Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 29/9/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أحدثت التظاهرات في بيروت والمناطق، هزة سياسية في البلد، ينتظر أن تقود إلى تكثيف العمل الحكومي في التخفيف عن كاهل المواطن، عن طريق إقرار الموازنة العامة وتحقيق الإصلاحات وتسريع تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. وقد جرت التظاهرات في جو يعبر عن ضيق المواطنين من الحال الاجتماعية، وهذا ما سيدفع المسؤولين…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” أحدثت التظاهرات في بيروت والمناطق، هزة سياسية في البلد، ينتظر أن تقود إلى تكثيف العمل الحكومي في التخفيف عن كاهل المواطن، عن طريق إقرار الموازنة العامة وتحقيق الإصلاحات وتسريع تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. وقد جرت التظاهرات في جو يعبر عن ضيق المواطنين من الحال الاجتماعية، وهذا ما سيدفع المسؤولين إلى عدم إقرار أي ضرائب جديدة، والعمل على مشاريع تنموية واجتماعية وتفريج الحال الاقتصادية. وقد نفى حاكم مصرف لبنان وجود أزمة سيولة، وأكد أن الوضع الوضع النقدي متماسك، وأن الوضع الاقتصادي تعود معالجته للحكومة. بدوره، الرئيس سعد الحريري الذي غادر بيروت إلى باريس للمشاركة في جنازة وداع الرئيس الراحل جاك شيراك، سيعود منها ليكثف جلسات مجلس الوزراء، وليحضر لثلاثة أمور: الاول: إنجاز مشروع قانون موازنة العام 2020. الثاني: إنجاز متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”. الثالث: إنجاز الاصلاحات المطلوبة في سياق تصويب الوضعين المالي والاقتصادي. أما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حديث لصحيفة “الديار”، فأوضح أن لبنان يمر بظروف بالغة الدقة لا يستحيل الخروج منها إذا تعاهدنا على مواجهتها. نبدأ من مشهد الاعتصامات نهارا، الذي تخلله كر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية، التي عملت على ضبط الوضع وإعادة فتح الطرقات. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” أسبوع مجنون بلغ فيه سيل التأزم الاقتصادي والنقدي الزبى، فهل من يطمئن المواطن إلى غده؟. المتفائلون يقولون إن الأمور ستضبط بدءا من الأسبوع المقبل بحيث يعود الوضع إلى طبيعته، مستندين في ذلك إلى سلسلة اجتماعات نوعية ستعقد للخروج من النفق النقدي وإعادة الهدوء إلى الأسواق المالية. لكن المتشائمين لا يعولون على حلول موضعية، معتبرين أن الأزمة أعمق من أن يتم احتواؤها بهذه البساطة وبهذه السرعة. على أي حال، فإن الثلاثاء لناظره قريب، ليبنى على تعميم حاكم مصرف لبنان مقتضاه، علما بأن رئيس الجمهورية ميشال عون سيستقبل صباح غد الحاكم رياض سلامة، على وقع عودة الهدوء إلى أسواق سعر صرف الدولار. في الانتظار، تلقى سلامة جرعة دعم من رأس الكنيسة المارونية. فالبطريرك مار بشارة بطرس الراعي، رأى أنه ليس من المقبول التصويب على مصرف لبنان برئاسة حاكمه الذي حاز على التقدير الدولي، ونجح في الحفاظ على الاستقرار النقدي. وقال إنه بدلا من البحث عن كبش محرقة ورمي المسؤولية على الغير، يجب على السلطة تحمل مسؤولياتها. على مستوى الشارع، سجل في بيروت ومختلف المناطق، تحركات شعبية احتجاجا على التردي الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي. الاحتجاجات التي لم يعثر على رأس لها، جاءت تلبية لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم المشاركون فيها كل بحسب هواه. هذه التحركات لم تخل من مناوشات، وحالات تدافع بين المحتجين والقوى الأمنية التي كانت في أمكنة اخرى من العاصمة تسارع إلى إعادة فتح عدد من الطرقات أقفلها المتظاهرون. في الطريق إلى الإقليم العربي، ظل في صدارة المشهد إعلان حركة “أنصار الله” اليمنية، عن عملية عسكرية كبرى في نجران السعودية، وبثت لمشاهد آلاف الأسرى والقتلى والمغانم الحربية، واسقاطها ثلاثة ألوية وتحريرها لثلاثمئة وخمسين كيلومترا مربعا في المرحلة الأولى من العملية. والتزمت الرياض بالصمت لليوم الثاني، بحيث لم يصدر عنها أي موقف رسمي. على أن السعودية انشغلت اليوم بمقتل الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز، في حادث وصفته السلطات السعودية بأنه ناتج عن خلاف شخصي، بينما اعتبره البعض أخطر من ذلك بكثير. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” ذلت مكائد العدوان في اليمن، وعطلت حيله، ورد شره إلى نحره وقصوره الرملية حين نطق الحق في الميدان وراكم الجيش واللجان الانجازات تلو الانجازات. هو اليمن الذي أذاب أباته حديد السعودي والأميركي في فيافي نجران القاحلة، في جبالها الصم الخاضعة لجنود فدوا أهلهم وبلدهم بالدم والصبر، وفي البرد والحر، وبما تسلحوا من شموخ وإقدام. كيف لليمن ان لا ينتصر، وهي سنن الله في أرضه: إن تنصروه ينصركم، ويفرح ثكالاكم، وأيتامكم، ويشفي صدور جرحاكم، وجوعاكم، ومرضاكم، والمحاصرين الذين لا يتأخرون عن رفد الجبهات بالجباه والقامات، تحصيلا لأوسمة الشرف، وعبورا إلى التاريخ من أبواب التبدلات الكبرى والتحولات الواسعة. أما حال العدوان بعد “آرامكو” وعملية “نصر من الله”، فهل هو يحصي ما تكسب يداه؟، وهو المتكبر بخطاياه، والمتعجرف حتى على اسراه: حصد منهم مئتين في نجران بعد استسلامهم لليمنيين وقطع أوصالهم. فعجبا كيف يتعامل مع أبنائه سواء كانوا في الميدان كما في نجران، أو داخل الديوان أو في السفارات والقنصليات؟، وهل مقتل الحارس الشخصي للملك السعودي اللواء عبد العزيز الفغم بالأمس في جدة، إلا دليل على حال البلاط المفتوح على المفاجآت ومزيد من التصفيات؟. لا تكاد فصول قتل جمال الخاشقجي تتكشف تباعا، ولا تردداتها تهدأ حتى يرد اسم بن سلمان في أحداث دموية جديدة تلميحا وتغريدا، وكذلك في طيات الصحافة الأجنبية باعلانه الصريح عن استعداده للتعامل مع الكيان الصهيوني من أجل مغانم ضد ايران، وتلبية لارادة ترامب وصهره في “صفقة القرن” وتصفية القضية الفلسطينية. في لبنان، تتشابك القضايا وتتفاعل، جديدها في ساحات الاعتصام ضد غلاء الدولار وشحه بفعل التوصيات والتوجيهات الأميركية، وفي الكواليس بحث عن حلول للأزمات المتلاحقة، وما الأسبوع الطالع إلا مساحة لاجتراح المعالجات بعدما بلغت الصعوبات مبلغها وعقدت المشهد الداخلي. فهل يجتاز بلدنا الامتحان، وتفتح أبوابه على التفاهمات والحلول الجذرية؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” حتى الشارع انقسم على نفسه، حراك اليوم يستشف منه أن فيه فئة ترى في ما يجري أزمة اقتصادية بكل ما للكلمة من معنى، وخرجت لتلاقي اليد الممدودة، ومجموعة أخرى تتداعى عند كل تحرك لتمارس شغبها. هذه الفئة ظهرت في مظاهرات الحراك المدني سابقا، لتعكر سلمية المشهد وتحوله إلى غوغائية فيها قطع طرقات، حرق اطارات واعتداء على مراسلين تماما كما فعلت اليوم. بكل الأحوال ما من أحد بوارد الاغفال عن الشق الحضاري من الوقفة التعبيرية، ورأس الهرم استمع إلى الصرخة وما فيها من مطالب، وهو كان أكد أنه لن يترك لبنان يسقط، ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الأوضاع القائمة. أما الانحرافات التي شهدها هذا النهار، فتبقى مدانة لا بل تحتاج إلى معالجة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، خصوصا أن المعلومات تحدثت عن استفزازات للقوى الأمنية التي بقيت على دورها في الحفاظ على الأمن، والامتناع عن مواجهة المتطفلين والوافدين المندسين، رغم كل الاستفزازات التي تعرضوا لها. مشهد اليوم قد يلاقيه في القليل الآتي من الأيام، تحركات مشابهة سينغمس فيها الطابور الخامس من جديد، و”ويحرتق” عبر شعارات مهينة تعبر عن حقد في نفس مطلقيها، وتعصب أعمى لأفكار فيها ما يكفي من كراهية موروثة. “القطوع” مر تماما كقطوع المحروقات، ليبقى الأسبوع المقبل أساسيا في سلوك الحلول المقترحة، في أكثر من ملف اقتصادي، الطريق باتجاه التطبيق. وفي السياق، ترقب لحركة رئيس الجمهورية العماد عون وما سيرافقها من ترتيبات اقتصادية، إضافة إلى تعميم مصرف لبنان المنتظر الثلاثاء، وما سيحمله من أخذ ورد مع مختلف المعنيين في القطاعات المشمولة، علما أن الأسبوع المقبل سيشهد أيضا استكمالا لمناقشة موازنة 2020 على طاولة مجلس الوزراء، مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من باريس، حيث يشارك في جنازة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، وهي موازنة يراهن عليها الخارج، كما أشار لل otv السفير الفرنسي برونو فوشيه، الذي أكد أيضا أن لبنان لن ينهار، وأن “سيدر” مستمر ولن يتم تعليقه. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” هل تتذكرون ثورة الدواليب عام 1992؟، في شهر أيار من تلك السنة بلغ سعر صرف الدولار ثلاثة آلاف ليرة فنزل الناس الى الشوارع. وفي السادس عشر من أيار قطع المحتجون طرق لبنان بالدواليب المشتعلة، فسقطت حكومة الرئيس عمر كرامي تحت وطأة الدخان الأسود الذي ملأ العاصمة والمناطق. اليوم تكرر المشهد في بيروت وفي بعض المناطق، وإن بأعداد أقل. لكن الرسالة التي أراد المحتجون إيصالها إلى الحكومة وصلت. الشعارات كانت قاسية وموجهة، والإحتقان الشعبي تجلى بوضوح، ومعاناة الناس تظهرت. فماذا بعد؟ هل ستسقط حكومة الرئيس الحريري كما سقطت حكومة الرئيس كرامي؟، أم أن ما كان مسموحا وممكنا وواقعيا منذ سبع وعشرين سنة، أصبح ممنوعا ومتعذرا وخياليا اليوم؟. حتى الآن، واذا لم تتطور الأمور باتجاه تصاعدي تصعيدي، فإن الحكومة باقية وصامدة. لكن لا يمكن لأحد أن يقدر منحى الأمور في المستقبل. وعدم سقوط الحكومة لا يعني أن وضعها مريح، إذ أنها في وضع دقيق وحرج. فالنقمة الشعبية عليها تكبر وتتنامى، فيما المجتمع الدولي يطالبها باتخاذ قرارات غير شعبية لانقاذ الواقع المتردي. فكيف بإمكان حكومة تواجه نقمة شعبية، أن تتخذ بعد قرارات غير شعبية؟، وهل يتحمل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي للبنانيين، المزيد من الضرائب الجديدة التي تدرس بعضها الحكومة لتفرضها عليهم؟. إنه المأزق الذي يعيشه لبنان في هذه المرحلة، وهو مأزق خطر لأنه يحمل في بعض أوجهه ملامح الانهيار. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” هل فقد الشارع قدرته على التأثير؟. مرة بعد مرة يتأكد أن الشارع لم يعد قوة تغيير، بل انكفأ ليصبح أداة تعبير، تماما مثلما جرى اليوم. صحيح أن بعض الأصوات التي ارتفعت في الشارع، يعبر عن مطالب اجتماعية ومعيشية وحتى سياسية، ربما تكون محقة، لكن عدم الحماسة للنزول إلى الشارع، واقتصار الأمر على نحو ألفين من المحتجين، يظهر أن خللا ما ينتاب الحركة الشعبية: فإما أن الأهداف متعددة إلى حد التباين، وإما أن الذين كانوا يرون في الشارع وسيلة تغيير ما عادوا مقتنعين بهذه الوسيلة، وإما أن المحتجين تعبوا وأدركوا أن المرجعيات الشعبية هي التي تملك زمام التحرك، ومن دون ذلك لا تحرك فاعلا. احتجاجات اليوم بقيت خجولة، واستمرت بين هبة باردة وهبة ساخنة نحو خمس ساعات، وانفضت من دون أن تحقق شيئا وكأنها لم تتجاوز “فشة خلق”. ولكن ماذا بعد؟، وماذا عن الغد؟، وماذا عن تداعيات ما حصل الأسبوع الماضي؟، ماذا عن الدولار وتسعيرته وتوافره بين المصارف والصيارفة؟، والمحروقات وتوافرها، وخطوط تشريج الخلوي والتسعير بالدولار أو بالليرة اللبنانية؟، ماذا عن المولدات؟، ماذا عن الكهرباء؟. الأنظار غدا إلى قصر بعبدا، لتتبع حركة رئيس الجمهورية في اجتماعات لاستكشاف حقيقة ما جرى الأسبوع الفائت والمباشرة بالمعالجات، وستكون هذه الحركة في لقاءات متلاحقة مع المعنيين. في وقت يكون فيه رئيس الحكومة في باريس، للمشاركة في وداع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. في سياق هذه الملفات، كان لافتا موقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي شكل سدا مدافعا عن حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش، قاطعا الطريق على محاولة استهدافهما، إذ رأى أن هناك “حملة مريبة تطاول الجيش اللبناني الوطني بامتياز، وتحاول عبثا النيل من مناقبيته وقيمه، قيادة وضباطا وأفرادا”. وفي الدفاع عن حاكم مصرف لبنان، رأى الراعي أنه “ليس من المقبول التصويب على مصرف لبنان، برئاسة حاكمه الذي حاز كل التقدير الدولي، ونجح في الحفاظ على الاستقرار النقدي”. البداية من دمعة وصرخة أطلقها رجل مسن غالبته أوجاعه ولم يجد من يتلفت إليه، إلى ان توصلت الـLBCI إلى معرفة هويته، وتكفلت مجموعة من الشبان بعمليته الجراحية وتوفير الدواء له. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” أحد لم يتبنه أحد، انسحبت منه حركات المجتمع المدني قبل أن يبدأ، فسار المتظاهرون بلا هوية. حضروا ببضع مئات، لكنهم أطلقوا الآف الصرخات. عدد أقل وجع أكثر. وحالات وجدت في الشارع وشاشات التلفزة، منبرا للتعبير عن أمراض معيشية مزمنة. غاب الأب المؤسس عن تحرك التاسع والعشرين من أيلول، غير أن آلام الناس كانت الأم والأب الشرعيين أيا ركب موجتها: سبعة على ثمانية “أمل” ومحرومون حقيقيون، تيار خرج عكس التيار، حزب بطائفة كريمة حملت ثورة الإمام الحسين شعارا للمظلومين على مر السنين، وتلفظت بإسم الامام اليوم شاهدا على الظلم الاجتماعي. ومن ارتدى الشارع في هذا الأحد، جاء مغامرا “بلا سند سياسي” ومن علامات قهره: سلطة تجلد مواطنيها، عهد قضى نصف عمره بوعد الإصلاح وجاء في النصف الثاني ليتهم شركاءه بالتآمر عليه، وزراء يندسون في الحكومة ثم يخرجون لتلاوة الشكوى، نواب “ينعون” مثلنا يرفعون الأيدي ثم يقطعون أياديهم ويشحدون عليها، وبفجور منقطع النظير يسألون عن المتسبب بالفساد. وإذا كانت حركة الشارع اليوم مجرد اختبار، فإن “أحدا” آخر بإمكانه تفعيل النبض والتأسيس لموجة تمسك بالسلطة من رؤوسها وحاشيتها وبطانتها السياسية، فما اشتكى منه المواطنون اليوم، ليس سوى جرعة بسيطة تراكمت بفعل فساد يراعي الأصول السياسية وفروعها، ويساير الميثاقية، ويتوافق مع الطائفية، كلها أمراض عضال تحكمت ببلد لم يعد يجد الدواء، وبات يتعاطى العقاقير المنشطة بالاقتصاد فليجأ إلى مخدرات “سيدر”. قد يكون من نزل إلى الشارع اليوم: مجهولي باقي الهوية دفعتهم المصيبة إلى صرخة واحدة، لكن السلطة معروفة بالاسم الثلاثي برؤساء ثلاثة: واحد لا يدري، ثان “أرنبجي” على “إطفأجي”، ثالث لا يشتكي إلا عندما تنتزع منه الصلاحيات. ومع طبقة هرمت في السلطة، يأتيك وزراء ونواب بقوة التدافع والتكاثر والتوارث، يلعبون معنا وعلينا الدور الانقاذي، حل بالبواخر، مالية منهوبة، وعنابر سائبة، اتصالات بالبناء الفاخر، صحة مريضة ودواء مفقود، نزوح بالتربية من الخاص إلى الرسمي، مواد مسرطنة في الزراعة، والدولار سيد العملات الضائع والليرة بألف خير. لكن المواطنين لم يعودوا بخير، ومن نزل إلى الشارع اليوم، هو عينة عن قهر خرج من قيده، وكان الأجدى برئيس الحكومة سعد الحريري أن يقف مع اللبنانين في يوم حداد على فقدانهم أبسط وسائل العيش، عوضا عن “مسك الواجب” مع آل شيراك في باريس. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

مخالفات بالمئات أسبوعياً في الأسواق

Avatar

Published

on

*في القانون الجديد لحماية المستهلك سترتفع الغرامات حتى 5 آلاف دولار… وهناك سجن

*يمكن للمراقب بعد ضبط المخالفة إقفال المحل وختمه بالشمع الأحمر وعلى المخالف أن ينفّذ

*ستعطى وزارة الإقتصاد صلاحيات أكبر وستأخذ إجراءات مناطة اليوم بالضابطة العدلية

حوّل وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام قانون حماية المستهلك بصيغته المعدّلة بعد إنهاء العمل به في اللجنة الفرعية المشتركة المنبثقة من لجنة الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة النيابية، إلى اللجان المشتركة ليحال بعدها إلى الهيئة العامة في مجلس النواب بهدف إقراره. وبذلك بات من الملحّ السير بهذا القانون في أسرع وقت ممكن نظراً إلى الصلاحيات الواسعة التي أعطاها لمديرية حماية المستهلك فضلاً عن تعديل الغرامات ما سيجعله رادعاً للمخالفين.

قانون جديد

اعتبر وزير الإقتصاد والتجارة خلال حديثه الى «نداء الوطن» أن «هذا القانون متطوّر ومحدّث يواكب المرحلة الراهنة ومن الملحّ إقراره». لافتاً الى أن «وزارة الإقتصاد عملت جاهدة على قانون حماية المستهلك لأكثر من عامين مع لجنة الإقتصاد بمجلس النواب برئاسة د. فريد البستاني وخرجنا بقانون معاصر لحماية المستهلك يعطي صلاحيات أقوى الى وزارة الإقتصاد لتأخذ جزءاً من دور الضابطة العدلية، فتكون لديها فعالية أكثر على الإرض واتخاذ إجراءات بشكل أسرع». واضاف: «وزارة الإقتصاد تقوم حالياً بالمهام الموكلة اليها وحتى أكثر من طاقتها رغم عديد المفتشين الذين لديها والبالغ 60 مفتّشاً فقط»، موضحاً أن «مديرية حماية المستهلك تسجّل أسبوعياً اكثر من 100 أو 150 محضراً وبكل القطاعات وشهرياً نسطّر 300 أو 400 او 500 محضر تتمّ إحالتها الى القضاء. في الجولة الميدانية الأخيرة التي قام بها سلام وافراد مديرية حماية المستهلك «تم تسطير اكثر من 100 مخالفة على الأرض خلال اسبوع واحد في ملاحم ومحامص ومحال خضار وسوبرماركت…».

ماذا يفعل القضاء؟

«هنا بيت القصيد» يقول سلام (خلال تسطيره 50 محضر ضبط جديداً)، إن صلاحيات وزارة الإقتصاد (من مصلحة حماية المستهلك في الجنوب الى مصلحة الشمال وجبل لبنان والمركزية في بيروت)، تنتهي عندما يتمّ تسطير محضر ضبط وإحالته الى القضاء».

وعن الحلول المطروحة لتحرّك القضاء، قال «منذ تعيين النائب العام التمييزي الجديد القاضي جمال حجّار في مهامه منذ نحو شهر، أطلعته على أهمية أن يتحرك القضاء في محاضر الضبط التي تسطّرها الوزارة لتكون رادعة للمخالفين. كان صدره رحباً وأبدى استعداداً للوقوف الى جانب الوزارة باعتبار أنه اذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات جدّية الى جانب وزارة الإقتصاد، فلن يتمّ قمع المخالفات». في قانون حماية المستهلك القديم والمعمول به حالياً عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بضبط مخالفة وتسطير محضر ضبط، يترتب عليها الحصول على إشارة من القضاء لإقفال المحل بالشمع الأحمر، عندها أحياناً يعطي القضاء إشارة واحيانا أخرى لا يعطي إشارة، مرّة يفتح تحقيقاً قبل عملية التوقيف وأحياناً اخرى لا يحقّق، فيبقى المحضر قابعاً مكانه في القضاء.

وهذه النقطة التي تمّت معالجتها في قانون حماية المستهلك الجديد اذ كانت تبقى محاضر المخالفات التي كانت تسجّل سابقاً في عزّ الأزمة والتي تتعلق بالأسعار وبمخالفات بتسعيرة مولّدات الكهرباء، عالقة ولا تتمّ معاقبة المخالف في القضاء أو توقيفه. من هنا كنت أحياناً أرسل محاضر الضبط بيدي وأنتظر تنفيذها لإظهار ان هناك محاسبة ومساءلة ولوضع حدّ للمخالفين. وبالتالي من غير المقبول أن تصدر آلاف محاضر الضبط من دون توقيف أحد أو الدخول الى السجن».

صلاحيات

وأوضح سلام أن «قانون حماية المستهلك الجديد سيعطي صلاحيات أكبر لوزارة الإقتصاد ويمكّنها من إقفال محال وأن تختمها بالشمع الأحمر وإعطاء مراقب حماية المستهلك صفة الضابطة العدلية والتشهير بالمؤسسات المخالفة. ما يوفّر السرعة في المحاسبة على المخالفات ساعة ضبط المخالفة.

فاذا تمّ على سبيل المثال ضبط المخالفة من قبل مراقب حماية المستهلك بالجرم المشهود وهي ترقى الى حدّ الختم بالشمع الأحمر، يقوم المراقب بتلك المهمة فوراً من دون المرور بالإجراءات السابقة المذكورة التي يتخذها القضاء والضابطة العدلية، وبذلك تصبح تلك التدابير من صلاحيات وزارة الإقتصاد».

غرامات

إلى ذلك تمّ في القانون الجديد رفع قيمة الغرامات عشرة اضعاف عما كانت عليه في القانون القديم، وباتت الغرامة «توجع التاجر، وأصبحت تتراوح بين 1000 و 2000 دولار وصولاً الى 5000 دولار (اذا احتسبت على الدولار) وصولاً الى السجن، وهي الآن 20 أو 50 او 100 دولار بحسب قانون حماية المستهلك القديم». ويقول سلام «أوجب القانون الجديد على المخالف والذي يسطّر بحقّه محضر ضبط أن ينفّذ الغرامة ثم يعترض في القضاء على عكس ما كان الوضع عليه سابقاً. والهدف من ذلك التدبير البتّ السريع بالمحاسبة من خلال دفع الغرامات، فالعدالة المؤجّلة تضيّع تلك العدالة، ولا يجب أصولاً أن يستغرق البتّ بالمخالفة والمحاسبة فترة تتعدى الأسبوع».

المفتشون

هل تحسّن أداء المفتّشين في مديرية حماية المستهلك بمراقبة الأسعار بعد تحسين رواتبهم؟ وهل يكفي عددهم لضبط المخالفات؟

يجيب سلام: «تحسّن الوضع منذ العام 2023 ووصل في العام الجاري الى نسبة 75 أو 80% لناحية نسبة الحضور والمشاركة الفعالة، من 20 أو 30% في الفترة السابقة. ومنذ إضافة 3 رواتب بدأ الحضور يتحسّن، وتعزّز الوضع أكثر عند الزيادة الثانية للرواتب».

المؤازرة الأمنية

وبالنسبة الى المراقبين في مديرية حماية المستهلك والذين يبلغ عددهم 60 مراقباً «فهم يقومون بمهامهم اليوم» يقول سلام،علماً انهم يتعرّضون من وقت لآخر الى التنمّر في مناطق عدة بهدف إخافتهم خصوصاً للنساء، باعتبار أنه لا تتوفّر في كل عمليات الرقابة والتفتيش مؤازرة أمنية.

في المرة الأخيرة وفي الجولة التي قمت بها على صبرا كانت المؤازرة الأمنية مشدّدة، وأخافت الناس وقد تمّ التعليق عليها سلباً رغم أن حجم المخالفات التي ضبطت كان كبيراً.

ألا يمكن ان تكون المؤازرة أقلّ تهويلاً؟ يوضح سلام،عندما تقوم مديرية حماية المستهلك بدورية وخصوصاً اذا كان الوزير سيقوم بها هناك ترتيبات إدارية تتخذ، يرسل الوزير كتاباً الى مديرية حماية المستهلك، لإعلامها أنه سيقوم بجولة محدّداً الزمان والمكان. فيتواصل مدير حماية المستهلك مع الإجهزة الأمنية لإخطارها بالجولة وتاريخها ومكانها عندها يتم تخصيص الجهاز الأمني المختصّ لذلك المكان، أكان سيخصص عناصر من الجمارك أو من أمن الدولة أو مخابرات الجيش، لمواكبة الوزير ومفتشي حماية المستهلك الى المكان.

في المرة الأخيرة كان جهاز أمن الدولة يرافقنا وهذه العناصر ارتأت أجهزة الأمن إرسالها وفقاً لبروتوكول خاص بهم مناطقياً، نظراً الى حساسية المكان الذي سنجول فيه في صبرا التي شهدت سابقاً إشكالات، بغض النظر عما إذا كانت الدورية على الخضار أو غيرها. علماً أن مؤازرة وزير تتطلب 4 أو 5 عناصر أمن في حين تتطلب مؤازرة المراقب عنصراً او عنصرين.

وكنتيجة لتلك الجولة تمّ رصد مخالفات ومحاضر ضبط وتمّ خفض أسعار سلع عدة، مثل الفرّوج، وقد خلقت نوعاً من المسؤولية والخوف لدى التجار، وسأتابع جولاتي خلال شهر رمضان عدا طبعاً عن جولات المفتشين في مديرية حماية المستهلك الدورية.

نموذج رقمي جديد لـ»الإقتصاد» لتقديم طلبات المعاملات من المنزل

عملت وزارة الإقتصاد والتجارة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مشروع التحول الرقمي والذي يندرج في إطار خطة شاملة لمكافحة الفساد وتعزيز كفاءة الخدمات وتسهيل إجراءات العمل لدى المواطنين.

ويقول سلام إن عملية التحوّل الرقمي تندرج من خلال إطلاق 18 خدمة من المفترض أن تكون أصبحت الكترونية خلال شهر. وبذلك يصبح بالإمكان لأي مواطن ان يقدم طلباً للخدمة التي يريدها الكترونياً من دون تكبّد عناء الذهاب الى وزارة الإقتصاد.

كما يمكن تتبّع المعاملات من لحظة تقديمها من خلال حساب خاص لكل فرد. كأن يقدّم أحدهم معاملة لاستيراد سلعة ويمكن متابعة المراحل التي تقطعها كما يمكن تقديم شكاوى من المستهلك عبر صورة أو تدوين مخالفة حصلت معه في متجر أو في مطعم من خلال تلك المنصة وتقديمها اونلاين مع أو من دون ذكر الأسم وتتبّعها أيضاً أين أصبحت وكيف يعالجها المراقبون وإذا تمّت إحالتها الى القضاء.

 

نداء الوطن – باتريسيا جلاد

Continue Reading

أخبار مباشرة

مجازر متنقّلة من الهبّارية إلى الناقورة… وإسرائيل: هزيمة “الحزب” تقترب – صور في الداخل

Avatar

Published

on

رئيسة وزراء إيطاليا في لبنان… وجعجع يطالب «الحزب» بتسليم سلاحه
بعد مجزرة الهبارية فجر أمس، كانت طيرحرفا مساءً على موعد مع مجزرة مماثلة. وما يصل بين المجزرتَين هو سقوط عناصر عاملة في الميدان الصحي. واكتمل المشهد بمجزرة ثالثة طاولت مقهى في الناقورة من دون أن يعني ذلك أنّ مسلسل المجازر الإسرائيلية بلغ غاياته.
Follow us on Twitter
بهذا العنوان الدموي، أخذت التطورات على الحدود الجنوبية مساراً جديداً، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مهاجمة أهداف لـ»حزب الله» رداً على استهداف كريات شمونة صباحاً، حيث أوقعت قذائف «الحزب» قتيلاً مدنياً وعدداً من الجرحى وخسائر في الممتلكات.

وفي الوقائع الميدانية المتلاحقة، سقطت ثلاث ضحايا إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مقهى في الناقورة، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. ‏وتردّد لاحقاً أنّ عدد الضحايا ارتفع الى أربع.

وقبل ذلك، سقطت خمس ضحايا، بينها عناصر من «الهيئة الصحية الإسلامية»، إثر قصف منزل في طيرحرفا.

وفي سياق متصل، كشف مصدر ديبلوماسي لـ»نداء الوطن» أنّ الوضع الميداني «خطير جداً»، وقال: «إنّ كل ما تجمّع من معلومات ومعطيات تفيد أنّ حكومة بنيامين نتنياهو ذاهبة الى توسيع الحرب على لبنان، ومن دون خطوط حمر ولا قواعد اشتباك، بدليل أنّ مسرح العمليات العسكرية ممتد من رأس الناقورة جنوباً الى العبدة والعريضة شمالاً ومن البحر الى السلسلة الشرقية».

وأوضح المصدر أنّ «الرسائل الديبلوماسية التي تقاطعت على أنّ ما ينتظر لبنان هو توسيع الحرب الإسرائيلية، وليس دخولاً في هدنة».

وفي المقابل، نقلت «القناة 13» العبرية عن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين قوله: «نحن في حالة حرب. نحن مستعدون لمواصلة مهاجمة «حزب الله» بشكل كبير وتغيير الوضع الأمني».

وأضاف: «نحن نشنّ هجمات كبيرة جداً جداً ضد «حزب الله» وسنستمر. وسنكون عدوانيين من أجل إيذاء «حزب الله» ودفعه وإلحاق الضرر به بشكل كبير».

وكرّر الجنرال الإسرائيلي القول إنّ الجيش العبري مصمم على «تغيير الوضع الأمني في الشمال حتى يتمكن السكان من العودة بأمن وشعور بالأمان. ونحن، من ناحية أخرى، نهاجم «حزب الله» بقوة، وإذا أدركنا أنه سيتعين علينا التحرك – سنتحرك الليلة (أمس) أيضاً، والاستعداد موجود».

وخلال الأسبوع الحالي، شارك غوردين في تدريب القيادة الشمالية على الاستعداد للحرب على الحدود الشمالية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ «لحظة الهزيمة (بالنسبة إلى «حزب الله») تقترب، والتحرك في لبنان قد يكون محدوداً ويتطوّر إلى حرب، وليس لدينا اتفاق بعد، واتفاق الرهائن في غزة يمكن أن يؤدي إلى اتفاق في لبنان أيضاً».

وفي السياق، نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إنّ «عمق لبنان يتحوّل إلى منطقة حرب، و»حزب الله» بدأ يخاطر».

إلى ذلك، عادت القوات الجوية الإسرائيلية إلى إجراء التدريبات، بعدما كانت متوقفة إلى حد كبير منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول، حسب إعلان رسمي.

ووسط هذه التطورات الميدانية الصاخبة، وصلت الى بيروت مساء أمس رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني لتفقد كتيبة بلادها العاملة في عداد قوات «اليونيفيل» في الجنوب. وخلال المحادثات التي عقدها مع نظيرته الايطالية، كرّر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «التزام لبنان التطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، ولا سيما القرار 1701، ووجوب أن تلتزم اسرائيل تطبيقه كاملاً ووقف اعتداءاتها على سيادة لبنان براً وبحراً وجواً».

على صعيد آخر، أعرب رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع عن عدم اقتناعه بنتيجة لقاء بكركي. وتساءل ضمن برنامج «مع وليد عبود» على شاشة «تلفزيون لبنان» «عما يُعدُّ الأجدى لإقامة حوار من أجله: الانتخابات الرئاسية أم إعلان الحرب في الجنوب، ولا سيما أن بعض النواب حاول في إحدى الجلسات إثارة الوضع في الجنوب، ولكن الرئيس بري واجهه بالرفض؟

 

وقال: «إنّ حرب الجنوب كلّفت زهاء 350 قتيلاً لبنانياً حتى الآن ومليار دولار خسائر مباشرة وملياراً آخر خسائر غيرمباشرة». وسأل مجدداً: هل لـ»الحزب» الحق في زج الشعب اللبناني في الحرب لمجرد «السلبطة»، خصوصاً أنّ ثلثي الشعب اللبناني على الأقل لا يريد الحرب؟ وأضاف أنّ الوقت الحالي هو «الأفضل للمطالبة بنزع سلاح «حزب الله» وتسليمه للجيش. لقد أثبتت هذه الفترة أنه لا جدوى من هذا السلاح غير الشرعي بعدما استباحت إسرائيل بعض المناطق اللبنانية في هذه الحرب، ما يؤكد أنّ مقولة «الحزب» الأساسية التي ترتكز على امتلاكه السلاح خاطئة».

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

بكمين محكم، أوقفت شعبة المعلومات نشال نفّذ العديد من عملياته في مناطق جبل لبنان

Avatar

Published

on

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من جرائم السرقة والنشل وتوقيف المتورّطين فيها، توافرت معلومات حول قيام مجهول بتنفيذ عمليات نشل من داخل السيارات في مناطق جبل لبنان، وآخرها كانت بتاريخ 07- 03- 2024 في محلة فرن الشباك، حيث أقدم مجهول على نشل حقيبة مواطنة من داخل سيارتها وفرّ إلى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات استقصاءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويته وهو المدعو:
ع. م. (من مواليد عام ۱۹۸۳، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، سلب، نشل، مخدّرات، إطلاق نار، وشيك دون رصيد.
بتاريخ 10-03-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة صبرا على متن دراجة آلية لون أسود دون لوحات، تبيّن أنها مسروقة وتمّ ضبطها.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات النشل منها العملية
المذكورة في محلة فرن الشباك، مستخدِماً الدراجة التي ضُبِطَت بحوزته، وأنه قام بشرائها من أحد الأشخاص من داخل مخيم صبرا، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
Continue Reading
error: Content is protected !!