أنباء بعد لقاءات جمعتها بمحمد بن سلمان .. رغد صدام حسين: خيال مريض
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ردت ابنة الرئيس العراقي السابق ، صدام حسين ، رغد ، الثلاثاء ، على الأنباء التي تحدث عن لقائها ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان في السعودية ، نافية ذلك. وقالت رغد صدام حسين عبر صفحتها على موقع تويتر: “في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أحداثا…
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – ردت ابنة الرئيس العراقي السابق ، صدام حسين ، رغد ، الثلاثاء ، على الأنباء التي تحدث عن لقائها ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان في السعودية ، نافية ذلك.
وقالت رغد صدام حسين عبر صفحتها على موقع تويتر: “في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أحداثا كبيرة ومؤلمة يخرج علينا البعض في قنواتهم الرخيصة لنفث سمومهم بأسلوب يظنون أنه سينطلي على البعض وكي يحققوا شهرة على الآخرين ، ويسرح خيالهم المريض ، لتلفيق صور أخرى ، وكل ذلك لتشكيل صورة أشخاص أو جهة اتصال.
وتابعت ابنة الرئيس السابق التالي:
) “لقد عصفت مرات مع زوجتي لأعراض سابقة لأداء مناسك في المملكة العربية السعودية”. الخليج العربي وكلها لا صحة لها ، وكلما صحبت ابنة الرئيس العراقي السابق ، أردفت حديثًا: ” نترك هذه الأمور بالإجما هذه الإساءات “حسب قولها.
# رغد_صدام_حسين https://t.co/4mihEgHJq1
وكانت تداولت وسائل وسائل إعلام عربية عدة وسائل حول “لقاءات سرية” جمعت رغد صدام حسين بولي السعودي ، وهو ما نفته الأولى بشكل قاطع.
أعلنت شركة “ليبان بوست” في بيان أنها “ترفض وتدين حملات التضليل المركزة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام، وتؤكد أنها طالما حرصت على تنفيذ موجباتها المنصوص عنها في العقد بمستوى عال من الحرفية حتى في خلال الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.
وأضاف البيان: “لقد مارست ليبان بوست سياسة الصمت والعمل طيلة الفترة السابقة، الا أن التمادي والتطاول على سمعتها اضطرها الى إصدار هذا البيان الذي تدعو فيه الى التوقف عن نشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة إلى سمعة ليبان بوست رأفة بالمرفق الذي تسيره ومئات العاملين فيه وبلبنان”.
تقدّم النائب زياد الحواط بإخبار للنيابة العامة التمييزية بملفات فساد في الدوائر العقارية وتمنّى أن يضع القضاء يده على الملف ويسرع في التحقيقات وأن يعود هذا المرفق إلى طبيعته وأن تُعمّم العدالة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأشار الحواط الى أن هدفه أن تشمل مكافحة الفساد جميع القطاعات وليس الهدف إفراغ الدوائر العقارية وخصوصا بجبل لبنان. وقال: الارتكابات منا وكالة حصرية بجبل لبنان وحصر التحقيقات في هذه المنطقة إما يعني أن الفساد محصور فيها وباقي المناطق تنعم بالاستقامة وإما التحقيق ممنوع بباقي المحافظات.
ورأى أن الواقع يدلّ على ألا سلطة للدولة إلا بجبل لبنان لأنها منطقة خاضعة للقوانين وذلك واضح من خلال الايرادات المالية وشدد على أن المطلوب مراعاة الأصول، واحترام الكرامات في تطبيق القانون.
احتدام حرب الشوارع.. والقوات الأوكرانية “تُطرد” من وسط سيفيرودونيتسك
يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا…
وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها.
وأكد سيرغي غايداي حاكم لوغانسك الأوكراني خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف. وكتب صباح الإثنين على “فيسبوك”: “تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة” ناشرا صور مبان مهدومة أو تشتعل فيها النيران.
وأشار إلى أن القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف بالخطير الوضع في سيفيرودونيتسك، التي أصبحت محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغانسك ودونيتسك.
وقال قائد الجيش الأوكراني إن القتال النشط ضد روسيا ممتد على أكثر من 1000 كيلومتر، مؤكداً أن روسيا لا تتقدم في لوغانسك وتقصف مجددا خاركيف وشيرنيهيف وسومي. وأضاف أن الأمن يحقق في شبهة وجود 50 متعاونا مع الجيش الروسي.
من جهتها، أكّدت موسكو الأحد أنها “دمّرت مستودعًا كبيرًا” في غرب أوكرانيا للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث يبدو أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في التصدي للروس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر (…) دَمّرت بالقرب من تشورتكيف مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف”.
ولم يحدد الجيش الروسي التوقيت الذي شُنّت فيه هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية في هذه البلدة الصغيرة الواقعة غربي البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت إلى إصابة 22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً بموقع عسكري.
وتعليقا على ذلك، قال الرئيس زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو الأحد، إنه “لم يكن هناك أي هدف تكتيكي أو استراتيجي لهذه الضربة، كما هي الحال عليه في الغالبية العظمى من الضربات الروسية الأخرى، واصفاً الضربة بأنها “مجرد إرهاب”.
وفي الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.
وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدًا”. وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للرجال والذخيرة، لافتًا إلى أنه يخشى أن يستخدم العدو “كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة” خلال 48 ساعة.
وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قالت الرئاسة الأوكرانية إن “الروس (يعززون) جهودهم لتدمير البنى التحتية الأساسية”.
وفي الطرف الآخر من جبهة المواجهة، في ميكولايف، وهي ميناء رئيسي على مصب نهر دنيبر في الجنوب، توقف التقدم الروسي في ضواحي المدينة، بحسب فريق ميداني من مراسلي وكالة “فرانس برس”.
وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على ضواحي هذه المدينة، وهي “نيران مستمرة هدفها الضغط نفسيا على السكان المدنيين”.