطلب مقرونا بزيارة الرئيس. وساعتئذ: فليرض من يرضى وينأ من ينأى، ما دامت مصلحة لبنان العليا الهدف الأسمى من أي نكد سياسي. ***************** تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading