Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 17/2/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” تنطلق الحكومة في عملها في الأسبوع الطالع، ويرأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إجتماعا لممثلي الصناديق العربية والدولية للبحث في سبل تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر”، وهذه المقررات ستكون الخميس المقبل على طاولة مجلس الوزراء لجهة كيفية التطبيق عن طريق الوزارات التي تلحظها في المشاريع المطروحة. وينتظر أن تستفيد الحكومة…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان” تنطلق الحكومة في عملها في الأسبوع الطالع، ويرأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إجتماعا لممثلي الصناديق العربية والدولية للبحث في سبل تطبيق مقررات مؤتمر “سيدر”، وهذه المقررات ستكون الخميس المقبل على طاولة مجلس الوزراء لجهة كيفية التطبيق عن طريق الوزارات التي تلحظها في المشاريع المطروحة. وينتظر أن تستفيد الحكومة من الثقة الكبيرة التي نالتها في مجلس النواب، على أن يتم التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في تنفيذ القوانين المقرة، وكذلك قوانين الإصلاحات التي ستعتمد. ومن ناحثة ثانية، برز موقف وزير الدفاع الياس أبو صعب في مؤتمر ميونيخ، من خلال تشديده على وحدة الأراضي السورية ومعارضة الإنتشار العسكري التركي في الشمال السوري. محليا، خطف حادث الشويفات الأضواء في ظل إطلاق النار على شخص ينتمي إلى “الحزب التقدمي الإشتراكي”. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن” غداة اجتياز الحكومة امتحان الثقة النيابية ب”سكور” باهر، تبدو الآن أمام امتحان الترجمة السريعة لشعار “إلى العمل” من أجل نيل ثقة الشعب اللبناني. بالاستناد إلى الوعود الرسمية، فإن العمل الحكومي يبدأ في الأسبوع الطالع حيث تعقد الخميس أول جلسة عملية لمجلس الوزراء، كسلطة تنفيذية كاملة الأوصاف، وهي ستكون تأسيسية بحسب مصدر مقرب من الرئيس الحريري، علما بأن جلسات أسبوعية مكثفة سيعقدها المجلس للبت في الكثير من الملفات الحيوية العالقة، مستفيدا من أجواء التوافق السياسي السائدة. على مقربة من لبنان، أطل الرئيس بشار الأسد في خطاب مطول، قارب فيه آخر تطورات الأزمة السورية. الرئيس السوري قالها بصراحة: الحرب لم تنته، إذ ما زلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب هي: الحرب العسكرية والحصار والفاسدون ومواقع التواصل الاجتماعي. لكنه جزم بأن أي شبر من سوريا سيحرر. وشدد الأسد على الحوار الذي يستند على الحقائق، ودعا كل من غادر الوطن بسبب الإرهاب إلى العودة، قائلا: إننا لن نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل اللاجئين إلى ورقة سياسية لصالحهم، ومشددا على أن الدول المعنية بملف النازحين تعرقل عودتهم. الرئيس السوري وصف رجب طيب أردوغان ب”الاخونجي الأجير الصغير عند الأميركي”. أما الأميركي المنسحب من سوريا، أعلن تراجعه عن مطلبه بتنحي الأسد، وقال إنه يدعو لتغييرات في سياسة دمشق. على خط حلفاء دمشق، أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في مؤتمر ميونيخ، أن الإيرانيين باقون في سوريا ما دامت قيادتها تريد ذلك. وحذر من جهة أخرى من أن خطر نشوب حرب مع إسرائيل كبير. أما على خط الجار الباكستاني لإيران، فقد ساد توتر سياسي لامت فيه طهران اسلام أباد على تساهلها تجاه الإرهاب، بعد الاعتداء الذي استهدف حافلة للحرس الثوري في زهدان. في وقت وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى اسلام أباد، حيث سيوقع على اتفاقات تقدر بعشرين مليار دولار. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل” يوم العمل الأول للحكومة الجديدة، بعد نيلها ثقة المجلس النيابي، ينطلق غدا. ويتوقع أن يعقد مجلس الوزراء جلسته الأولى منتصف الأسبوع الطالع، ليحدد أولويات عمله في المرحلة المقبلة. مصادر مواكبة لعمل الحكومة قالت ل”تلفزيون المستقبل”: إننا أمام مرحلة تأسيسية لورشة عمل حكومية واسعة النطاق، وانه اعتبارا من يوم غد الاثنين فإن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، سوف يتفرغ لإعداد الخطوط العريضة لعمل الحكومة، وإعداد جدول أعمال الجلسة الأولى لمجلس الوزراء. وفي إطار الخطوات العملية، يترأس الرئيس الحريري قبل ظهر غد في السراي الحكومي، اجتماعا تشاوريا موسعا يشارك فيه ممثلون عن الصناديق العربية والأوروبية والدولية والمؤسسات المالية التي التزمت بمساعدة لبنان في مؤتمر “سيدر”، ويخصص للبحث في الخطوات المستقبلية. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار” لن تحجب تمثيلية هزلية على مساحة خمسمئة متر على الحدود العراقية- السورية، حقيقة ساطعة على عشرات آلاف الكيلومترات من سوريا والعراق ولبنان، المساحة التي حررها محور المقاومة على مدى عمر هذا المخلوق “الداعشي” البغيض. هل سنشهد في الساعات أو الايام المقبلة فصلا أخيرا يقدمه دونالد ترامب على المسرح الدولي، باعلانه الانتصار على “داعش” في سوريا؟. الحديث في قرية الباخوز يدور عن كنوز ورؤوس ارهابية كبيرة، عن صفقة أميركية تمت مع “داعش” قضت بتأمين حياة المئات من قادته، مقابل حصول واشنطن على سبائك ذهبية تقدر بنحو أربعين طنا، نهبها عناصر التنظيم من الموصل العراقية، ومناطق أخرى من سوريا. وإن كان من المتعذر النفي أو التأكيد، فإن الثابت الوحيد أن الرئيس الأميركي مولع بالصفقات واختلاس الثروات سواء كانت ذهبا أبيض أو أسود. وإذا استولى ترامب على الكنوز، فإلى أين سيذهب بلصوص المغارة؟، هل يبحث لهم عن دور تدميري جديد في مكان آخر من العالم؟. دور يؤكد الرئيس الأسد أنه لا مكان له في سوريا بعد اليوم، فترك السلاح والدخول في المصالحات، هو السبيل الوحيد أمام المسلحين، مؤكدا أن دمشق ستتعامل مع المنطقة العازلة شمال البلاد على أنها أرض محتلة. ونصرة لفلسطين المحتلة، شهدت المحافظات والمدن اليمنية تظاهرات كبرى أكدت رفض التطبيع والخيانة، بعد فعلة وزير خارجية هادي في “وارسو”. في بيروت، يعود الحديث عن المليارات الضائعة بشطبة قلم، وعن الأموال الطائلة من الهبات والمساعدات التي سقطت عمدا من الحسابات العامة. فهل تسترجع؟، أو على الأقل هل ستمنع الرقابة والمحاسبة من ضياع أمثالها كمنطلق لبناء دولة يكرم فيها المواطن؟. فلم يعد اللبناني يجد ملجأ، فحتى مستشفى الأمراض العقلية بات يفتقد إلى كل شيء، وزير الصحة يقرر إغلاق “الفنار” وتحويل مرضاه إلى مراكز رعاية تتوافر فيها الخدمات اللازمة لهؤلاء المرضى. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” بعد أسبوع الثقة، ينطلق غدا أسبوع بدء العمل لحكومة “إلى العمل”. وإذا كانت الأيام الماضية شكلت فسحة للكلام والعناوين والردود، فمن المفترض أن تحمل الأيام المقبلة معها بدء خطوات الألف ميل للإنجاز، وفق الأولويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية. لتبقى العين على أولى جلسات الحكومة ما بعد الثقة، المتوقعة الأسبوع المقبل، لرصد مدى التعاون المنتظر من فريق العمل الواحد في حكومة الوحدة الوطنية. في حين تفرض الموازنة الاصلاحية نفسها ضمن سلم الأولويات، مصحوبة بتقرير الحسابات المالية الذي سبق لوزارة المال أن أعلنت جهوزيته من أكثر من 30 ألف صفحة، بعد طول انتظار. أما عودة النازحين التي نص عليها البيان الوزاري، فستكون بدورها من أولويات المرحلة، في الوقت الذي دعا الرئيس السوري مواطنيه للعودة على الرغم من مساع بعض الدول لعرقلة رجوعهم إلى وطنهم. في هذا الوقت، يعقد رئيس الحكومة سعد الحريري غدا، اجتماعا تشاوريا موسعا، يشارك فيه ممثلون عن الصناديق العربية والأوروبية والدولية والمؤسسات المالية التي التزمت بمساعدة لبنان في مؤتمر “سيدر” ويخصص للبحث في الخطوات المستقبلية. **************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في” غدا يوم آخر، فالثقة النيابية شيء والثقة الشعبية شيء آخر، كما أن الملفات الساخنة التي تنتظر الحكومة كثيرة ومتشعبة ومعقدة، والأكثر إلحاحا وخطورة بينها الإصلاح كما ورد في مقررات “سيدر”، لذا من الطبيعي أن يشكل مؤتمر “سيدر” الإهتمام الأساسي للرئيس الحريري، في يومه الأول بعد نيل حكومتة الثقة، حيث دعا إلى اجتماع تشاوري موسع مع المؤسسات والهيئات المالية العربية والدولية التي التزمت دعم لبنان في المؤتمر المذكور. والسؤال هل الحكومة الجديدة قادرة على تحقيق الإصلاحات المطلوبة، وعلى اتخاذ قرارات جريئة غير شعبية؟، أم أن منطق الفساد والشعبوية سيبقى مهمينا بحيث تضيع على لبنان آخر فرصة للنهوض من كبوته الإقتصادية؟. ومع الإستحقاق الإقتصادي الداهم برزت مخاوف على الصعيد الأمني، وهو ما تجلى في الشويفات، حيث تعرض شقيق علاء أبي فرج لإطلاق نار، اللافت أن الحادثة حصلت بعد حوال أربع وعشرين ساعة على صدور التقرير المتعلق بأحداث الجاهلية، فهل ثمة من يعمل على إدخال الفتنة إلى داخل البيت الدرزي لتحقيق أهداف وغايات سياسية؟. وسط هذه الأسئلة المشككة إقتصاديا وأمنيا، برز بصيص أمل على الصعيد البيئي بعد تقرير “mtv” المرعب عن مدى التلوث الذي تلحقه مخيمات اللاجئين السوريين بنهر الليطاني، بدأت عملية إزالة هذه المخيمات، والمطلوب أن تستكمل الجهات المعنية ما بدأت به، فلبنان لم يعد يتحمل بيئيا وصحيا، ولا يريد له أبناؤه أن يتحول من وطن الرسالة إلى وطن الأمراض والأوبئة والسرطان. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي” كلها “كم كلمة” قالتها وزيرة الداخلية في موضوع الزواج المدني، فقامت الدنيا عليها ولم تقعد. كل ما قالته الوزيرة الحسن هو: “سأسعى لفتح الباب لحوار جدي وعميق حول مسألة الزواج المدني مع كل المرجعيات حتى يصبح هناك اعتراف به”. الوزيرة الحسن قالت إنها ستسعى وستفتح باب الحوار مع كل المرجعيات، هذه أعلى درجات الديموقراطية، لم تستفز أحدا، لم تقل أنها ستفرض رأيها على أحد، فأين الإستفزاز في أن تقول إنها ستسعى وستفتح باب الحوار؟. وللعلم، فإن موضوع الزواج المدني الإختياري مطروح بعد الطائف منذ أكثر من ربع قرن، وكم من مرة جرت مناقشته على طاولة مجلس الوزراء على عهد الرئيس الياس الهراوي وفي إحدى حكومات الرئيس رفيق الحريري؟، وكم من زواج مدني يقوم به لبنانيون في قبرص وغير قبرص؟. وفي مطلق الأحوال، ما الضير في فتح نقاش هادئ وموضوعي وحضاري في موضوع يهم جيل الشباب والعائلات من دون أن يمس بالأديان؟. أليس لبنان مساحة حوار؟، فلماذا يريده البعض ساحة حوار، حين يناسبهم هذا الحوار، ولماذا يقفلون باب الحوار من دون أي مسوغ منطقي؟. الوزيرة ريا الحسن تجرأت فأقدمت، وهذه مبادرة تحسب لها. هذه القضية، على أهميتها، ليست الأولوية في الإنشغالات. الأولوية في عودة الروح إلى السلطة التنفيذية، والموعد الأول الخميس المقبل، موعد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، والأنظار موجهة إلى جدول أعمال الجلسة الأولى والذي سيتم توزيعه بعد غد الثلاثاء كحد أقصى، فماذا سيتضمن؟، هل ستطرح مسألة الموازنة العامة للعام 2019 والتي أصبح إنجازها أكثر من حيوي في ظل “القلة التي تولد النقار” بين مكونات السلطة؟. ***************** * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” عندما لقبت الدولة ب”العصفورية” لم نكن ندري أن لها فرعا في “الفنار”، وأن المستشفى الذي اقتحمت “الجديد” أسواره وكشفت كوابيس الرعب في دهاليزه المحرمة، ما هو إلا صورة طبق الأصل عن الحياة خارجه، لكن بمأساة ومعاناة مضاعفة لمن أفقدتهم الحياة نعمة العقل في بلد أصبح فيه فقدان العقل نعمة. بالجرم المشهود لأبسط حقوق الإنسان، ضبطت “الجديد” الإهمال المزمن بحق المرضى. وما عرضناه قبل أيام ونعرضه اليوم، ليس مشاهد تصويرية لفيلم من أفلام الرعب، بل لمستشفى من المفترض أن يقدم رعاية خاصة لنزلائه ذوي الأوضاع الخاصة، خصوصا أن التقديمات مسبقة الدفع، والفاتورة الصحية مغطاة بدعم مالي ومساعدات وبدل رعاية يدفعها ذوو المرضى، لكنها تصرف لرعاية مالكي المبنى حصرا. على هذا الواقع المأساوي تحرك وزير الصحة جميل جبق وجعل منه إخبارا في القضاء، لكن الوزير وصل “على نضيف”، ولم يتسن له معاينة رداءة المستشفى، حيث جال على أرضية غسلت ما اقترفه القيمون بحق المقيمين. إلا أن الطيران فوق “خربة الفنار” وإخراج مأساتها إلى العلن، دونه تساؤلات عمن يريد وضع اليد على هذا الموقع الاستراتيجي بيئيا وسياحيا لخلفيات استثمارية، في ظل معلومات تشير إلى أن مقربين من شخصيات نافذة باتت تمتلك معظم الأراضي المحيطة بالمستشفى من خلال شركات عقارية، والعائق الوحيد أمامها هو مستشفى “الفنار”. وفي زيارته المكان، أوعز وزير الصحة بإغلاق المستشفى وترحيل نزلائه إلى مستشفيات أخرى، لكنه واجه بصراحة الناس عندما أدلى الأهالي بمخاوف من شراء الأرض، فهل قرار الوزير اليوم سيسهل على المستثمرين مهمتهم؟، وهل تعذر ترميم المصح وتسوية أوضاعه ليصبح مطابقا للمواصفات البشرية؟. جميل كان جواب جبق. لاسيما عندما جزم للأهالي بأن هذه المشاريع لن تمر، قائلا: ليس على عهدي، وبدوام الصحة، في انتظار البحث والتحري. وإلى أن يقضي “حزب الله” أمرا كان مفعولا، فإن التفتيش المركزي أطلق حملة بحث وتحر عن موظفين جيء بهم من خارج مركز الخدمة المدنية، واستبدلوا بناجحين ومئات المتعاقدين الذين استحقوا درجة التثبيت. “الجديد” حصلت على تقرير التفتيش حول الوزارات التي خالفت قانون سلسلة الرتب والرواتب، والذي ينص على منع التوظيف من دون قرار من مجلس الوزراء. وثبت أن وزارة التربية وحدها وظفت منذ آب عام 2017 حتى بداية هذا العام أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمئة بموجب عقود، وجرى ضم أكثر من أربعمئة موظف إلى هيئة “أوجيرو”، عدا عشرات التوظيفات الأخرى في وزارات الصحة والخارجية والمالية وفي الإدارات العامة والبلديات، وكلها عقود وقعها الوزراء بطريقة مخالفة للقانون كمكرمات انتخابية، وما على السلطة التشريعية ومجلس الشورى إلا إبطال ما هو باطل. ===================== تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بوتين يُحذّر نتنياهو من الحرب على لبنان وإجلاء قادة “الحرس” و”الحزب” من سوريا

Avatar

Published

on

ماكرون يبحث اليوم مع ميقاتي وجوزاف عون في تحضير الجيش جنوباً

تراجعت أمس حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية مقارنة باليوم السابق، علماً أنّ الاصابات البشرية على جانبيّ الحدود ما زالت مستمرة. فعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن ارتفاع عدد الإصابات بين الجنود في هجوم «حزب الله» قبل يومَين بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة إلى 19 بعضها في حال خطرة. وفي المقابل، نعى «الحزب» سقوط ثلاثة عناصر في كفركلا وبليدا.
Follow us on Twitter
في موازاة ذلك، علمت «نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي أنّ اتصالات جارية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنعه من تنفيذ تهديده بشنّ حرب واسعة على لبنان تحت شعار أبلغه الى قيادات دول كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وهو «تأديب حزب الله».

وأوضح المصدر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حذّر نتنياهو من مغبة شنّ حرب مفاجئة على لبنان، لأنّ تداعياتها على البلدين ستكون كارثية، وأنّ المسيّرات والصواريخ التي استغرقت ساعات للوصول من إيران الى اسرائيل، ستصل في دقائق معدودة إذا نشبت الحرب مع لبنان، ولن تقتصر حينها على الجبهة اللبنانية، انما ستشمل كل الجبهات. وبالتالي، فإنّ روسيا تواصل بذل جهودها لمنع تدحرج الأمور، مع نصيحة أبلغتها الى لبنان ومنه الى «حزب الله»، عبر أكثر من دولة صديقة، بأنه إذا ردّت إسرائيل على الضربة الإيرانية، ثم ردّت إيران، فعلى «حزب الله» ان لا ينخرط في عملية الردود هذه».

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية امس عن تقارير تفيد أنّ «إيران تستعد حالياً لانتقام إسرائيلي محتمل ضد أراضيها أو وكلائها في أعقاب هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل الأحد الماضي. ولهذا عمدت إيران الى إخراج كبار قادة «حزب الله» و الحرس الثوري الإسلامي الإيراني من سوريا».

ومن لبنان الى باريس، حيث أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل اليوم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزاف عون، على وقع توترات داخلية وإقليمية. وبحسب معلومات «نداء الوطن»، أفاد مصدر رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية أنّ العماد عون، وبعد اجتماعه بنظيره الفرنسي Le général d’armée Thierry Burkhard

سينضمان إلى غداء العمل الذي يقيمه ماكرون لميقاتي، حيث «ستستكمل المحادثات حول سبل تلبية الحاجات الأساسية للجيش اللبناني، حتى يتمكن من القيام بمهماته كاملة، ولا سيما في منطقة عمل «اليونيفيل» في حال عودة الهدوء»، كما أفاد المصدر.

من ناحيته، فنّد أمس الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» اندريا تيننتي «التقارير غير الصحيحة التي تسهم في إثارة سوء فهم خطير حول «اليونيفيل» وطبيعة عملها». وقال: «إنّ «اليونيفيل» محايدة، لا تقوم بأنشطة مراقبة، ولا تدعم أي طرف. الشيء الوحيد الذي تدعمه هو السلام. إنّ السعي لتحقيق السلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 هو سبب وجودنا هنا، ولهذا سنواصل القيام بالعمل الموكل إلينا». وأضاف: «إنّ الادعاءات الكاذبة يمكن أن تعرّض الرجال والنساء الذين يعملون من أجل السلام للخطر، فيما تبذل البعثة قصارى جهدها لتخفيف التوترات، ومنع سوء الفهم، ودعم المجتمعات المحلية خلال هذه الفترة الصعبة، ويتم ذلك من خلال الدوريات، حوالى 20 في المئة منها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والإبلاغ عن الانتهاكات على جانبي «الخط الأزرق»، بالإضافة إلى قنوات الارتباط الفريدة من نوعها والمصممة لتجنب سوء الفهم والمزيد من التصعيد».

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

وثيقة بكركي تخطّ بدم باسكال: إقتراح للنزوح وقرار الحرب؟

Avatar

Published

on

فيما كانت بكركي تجمع الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية لمقاربة الموضوعات الأساسية والوجودية، أتت حادثة إغتيال منسق «القوات اللبنانية» في قضاء جبيل باسكال سليمان لتصوّب المسار المسيحي وتحرّك موجة تضامن مسيحي شعبي وشعور بالخطر المحدق الذي كانت وثيقة بكركي تناقشه .
Follow us on twitter
تركت حادثة اغتيال سليمان جرحاً كبيراً في الوسط المسيحي، وليس القواتي فقط، وكل ما حصل يدلّ على انتظار لحظة ما لحصول التضامن الشعبي الذي سبق التضامن السياسي. وجمعت «المصيبة» حزبي «القوات» و»الكتائب» بعد سنوات من التراشق الأخوي، وقرّبت المسافات بين «القوات» و»التيار الوطني الحرّ» والتفّت شخصيات مسيحية مستقلة حول «القوات» باعتبار الحادثة أصابت مجتمعاً بأكمله وليس «القوات» وحدها.

ودّعت جبيل والمنطقة باسكال سليمان في مأتم شعبي، وكانت الهتافات أصدق تعبيراً عما يختلج نفوس أهلها. وإذا كان أهل الفقيد والحزب والمؤيدون ينتظرون الرواية الأخيرة للتحقيقات، إلّا أنّ المسار العام الذي سلكته الأمور منذ أسبوع حتى يومنا هذا ساعد في ردم الهوات بين المسيحيين.

شعر الكثير من المسيحيين بالخطر الناجم عن غياب الدولة وسيطرة «الدويلة»، وعن الإحتلال السوري الجديد المتمثّل بالنزوح. وربّما ستسرّع هذه الحادثة إقرار الوثيقة السياسية التي تُناقش في بكركي.

رسمت كلمة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الجناز خريطة طريق، إذ كشفت «عورات» غياب رئيس الجمهورية، والخطر الآتي من النزوح السوري، وأيضاً من «الدويلة»، وعدم وجود قرار السلم والحرب في يد الدولة، قال الراعي كلمته وسط الدموع، راسماً خريطة التحرّك للمرحلة المقبلة.

ولاقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع البطريرك في مواقفه، وصوّبت «القوات» طوال الأسبوع الماضي الأمور على خطرين: الأول هو النزوح السوري حيث دعت بيانات الحزب وكلمة النائب زياد حواط إلى عودة النازحين إلى ديارهم، لأنّ لا الخبز ولا الإقتصاد ولا البنى التحية قادرة على الإستيعاب، والثاني هو «الدويلة» التي تشرّع الحدود والسلاح وتفتح الباب أمام عمل العصابات.

وعلى رغم كل الحزن والغضب، كان الخطاب المسيحي يُصرّ على دعم قيام الدولة، مع أنّ الروايات الأمنية والتحقيقات التي تجرى في عملية إغتيال سليمان لم تقنع الرأي العام المسيحي، ولا اللبناني.

كان «التيار الوطني الحرّ» حاضراً في قلب الحدث، واعتبر أنه معني بكل ما يحصل. وصار هناك إجماع مسيحي عارم على إنهاء أزمة النزوح السوري أقلّه في المدن والبلدات المسيحية، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

وإذا أكمل «التيار الوطني الحرّ» إنعطافته، خصوصاً في مسألة قرار السلم والحرب، يُصبح إقرار وثيقة بكركي مهمة سهلة، لأنّ النقطة التي كانت عالقة في النقاشات الأخيرة هي كيفية التعامل مع السلاح غير الشرعي، خصوصاً مع إعلان نائب رئيس «التيار» ناجي حايك بالأمس إنتهاء ورقة التفاهم مع «حزب الله» ورفض منطق وحدة الساحات. وكان النائب جبران باسيل أطلق من جبيل الأسبوع الماضي مواقف قوية من قرار الحرب رافضاً ربط الجبهات والذهاب الى حرب مُشاغلة قدّ تدمّر لبنان.

حصل الإجماع المسيحي على ملف النازحين ويبقى انتظار آلية التطبيق، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعد اللبنانيين بحصول أمر إيجابي في هذا الملف نهاية هذا الشهر، بينما أكّد وزير الداخلية بسام مولوي التحرّك لضبط الوجود السوري غير الشرعي، داعياً البلديات إلى التحرّك الفوري. وستقدّم «القوات» إقتراحها لحل هذا الموضوع اليوم إلى مولوي.

يعتبر ملف النازحين السوريين وقرار السلم والحرب موضوعين وطنيين لا يعنيان الشارع المسيحي وحده، فأكثر المناطق تضرّراً من الوجود السوري هي المناطق السنية التي ينافس فيها السوريون أبناء طرابلس وعكار والبقاع على لقمة الخبز والعيش. كما يتخوّف كل لبنان من جرّه إلى حرب كبرى مع إسرائيل قدّ تدمّر ما بقي من البلد، وبالتالي هل تكون دماء باسكال سليمان مقدّمة لتحرير البلد، أو أنها تذهب هدراً مثلما ذهبت التضحيات السابقة؟

Continue Reading