Connect with us

لبنان

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 19/9/2019

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” فيما انهمك التونسيون بانتخاباتهم الرئاسية ذكرت وسائل إعلامية تونسية ان الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي قد توفي ومن المعلوم ان الربيع العربي بدأ في تونس وأن “بن علي” فر من قصره الرئاسي الى خارج البلاد. نبقى في المنطقة لنشير الى احتدام المعركة السياسية الاسرائيلية الداخلية لتشكيل حكومة يبدو…

Avatar

Published

on

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان” فيما انهمك التونسيون بانتخاباتهم الرئاسية ذكرت وسائل إعلامية تونسية ان الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي قد توفي ومن المعلوم ان الربيع العربي بدأ في تونس وأن “بن علي” فر من قصره الرئاسي الى خارج البلاد. نبقى في المنطقة لنشير الى احتدام المعركة السياسية الاسرائيلية الداخلية لتشكيل حكومة يبدو فيها نتنياهو في موقف صعب بعد فوز حزب “أزرق أبيض” عليه بفارق مقعدين في الكنيست في وقت يرفض بيني غانتس لقاء نتنياهو. لبنانيا الرئيس سعد الحريري أجرى محادثات مع القيادة السعودية حول ما تبلغه من دعم للبنان ماليا وسياسيا على أن يجري محادثات في فرنسا صباح غد مع الرئيس ايمانويل ماكرون حول تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر. في الغضون أكدت كتلة الوفاء للمقاومة حق الرد على الاعتداءات الاسرائيلية خصوصا اعتداء الطائرتين المسيرتين على ضاحية بيروت الجنوبية وهذا الامر كان عنوان المؤتمر الصحافي الذي عقد وزير الدفاع. ======================================================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” “ان بي ان” في الأيام القليلة المقبلة حراك لبناني باتجاه الخارج تمثله زيارة رئيس الجمهورية إلى نيويورك الأحد للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك زيارة رئيس الحكومة إلى باريس حيث ينتقل إليها من السعودية ويلتقي غدا الرئيس الفرنسي في محاولة لوضع قطار (سيدر) على السكة التنفيذية. في الداخل اللبناني لا مستجدات كبيرة اليوم بإستثناء دعوة الرئيس نبيه بري خلال استقباله وفدا من بلدة هونين إلى استثمار كل الأرض المحررة حتى آخر شبر منها ولتكن المنازل التي سوف تشيد على المساحات المحررة من هونين شاهدا على إرادة الصمود والانتصار. في شأن عقاري آخر لقاء بين الرئيس بري ووفد من القوات اللبنانية جاء طالبا مساعدة ممن يلعب دور الإطفائي على مساحة الوطن وذلك بعدما حاول البعض إيقاع منطقتي بشري والضنية – المنية في فتنة لا تحمد عقباها على خلفيات عقارية بحسب ما أشارت النائب ستريدا جعجع. في شان موازنة العام 2020 عكست وتيرة المناقشات قرارا بتسريع إقرار مشروعها علما بأن الجلسة المقبلة على نيتها سيعقدها مجلس الوزراء يوم الاثنين على أمل انجازها ضمن المهلة الدستورية. وعلى ضفاف هذا الموضوع تحذير من زعيم الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط من أن أي خلل في معالجة الموازنة والخروج عن توصيات (بيار دوكان) الواضحة قد يحرق الوضع خاصة إننا نسمع بأن سفنا كهربائية جديدة آتية. في المنطقة وتيرة التوتر ترتفع مدفوعة بانهماك الإقليم بتداعيات الضربة التي استهدفت منشآت شركة أرامكو السعودية. في وقائع هذا الغليان سعي من المملكة لاتهام طهران بالوقوف وراء الهجوم على أرامكو وبالتالي استدراج عمل عسكري أميركي لكن دونالد ترامب عبر عن موقفه بالقول إن الحرب تقع في أسفل لائحة خياراته معطيا الأولوية للدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية. أما إيران فأعلنت عن استعراض عسكري كبير يوم الأحد يشارك فيه مئتا زورق سريع وفرقاطة تابعة للحرس الثوري وفي هذا ألف رسالة ورسالة. وفي حمأة التوتر وضعت الكويت جيشها في حالة تأهب احترازي حفاظا على أمن البلاد. ======================= * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار” من مسار الطائرة الصهيونية المسيرة الى منطقة معوض اللبنانية، الى مصيرها ونياتها العدوانية، عرضت وزارة الدفاع ما اعتبرته اخطر عمل عدائي اسرائيلي على لبنان منذ عدوان تموز الفين وستة. كشفت الطائرة الاسرائيلية امام وسائل الاعلام المحلية والدولية، ومعها بعض من حمولتها التفجيرية، ومسارها من البحر مقابل الشواطئ اللبنانية فعبورها اجواء خطوط الطيران المدني وصولا الى الحي المقتظ بالمدنيين . مسار عرضه وزير الدفاع الياس بو صعب مرفقا بشرح عن طبيعة الطائرة وخطورة مهمتها ورفيقتها التي انفجرت والحقت اضرارا في الحي، وعن حق لبنان بالدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة وفق البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، وكل الشرائع والقوانين الدولية كما قال. حق كسر به المقاومون العدوان الصهيوني ومعه محاولات الحكومة الاسرائيلية رسم قواعد اشتباك جديدة، فوقعت في شرك اعمالها، ولاحقتها الخيبة من الميدان الى صناديق الاقتراع حيث قرع بنيامين نتنياهو وسقط بتراكم الفشل الميداني من فلسطين الى لبنان، ومعه الفشل السياسي الذي لم تغنه عنه كل وسائل الدعم الاميركي والعربي وحتى صفقة القرن . فبات محور العدوان امام صفعة القرن، من سقوط نتنياهو انتخابيا الى تيه حلفائه الاميركيين وعويل حلفائه العرب اقتصاديا وعسكريا وسياسيا بعد صفعة بقيق وخريص التي خسرت السعوديين في ثلاثين دقيقة الحرب التي كانوا يستعدون لها لمدة خمسين عاما، كما قال موقع بلومبرغ الاميركي الشهير. خسروا خمسين بالمئة من انتاجهم القومي من النفط قال الموقع الاميركي، من دون ان تكون الولايات المتحدة قادرة او راغبة في تقديم اي غطاء لهم على الفور، اما فورة التصريحات فلن تغني عنهم شيئا، وايران أكبر من ان تستهدف وفق الرغبة الاميركية بحسب بلومبرغ. اما بحسب الجمهورية الاسلامية الايرانية فان اي حماقة اميركية او غير أميركية فستجر المنطقة الى حرب شاملة وايران التي لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية، لن تتوانى بالمقابل لحظة واحدة في الدفاع عن نفسها، كما قال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف. ======================= * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” اخر أسبوع لبناني دولي بامتياز: الرئيس سعد الحريري في الأليزيه غدا، واجتماعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند الحادية عشرة قبل الظهر، و”سيدر” بند أول على جدول عمال المحادثات. الحريري يستقبله ماكرون ويلقي كلمة قبل الإجتماع, على ان يتحدث الرئيس الحريري بعد الإجتماع، الأحد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتوجه إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وينضم إليه في نيويورك وزير الخارجية جبران باسيل . وفي سياق اجتماعات نيويورك، علمت الـLBCI أن واشنطن لم تجدد تأشيرة دخول وزير الصحة جميل جبق إليها, للمشاركة مع نظرائه وزراء الصحة, في اجتماعات متخصصة في الامم المتحدة، عدم إعطاء التأشيرة للوزير جبق يأتي في إطار الضغوط والرسائل الاميركية في اتجاه لبنان. وفيما يعود الرئيس الحريري إلى بيروت الأحد، في الوقت الذي يغادر فيه الرئيس عون إلى نيويورك، تعود ملفات “وجع الرأس ” إلى الساحة, وفي مقدمها الجلسة الثانية لمجلس الوزراء لمتابعة درس الموازنة العامة لعام 2020. وقبل أيام معدودة من الجلسة الثانية تتلاحق الملفات، فبعد أزمة محطات المحروقات وعدم ِ توافر الدولار، اليوم ازمة بطاقات الخليوي مسبقة الدفع، السباق مازال على أشده بين المعالجات وتراجع أكثر من قطاع، ومعظم المشكلة بات مرتبطا بما أصبح يعرف بأزمة شح الدولار الأميركي في الأسواق . في ملف الضربة التي استهدفت “آرامكو”، كلام إيراني عالي النبرة، وزير الخارجية الايراني يحزر من عواقب توجيه ضربة عسكرية أميركية أو سعودية لإيران، معتبرا أن اي ضربة ستعتبر حربا شاملة. ================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد” ” بإسكال” سريع في الرياض وإطفائه شمعة عيد ابنه أدى رئيس الحكومة سعد الحريري فريضة عابرة في السعودية، قبل أن يسير طائرته إلى باريس التي وصل إليها مساء اليوم . وعلى جدول أعمال الحريري في العاصمة الفرنسية ترميم أموال سيدر التي أصابها ” النش والعفونة ” وذلك في لقاء يجمعه صباح الغد مع متعهد المشروع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون . والحاصل المالي على الأرض الفرنسية يعطي الحريري الأمل بإجراء عملية صيانة على مشاريع سيدر، أما المحطة السعودية فلم يظهر من نتائجها سوى التصريح الذي سبق الزيارة، وعبره ضخ وزير المال السعودي محمد الجدعان تصريحا أودعه محفظة رويترز، معلنا إيمانه بلبنان وبضرورة توفير الأموال لمساعدته ولكن بقيت عملية التنفيذ مبهمة في انتظار مؤتمر الاستثمار السعودي في تشرين الأول المقبل الذي سيشارك فيه لبنان عبر الحريري ووزاء. والمانح السعودي بالتصريح يتطلع أولا إلى الخروج من أزمته في آرامكو التي يحملها وزير الخارجية الأميركية مارك بومبيو كأسهم للبيع ويتنقل فيها بين السعودية والإمارات طارحا أوراقها بالعملة الصعبة التي ستجنيها واشنطن لإطفاء النار . وإلى أن يتحدد السعر الأميركي فإن التصريحات ” طالعة نازلة ” فتبقي الإدارة الأميركية على سلاح الحل بالتفاوض قائما وتشهر سلاح التهديد بالحرب على إيران . وفيما أغرقت السوق السعودية بتصريحات أميركية للثنائي ترامب-بومبيو باتهام إيران رفض البنتاغون هذا المساء القول ما إذا كان يعتقد بأن الهجوم على منشآت النفط قد انطلق من إيران ولا بد من أن المؤسسة الحربية الأميركية البنتاغون تعرف نقطة الانطلاق وتمسك بورقتها الى حين رسمتلها وقبض أثمانها . وهي تركت المملكة تعلن ما لديها من أدلة ظلت فارغة من أهم نقاطها وهي: نقطة الانطلاق وهذه الثغرة مفتوحة على الشمال السعودي الذي يمكن أن يكون شمالا محليا لصعوبة تحليق المسيرات مئات الكليومترات . وما كان ثغرة ناقصة في المؤتمر السعودي بالأمس جاء قطعة فنية ممسوكة ومتقنة في مؤتمر وزارة الدفاع اللبنانية اليوم ، فقيادة الجيش اللبناني وبعد درس تقْني معمق انتشلت الصندوق الأسود للطائرتين المسيرتين اللتين اتخذتا خط سير مطار هابونيم العسكري الإسرائيلي ثم “الجناح” على الشاطىء اللبناني فضاحية بيروت الجنوبية . وقدم وزير الدفاع الياس بو صعب من اليرزة عرضا تقنيا محكما أعدته قيادة الجيش وأثبت نظرية عدم قدرة المسيرات على التحليق مسافات طويلة, ولصعوبة التحليق بالمتفجرات فقد اعتمدت على الانطلاق من البحر اللبناني . هو عرض عسكري باهر لهندسة الجيش اللبنانية والضباط الذين التقطوا خيوط مسار المسيرات وفككوا لغزها في عمل مهني دقيق ليس ابن ساعته على غرار المؤتمرات العاجلة عربيا . هنا دقة وحرفة وتقارير تستند إلى علم تقْني وليس الى الاتهام السياسي الذي لا يستند الى قاعدة انطلاق . ================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” في موازاة متابعة الرئيس سعد الحريري في الرياض للموقف السعودي الواعد بدعم مالي للبنان، وبعد وضع مشروع موازنة 2020 على سكة البحث، أجواء تفاؤلية على المستوى الاقتصادي عشية توجه رئيس الحكومة الى باريس للقاء الرئيس ايمانويل ماكرون، تمهيدا لبدء الاستفادة من قروض سيدر، على ما كان الحريري نفسه أعلن قبل أيام . وفي هذا السياق، اكد رئيس الجمهورية اهمية تحقيق التضامن الوطني للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان، معتبرا ان على الجميع تحمل مسؤولياته والالتزام بمرحلة التقشف التي تدخل فيها البلاد. ولفت إلى خطورة حملات التخويف والترويج للافلاس وانهيار العملة التي يقوم بها بعض الاعلام والاطراف، مشددا على حتمية النجاح في الخروج من الأزمة الراهنة. غير أن الانهماك الداخلي بالشأن الاقتصادي، لا يمنع المتابعة المحلية لتطورات الكباش الاميركي- الخليجي- الايراني، ولا الرصد الدقيق لتداعيات نتائج الانتخابات الاسرائيلية التي اسفرت عن نكسة لبنيامين نتنياهو الذي تفرد لثلاثة عشر عاما برئاسة الوزراء. واليوم، أكد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب، ان خرق الطائرات المسيرة في الضاحية هو الأخطر منذ حرب تموز ، ويبرهن أن الجانب الاسرائيلي تعمد تغيير قواعد الاشتباك، واذا اكد بو صعب ان الخرق لم يكن بمسيرتين فقط بل شاركت فيه طائرات صغيرة في الجو جاهزة لتسيير المسيرتين، لفت الى ان الهدف كان الاعتداء وليس فقط التصوير. وعلى خط آخر، شدد بو صعب على عدم التهاون مع أي عميل قتل وعذب المقاومين والأسرى، مؤكدا أن كل مذنب سيحاكم. ==================== * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” دقائق قبل توجه الرئيس الحريري المفاجىء الى السعودية ، كانت الحكومة والمرجعيات الرسمية اللبنانية يعملون على إنجاز موازنة الـ2020 وسط آمال رمادية بأن يؤتي ما يقومون به للنهوض بالاقتصاد ثمارا إيجابية. فبالإضافة الى أن الخطط الحكومية تنقصها الفاعلية، والى أن الموازنة مليئة بالثقوب والمطبات ، يخنق الضغط الخارجي بفكيه المالي والسياسي فرص النهوض، يلاقيه حزب الله من الداخل باندفاعته المصرة على ربط لبنان بزلازل المنطقة . لكن زيارة الحريري السعودية أحدثت ثغرتين في جدار الأزمة : فهي وعدت بإنعاش ماليته المترنحة وسمعته المهتزة تجاه دول سيدر والدائنين والمقرضين، وصحته على ضرورة أن يفرمل بعزم انزلاقه الى حيث يقوده حزب الله . على الضفة الأخرى من المتوسط ، في فرنسا تحديدا ، سيلاقي الرئيس الحريري الاحتضان نفسه حيث أعد الرئيس ماكرون له سلة مشاريع وحوافز من شأنها أن تبعد لبنان عن الانهيار وتشجع الاستثمار فيه وتخلق الحوافز الضرورية لإعادة بناء شاملة لإدارته واقتصاده. هذا في الشق المضيء من الزيارة ، أما في الشق الرمادي ، فالرئيس الحريري يعرف أنه يتعين عليه أن يلتزم أمام مضيفيه بأن حكومته ستدخل المزيد من التحسينات والاصلاحات في متن الموازنة ، أو في موازاتها . وفي الإطار ، لا بد من التوقف مليا عند طروحات التيار الحر والقوات اللبنانية والقوى الناشطة خارج الحكومة فتأخذ منها ما يزودها جرعات تحتاجها من الصدقية والعلمية والعملانية . في الانتظار ، لبنان الآخر توزعت اهتمامات مسؤوليه بين متفرغ لسجالات عقيمة لا ترتقي الى مستوى المخاطر الداخلية والاقليمية بل تدفع الى السقوط فيها ، وبين محاولات رسمية يقودها رئيس الجمهورية لطمأنة اللبنانين والعالم الى أن لبنان سيخرج من الكبوة التي هو فيها. وفي السياق التخريبي الماجن ، لفتت الهجمة الدونكيشوتية التي يشنها رئيس الجامعة اللبنانية على كل الاعلام ، والتي ووجهت من الجسم الاعلامي بصوت غاضب ومستهجن ورافض واحد . إقليميا ، السباق على أشده بين الانزلاق الى الحرب والحفاظ على الاستقرار في الخليج ، ولم تظهر حتى الساعة أي نتائج ملموسة مطمئنة من زيارة وزير الخارجية الأميركية بومبيو الى السعودية ودولة الإمارات ===================== ز.ع تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الحزب” يرفض مطالب ماكرون وإسرائيل تُهدّد بحسم قريب مع لبنان

Avatar

Published

on

صواريخ “حماس” من الجنوب مجدّداً وسقوط عناصر لـ”أمل”
عودة التصعيد في التهديدات بين إسرائيل و»حزب الله» أمس، بدت معاكسة للمحادثات الفرنسية اللبنانية الجمعة الماضي خصوصاً أنه كان من المنتظر أن ينطلق تحرك داخلي على خلفية ما انتهت اليه زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون . والأهم في هذا التحرك الذي كان متوقعاً، هو مطالبة «حزب الله» بالانكفاء عن الحدود تحاشياً للأخطار الإسرائيلية التي بدأت تلوح.

وفي موازاة ذلك، السعي الى ترجمة محادثات قائد الجيش مع نظيريه الفرنسي والايطالي على صعيد تعزيز امكانات الجيش تحضيراً لتنفيذ القرار 1701. لكن رياح التصعيد جرت بما لا تشتهي مساعي الاستقرار على جبهة الجنوب. ما يعني أنّ «الحزب» قال كلمته، وهي «لا» لما طلبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من ميقاتي كي ينقله الى الضاحية الجنوبية.
Follow us on Twitter
ووسط هذا التصعيد في المواقف، تجدّد الظهور الميداني لحركة «حماس» على الجبهة الجنوبية. فقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس» في بيان أنها قصفت أمس «من جنوب لبنان ثكنة شوميرا العسكرية في القاطع الغربي من الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخ غراد».

وفي موازاة ذلك، وفي مقدمة نشرتها المسائية، قالت قناة «المنار» لـ»الإسرائيلي الذي يراهن على الوقت وعلى الحرب وعلى الحلول السياسية مع لبنان، إنّ المقاومة التي أعدمت الحياة في مستوطناته الشمالية عليه أن يحسب حساباً حينما تتمكن المقاومة من إعدام الحياة في كل الاراضي المحتلة». وأعلن رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في هذا السياق: «نحن لم نستخدم كل أسلحتنا ونحن جاهزون لصدّ أي عدوان». كما كرر نائب الأمين العام لـ»حزب الله» في مقابلة مع قناة NBC News الأميركية القول: «ليس لدينا نقاش في أي حل يوقف المواجهة في الجنوب، فيما هي مستمرة في غزة».

في المقابل، أعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، في كلمة أمام الكنيست أمس: «في الجبهة الشمالية، نحن نقترب من نقطة الحسم (مع لبنان) في كيفية المضي قدماً في نهجنا العسكري. وهذه هي جبهة العمليات التي تواجه التحدي الأكبر والأكثر إلحاحاً، ويجب أن نتعامل معها على هذا الأساس. أناشد من هنا المواطنين الذين أُجلوا، والذين سيحتفلون أيضاً بليلة عيد الفصح خارج منازلهم، وأعدكم. إننا نراكم، وندرك الصعوبة الهائلة التي تواجهونها وشجاعتكم الكبيرة. سنعمل على إعادتكم إلى منازلكم بأمان، حتى قبل بدء العام الدراسي المقبل».

من ناحيته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية بعد اجتماع مع قيادات عسكرية: «نحن نمنع قيام قوات «حزب الله» والقوات الإيرانية التي تحاول الوصول إلى حدود هضبة الجولان».

ومن التصعيد في المواقف الى المواجهات الميدانية. وفي المستجدات مساء أمس، غارة شنّها الطيران الاسرائيلي على وسط بلدة كفركلا. وذكرت معلومات أن عناصر من حركة «أمل» سقطوا في الغارة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مساء أمس وفاة ضابط برتبة رائد، شغل منصب نائب قائد السرية 8103 التابعة لـ»لواء عتصيوني» (اللواء السادس)، وجرح في الهجوم على عرب العرامشة. ويدعى دور زيميل.

وكان «حزب الله» قد تبنّى الهجوم في 17 نيسان الجاري، وقال إنه «هجوم مركب بصواريخ ‏ومسيّرات على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة» .

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

باسكال سليمان: أرقام ووثائق… تُثبِت أنّها ليست سرقة

Avatar

Published

on

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ سيّارة باسكال سليمان ليست من السيارات “المرغوبة” لدى عصابات سرقة السيارات. التي تسرق أكثر من ألف سيارة سنويّاً في لبنان. أي بمعدّل 3 إلى 4 سيّارات يومياً. فسيارات الـAudi غير مرغوبة في سوريا والعراق، الوجهة النهائية لسرقة السيارات اللبنانية. لأنّها “ضعيفة”، وغير ملائمة لأحوال الطرق وجغرافيا المدن هناك. وتصرف الكثير من البنزين. وفي حال تفكيكها إلى قطع غيار، لا يوجد لها سوق في هذين البلدين. كما أنّ ثمنها هو بضعة آلاف من الدولارات. وبالتالي “مش محرزة”. وهذا النوع من السيارات ليس على لوائح السرقة ولا على لوائح السلب.

Follow us on Twitter

تقول إحصاءات قوى الأمن الداخلي إنّ عدد عمليّات الخطف خلال عمليات “سلب السيارات”، هو صفر تقريباً، خلال السنوات الأخيرة. و”السلب” هو السرقة بالقوّة، قوّة السلاح. وهو غير السرقة، أي سرقة السيارات المركونة في الشارع.

لم يُخطف أيّ سائق سيّارة

على سبيل المثال:

  • في عام 2022 حصلت 81 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة.
  • في عام 2023 وقعت 53 عملية سلب سيارات. لم يُخطَف أيّ سائق سيّارة.
  • أمّا في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، فحصلت 8 عمليات سلب سيارات بالقوّة. ولم يُخطَف أيّ صاحب سيّارة. كما حصل مع باسكال سليمان.

أمّا أرقام سرقة السيارات في لبنان خلال الأعوام الأخيرة فهي على الشكل الآتي:

  • في عام 2022 سُرقت في لبنان 1,203 سيّارات.
  • في عام 2023: 1,147 سيّارة. بتراجع 5%.
  • أمّا حتّى اليوم في 2024 فالتراجع يقترب من 30%.

كلّها عمليات سرقة من دون خطف السائقين بالطبع. لأنّ سارقي السيارات وسالبيها لا يخطفون السائقين. فكيف بقتلهم؟ كما فعل قاتلو باسكال سليمان.

السارق… لا يقتل

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معدّل عقوبة من يقوم بجريمة السلب، في حال ألقت القوى الأمنيّة القبض عليه، هو 3 سنوات سجنيّة.

في حين أنّ القتل قد تصل عقوبته إلى الإعدام أو الأشغال الشاقّة المؤبّدة. وبالتالي أقصى عقوبة يخاف منها السارقون والسالبون هي 3 سنوات أي 27 شهراً.

فلماذا يخطف السارق أو السالب، أو يقتل؟

يمكنه أن يسرق سيارة يومياً، بمعدّل 300 أو 400 سيارة سنوياً، ويجني منها مع رفاقه الثلاثة ما لا يقلّ عن مليون دولار. وإذا أُلقي القبض عليهم بعد تحقيق “ربح المليون”، سيدخلون السجن لسنتين أو ثلاث.

أسئلة مشروعة.. وضروريّة

نحن إذاً أمام سيارة لا يسرقها عادةً سارقو السيارات. هي سيّارة باسكال سليمان. وبالطبع لا تهمّ سالبي السيارات بالقوّة. وهؤلاء يسلبون السيارات الثمينة، التي عادةً ما تصعب سرقتها من تحت المنازل، إمّا بسبب الحراسة أو بسبب صعوبة الدخول إلى المرائب في الأبنية المحروسة.

بالتالي من المستبعد جدّاً المخاطرة بسلب سيارة ثمنها قد لا يزيد على 5 آلاف دولار، Audi موديل 2010، وخطف سائقها، وقتله. هنا يخاطر فريق مؤلّف من 4 إلى 8، أو ربّما أكثر، من الأشخاص، بحياتهم، من أجل ملاليم. فهل تستحقّ سيارة غير مرغوبة أن يذهب 8 أو 10 رجال إلى حبل المشنقة من أجل سرقتها؟

إلا إذا كانت عملية “سرقة” محدّدة، لسيارة محدّدة، من شخص محدّد، يُراد لها أن تبدو كسرقة تطوّرت إلى قتل. تماماً كما كانت جريمة قتل الياس الحصروني في قرية رميش الجنوبية مُحضّراً لها لتكون “حادث سير”. وقد نشهد جرائم مقبلة على شكل “زحّط على قشرة موز”، أو “وقع عن الدرج”، أو “غرق في مسبح”…

أساليب اغتيال جديدة؟

في الخلاصة، هناك جريمة كبرى وقعت في البلد في 14 شباط 2005، أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري. وعلى الرغم من أنّ مَن اتّهمتهم المحكمة الدولية الخاصة بهذه الجريمة لم يُحاكموا، إلا أنّ المحكمة أكّدت أنّها كشفت هويّاتهم.

كذلك فإنّ محاولة اغتيال النائب بطرس حرب كُشِفت وكُشفت هويّة من حاول تنفيذها.

من قتلوا الياس الحصروني في آب 2023 وقعوا في الحفرة نفسها. لأنّ فيديو “الصدفة”، عبر كاميرا في منزل قريب من “ساحة الجريمة”، كشف أنّ هناك سيّارتين نفّذتا جريمة الاغتيال. بعدما كان تقرير الطبيب الشرعي والأدلّة كلّها تشير إلى أنّه “حادث سير”.

إذاّ، فإنّ سرعة انكشاف عمليات الاغتيال، أو محاولات الاغتيال، لا بدّ أن تدفع الجهات التي تريد تنفيذ عملياتٍ مشابهةٍ إلى اتّباع أساليب جديدة، مختلفة عن العبوات الناسفة أو إطلاق الرصاص. لتبدو عمليات القتل كما لو أنّها “حوادث” غير مدبّرة.

المصرف… والقوّات

المعروف أنّ أنطوان داغر هو مدير مخاطر الاحتيال في أحد المصارف. وهو قريب من “القوات اللبنانية”. قُتِلَ في حزيران 2020 تحت منزله في الحازمية بظروف غامضة.

وباسكال سليمان هو مسؤول MIS، أي عن توضيب الداتا في المصرف نفسه.

ومالك المصرف من منطقة جبيل وقريب من القوّات اللبنانية أيضاً.

وبالتالي فقد يكون استكشافاً “ماليّاً” للقوات اللبنانية.

في أيّ حال، كلّ عملية اغتيال تكون لها أهداف عديدة. لكن منها:

  • الترهيب: ترهيب المجتمع الذي تنتمي إليه الضحيّة. وتخويف المحيط، السياسي والشعبي، وحتّى من يشبهون الضحيّة. من هم في مراكز قريبة من مركزه. إذا كان معارضاً في حزبٍ ما. فإنّ كلّ المعارضين في الأحزاب كلّها سيخافون ويرتجفون.
  • الشطب الأمنيّ: قد تكون للضحيّة مسؤوليّات أمنيّة أو إدارية أو ماليّة في تنظيم ما. أو قد يكون “دخل على ملفّ خطير”، كما قيل يوم اغتيال لقمان سليم. وبالتالي يوضع الاغتيال في سياق “المواجهة”. ويصبح “مشروعاً” من وجهة نظر الجهة القاتلة. باعتباره جزءاً من المواجهة.
  • وهناك أسباب أخرى، من بينها ضرب احتمال بروز شخصية قيادية، كما حصل مع بيار الجميّل.
  • أو تهديد برلمان بكامله، كما كان الحال خلال قتل نواب لبنانيين في العام 2007، في سياق منع الأكثرية النيابية من انتخاب رئيس للجمهورية بالنصف زائداً واحداً…
  • وأسباب كثيرة أخرى…

هل “يستأهلون” القتل؟

فهل يستحقّ باسكال سليمان القتل؟ وما هي أهميّة الياس الحصروني ليقتلوه؟

تُستعمل هذه الأسئلة لتسخيف نظرية القتل والاغتيال. وهي أسئلة خبيثة. فكلّ نفس تستحقّ التوقّف عند جريمة قتلها. مهما تكن أهميّتها.

اغتيال داغر وسليمان والحصروني الهدف منه هو الترهيب. ترهيب الداخل اللبناني كلّه في هذه اللحظة. وقد نكون أمام سلسلة اغتيالات آتية على البلاد، تستكمل تصفية من لا يزالون يقولون “لا”. في منطقة تتّجه إلى بدايات جديدة بعد انقشاع غيوم الدم من غزّة إلى اليمن، مروراً بلبنان.

لكن في هذه اللحظة، علينا ألّا نسكت. وإلّا فسنكون كلّنا ضحايا “حوادث سير” في المستقبل القريب. والقاتل وَقحٌ ومتوحّش.

 

منقول

Continue Reading

أخبار مباشرة

“الخُماسية” أنهت “بَرمة العروس” بلا “زفّة” – الاستحقاق البلدي: باسيل في “خدمة” بري للتأجيل

Avatar

Published

on

عاد الاستحقاق الرئاسي الى سباته المستمر منذ نهاية تشرين الأول عام 2022. والسبب، أن الجولة التي أنهتها أمس اللجنة الخماسية على القوى السياسية والنيابية، جاءت خالية الوفاض نتيجة إصرار الثنائي الشيعي على حوار يترأسه الرئيس نبيه بري الذي هو في الوقت نفسه طرف غير محايد يتبنى خيار ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. ومن المقرر أن يلتقي بري أعضاء اللجنة ليتبلّغ منهم النتائج المخيّبة للتوقعات.
Follow us on Twitter
وكانت آخر لقاءات اللجنة أمس، مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، في غياب سفيري الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون والسعودية وليد البخاري. فيما حضر سفراءُ مصر علاء موسى وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وفرنسا هيرفيه ماغرو. وسبقه لقاء رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، بمشاركة أربعة سفراء، فيما غابت السفيرة الأميركية التزاماً بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على باسيل. وكان لافتاً أنّ السفير السعودي الذي شارك في اللقاء مع باسيل، غاب في اليوم السابق عن اللقاء مع فرنجية في بنشعي «بداعي المرض».

وفي معلومات لـ»نداء الوطن» حول اللقاءين أنّ «الأجواء كانت ايجابية مع «حزب الله»». وأكد الطرفان على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي وتفعيل الحوار. لكن «الحزب» طلب حواراً بلا شروط مسبقة. وأكد تمسّكه بترشيح فرنجية. وكما في حارة حريك (خلال اللقاء مع رعد) كذلك في البياضة (مع باسيل)، لم يتم التطرق للأسماء. وقال باسيل إن لا مرشح لـ»التيار» إلا الذي يتمتع بصفة بناء الدولة»، على حدّ تعبيره.

ومن الاستحقاق الرئاسي الى الاستحقاق البلدي الذي سيكون على جدول الجلسة التشريعية الخميس المقبل من خلال قانون معجّل مكرّر يرمي إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية. وكشف مصدر نيابي بارز لـ»نداء الوطن» أنه «عندما كان لبنان قبل أشهر أمام استحقاق التمديد للقيادات العسكرية كان المزاج المسيحي برمته مع التمديد. وكان هذا المزاج يعتبر أنه في ظل الانهيار المالي والشغور الرئاسي، والحرب القائمة، والمخاوف الكبرى على الاستقرار، أنه ليس هناك سوى الجيش اللبناني من يؤتمن على الاستقرار. وبالتالي انحاز المسيحيون الى التمديد، كما أنه لا يجوز المسّ بالمؤسسة العسكرية. وحده باسيل في ذلك الوقت، كان خارج هذا المزاج».

وقال المصدر: «والآن، وللمرة الثانية على التوالي، يخرج باسيل عن مزاج المسيحيين في الانتخابات البلدية. علماً أنّ المسيحيين يريدون الانتخابات البلدية ولا يريدون التمديد. وهم يعتبرون أنّ نصف المجالس البلدية أصبح منحلاً، وأن النصف الآخر بات مشلولاً. كما يعتبرون ان البلديات أساسية لضبط الأوضاع، وتوفير متطلبات الناس، وضبط أمور النازحين السوريين. أما باسيل، فيزايد في الاعلام بأنه ضد الرئيس بري، ويقول إنه هو من أفشل عهد الرئيس السابق ميشال عون. لكن باسيل عملياً، ينفّذ ما يريده بري الذي يريد التمديد في البلديات، على قاعدة أنه طالما ليست هناك انتخابات في الجنوب، فيجب ألا تكون هناك انتخابات في كل لبنان. هذا ما قاله نبيه وتجاوب معه جبران تلقائياً».

 

نداء الوطن

Continue Reading