ارتفاع معدل الوفيات في إنجلترا للمرة الأولى منذ ذروة الوباء - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

عناوين

ارتفاع معدل الوفيات في إنجلترا للمرة الأولى منذ ذروة الوباء

وفقًا لما ذكره مكتب الإحصاءات الوطنية، بلغ معدل الوفيات المعياري للعمر، بسبب كوفيد-19، 12.6 لكل 100 ألف شخص في أيلول/سبتمبر، أي بزيادة تبلغ 7.2 عن الشهر السابق، وإن هذه هي أول زيادة من نوعها منذ نيسان/أبريل. وأظهرت البيانات أن الرقم لا يزال أقل بكثير من ذروة الوباء، عندما بلغ 623.2 حالة وفاة لكل 100 ألف…

Avatar

Published

on

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

وفقًا لما ذكره مكتب الإحصاءات الوطنية، بلغ معدل الوفيات المعياري للعمر، بسبب كوفيد-19، 12.6 لكل 100 ألف شخص في أيلول/سبتمبر، أي بزيادة تبلغ 7.2 عن الشهر السابق، وإن هذه هي أول زيادة من نوعها منذ نيسان/أبريل.

وأظهرت البيانات أن الرقم لا يزال أقل بكثير من ذروة الوباء، عندما بلغ 623.2 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص.

ولم يكن فيروس كورونا من بين الأسباب الرئيسة لوفاة الأشخاص في إنجلترا أو ويلز طوال شهر أيلول/سبتمبر.

في إنجلترا، كان كوفيد-19 هو السبب التاسع عشر الأكثر شيوعًا للوفاة، وفي ويلز كان السبب الرابع والعشرون.

وقال مكتب الإحصاءات الوطني: “في أيلول/سبتمبر 2020، ظل عدد الوفيات ومعدل الوفيات بسبب كوفيد-19 أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في آذار/مارس 2020، في الشهر الأول الذي سُجلت فيه وفيات بكوفيد-19 في إنجلترا وويلز، ومع ذلك، كان معدل الوفيات أعلى بشكل ملحوظ في إنجلترا في أيلول/سبتمبر مقارنة بشهر آب/أغسطس في نفس العام، وهذه هي أول زيادة في معدل الوفيات من شهر إلى آخر منذ نيسان/أبريل 2020”.

في إنجلترا، من بين 39827 حالة وفاة مسجلة في أيلول/سبتمبر، كان 1.7% (أي نحو 690 وفاة) بسبب فيروس كورونا، وفي ويلز كان الرقم 1.3% من الوفيات البالغ عددها 2610 حالة وفاة (أي نحو 35 وفاة).

ووفقًا للمجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ (Sage)، تشير التقديرات إلى أن معدل R في المملكة المتحدة قد انخفض إلى ما بين 1.2 و1.4.

وهذا يعني، في المتوسط، أن كل 10 أشخاص مصابين بفيروس كورونا سيستمرون في إصابة ما بين 12 و14 شخصًا آخر.

وانخفض معدل R من النطاق السابق من 1.3 إلى 1.6.

في حين يُقدر معدل النمو الأخير، الذي يعكس مدى سرعة تغير عدد الإصابات يومًا بعد يوم، يتراوح بين 3% و6%.

إذا كان معدل النمو أكبر من 0، فإن الوباء ينمو، وإذا كان معدل النمو أقل من 0، فإن الوباء يتقلص.

وحذرت المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ من أنه “لا يزال هناك نمو واسع النطاق للوباء في جميع أنحاء البلاد”.

وأضافت: “أن هذه التقديرات تمثل انتقال فيروس كوفيد-19 في الأسابيع القليلة الماضية بسبب التأخير الزمني بين إصابة شخص ما وظهور الأعراض والحاجة إلى رعاية صحية”.

كما أظهرت التقديرات المنفصلة الصادرة عن مكتب الإحصاء يوم الجمعة أن هناك ما يقارب 35200 حالة جديدة يوميًا في الأسر خاصة في إنجلترا بين 10 و16 تشرين الأول/أكتوبر، بزيادة تقدر 27900 عن الأسبوع السابق.

وهذا يعني أن شخصًا من كل 130 شخصًا قد ثبتت إصابته بالفيروس في الأسبوع ارتفع إلى 16 شخصًا في تشرين الأول/أكتوبر.

لا تشمل هذه الأرقام الأشخاص المقيمين في المستشفيات أو دور الرعاية أو غيرها.

وأضاف المكتب أن هناك نموًا في معدل الإصابة بـ كوفيد-19 في جميع الفئات العمرية خلال الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.

سجلت أعلى المعدلات لدى المراهقين الأكبر سنًا والشباب البالغين (من سن 12 حتى سن 24) والأطفال في سن المدرسة الثانوية (من سن السابعة إلى 11).

وقال مكتب الإحصاء الوطني إن هناك ارتفاعًا في النسبة التقديرية للسكان الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في معظم المناطق خلال الأسبوعين الماضيين، باستثناء الجنوب الغربي.

تأتي الأرقام الجديدة بعد أن قال البروفيسور جون إدموندس، عضو المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية لحالات الطوارئ (Sage)، إن الفكرة التي تنص على “يمكننا أن نمضي كما نحن” هي “فكرة تستند على التمني إلى أقصى الحدود”.

وقال أيضًا: ستكون هناك حاجة إلى “إجراءات جذرية” لوقف ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالفيروس.

وأوضح ستيفن باركلي، كبير وزراء الخزانة سابقًا، إنه يأمل أن تتمكن العائلات من قضاء عيد الميلاد معًا حتى لو لم تكن الأمور على نفس المستوى بالضبط.

ورداً على ذلك، قال البروفيسور إدموندس، الذي أخبر أعضاء البرلمان يوم الأربعاء أن عشرات الآلاف من الوفيات يمكن أن تحدث خلال الموجة الثانية من الوباء، وإن هذا لن يكون قابلاً للتطبيق إلا إذا اتخذت مزيد من الإجراءات لخفض الحالات.

وأكمل قائلًا: “الطريقة الوحيدة التي تمكننا من الاحتفال بعيد ميلاد آمن هي إذا اتخذنا إجراءات جذرية الآن لتقليل الإصابة، في الأقل في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الإصابات، والحفاظ على المعدلات منخفضةً في جميع أنحاء البلاد بتنفيذ حزمة من الإجراءات لتقليل اتصالات اجتماعية “.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

عناوين

ليبان بوست: للتوقف عن نشر الأخبار المغلوطة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلنت شركة  “ليبان بوست” في بيان أنها “ترفض وتدين حملات التضليل المركزة التي تروّجها بعض وسائل الإعلام، وتؤكد أنها طالما حرصت على تنفيذ موجباتها المنصوص عنها في العقد بمستوى عال من الحرفية حتى في خلال الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”.

وأضاف البيان: “لقد مارست ليبان بوست سياسة الصمت والعمل طيلة الفترة السابقة، الا أن التمادي والتطاول على سمعتها اضطرها الى إصدار هذا البيان الذي تدعو فيه الى التوقف عن نشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة إلى سمعة ليبان بوست رأفة بالمرفق الذي تسيره ومئات العاملين فيه وبلبنان”.

Continue Reading

عناوين

اخبار من الحواط الى القضاء بملفات فساد في الدوائر العقارية

P.A.J.S.S.

Published

on

تقدّم النائب زياد الحواط بإخبار للنيابة العامة التمييزية بملفات فساد في الدوائر العقارية وتمنّى أن يضع القضاء يده على الملف ويسرع في التحقيقات وأن يعود هذا المرفق إلى طبيعته وأن تُعمّم العدالة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأشار الحواط الى أن هدفه أن تشمل مكافحة الفساد جميع القطاعات وليس الهدف إفراغ الدوائر العقارية وخصوصا بجبل لبنان. وقال: الارتكابات منا وكالة حصرية بجبل لبنان وحصر التحقيقات في هذه المنطقة إما يعني أن الفساد محصور فيها وباقي المناطق تنعم بالاستقامة وإما التحقيق ممنوع بباقي المحافظات.

ورأى أن الواقع يدلّ على ألا سلطة للدولة إلا بجبل لبنان لأنها منطقة خاضعة للقوانين وذلك واضح من خلال الايرادات المالية وشدد على أن المطلوب مراعاة الأصول، واحترام الكرامات في تطبيق القانون.

Continue Reading

عناوين

احتدام حرب الشوارع.. والقوات الأوكرانية “تُطرد” من وسط سيفيرودونيتسك

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا…

Avatar

Published

on

By

النظام الغذائي النباتي قد يؤدي لنقص فيتامين بي 12 وتضرر الأعصاب

يواصل الجيش الروسي، اليوم الاثنين، ضرب البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية الخاصة لتحرير دونباس، فيما تواصل أوكرانيا المقاومة مدعومة بالقوى الغربية من خلال الدعم المادي والعتاد العسكري.

وفي آخر التطورات، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من وسط سيفيرودونيتسك، المدينة الاستراتيجية في شرق أوكرانيا والتي تدور فيها معارك ضارية منذ أسابيع للسيطرة عليها.

وأكد سيرغي غايداي حاكم لوغانسك الأوكراني خروج القوات الأوكرانية من وسط المدينة التي تشكل المركز الإداري للجزء من المنطقة التابع لسيطرة كييف. وكتب صباح الإثنين على “فيسبوك”: “تتواصل المعارك في الشوارع.. الروس يواصلون تدمير المدينة” ناشرا صور مبان مهدومة أو تشتعل فيها النيران.

وأشار إلى أن القصف الروسي استهدف مصنعا للمواد الكيميائية يختبئ فيه مدنيون، وطال محطات للصرف الصحي في المدينة.

وقبلها، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية نسفت جسرا يربط مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية التي تشهد حرب شوارع بمدينة أخرى عبر النهر، مما أدى إلى قطع طريق إجلاء محتمل للمدنيين.

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف بالخطير الوضع في سيفيرودونيتسك، التي أصبحت محور المعركة للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في الشرق والمؤلفة من لوغانسك ودونيتسك.

وقال قائد الجيش الأوكراني إن القتال النشط ضد روسيا ممتد على أكثر من 1000 كيلومتر، مؤكداً أن روسيا لا تتقدم في لوغانسك وتقصف مجددا خاركيف وشيرنيهيف وسومي. وأضاف أن الأمن يحقق في شبهة وجود 50 متعاونا مع الجيش الروسي.

من جهتها، أكّدت موسكو الأحد أنها “دمّرت مستودعًا كبيرًا” في غرب أوكرانيا للأسلحة المُرسلة من الدول الغربية، في وقت تدور معارك طاحنة في سيفيرودونيتسك في شرق البلاد حيث يبدو أن القوات الأوكرانية تواجه صعوبات في التصدي للروس.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن “صواريخ كاليبر أُطلِقت من البحر (…) دَمّرت بالقرب من تشورتكيف مستودعا كبيرا لأنظمة صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة وقذائف زودت بها الولايات المتحدة والدول الأوروبية نظام كييف”.

ولم يحدد الجيش الروسي التوقيت الذي شُنّت فيه هذه الضربة، لكن السلطات الأوكرانية في هذه البلدة الصغيرة الواقعة غربي البلاد أعلنت أنها أدت مساء السبت إلى إصابة 22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون، وألحقت أضراراً بموقع عسكري.

وتعليقا على ذلك، قال الرئيس زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو الأحد، إنه “لم يكن هناك أي هدف تكتيكي أو استراتيجي لهذه الضربة، كما هي الحال عليه في الغالبية العظمى من الضربات الروسية الأخرى، واصفاً الضربة بأنها “مجرد إرهاب”.

وفي الشرق، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح الأحد أن القوات الروسية تشن هجمات على سيفيرودونيتسك “من دون أن تحقق نجاحا”، مشيرة إلى أن الجنود الأوكرانيين صدوا جيش موسكو قرب فروبيفكا وميكولايفكا وفاسيفكا.

وتفتح السيطرة على سيفيرودونيتسك لموسكو الطريق نحو مدينة كبرى أخرى هي كراماتورسك في حوض دونباس، المنطقة التي يشكل الناطقون بالروسية غالبية سكانها وتريد روسيا السيطرة عليها بالكامل. ويسيطر انفصاليون موالون لروسيا على أجزاء من هذه المنطقة الغنية بالمناجم منذ 2014.

وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام إن “الوضع في سيفيرودونيتسك صعب جدًا”. وأضاف أن القوات الروسية تريد “إغلاق المدينة بالكامل” ومنع أي مرور للرجال والذخيرة، لافتًا إلى أنه يخشى أن يستخدم العدو “كل احتياطاته للاستيلاء على المدينة” خلال 48 ساعة.

وفي الجنوب، في منطقة دونيتسك، قالت الرئاسة الأوكرانية إن “الروس (يعززون) جهودهم لتدمير البنى التحتية الأساسية”.

وفي الطرف الآخر من جبهة المواجهة، في ميكولايف، وهي ميناء رئيسي على مصب نهر دنيبر في الجنوب، توقف التقدم الروسي في ضواحي المدينة، بحسب فريق ميداني من مراسلي وكالة “فرانس برس”.

وأوضحت قيادة العمليات الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت صواريخ على ضواحي هذه المدينة، وهي “نيران مستمرة هدفها الضغط نفسيا على السكان المدنيين”.

Continue Reading
error: Content is protected !!