Connect with us

لبنان

مهرجان للقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية تكريما للمطرانين المخطوفين والكلمات شددت على مواجهة الظلم وطلب الحق والعدل

وطنية – نظم “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك مساء اليوم، مهرجانا مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، تكريما لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب…

Avatar

Published

on

وطنية – نظم “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية في جامعة الحكمة فرن الشباك مساء اليوم، مهرجانا مسرح جامعة الحكمة – فرن الشباك، تكريما لمطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم في الذكرى السادسة لخطفهما، بحضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي، ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب السابق عاطف مجدلاني، ممثل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر المطران الياس كفوري، ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار إغناطيوس افرام الثاني المطران ميخائيل شمعون، النواب: فيصل الصايغ، علي درويش، هاغوب تيرزيان، نقولا نحاس، جان تالوزيان، سيزار ابي خليل ونقولا صحناوي، نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، اعضاء “اللقاء الارثوذكسي” والرابطة السريانية، شخصيات سياسية وديبلوماسية ودينية وبلدية واجتماعية ومهتمين. مخزومي بداية، قال رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي: “كنت أتمنى، أن أقف اليوم بينكم، مباركا بقرب حلول أعياد مجيدة، تتخللها ذكرى القديس جاورجيوس، التي شهدت عشيتها قبل ست سنوات، عملية خطف كبيرين من رجالات الدعوة إلى الإيمان، والعمل الحثيث في خدمة الإنسان، كل إنسان. كنت أتمنى أن يكتمل لقاؤنا اليوم، بحضور المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، لا أن نفتقد بركة هذا الحضور، فأمامنا الكثير مما نستكمله معا، كل من ناحيته، ومن على ناصيته، من أجل رفاهية أهلنا، وكرامتهم وسعادة أسرهم. هما، منذ اختارا رسالة الخدمة السامية، قد جعلا هموم الناس قاطبة شغلهما الشاغل، ولم ينشغلا عنها بأمر يخصهما، بل ثابرا على التضحية والعطاء، حتى بذلا في ذلك اليوم العصيب، حضورهما العزيز بيننا، من أجل إنقاذ إخوة لهما في الإنسانية والكهنوت”. أضاف: “بمثل هذين الكبيرين، نتلقى من الكتاب العزيز، جوهر الحكمة الكامنة في الآية 82 من سورة المائدة: “ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا، وأنهم لا يستكبرون”. صدق الله العظيم. حقا لا يستكبرون. بيننا وبينهم أكثر من عهد ووثاق. بمثل هذين الكبيرين، تكبر الآمال حين ننظر إلى بذلهم، وإيثارهم سعادة إخوتهم في الإنسانية، على راحتهم ورخائهم. وبهم نتماهى كلما عقدنا النية على نجدة أو معونة. علمتنا الحياة أن الأعمال الخيرة، لا تعرف عرقا ولا نسبا ولا جنسا أو جنسية، ولا طائفة أو مذهبا أو طبقة. ألأعمال الخيرة، لا يعنيها سوى الإنسان، ولا تأتيه بغير الحق والخير والود والجمال. فكيف يجوز، أن نخسر الطيبين الخيرين، باسم التدين وذريعة الدين، وهو براء من هؤلاء الأدعياء المدعين؟”. وتابع: “الأكثر إيلاما من افتقادنا المطرانين الجليلين بيننا اليوم، صمت العالم المعتبر متمدنا، عن واقع بمثل هذه الهمجية النكراء. ربما، صعب على بعضهم التصرف، أو اتخاذ مبادرة ما، نحو معرفة مصير الأسقفين المفقودين، ولكن هل يصعب، بل يستحيل علينا الذكر والتذكر على الأقل، كي لا يكون نصيب هذه الفاجعة الإنسانية، تجاهلا ونسيانا؟ عذرا، فأنا أمام هول هذا الواقع الأليم، لن أعمد إلى مواساتكم بكلام معسول، عن التعايش والتسامح وتقبل واحدنا للآخر، فهذه التعابير، تستمد جدواها مما يكون بين الناس من فرق واختلاف، فهل نحن في الحق والخير والعدل والمودة، مختلفون كي نتعايش، ونتجاوز الاختلاف؟”. وقال: “نحن، في مواجهة الظلم واحد. نحن، في طلب الحق والعدل واحد، بل نحن في عين الله واحد. ونحن في وجعنا على غياب الوجهين الكريمين الجليلين، نفس واحدة. ليس المطلوب من إنسان، أن يتسامح ويتساهل ويتعايش مع نفسه، بل أن يواجه الدنيا كلها صارخا غير متساهل أو متهاون، عل العالم بأسره يفهم: إن كان هذا الصمت المريب الخامل يفقدنا حضور المطرانين ابراهيم واليازجي بيننا اليوم، فهو يفقد العالم المتمدن صدقيته وإنسانيته وكل ادعاءاته إلى الأبد”. أضاف: “إخوتنا، مسيحيو هذا الشرق، كم نحن بكم أغنياء، وكم أنتم لنا أبناء عم أعزاء. بما جمعنا من وعي وإدراك، واجهنا الغزاة من كل أصقاع الدنيا. لا فرقنا غربي يدعي الحرص على مقدساتكم ليكدس عنده الثروات، ولا باعد بيننا مملوك يستقوي برفع ديننا ويقيننا شعارا لتحقيق أطماعه. إخوتنا في الأرض والعيش والتراث، نحن جميعا أهل ود وخير. ننشىء المؤسسات، ونكرس القيم، ونمارس الشعائر، ونمجد الله جاعلين نجدة المحتاج ولقمة الجائع وحاجة المسكين ومعونة المظلوم وعابر السبيل، في طليعة عبادتنا اليومية المتكررة، مع بزوغ كل فجر وحلول كل غروب”. وختم: “بهذا المعنى، صلاتنا واحدة لأننا، بالعمل الصالح نعبد الله ونعامل العباد. وبهذا المعنى، خسارتنا جميعا كبيرة، في غياب المطرانين الجليلين، وسوف تكون لنا سعادة كبرى نتقاسمها بالتساوي، يوم يظهر المفقودان عائدين إلينا سليمين بإذن الله، فيشرق بيننا وجهان نيران يحملان إلينا معاني البر والإحسان، وبشائر الثواب والغفران”. الصدر بدورها، شكرت شقيقة الامام المغيب موسى الصدر رباب الصدر “للقاء الأرثوذكسي” والرابطة السريانية مبادرتهما إحياء هذا المهرجان، وقالت: “لعل لسان حال المنظمين الذين بادروا إلى دعوتي، كان قول الشاعر البغدادي: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها. وبالفعل، نحن في عائلة الإمام السيد موسى الصدر نكابد منذ أربعين عاما ونيف تبعات التغييب، والقلب يلهج بالدعاء والوجل كلما حملت الأحداث نبأ فقدان هذا أو ذاك من أبنائنا في هذا الشرق المعذب. ويتضاعف القلق عندما يكون المفقود شخصية عامة سياسية أو روحية أو ثقافية، أي أنها شخصية لها رمزيتها ورسالتها وصفتها التمثيلية. هنا، يتجاوز الاستهداف السلامة الشخصية ليطال سلامة الأمة، وكرامة الناس كل الناس، والأمن الاجتماعي عموما”. أضافت: “اسمحوا لي أن أشارككم في جانب من تجربتي الشخصية، وكيف أنعم الله علي بالانتقال من دائرة الانفعال والتأسي إلى عالم الفعل والتأثير. ليس هناك من مفردة تصف هول أن نفتقد عزيزا ابنا أو أخا أو ولدا. إنه الفراغ، فراغ كبير، فراغ لا يمكن تعبئته، فراغ يزداد الإحساس به وبألمه كلما كنت أحاول تعويضه لأنني كنت أدرك فداحته عند قياس الفرق بين الأصيل والهجين”. وتابعت: “بدأت نفحة التلطيف تتسرب إلي من الآخرين، لقد أصاب التغييب الجميع في صميمهم وأحدث هزة في نفوسهم. ربما كان الإخفاء حافزا للآخرين كي يتحركوا بفعالية أكثر. امتاز الإمام الصدر بنكران الذات، سعة الصدر، حب الكبير والصغير واحترامهما، جلد على التفاصيل ومعالجتها. تلك الخصال لم تحجب عنه إدراكه لموقعه ولقدراته، لدوره ومسؤولياته في المجتمع وأمام الله. أستطيع القول إنه أدرك رسالته في هذه الحياة وأتقن أداءها. لقد استمديت من الإمام الطاقة لمواجهة الشدائد والمهارة لحل المشاكل. تعلمت الصبر والإيمان الحقيقي، أدركت تلك الميزات على مراحل، بدأت أتمثلها وأحاول أن أعيشها. أسأل الله ان أكون استوعبتها وتعلمتها”. وأردفت: “الخلاصة الأهم أن القضية قضية إخفاء وقضية تغييب، فلا يجوز الأمر للمجهول. لقد وضع المطرانان سلامتهما الشخصية على المحك، وتحركا في أصعب الظروف للافراج عن عدد من الكهنة المختطفين، وليس غريبا على أي منهما أن يضع نفسه في قلب الخطر لحفظ سلامة الغير، هذه هي سيرتهما، وهذا هو معدنهما، وتلك هي رسالتهما في الحياة. سيرتهما كما مسيرتهما كما إخفاؤهما تجسيد لتلك الرسالة. وفحواها أن هجرة المسيحيين من الشرق خسارة إنسانية مروعة ستمتد آثارها الى مئات السنوات القادمة”. وختمت: “واحدة من الأفكار العظيمة التي حمل لواءها الإمام الصدر كانت التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوار بين الحضارات والأديان، وتغييبه كان تمهيدا لما نعاني اليوم من قطيعة بين المذاهب، وصدام عابر للحدود والبحار. أما عن المطران بولس اليازجي والمطران يوحنا ابراهيم، فمسيرتهما شاهد على أن سحر الشرق في تعدديته، وجمال الشرق في انفتاحه، ومن خطفهم أراد أن يخطف هذا الجمال بدفع مسيحييه للارتحال عنه. اجتماعنا اليوم رسالة قوية فحواها اننا باقون باقة أمل ورجاء لكل المتعبين والتواقين الى الحرية والعدالة والجمال”. أبو فاضل وقال الامين العام “للقاء الارثوذكسي” النائب السابق مروان ابو فاضل: “في زمن انكسار قوى الظلام والتكفير في سوريا، لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيد المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، إلا أن الاستمرار في تغييبكما إنما يشد من عزيمة اللقاء في متابعته الحثيثة لمعرفة مصيركما. ولن تكم أفواهنا حتى تعودا، لأننا لن ننسى ولن نسكت”. وتطرق إلى “محاولة سلخ كنيسة أوكرانيا عن كنيسة روسيا، مسلطا الضوء على الدور السلبي للبطريرك المسكوني برثلماوس، وشجب تشجيع هذا الأخير على انفصال الكنيستين، بينما “يعجز عن حل مشكلة كنيسة آيا صوفيا كرمز أرثوذكسي عريق من صلب أبريشته”. واستنكر “تدخل سفير أوكرانيا في لبنان بالشؤون الأنطاكية”، موضحا أن “الكلام عن انشقاقات ضمن الكنيسة الأنطاكية غير دقيق”، مشيرا الى أن “موقف متروبوليت بيروت الياس عودة من وحدة الكنيسة معلن وواضح”، متحفظا على “إنشاء جامعة القديس جاورجيوس في بيروت بدعم وعمل يوضاسين أو أكثر تدفعهم نظريات ومآرب ذاتية”. وحذر من “صفقة القرن”، رافضا “عقائديا ودينيا وسياسيا، الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية كما يسميها رئيس وزراء العدو الإسرائيلي”. وأشار الى أن “من تجليات الميثاق الوطني الذي أمسى عقدا سياسيا واجتماعيا أنه خصص الرئاسة الأولى للاخوة الموارنة والثانية للاخوة الشيعة والثالثة للاخوة السنة”، مؤكدا أن “تخصيص نيابتي الرئاستين الثانية والثالثة للأرثوذكس هو تعويض عن غياب الرئاسة الرابعة في لبنان حتى الآن”. وكرر موقف “اللقاء الأرثوذكسي” بأن “تمثيل الوجدان الأرثوذكسي تمثيلا صحيحا تحقق بانتخاب دولة الرئيس إيلي الفرزلي في سدة نيابة رئاسة مجلس النواب”، مستنكرا “عدم احترام هذا المبدأ في سدة نيابة رئاسة الحكومة لمجرد تعيين نائب لرئيس الحكومة الحالية بخيار يطغى عليه الانتماء الحزبي”. ونوه بقانون “اللقاء الأرثوذكسي” الانتخابي، معتبرا أنه “الوحيد الذي يتيح التمثيل الأصح، اليوم في المجلس النيابي وغدا في مجلس الشيوخ المرتقب وهو المعبر الأسلم إلى انتظام الحياة السياسية في لبنان وفق المبدأ السائد في كل ديمقراطيات العالم حيث تحكم الأكثرية وتعارض الأقلية”. افرام أما رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام فسأل سفراء روسيا والولايات المتحدة الاميركية وتركيا والغرب والعرب عن مصير المطرانين، قائلا: “لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه ويدعي أنه لا يعرف ولا يسمع ولا يرى. هل مطلوب بعد أن نسكت عن ذمية سياسية أو دينية أو حتى وطنية؟ هل مرفوض إلا أن نقبل اليد التي تذبحنا؟ تقتلنا؟ تمحو تراثنا والذاكرة والحضارة والآثار؟”. أضاف: “تعالوا معا لقضية الشرق، لا تسلط ولا ارهاب، شرق متنوع متعدد، لا لقومية واحدة، لا لاثنية واحدة، لا لدين واحد ولا لمذهب واحد ولا مكان فيه لتكفيري ولا لارهاب له علمه وفكره وماله وسلاحه ورجاله وخططه”. وتابع: “كل من يغمض عينيه او يدعم أو يمول أو يساير أو يسكت هو شريك”. وأردف: “على لبنان أن يثبت ويتصرف أولا أنه دولة، بعد وقف التهميش واعادة المسيحيين الى السلطة، مطلوب الآن نهضة وثورة تقتلع فساد نظام، مطلوب دينامية واعطاء أمل وثقة ورجاء لشعب عبر انجازات قضاء حر نزيه، كهرباء، بيئة، فرص عمل، تقشف، وعبر ورشة تعمل لعودة النازحين السوريين دون تذاك وتلاعب بألفاظ وعبر الاصرار على دولة فلسطينية دون “صفقات قرن” ورفض التوطين”. ودعا إلى رفض “إرادات الخارج وقراراته حين تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا وإلى وقف الكسل والدلع والنكد”، وقال: “نرفض اعتبار السريان وأبناء ما يسموننا الاقليات المسيحية، مواطنين درجة أخيرة وألا نشارك، بخاصة في عهد الرئيس العماد عون، حتى مع ارادته انصافنا، حتى مع كفاح الوزير باسيل معنا، في أي حكومة منذ الاستقلال. ما هذا الغبن؟ وماذا نقول عن العلويين؟ أليسوا لبنانيين أم أنهم أيضا حرف ناقص”؟. ودعا المسيحيين الى “وقفة ضمير أمام التاريخ في ما هو أبعد من صراع على السلطة”، وقال: “ليس لدينا ترف الاختلاف ولا التفرقة ولا الزواريب ولا العشائرية ولا المصلحية، فلنتوحد ونحفظ مقعدا لنا على طاولة الشرق القادم لنكون لاعبين وليس حجارة أو بيادق أو فيشا في لعبة الأمم أو ننقرض. نتوحد ليس ضد أحد، ولا تعصبا ضد أحد، بل من أجل الوطن. ميشال عون الرئيس القوي فرصتنا. أنجز قانون انتخابات، أنجز أمنا، فلنكن واحدا لحلول الناس وللتصدي لما يحاك”. ================بهاء الرملي/س.م تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

Continue Reading

أخبار مباشرة

بكمين محكم، أوقفت شعبة المعلومات نشال نفّذ العديد من عملياته في مناطق جبل لبنان

Avatar

Published

on

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من جرائم السرقة والنشل وتوقيف المتورّطين فيها، توافرت معلومات حول قيام مجهول بتنفيذ عمليات نشل من داخل السيارات في مناطق جبل لبنان، وآخرها كانت بتاريخ 07- 03- 2024 في محلة فرن الشباك، حيث أقدم مجهول على نشل حقيبة مواطنة من داخل سيارتها وفرّ إلى جهة مجهولة.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات استقصاءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد هويته وهو المدعو:
ع. م. (من مواليد عام ۱۹۸۳، لبناني)
وهو من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، سلب، نشل، مخدّرات، إطلاق نار، وشيك دون رصيد.
بتاريخ 10-03-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمين محكم في محلة صبرا على متن دراجة آلية لون أسود دون لوحات، تبيّن أنها مسروقة وتمّ ضبطها.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات النشل منها العملية
المذكورة في محلة فرن الشباك، مستخدِماً الدراجة التي ضُبِطَت بحوزته، وأنه قام بشرائها من أحد الأشخاص من داخل مخيم صبرا، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
Continue Reading

أخبار مباشرة

“كرول” و”أوبتيموم”: 8 مليارات دولار عمولات ذهبت إلى مصرف لبنان… ولا نعرف عنها شيئاً!

Avatar

Published

on

شبهات حول 45 صفقة بسندات الخزينة وشهادات الإيداع
تسرَّب خلال الأيام القليلة الماضية الى جهات إعلامية واستقصائية وقضائية أوروبية تقرير أعدته شركة «كرول» للتدقيق الجنائي في عمليات جرت بين مصرف لبنان وشركة «أوبتيموم أنفست». وكانت معلومات سرت سابقاً عن شبهات في العلاقة بين الطرفين الى أن انتشر تقرير «ألفاريز أند مارسال» في آب الماضي، وورد فيه ذكر عمليتين مشبوهتين بعمولات لا تذكر من حيث قيمتها الزهيدة، ورغم ذلك علت أصوات تندّد بالعلاقة المشبوهة والمطالبة بضرورة التوسع في التدقيق. فأعلنت شركة «أوبتيموم» أنها ولدحض الاشاعات، تعاقدت مع شركة «كرول اسوشيتس ليميتد»، المعروفة عالمياً والمتخصصة بدراسة المخاطر المالية، لإجراء تدقيق جنائي شامل.
Follow us on twitter
وبالفعل، أجرت «كرول» تحليلاً يغطي الفترة من 2014 الى 2022 لفهم علاقة «أوبتيموم» بمصرف لبنان بما في ذلك عمليات إعادة الشراء (repos)، لكن الرياح هبت بما لا تشتهي السفن، إذ اطلعت «نداء الوطن» على بعض المعطيات اللافتة جداً من التقرير، وهي كالآتي:

أولاً- هناك 45 عملية، وليس اثنتان، كما ذكر تقرير شركة «ألفاريز أند مارسال» التي اعترفت أنّ مصرف لبنان لم يزوّدها كل المعلومات التي طلبتها.

ثانياً- هذه العمليات أو الصفقات كانت تتم اتفاقياتها بتوقيعين: رياض سلامة عن مصرف لبنان وانطوان سلامة عن «أوبتيموم».

ثالثاً- برّر المستشار القانوني لمصرف لبنان بيار كنعان تلك الاتفاقيات، وفقاً للمادة 102 من قانون النقد والتسليف.

رابعاً- شمل التدقيق عمليات حصلت بين 2015 و2018، وتبيّن أنّ هناك عمولات تذهب الى أطراف ثالثة (حساب خاص؟) تزعم «أوبتيموم» أنها لا تعرف عنها شيئاً، ليجدر توجيه السؤال الى رياض سلامة.

خامساً- حصلت العمليات حرفياً بناءً على تعليمات مباشرة من مصرف لبنان (وفق الاتفاقيات)، ليظهر كأنه «اللاعب» الأوحد.

سادساً- كان مصرف لبنان يمنح خطوط ائتمان للشركة لشراء أوراق وأدوات مالية ( سندات خزينة وشهادات إيداع…) ثم يعود ليشتريها منها لاحقاً بأسعار مختلفة. خطوط الائتمان تلك مبرّرة بالمادة 102 من قانون النقد والتسليف، كما ورد أعلاه، التي تنص على «أنه يمكن لمصرف لبنان أن يمنح قروضاً قابلة للتجديد في حالات الضرورة لمرة واحدة، على أن تكون مكفولة بسندات تجارية لا تتجاوز مدة استحقاقها السنة».

سابعاً- راوحت نسبة العمولات (نتيجة الفروقات أو العلاوات السعرية) بين 25% و239%، والمتوسط العام لإجمالي العمولات هو 100%.

ثامناً- بلغ اجمالي خطوط الائتمان نحو 13 تريليون ليرة (بسعر 1500 ليرة للدولار) أي نحو 8.6 مليارات دولار، أما العمولات فبلغت نحو 12 تريليون ليرة (8 مليارات دولار)!

تاسعاً- هناك شبهات أو أسئلة حول عمليات صورية أو وهمية، مع أسئلة أخرى عن جهات تعاملت معها «أوبتيموم» ولا سيما المصارف اللبنانية. علماً أنّ التقرير الخاص بعلاقات «أوبتيموم» بالمصارف هو ملف مستقل لا يقل خطورة عن ملف علاقة الشركة بالبنك المركزي، وستظهر تفاصيله التدقيقية قريباً.

عاشراً- هل صحيح أنّ حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري سلم الجهات القضائية المحلية كامل المعلومات عن تلك العمليات، كما سبق وأعلن؟ هذا ما سيظهره تقاطع المعلومات التي وردت في تقرير «كرول» مع ما سلّمه منصوري للقضاء… وقد تظهر مفاجآت.

مصادر أخرى شددت مجدداً على أهمية إعادة التحقيق مع رياض سلامة في هذا الملف تحديداً، لأنّ ما فيه يشي بأنه أخطر من ملف شركة «فوري» التي تدور حولها شبهات عمولات بنحو 330 مليون دولار، فيما نحن الآن أمام 8 مليارات!

ويذكر أنّ مصرف لبنان في أواخر 2016 كفّ يد هيئة الأسواق المالية عن التدقيق في عملياته مع شركة «أوبتيموم» بعد تقارير للهيئة وضعت اليد على شبهات لا لبس فيها… لكن لا شيء يبقى سراً الى الأبد، والآتي أعظم!

 

نداء الوطن – منير يونس

Continue Reading

أخبار مباشرة

رميش في حِمى الجيش بعدما رفضت زجّها في “المُشاغلة”

Avatar

Published

on

“حزب الله” في مرمى الغارات الإسرائيلية من سوريا إلى لبنان

وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل و»حزب الله»، اختار الأخير أمس بلدة رميش الجنوبية الحدودية كي يضمها الى جبهة «المُشاغلة». وكأنه لم يُكتفَ من الأضرار التي لحقت بالجنوب منذ 8 تشرين الأول، فجرى توسيع الخسائر لتشمل رميش التي لا يزال يقطنها نحو 6 آلاف من سكانها متمسكين بالبقاء فيها. غير أنّ رفض الأهالي توريط بلدتهم في أتون الخراب أدّى الى تدخل الجيش للحفاظ على أمن البلدة. وعلمت «نداء الوطن» أنّ تدخل الجيش تمّ التطرّق اليه في مجلس الأمن المركزي الذي كان مجتمعاً وقت الحادث برئاسة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي.
Follow us on Twitter

وروى رئيس بلدية رميش ميلاد العلم وقائع ما حصل، فقال إنّ مجموعة حزبية وصلت في سيّارتَين الى البلدة صباح أمس، بهدف إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل من داخل حيّ سكني، فاعترضها أحد السكان.

وأوضح «أنّ المشكلة هي في عمليّة إطلاق الصّواريخ من داخل الأحياء السّكنيّة، بينما ليس هناك من مشكلة في حصول ذلك من «المشاعات»، مؤكّداً «أنّنا أكثر النّاس ضدّ العدو الصّهيوني».

وفي حين تمنّى العلم أن تكون الرّسالة قد وصلت، أشار إلى أنّه لم يتمّ التّواصل معهم إلّا من قبل الجيش اللبناني، حيث حضرت دوريّة إلى المكان بعد الإبلاغ عن الحادث.

ويروي أحد سكان رميش أنه قرابة التاسعة صباحاً تنبّه أهالي أحد أحياء رميش المأهول بالسكان، إلى وجود حركة غريبة لسيارتين مدنيتين زجاجهما داكن ومن دون لوحات تجولان في أحيائه، وتحديداً قرب ثانوية رميش الرسمية ومبنى «الندوة الثقافية». فاقترب من إحداهما أحد الأشخاص ( ف.م). وتبيّن له أن ثمة عناصر تعمل على وضع منصة صواريخ «كورنيت» في هذه النقطة السكنية، فحصل تلاسن مع العناصر وفضّل الإنسحاب، إلا أنه أبلغهم أنه سيتوجه إلى البلدة لإبلاغ الأهالي.

وفعلاً انتقل هذا المواطن على الفور الى كنيسة البلدة وباشر قرع الجرس ما أدى الى تقاطر الناس لتبيان الأمر.

وسارع بعض الأهالي الى إستدعاء الجيش اللبناني، فحضرت دورية لمتابعة الوضع. كما أقدم بعض الأهالي على إقفال طرق فرعية بين رميش وعيتا الشعب المجاورة، بالسواتر الترابية، في محاولة لمنع المسلحين من إستخدام أراضي البلدة منصة للقصف.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول عناصر من «حزب الله» وفصائل موالية له التسلل إلى بلدة رميش الحدودية بهدف تثبيت منصات صواريخ «الكاتيوشا» وسواها في أراضٍ زراعية وأحراج الصنوبر وتوجيهها نحو الداخل الإسرائيلي.

ويذكر أنّ أهالي رميش التي تقطنها حوالى 1200 عائلة، كانت تستعد لإحياء رتبة جناز المسيح في الجمعة العظيمة والإحتفال بيوم القيامة أحد الفصح. وكان أطفال رميش ودبل وعين إبل مشوا في زياح الشعانين الأحد الفائت.

وكتبت كتلة «تجدد» النيابية على حسابها على منصة «إكس»: تعريض المدنيين غصباً عنهم في القرى والبلدات الجنوبية لخطر الهجمات الإسرائيلية مرفوض. ندين ما حصل في رميش حيث حاول «حزب الله» إطلاق الصواريخ من جوار البلدة، ونطالب الحكومة بتكليف الجيش وقوات الطوارئ الدولية الحفاظ على أمن اللبنانيين وحياتهم، ونعيد المطالبة بتطبيق القرار 1701 تفادياً لتعريض لبنان لخطر الحرب».

كما كتب عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب الياس اسطفان على منصة «إكس»: «رميش صرخت باسم لبنان السيّد الحرّ المستقل».

وفي التطورات الميدانية أيضاً، قُتل شخصان وأُصيب ثالث في ضربة إسرائيلية استهدفت مساء أمس منطقة بعلبك، وذلك بعدما استهدفت غارة منفصلة منطقة الهرمل على بعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود الجنوبية مع إسرائيل.

وقال مصدر في «حزب الله» لم يشأ كشف هويته لـ»وكالة فرانس برس» إن القتيلَين ينتميان إلى «الحزب».

وفي وقت سابق، استهدفت ضربة إسرائيلية وادي فعرا القريب من مدينة الهرمل.

وأشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في منشور على منصة «إكس» إلى أنّ السلطات المحلية «لم تبلّغ عن وقوع إصابات جراء الغارة الإسرائيلية».

وأعلن «حزب الله» في وقت لاحق استهداف «ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل بأكثر من 50 صاروخ «كاتيوشا».

وفي سياق متصل، قتل ما لا يقّل عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران ومدني في ضربات جوية ليلية استهدفت مواقعهم في منطقة دير الزور بشرق سوريا، على ما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأعلنت السفارة الإيرانية لدى سوريا في منشور على منصة «إكس» مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما حمّلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية «الكيان الصهيوني» مسؤولية الهجوم الذي قضى فيه «بهروز وحيدي في دير الزور».

وأوضح المرصد أنّ «الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري» مساء الإثنين. وترددت معلومات أنّ الطائرة كانت تنقل ذخائر لـ»حزب الله».

وفي واشنطن، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس قبل اجتماعه بنظيره الأميركي لويد أوستن في البنتاغون: «نواجه تهديداً وعدواناً غير مسبوقين من»حزب الله» على الجبهة الشمالية، وسنبحث ذلك مع اوستن، فالأمر لم يعد مقبولاً». وعلّق غالانت على إقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، قائلاً: «وقف الحرب في غزة قد يقرّب حرباً على الجبهة الشمالية مع «حزب الله».

وعلى صعيد آخر، يتحدث الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله مساء الجمعة المقبل في إطار إحياء الليلة الأولى من ليالي القدر.

نداء الوطن

Continue Reading
error: Content is protected !!